إسلام بدر إبراهيم
:: مخضرم ::
- إنضم
- 2 يناير 2015
- المشاركات
- 1,457
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- حاسب آلي
- الدولة
- مصر
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- شافعي
يقال ورع، ويقال زهد، فأيهما أعلى؟ وما الفرق بينهما؟ - العثيمين
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغفر له:-
[فإن قال قائل: يقال ورع، ويقال زهد، فأيهما أعلى؟ وما الفرق بينهما؟
.( الفرقُ بين الزهدِ والورع! )
•┈••✦✦••┈•
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغفر له:-
[فإن قال قائل: يقال ورع، ويقال زهد، فأيهما أعلى؟ وما الفرق بينهما؟
فالجواب أن الزهد أعلى من الورع، والفرق بينهما أن الورع ترك ما يضر، والزهد ترك ما لا ينفع، فالأشياء ثلاثة أقسام: منها ما يضر في الآخرة، ومنها ما ينفع، ومنها ما لا يضر ولا ينفع.
فالورع: أن يدع الإنسان ما يضره في الآخرة، يعني أن يترك الحرام.
والزهد: أن يدع ما لا ينفعه في الآخرة، فالذي لا ينفعه لا يأخذ به،
والذي ينفعه يأخذ به، والذي يضره لا يأخذ به من باب أولى، فكان الزهد أعلى حالا من الورع، فكل زاهد ورع، وليس كل ورع زاهدا].
•┈••✦✦••┈•
المصدر:-
( كتاب " شرح رياض الصالحين " [3/360])
•┈••✦✦••┈•
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغفر له:-
[فإن قال قائل: يقال ورع، ويقال زهد، فأيهما أعلى؟ وما الفرق بينهما؟
.( الفرقُ بين الزهدِ والورع! )
•┈••✦✦••┈•
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغفر له:-
[فإن قال قائل: يقال ورع، ويقال زهد، فأيهما أعلى؟ وما الفرق بينهما؟
فالجواب أن الزهد أعلى من الورع، والفرق بينهما أن الورع ترك ما يضر، والزهد ترك ما لا ينفع، فالأشياء ثلاثة أقسام: منها ما يضر في الآخرة، ومنها ما ينفع، ومنها ما لا يضر ولا ينفع.
فالورع: أن يدع الإنسان ما يضره في الآخرة، يعني أن يترك الحرام.
والزهد: أن يدع ما لا ينفعه في الآخرة، فالذي لا ينفعه لا يأخذ به،
والذي ينفعه يأخذ به، والذي يضره لا يأخذ به من باب أولى، فكان الزهد أعلى حالا من الورع، فكل زاهد ورع، وليس كل ورع زاهدا].
•┈••✦✦••┈•
المصدر:-
( كتاب " شرح رياض الصالحين " [3/360])
•┈••✦✦••┈•