عيسى سالم العازمي
:: متابع ::
- إنضم
- 14 ديسمبر 2018
- المشاركات
- 40
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول دين
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- حنبلي
👁🗨.زيارة القبور : [ حكمها - الحكمة منها - الزيارة المشروعة - و - الزيارة الممنوعة ]
▫.حكم زيارة القبور
▪.زيارة القبور سنة مؤكدة في حق الرجال لما روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا) وأما النساء فقد جاء النهي عن زيارتهن للقبور كما جاء في السنن عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : (لعن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج )
▫.ما الحكمة من زيارة القبور
▪.الحكمة من زيارة القبور تذكُر الآخرة والعبرة والإتعاظ بها ففي سنن الترمذي عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قَد كُنتُ نَهَيتُكُم عَن زيارةِ القُبورِ ، فَزوروها فإنَّها تذَكِّرُ الآخِرةَ)
▫.زيارة القبور نوعان زيارةٌ مشروعة وزيارةٌ ممنوعة
▫.زيارةٌ مشروعة مسنونة وهي لأمرين أو لأحدهما
الأول : لتذكر الآخرة والإتعاظ بها والإعتبار فهذا مشروع مسنون ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال : (فَزوروها فإنَّها تذَكِّرُ الآخِر) .
الثاني :لدعاء الله لأهلها والاستغفار لهم فهذا مستحبٌ مشروع ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى البقيع فيقول : ( السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ ، غَدًا مُؤَجَّلُونَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَهْلِ بَقِيعِ الْغَرْقَدِ)
زيارةٌ ممنوعة محضورة وهي على أقسام ثلاثة
الأول : زيارةٌ لدعاء أهلها من دون الله تعالى كأن يقول ياصاحب القبر فرج كربتي أو إشف مرضي أو ماأشبه ذلك أو أن ينذر لها أو يذبح لها أو يصرف نوعٌ من أنواع العبادة التي إختص الله بها لها فهذا من الشرك الأكبر المخرج من الملة وفي الشرك قال عز وجل {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [المائدة : الآية -72-]
الثاني : زيارةٌ لدعاء الله عندها أو الصلاة عندها أو التعبد لله عندها أو ماأشبه ذلك فهذا من البدع الممنوعة المحضورة وهو من وسائل الشرك ففي صحيح البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : في مَرَضِهِ الذي لَمْ يَقُمْ منه: (لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَوالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ )
الثالث : زيارةٌ لتجديد الأحزان والنياحة ودوام الحزن فهذا غير مشروع وهو ممنوع لما روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال : مَرَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بامْرَأَةٍ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ، فَقالَ: (اتَّقِي اللَّهَ واصْبِرِي قالَتْ: إلَيْكَ عَنِّي، فإنَّكَ لَمْ تُصَبْ بمُصِيبَتِي، ولَمْ تَعْرِفْهُ، فقِيلَ لَهَا: إنَّه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتَتْ بَابَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فَقالَ: إنَّما الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى )
والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
▫.حكم زيارة القبور
▪.زيارة القبور سنة مؤكدة في حق الرجال لما روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا) وأما النساء فقد جاء النهي عن زيارتهن للقبور كما جاء في السنن عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : (لعن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج )
▫.ما الحكمة من زيارة القبور
▪.الحكمة من زيارة القبور تذكُر الآخرة والعبرة والإتعاظ بها ففي سنن الترمذي عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قَد كُنتُ نَهَيتُكُم عَن زيارةِ القُبورِ ، فَزوروها فإنَّها تذَكِّرُ الآخِرةَ)
▫.زيارة القبور نوعان زيارةٌ مشروعة وزيارةٌ ممنوعة
▫.زيارةٌ مشروعة مسنونة وهي لأمرين أو لأحدهما
الأول : لتذكر الآخرة والإتعاظ بها والإعتبار فهذا مشروع مسنون ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال : (فَزوروها فإنَّها تذَكِّرُ الآخِر) .
الثاني :لدعاء الله لأهلها والاستغفار لهم فهذا مستحبٌ مشروع ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى البقيع فيقول : ( السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ ، غَدًا مُؤَجَّلُونَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَهْلِ بَقِيعِ الْغَرْقَدِ)
زيارةٌ ممنوعة محضورة وهي على أقسام ثلاثة
الأول : زيارةٌ لدعاء أهلها من دون الله تعالى كأن يقول ياصاحب القبر فرج كربتي أو إشف مرضي أو ماأشبه ذلك أو أن ينذر لها أو يذبح لها أو يصرف نوعٌ من أنواع العبادة التي إختص الله بها لها فهذا من الشرك الأكبر المخرج من الملة وفي الشرك قال عز وجل {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [المائدة : الآية -72-]
الثاني : زيارةٌ لدعاء الله عندها أو الصلاة عندها أو التعبد لله عندها أو ماأشبه ذلك فهذا من البدع الممنوعة المحضورة وهو من وسائل الشرك ففي صحيح البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : في مَرَضِهِ الذي لَمْ يَقُمْ منه: (لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَوالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ )
الثالث : زيارةٌ لتجديد الأحزان والنياحة ودوام الحزن فهذا غير مشروع وهو ممنوع لما روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال : مَرَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بامْرَأَةٍ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ، فَقالَ: (اتَّقِي اللَّهَ واصْبِرِي قالَتْ: إلَيْكَ عَنِّي، فإنَّكَ لَمْ تُصَبْ بمُصِيبَتِي، ولَمْ تَعْرِفْهُ، فقِيلَ لَهَا: إنَّه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتَتْ بَابَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فَقالَ: إنَّما الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى )
والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم