د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
مقصود الزركشي بقوله في البحر المحيط 3/152 " قاله الشيخ تقي الدين" أي ابن دقيق العيد
لكن أشكل علي قوله بعد ذلك: "وقال جده المقترح"
فلا أعرف أن له جداً يلقب بالمقترح فاسم ابن دقيق العيد: محمد بن علي بن وهب القشيري
فرجعت إلى ترجمة ابن دقيق العيد في "الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد" للأدفوي وفيه أوفى ترجمة لابن دقيق العيد كما أخبرني بذلك زميلي البحاثة الشيخ عبد الرحمن قايد.
فذكر الأدفوي في ترجمة ابن دقيق العيد ص 571 ما يلي:
ووالدته بنت الشيخ المقتَرَح، فأصلاه كريمان، وأبواه عظيمان
وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى:
وكانت والدته بنت الشيخ المقترح ووالده الشيخ البركة مجد الدين فأصلاه كريمان
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ :
وبلغني أن جده لأمه الشيخ الإمام المحقق تقي الدين بن المقترح
فإذاً نعرف أن لابن دقيق العيد جداً لأمه يلقب بالمقترح وهو من أهل العلم،
وقد ذكر الزرشي في بداية كتابه البحر المحيط في سياق ذكره لموارده :
وكتاب التقريب والإرشاد " للقاضي أبي بكر وهو أجل كتاب صنف في هذا العلم مطلقا ، والتلخيص " من هذا الكتاب لإمام الحرمين أملاه بمكة شرفها الله ، و البرهان " للإمام وشروحه ، وقد اعتنى به المالكيون .
المازري ، والإبياري ، وابن العلاف ، وابن المنير ، ونكت عليه الشيخ تقي الدين المقترح جد الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد لأمه ،
ومختصر النكت " لابن عطاء الله الإسكندراني ، " ومختصره لابن المنير.
قلت: وبتتبعي للمواضع التي أفاد منها الزركشي من جد ابن دقيق العيد انتهيت إلى أن ذكاء ابن دقيق العيد الحفيد موروث من جده لأمه وإن كان قد ذكروا أن أصليه كريمان.
قال الزركلي في الأعلام:
التقي المقترح (560 - 612 ه = 1165 - 1215 م) مظفر بن عبد الله بن على بن الحسين، أبو الفتح، تقي الدين، المعروف بالمقترح: فقيه شافعي مصرى، برع في أصول الدين والخلاف.
تفقه في الاسكندرية، وولي التدريس بها في مدرسة السلفي.
وتوجه إلى مكة فأشيع أنه توفي وأخذت المدرسة.
وعاد، فأقام بجامع مصر يقرئ إلى أن توفي.
له تصانيف، منها (شرح المقترح في المصطلح) للبروي،
قال ابن قاضى شهبة: عرف تقي الدين بالمقترح لانه كان يحفظه، وقال حاجى خليفة: ولا يقال له إلا التقي المقترح.
ومن كتبه (شرح الارشاد في أصول الدين - خ) وهو جد القاضى ابن دقيق العيد لامه
وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى -
1270- مظفر بن عبد الله بن علي بن الحسين الإمام تقي الدين المصري المقترح
والمقترح لقب عليه
كان إماما في الفقه والخلاف وأصول الدين نظارا على قهر الخصوم وإزهاقهم إلى الانقطاع
صنف التصانيف الكثيرة وتخرج به خلق
قال الحافظ عبد العظيم سمع بالإسكندرية من أبي الطاهر بن عوف وسمعت منه وحدث بمكة ومصر وكان كثير الإفادة منتصبا لمن يقرأ عليه كثير التواضع حسن الأخلاق جميل العشرة دينا متورعا
ولى التدريس بالمدرسة المعروفة بالسلفى بالإسكندرية مدة وتوجه إلى مكة فأشيعت وفاته وأخذت المدرسة فعاد ولم يتفق عوده إليها فأقام بجامع مصر يقرىء واجتمع عليه جماعة كثيرة ودرس بمدرسة الشريف ابن ثعلب وتوفي في شعبان سنة اثنتى عشرة وستمائة
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ:
وبلغني أن جده لأمه الشيخ الإمام المحقق تقي الدين بن المقترح
لكن أشكل علي قوله بعد ذلك: "وقال جده المقترح"
فلا أعرف أن له جداً يلقب بالمقترح فاسم ابن دقيق العيد: محمد بن علي بن وهب القشيري
فرجعت إلى ترجمة ابن دقيق العيد في "الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد" للأدفوي وفيه أوفى ترجمة لابن دقيق العيد كما أخبرني بذلك زميلي البحاثة الشيخ عبد الرحمن قايد.
فذكر الأدفوي في ترجمة ابن دقيق العيد ص 571 ما يلي:
ووالدته بنت الشيخ المقتَرَح، فأصلاه كريمان، وأبواه عظيمان
وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى:
وكانت والدته بنت الشيخ المقترح ووالده الشيخ البركة مجد الدين فأصلاه كريمان
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ :
وبلغني أن جده لأمه الشيخ الإمام المحقق تقي الدين بن المقترح
فإذاً نعرف أن لابن دقيق العيد جداً لأمه يلقب بالمقترح وهو من أهل العلم،
وقد ذكر الزرشي في بداية كتابه البحر المحيط في سياق ذكره لموارده :
وكتاب التقريب والإرشاد " للقاضي أبي بكر وهو أجل كتاب صنف في هذا العلم مطلقا ، والتلخيص " من هذا الكتاب لإمام الحرمين أملاه بمكة شرفها الله ، و البرهان " للإمام وشروحه ، وقد اعتنى به المالكيون .
المازري ، والإبياري ، وابن العلاف ، وابن المنير ، ونكت عليه الشيخ تقي الدين المقترح جد الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد لأمه ،
ومختصر النكت " لابن عطاء الله الإسكندراني ، " ومختصره لابن المنير.
قلت: وبتتبعي للمواضع التي أفاد منها الزركشي من جد ابن دقيق العيد انتهيت إلى أن ذكاء ابن دقيق العيد الحفيد موروث من جده لأمه وإن كان قد ذكروا أن أصليه كريمان.
قال الزركلي في الأعلام:
التقي المقترح (560 - 612 ه = 1165 - 1215 م) مظفر بن عبد الله بن على بن الحسين، أبو الفتح، تقي الدين، المعروف بالمقترح: فقيه شافعي مصرى، برع في أصول الدين والخلاف.
تفقه في الاسكندرية، وولي التدريس بها في مدرسة السلفي.
وتوجه إلى مكة فأشيع أنه توفي وأخذت المدرسة.
وعاد، فأقام بجامع مصر يقرئ إلى أن توفي.
له تصانيف، منها (شرح المقترح في المصطلح) للبروي،
قال ابن قاضى شهبة: عرف تقي الدين بالمقترح لانه كان يحفظه، وقال حاجى خليفة: ولا يقال له إلا التقي المقترح.
ومن كتبه (شرح الارشاد في أصول الدين - خ) وهو جد القاضى ابن دقيق العيد لامه
وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى -
1270- مظفر بن عبد الله بن علي بن الحسين الإمام تقي الدين المصري المقترح
والمقترح لقب عليه
كان إماما في الفقه والخلاف وأصول الدين نظارا على قهر الخصوم وإزهاقهم إلى الانقطاع
صنف التصانيف الكثيرة وتخرج به خلق
قال الحافظ عبد العظيم سمع بالإسكندرية من أبي الطاهر بن عوف وسمعت منه وحدث بمكة ومصر وكان كثير الإفادة منتصبا لمن يقرأ عليه كثير التواضع حسن الأخلاق جميل العشرة دينا متورعا
ولى التدريس بالمدرسة المعروفة بالسلفى بالإسكندرية مدة وتوجه إلى مكة فأشيعت وفاته وأخذت المدرسة فعاد ولم يتفق عوده إليها فأقام بجامع مصر يقرىء واجتمع عليه جماعة كثيرة ودرس بمدرسة الشريف ابن ثعلب وتوفي في شعبان سنة اثنتى عشرة وستمائة
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ:
وبلغني أن جده لأمه الشيخ الإمام المحقق تقي الدين بن المقترح
التعديل الأخير بواسطة المشرف: