العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هذه لغتك وأنت أبصر فان رجعت وإلا أنفذت الكتاب بمافيه( طرفة).

إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
677
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
برمنجهام
المذهب الفقهي
شافعي


رأيت أن أجعل برنامجاً من وقتي لقراءة بعض شروح الحديث ابتداء بأصح كتب السنة وهو البخاري، وقد كنت قرأت كثيرا في شرح ابن رجب وابن حجرفعزمت على أن استكمل الشرحين المذكورين للكتاب، فأخبرت شيخنا وأستاذنا الأجل أبامحمد عبدالله الجديع وهو الخبير البصير، والذي في الحقيقة لم يقصر أبداً في إفادة طلابه، وتوجيه تلامذته، من خلال تجربته العلمية، وحياته التي قضاها مع العلم، وعاشها مع كتب الأثر والسنة، فأشار علي أن أبدأ بأول شروحات البخاري،ثم بدأ يذكر لي أهمية هذا الأمر في البناء والتأسيس عند طالب العلم، ولكن للأسف لا يوجد عندي كتاب" أعلام الحديث" للخطابي، فأخبرته بعدم وجوده عندي، فعرض علي أن يعيرني كتابه وبالفعل أعارني كتابه"أعلام الحديث" تحقيق الدكتور محمد بن سعود بن عبدالرحمن آل سعود، وهو الآن بين يدي.
وأنا أقرأ مقدمته التي رسمت في ذهني تصورا عاماً عن حياة أحد أعلام الحديث والسنة الذين خدموا هذا العلم الشريف خدمة عظيمة، وقفت على هذه الطرفة التي نقلها المحقق عن كتاب الخطابي " تفسير اللغة التي في مختصر المزني" فأحببت أن أنقلها للإخوان في ملتقانا هذا.

قال الخطابي في باب الشفعة عن الزجاج النحوي " بلغني عن إبراهيم بن السري الزجاج النحوي أنه كان يذهب إلى أن الصاد تبدل سينا مع الحروف كلها لقرب مخرجهما. فحضر يوما عند علي بن عيسى فتذاكرا هذه المسألة، واختلفا فيها، وثبت الزجاج على مقالته، فلم يأت على ذلك إلا قليل من المدة فاحتاج الزجاج إلى كتاب إلى بعض العمال في العناية، فجاء إلى علي بن عيسى الوزير ينتجز الكتاب، فلما كتب علي بن عيسى صدر الكتاب وانتهى إلى ذكره ، كتب: وإبراهيم بن السري من " أخس " إخواني ، فقال الرجل : أيها الوزير الله الله في أمري فقال له علي إنما أردت " أخص" وهذه لغتك فأنت أبصر فان رجعت وإلا أنفذت الكتاب بمافيه. فقال : قد رجعت أيها الوزير: فأصلح الحرف ، وطوى الكتاب".أ.هـ.
 
التعديل الأخير:
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
جزاكم الله خيرا على الفائدة كم نحن مقصرون في لغتنا خاصة أهل مصر التي تفشت فيها العامية فطغت على العربية ؛ وبسبب الطب الذي يدرس عندنا بالإنجليزية فجعل طلبة الطب كأنهم عجم لا عرب مع أن تدريس الطب بلغة العرب أفضل من الإنجليزية فتدريس الشيء بلغة الشخص أسرع للإفهام من التدريس بلغة غير لغته ،وهذا ما أشار إليه أحد أساتذتنا في طب عين شمس عندما كان يشرح لنا علم المخ والأعصاب من سنتين وحاول إيصال ذلك للمسؤلين ولا حياة لمن تناجي .
 

حفيدة عائشه

:: متابع ::
إنضم
2 مارس 2008
المشاركات
42
التخصص
شريعه
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
الحنبلي
جزاكم الله خيرا وسدد بالخير خطاكم..
 
أعلى