العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هل من تعريف للمدرسة النظامية ؟

إنضم
12 نوفمبر 2011
المشاركات
54
الكنية
أبو هاجر
التخصص
فقه الأقليات المسلمة
المدينة
مراكش
المذهب الفقهي
سني مالكي
رد: هل من تعريف للمدرسة النظامية ؟

[FONT=&quot]المدارس النظامية في عهد السلاجقة[/FONT]
[FONT=&quot]أولاً : نشأتها :[/FONT]
[FONT=&quot]أختلف المؤرخون وأهل العلم حول بداية نشأة المدرسة الإسلامية، فمنهم من قال أنها ظهرت في عهد نظام الملك الذي أنشأ المدرسة النظامية سنة 459ه ومنهم من قال إنها كانت قد ظهرت قبل ذلك بكثير، ولكن بالرجوع إلى المصادر والكتب المتخصصة نجد أن المدرسة في أول ظهور لها كان في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث الهجري وهذه المدرسة هي مدرسة الإمام أبي حفص الفقيه البخاري 150ه - 270ه " ويبدو من نسبتها إلى مؤسسها أنها قد أسست أثناء حياته، وأبو حفص البخاري من الفقهاء الذي تزعموا الحركة الفكرية في مدينة بخاري، ثم نشطت حركة إنشاء المدارس في بلاد المشرق بعد هذا التاريخ، فقد تم إنشاء مدرسة بنيسابور منُذ بداية القرن الرابع الهجري [1] أنشأها الإمام أبو حاتم محمد بن حبان التميمي الشافعي (270 - 354ه). وقد كانت المدارس التي أسست في ذلك الوقت مدارس أحادية المذهب تفردت بتدريس مذهب واحد، ذلك لأن التنافس المذهبي الذي كانت تعيشه بغداد حاضرة الخلافة قد امتد إلى بلاد ما وراء النهر [2]، ومن الجدير بالذكر أن المدارس كانت قد ظهرت في دمشق قبل ظهورها في بغداد، فقد تم إنشاء أول مدرسة فيها عام 391ه وهذه المدرسة هي المدرسة الصادرية المنسوبة إلى منشئها، صادر عبد الله، وتبعه بعد ذلك مقرئ دمشق " رشأ بن نضيف " حيث قام بتأسيس المدرسة الرشائية في حدود الأربعمائة، وإلى هذه المدارس خرج الطلبة من الحلق التي كانت تعقد في المسجد إلى مكان يختص بتلقي علم معين فيوقف عليهم وعلى شيوخهم المال وتوفر لهم أسباب التعليم [3]، وفيما يلي ذكر لبعض المدارس التي أنشئت قبل المدرسة النظامية وهي حسب التسلسل الزمني لظهورها وهي أيضاً على سبيل المثال لا الحصر :[/FONT]
[FONT=&quot]1- مدرسة الإمام أبي حفص الفقيه البخاري (150ه - 217ه).[/FONT]
[FONT=&quot]2- مدرسة ابن حيان، في بداية القرن الرابع الهجري وفي حوالي سنة 305ه شيد أبو حاتم ابن حيان البستي داراً في بلده بست وجعل فيها خزانة كتب وبيوتاً للطلبة.[/FONT]
[FONT=&quot]3- مدرسة أبي الوليد، قبل سنة (349ه) هجري أنشئت مدرسة أبي الوليد حسان بن أحمد النيسابوري الشافعي ت 349) ويذكر أنه كان كثير الملازمة لها.[/FONT]
[FONT=&quot]4- مدرسة محمد بن عبد الله بن حماد ت (388ه) الذي وصفه السبكي بأنه كان إلى أن خرج من دار الدنيا وهو ملازم لمسجد ومدرسته.[/FONT]
[FONT=&quot]5- المدرسة الصادرية التي أنشئها الأمير شجاع الدولة صادر بن عبد الله سنة 391ه في مدينة دمشق.[/FONT]
[FONT=&quot]6- المدرسة البيهقية بنسيابور والتي أنشئت قبل أن يولد نظام الملك وقد ولد سنة 408ه، فتكون هذه المدرسة أنشئت قبل هذا التاريخ.[/FONT]
[FONT=&quot]7- مدرسة أبي بكر البستي (ت429ه) والتي بناها لأهل العلم بنيسابور على باب داره ووقف جملة من ماله عليها وكان هذا الرجل من كبار المدرسين والناظرين بنيسابور.[/FONT]
[FONT=&quot]- مدرسة الإمام أبي حنيفة والتي أنشئت بجوار مشهد أبي حنيفة وأسسها أبو سعد ابن المستوفي حيث تم افتتاحها قبل افتتاح المدرسة النظامية بخمسة شهور[4]. وقد ذكر بعض المؤرخين أن الغزنويين اهتموا بالمدارس من خلال بعض أمراءهم، كالنصر بن سبكتكين - حينما كان والياً على نيسابور وسماها السعدية [5]وجاء نظام الملك فوجد أمامه هذه النماذج العديدة من المدارس، ورأى الفاطميين قد سبقوه إلى تشييد الأزهر، والاعتماد عليه في دعوتهم ودراسة مذهبهم فكانت هذه مصادر إيحاء وتحفز للقيام بإنشاء مجموعة من المدارس وليست مدرسة واحدة لتشارك المجاهدين في حربهم ضد المبتدعين بنفس السلاح [6]، لقد تسربت الباطنية في سوريا وفارس والعراق وأخذت بفضل إغراء الدعاة وإثارتهم فطاف - ناصر خسرو - ومن بعده - حسن الصّباح - يدعوان للمذهب الباطني الإسماعيلي الشيعي الرافضي، وقام إبراهيم ينال - ثم البساسيري في الموصل وبغداد بثورتين عنيفتين كادت تقضيان على الخلفاء السلاجقة جميعاً، وكان لدار الحكمة والأزهر اللذين أسسهما الفاطميون في القرن العاشر الهجري بالقاهرة الفضل الأكبر في بث مبادئ التشيع الإسماعيلي ونشر الحكم الفاطمي [7]، ولم يكن إيقاف حركة الباطنية هذه فضلاً عن القضاء عليها بالأمر الهيّن، جذورها قد تغلغلت في جسم البلد الإسلامي الكبير بحيث لم يبق عضو منه سليماً وبخاصة إقليم خراسان فإنه كان موطن المغذَّين لها بالآراء الفلسفية والبراهين المنطقية إن لم يكن من المؤسسين لها، .. وقد اتخذ هؤلاء وتسيلتهم الإقناع والحجة عن طريق الحوار والمناقشة [8]، لقد بدأ التفكير الفعلي في إنشاء هذه المدارس النظامية للوقوف أمام المد الشيعي الإمامي والإسماعيلي الباطني عقب اعتلاء السلطان ألب أرسلان عرش السلاجقة في عام 455ه، فقد استوزر هذا السلطان رجلاً قديراً وسنياً متحمساً هو الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي، الملقب بنظام الملك، فرأى هذا الوزير أن الاقتصار على مقاومة الشيعة الإمامية والإسماعيلية الباطنية سياسياً لن يكتب له النجاح إلا إذا وازى هذه المقاومة السياسية مقاومة فكرية، ذلك أن الشيعة ! إمامية كانوا أو إسماعيلية نشطوا في هذه الفترة وما قبلها إلى الدعوة لمذهبهم بوسائل فكرية متعددة، وهذا النشاط الفكري ما كان ينجح في مقاومته إلا نشاط سني مماثل يتصدى له بالحجة والبرهان، خاصة وأن السلاجقة ورثوا في فارس والعراق نفوذ بني بويه الشيعيين، وهؤلاء لم يألوا جهداً في تشجيع الإمامية على نشر فكرهم، كما غضوا الطرف عن نشاط دعاة الإسماعيلية في فارس والعراق وترتب على ذلك كله تزايد نفوذ الشيعة فيهما، خاصة بعد أن لجأ الشيعة إلى إنشاء مؤسسات تعليمية تتولى الترويج لعقائدهم، وتعمل على نشرها، فقد أنشاء أبو علي بن سِوّار الكاتب أحد رجال عضد الدولة ت 372ه دار كتب في مدينة البصرة وأخرى في مدينة رام هرمز : وجعل فيها إجراء على من قصدهما، ولزم القراءة والنسخ وكان في الأولى منهما شيخ يدرس عليه علم الكلام على مذهب المعتزلة[9]، كما أسس أبو نصر : سابور بن أرد شير : وزير بهاء الدولة ت 416ه داراً للعمل في الكرخ فيعام 383ه، ووقف فيها كتب كثيرة، ذكر ابن الأثير أنها بلغت عشرة آلاف وأربعمائة مجلد في أصناف العلوم، وأسند النظر في أمرها ورعايتها إلى رجلين من العلويين يعاونهما أحد القضاة [10]، وبعد وفاة سابور آلت مراعاة هذه الدار إلى الشريف الرضى نقيب الطالبيين [11] كذلك اتخذ الشريف الرضي ت 406ه الشاعر الإمامي المشهور دار اسماها دار العلم، وفتحها لطلاب العلم، وعين لهم جميع ما يحتاجون إليه [12]. ويدل مجرد اسم هذه المؤسسات على الفرق بينهما وبين دور الكتب القديمة، فكانت دار الكتب تسمى قديماً خزانة الحكمة، وهي خزانة كتب ليس غير، أمام المؤسسات الجديدة فتسمى دور العلم، وخزانة الكتب جزء منها[13]. وهذا يشير إلى هذه الدور الجديدة كانت لها وظيفة تعليمية أيضاً [14]، وإلى جانب دور العلم هذه كان كثير من أئمة الشيعة الإمامية يقومون بالدعوة إلى مذهبهم ونشر عقائدهم في بيوتهم الخاصة، أو في مشاهدهم وأعنى بها المساجد التي دفن فيها أئمتهم - على حد قولهم - لئن بعضها لا يثبت والتي عرفت عندهم بالعتبات المقدسة [15]: فقد كان الشيخ المفيد محمد بن محمد النعمان، شيخ الإمامية المتوفي في عام 413ه يعقد : مجلس نظر بدار يحضره كافة العلماء وكانت له منزلة عند أمراء الأطراف يميلهم إلى مذهبه [16] وأما أبو جعفر الطوسي محمد بن الحسن فقيه الإمامية ت 460ه، فقد فر إلى النجف بعد أن هو جمت داره في بغداد، ونهبت محتوياتها في عام 448ه في حملة الضغط التي تعرض لها الشيعة في بغداد عقب دخول السلاجقة إليها وتمكن الطوسي في مقره الجديد من مواصلة نشاطه العلمي والتعليمي فألف مجموعة من الكتب في الفقه والحديث على مذهب الإمامية احتلت مكاناً بارزاً في الدراسات الشيعية الإمامية، كالتهذيب والاستبصار، وهما من[/FONT]
[FONT=&quot]الكتب الأربعة المعول عليها عندهم والتي تحفل بالروايات الضعيفة والموضوعية والتي لا وزن لها في الميزان العلمي الصحيح، كما أملى الطوسي - في مشهد النجف - على طلبته كثيراً من الدروس جمعها في كتاب سماه الأمالي [17]. هذه بعض الجهود التي قام بها الإمامية للترويج لمذاهبهم والدعاية له، أما الإسماعيلية، فكانوا أساتذة هذا الميدان ولهم القدم الراسخة فيه إذ حازوا قصب السبق في إنشاء المؤسسات التعليمية، وتوجيهها وجهة مذهبية .[18][/FONT]
[FONT=&quot]بدأ الفاطميون نشاطهم في هذا المجال - منُذ قيام دولتهم في الشمال الإفريقي - وكان عهدهم الذهبي بإنشاء الجامع الأزهر عام 359ه وجعلوا منه مؤسسة تعليمية تعني بنشر مذهبهم في عام 378ه عندما ما سأل : الوزير يعقوب بن كلس الخليفة العزيز في صلة رزق جماعة من الفقهاء : فأطلق لهم ما يكفي كل واحد منهم، وأمر لهم بشراء دار وبنائها فبنيت بجانب الجامع الأزهر، فإذا كان يوم الجمعة حضروا إلى الجامع : وتحلقوا فيه بعد الصلاة إلى أن تصلى العصر، وكان لهم من مال الوزير صلة في كل سنة ثم أنشأ الحاكم بأمر الله دار العلم " دار الحكمة " للغرض ذاته في عام 395ه وحملت الكتب إليها من خزائن القصور، ومن خزائن مقر الدولة الفاطمية وأجرى الأرزاق على من رسم له بالجلوس فيها، والخدمة لها من فقيه وغيره، وحضرها الناس على طبقاتهم فمنهم من يحضر لقراءة الكتب ومنهم من يحضر للنسخ، ومنهم من يحضر للتعلم وجعل فيها ما يحتاج الناس إليه من الحبر والأقلام والورق والمحابر [19]، هذا بالإضافة إلى البرامج التعليمية التي كانت تعد بعناية خاصة في عاصمة الخلاقة الفاطمية لإعداد الدعاة، وتثقيفهم ثقافة مذهبية واسعة قبل إرسالهم إلى البلاد الإسلامية لنشر المذهب الإسماعيلي، وكان لذلك أثره في رواج هذا المذهب في بعض مناطق الشرق الإسلامي نتيجة لهذه الجهود المنظمة المستمرة في نشر هذه الدعوة [20]، لذلك كله فكر نظام الملك في أن يقاوم النفوذ الشيعي بنفس الأسلوب الذي ينتشر به، ومعنى ذلك أنه رأى أن يقرن المقاومة السياسية للشيعة بمقاومة فكرية أيضاً [21]، وتربية الأمة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعقيدة أهل السنة والجماعة المستمدة من الوحي الإلهي. ومن هنا كان تفكيره في إنشاء المدارس النظامية التي نسبت إليه، لأنه الذي جد في إنشائها وخطط لها، وأوقف عليها الأوقاف الواسعة، واختار لها الأكفاء من الأساتذة فكان من الطبيعي أن تنسب إليه من دون السلاجقة [22] لقد كان النظام شافعياً سنياً حريصاً على الإسلام الصحيح وقد عاصرت نظام الملك آراء وأفكار متباينة مختلفة كانت منتشرة في العالم الإسلامي كالمعتزلة والباطينة وبقايا القرامطة وغيرهم من أصحاب الملل والنحل وكان نظام الملك يرمي بدرجة كبيرة إلى توجيه الرعية وجهة تخدم مصلحة الدولة وتبعث على الاستقرار والسكنية والأمن، لذا كان هم نظام الملك التأكيد على مواضع الدراسة على إفهام الناس عامة ومنتسبي النظامية خاصة أصول الدين الصحيحة، ولما كان نظام الملك شافعياً، كان يرى أن يدرس الفقه والأصول المستمدة من أفكار وأراء الشافعية وكان من شروط النظامية أن يكون المدرس من الشافعية أصلاً وفرعاً [23].[/FONT]
[FONT=&quot]إن من الأخطار العظيمة التي تواجه الأمة اليوم المد الباطني في أنحاء المعمورة وقد استهدف عقيدة الأمة وكتاب ربها وسنة نبيها وتاريخها وعظمائها، والكثير من رموز الأمة الإسلامية في عالم السياسة والفكر والعلم والتاريخ والثقافة في حالة استرخاء، وفتور، والبراكين المدمرة تجري من تحتهم، فهلا نستلهم الدرس، ونستخرج العبرة، ونعمل بالسنن والقوانين الإلهية في الدعوة إلى الإسلام الصحيح الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فيكون من حكامنا، مثل ألب أرسلان في غيرته، ومن وزرائنا كنظام الملك في همته، ومن علمائنا كالجويني والغزالي، وابن عقيل والبغوي وغيرهم في دفاعهم عن الكتاب والسنة والصحابة، وقضايا الفكر، ونوظف الوسائل الحديثة في بث عقائد الإسلام الصحيحة وتاريخه الموثق وفكره البديع من خلال الفضائيات والانترنت والمطابع والجرائد والمجلات والكتب والندوات والمؤتمرات والمناهج والمدارسة والجامعات ووسائل الدعوة بأنواعها، نريد بذلك وجه الله وأجره ومثوبته ومرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.[/FONT]
[FONT=&quot]**بحث للدكتور علي الصلابي/موسوعة البحوث والمقالات العلمية[/FONT]
[FONT=&quot][1] الإدارة التربوية في المدارس في العصر العباسي ص 94.[/FONT]
[FONT=&quot][2] المدرسة مع التركيز على النظاميات للسامرائي ص 336 - 337.[/FONT]
[FONT=&quot][3] نظم التعليم عند المسلمين، عارف عبد الغني ص 89 الإدارة التربوية في المدارس في العصر العباسي ص 95.[/FONT]
[FONT=&quot][4] التعليم الإسلامي بين الأصالة والتجديد ص 351.[/FONT]
[FONT=&quot][5] نظام الملك ص 365.[/FONT]
[FONT=&quot][6] المصدر نفسه ص 365.[/FONT]
[FONT=&quot][7] نظام الملك ص 353.[/FONT]
[FONT=&quot][8] المصدر نفسه ص 353 ، 354.[/FONT]
[FONT=&quot][9] تاريخ التربية عند الإمامية، عبد الله فياض ص 87 - 89.[/FONT]
[FONT=&quot][10] المنتظم (8/205) الحضارة الإسلامية في القرن الرابع [11] التاريخ السياسي والفكري د. عبد المجيد أبو الفتوح ص 177.[/FONT]
[FONT=&quot][12] تاريخ التربيةالإسلامية ص 139 د. أحمد شلبي.[/FONT]
[FONT=&quot][13] التاريخ السياسي والفكري د. عبد المجيد ص 177.[/FONT]
[FONT=&quot][14] المصدر نفسه ص 177.[/FONT]
[FONT=&quot][15] المنتظم (8/11) التاريخ السياسي والفكري ص 178.[/FONT]
[FONT=&quot][16] المصدر نفسه.[/FONT]
[FONT=&quot][17] تاريخ التربية عند الإمامية ص 275 - 276.[/FONT]
[FONT=&quot][18] التاريخ السياسي والفكري ، عبد المجيد ص 178.[/FONT]
[FONT=&quot][19] خطط المقريزي (2/272) التاريخ السياسي والفكري عبد المجيد ص 178.[/FONT]
[FONT=&quot][20] التاريخ السياسي والفكري ص 179.[/FONT]
[FONT=&quot][21] المصدر نفسه ص 179.[/FONT]
[FONT=&quot][22] المصدر نفسه ص 179.[/FONT]
[FONT=&quot][23] بحوث في تاريخ الحضارة الإسلامية ص 105.[/FONT]
[FONT=&quot] (1/330).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]​
 
أعلى