أبوبكر بن سالم باجنيد
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 13 يوليو 2009
- المشاركات
- 2,540
- التخصص
- علوم
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
فهذا مختصر من البحث: " الهدايا للموظفين: أحكامها وكيفية التصرف فيها" للدكتور عبد الرحيم بن إبراهيم بن عبد الرحمن السيد هاشم
المقدَّم للتحكيم والنشر في المجلد الثالث عشر من مجلة البحوث الأمنية بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض، والمحكم من المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود، والمطبوع استقلالاً بعدُ عن دار ابن الجوزي عام 1426هـ.
- اعتنى الفقهاء بأحكام هدايا الموظفين عند كلامهم في أدب القاضي، والهدايا لسائر العمال كهدايا القاضي في الحكم، إلا أن جرمه أغلظ.
- للسبكي رسالة مطبوعة ضمن فتاويه سماها "فصل المقال في هدايا العمال".
- للنابلسي (ت 1050هـ) كتاب "تحقيق القضية في الفرق بين الرشوة والهدية".
- الهدية مندوب إليها، وقد جاء في فضلها نصوص كثيرة، وأجمع العلماء على استحبابها، وفيها من المنافع والعوائد الشيء الكثير.
- قبول الهدية هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه إدخال للسرور على قلب باذلها وإكرام وتأليف.
- يكره قبولها إذا ترتب عليها ما يناقض القصد الذي شرعت له؛ لأن المقاصد في العقود معتبرة.
- ويجب ردها إن علم أنها بذلت بغير طيب نفس، ويباح الرد دفعاً لمنِّ من عُرِف عنه المنُّ بالهدايا.
- وتستحب المكافأة عليها، ولو بما هو دونها، والأفضل أن يكون بأحسن منها أو مثلها.
- الرشوة لها أضرار عظيمة ومفاسد وخيمة، ولذا لُعن الراشي والمرتشي، وغلظ تحريمها.
- يحرم بذلها وقبولها بدليل الكتاب والسنة والإجماع، بل ذلك من الكبائر.
* أهم الفروق بين الهدية والرشوة خمسة:
1. الهدية مأمور بها مرغب فيها شرعاً.. وأما الرشوة فمنهي عنها محذَّر منها.
2. الهدية لا شرط في بذلها.. وأما الرشوة فمشروطة -لفظاً أو معنى- بعِوَض غير شرعي من عمل منهي عنه أو أداء متعين.
3. الهدية تبذَل في حق؛ كتوددٍ لنحو قريب أو جار أو صديق، أو إكرامٍ لمُسدي معروفٍ ليس واجباً عليه بوظيفة لدولة أو فرد.. وأما الرشوة فتبذَل للتقرب والاستعطاف في الباطل؛ كمنع حق يلزمه أو نيل ما ليس له، أو جزاء عملٍ واجبٍ.
4. الهدية معلنَة مبنية على كرم وطيب نفس.. أما الرشوة فمُخْفاة مبنية على المشاحّة والمِنَّة ولا تطيب بها نفس معطيها في الغالب.
5. بذل الرشوة أو اشتراطها يسبق العمل، والهدية تكون بعده.
يتبع إن شاء الله تعالى
أما بعد:
فهذا مختصر من البحث: " الهدايا للموظفين: أحكامها وكيفية التصرف فيها" للدكتور عبد الرحيم بن إبراهيم بن عبد الرحمن السيد هاشم
المقدَّم للتحكيم والنشر في المجلد الثالث عشر من مجلة البحوث الأمنية بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض، والمحكم من المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود، والمطبوع استقلالاً بعدُ عن دار ابن الجوزي عام 1426هـ.
- اعتنى الفقهاء بأحكام هدايا الموظفين عند كلامهم في أدب القاضي، والهدايا لسائر العمال كهدايا القاضي في الحكم، إلا أن جرمه أغلظ.
- للسبكي رسالة مطبوعة ضمن فتاويه سماها "فصل المقال في هدايا العمال".
- للنابلسي (ت 1050هـ) كتاب "تحقيق القضية في الفرق بين الرشوة والهدية".
- الهدية مندوب إليها، وقد جاء في فضلها نصوص كثيرة، وأجمع العلماء على استحبابها، وفيها من المنافع والعوائد الشيء الكثير.
- قبول الهدية هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه إدخال للسرور على قلب باذلها وإكرام وتأليف.
- يكره قبولها إذا ترتب عليها ما يناقض القصد الذي شرعت له؛ لأن المقاصد في العقود معتبرة.
- ويجب ردها إن علم أنها بذلت بغير طيب نفس، ويباح الرد دفعاً لمنِّ من عُرِف عنه المنُّ بالهدايا.
- وتستحب المكافأة عليها، ولو بما هو دونها، والأفضل أن يكون بأحسن منها أو مثلها.
- الرشوة لها أضرار عظيمة ومفاسد وخيمة، ولذا لُعن الراشي والمرتشي، وغلظ تحريمها.
- يحرم بذلها وقبولها بدليل الكتاب والسنة والإجماع، بل ذلك من الكبائر.
* أهم الفروق بين الهدية والرشوة خمسة:
1. الهدية مأمور بها مرغب فيها شرعاً.. وأما الرشوة فمنهي عنها محذَّر منها.
2. الهدية لا شرط في بذلها.. وأما الرشوة فمشروطة -لفظاً أو معنى- بعِوَض غير شرعي من عمل منهي عنه أو أداء متعين.
3. الهدية تبذَل في حق؛ كتوددٍ لنحو قريب أو جار أو صديق، أو إكرامٍ لمُسدي معروفٍ ليس واجباً عليه بوظيفة لدولة أو فرد.. وأما الرشوة فتبذَل للتقرب والاستعطاف في الباطل؛ كمنع حق يلزمه أو نيل ما ليس له، أو جزاء عملٍ واجبٍ.
4. الهدية معلنَة مبنية على كرم وطيب نفس.. أما الرشوة فمُخْفاة مبنية على المشاحّة والمِنَّة ولا تطيب بها نفس معطيها في الغالب.
5. بذل الرشوة أو اشتراطها يسبق العمل، والهدية تكون بعده.
يتبع إن شاء الله تعالى
التعديل الأخير: