عبدالرحمن إبراهيم الفقي
:: متابع ::
- إنضم
- 30 يوليو 2016
- المشاركات
- 61
- الكنية
- أبو محمد المصري الشافعي
- التخصص
- طالب علم شافعي
- المدينة
- المحلة الكبرى
- المذهب الفقهي
- شافعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد الله حق حمده
وأشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له في ملكه
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفوته من خلقه وأمينه على وحيه
صلى الله عليه وعلى إله وصحبه وتابعي نهجه
أما بعد
فإنه من أصعب الأمور وأشدها على نفسي الحديث عنها
فالمرء لا يُحمَدُ إذا كَثُر حديثه عن نفسه
وعلى طالب العلم أن يلزم غرس أهل العلم وسيرهم
ولكن النفوس جُبِلَت على حب التعارف
ألم يقل الله تعالى في سورة الحجرات:
{يَا أَيُّهَا اَلْنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اَلْلَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اَلْلَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرْ}
فأنا أخوكم
عبد الرحمن بن إبراهيم الفقي
مكنى بأبي محمدٍ
لا لولدٍ لي
بل تشبهاً بالسلف الأوائل
عسى الله أن يجمعنا بهم في الفردوس
من الله علي بفقد البصر منذ الولادت
وقد ولدت في ذي القعدة لعام 1418 للهجرة
فعمري الآن 19 عاماً بالتقويم الهجري
18 بالتقويم الصليبي
من الله علي بحفظ كتابه منذ صِغَرِي
ثم أتممت القراءات العشر الصغرى
وذلك أن الوالد والوالدة حفظهما الله قد نذراني للدعوة والعلم
وكنت قد نشأت في وقتٍ تكاثرت فيه المناهج
فحبب الله إلي منهج السلف
فأحببت علم الحديث وسائر العلوم الشرعية وعلوم اللغة
وكنت قد نظمت الشعر منذ الصغر
ولم يرق لي إلا شعر التفعيلة
فلا أقبل من أنواع الشعر الدخيل شيءاً
وكنت قد كتبت جزءاً بعنوان
تهذيب الروح
في السبيل إلى التوبة النصوح
جمعت فيه الأدلة على وجوب التوبة وشروطها ثم ختمت بحديث قاتل المائة كدليلٍ على سعة عفو الله ورحمته
وقد طُبِعَ هذا الجزء مرتين ونشر والحمد لله
وذلك كله فضلٌ من الله تعالى
أرجو الله أن لا يكون استدراجاً لي
وأخيراً
أرجو أن تقبلوني كأخٍ صغيرٍ لكم
فإني محبٌ لهذا الملتقى المبارك
وجزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد الله حق حمده
وأشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له في ملكه
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفوته من خلقه وأمينه على وحيه
صلى الله عليه وعلى إله وصحبه وتابعي نهجه
أما بعد
فإنه من أصعب الأمور وأشدها على نفسي الحديث عنها
فالمرء لا يُحمَدُ إذا كَثُر حديثه عن نفسه
وعلى طالب العلم أن يلزم غرس أهل العلم وسيرهم
ولكن النفوس جُبِلَت على حب التعارف
ألم يقل الله تعالى في سورة الحجرات:
{يَا أَيُّهَا اَلْنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اَلْلَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اَلْلَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرْ}
فأنا أخوكم
عبد الرحمن بن إبراهيم الفقي
مكنى بأبي محمدٍ
لا لولدٍ لي
بل تشبهاً بالسلف الأوائل
عسى الله أن يجمعنا بهم في الفردوس
من الله علي بفقد البصر منذ الولادت
وقد ولدت في ذي القعدة لعام 1418 للهجرة
فعمري الآن 19 عاماً بالتقويم الهجري
18 بالتقويم الصليبي
من الله علي بحفظ كتابه منذ صِغَرِي
ثم أتممت القراءات العشر الصغرى
وذلك أن الوالد والوالدة حفظهما الله قد نذراني للدعوة والعلم
وكنت قد نشأت في وقتٍ تكاثرت فيه المناهج
فحبب الله إلي منهج السلف
فأحببت علم الحديث وسائر العلوم الشرعية وعلوم اللغة
وكنت قد نظمت الشعر منذ الصغر
ولم يرق لي إلا شعر التفعيلة
فلا أقبل من أنواع الشعر الدخيل شيءاً
وكنت قد كتبت جزءاً بعنوان
تهذيب الروح
في السبيل إلى التوبة النصوح
جمعت فيه الأدلة على وجوب التوبة وشروطها ثم ختمت بحديث قاتل المائة كدليلٍ على سعة عفو الله ورحمته
وقد طُبِعَ هذا الجزء مرتين ونشر والحمد لله
وذلك كله فضلٌ من الله تعالى
أرجو الله أن لا يكون استدراجاً لي
وأخيراً
أرجو أن تقبلوني كأخٍ صغيرٍ لكم
فإني محبٌ لهذا الملتقى المبارك
وجزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته