العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

جلسة الإستراحة

طارق أبو وردة

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
22 أكتوبر 2009
المشاركات
27
التخصص
مناظرات
المدينة
الرباط
المذهب الفقهي
مالكي

بسم الله الرحمان الرحيم وعلى سيدنا محمد أزكى الصلاة والتسليم

مشروعية جلسة الإستراحة

لا شك ينتاب المسلم المريد الخير للأمة إحساس بالفرح و الغبطة و السرور القلبي مستبشرا بمستقبل الخلافة على منهاج النبوة لما يراه من بوادر الرجوع و الإستمساك بالسنة و العض عليها بالنواجد و كذا إحياء ما غاب منها . خصوصا في صفوف الشباب الطامح الطامع لموعود رسول الله صلى الله عليه و سلم في ما رواه الترمدي : من أحيى سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا .

فتجد الشباب يتنافسون في الخير و يتعاونون عليه و كلما عتر أحدهم على سنة فرح بها و دل إخوانه عليها و لا يرغبون إلا في ما صح عن المصطفى صلى الله عليه و سلم . فمن واجد لسنة في الصلاة و واجد سنة في اللباس إلى واجد دعاء مأثور لازم في بابه و آخر و آخر.

و إنك لترا ذلك جليا في المساجد أثناء الصلاة في ترتيب الصفوف و المحادات بين المناكب و الأقدام و محاذات اليدين بالكتفين في الرفع بالتكبير و كل ذلك راجع إلى أخبار صحاح وردت في السنة .

لكنك تجد اختلافا في بعض الأمور فكل يطبق السنة على فهمه أو منحصرا في مذهبه أو مقلدا لشيخه . و من هده الأمور تلك الجلسة بعد السجدة الثانية في الركعة الأولى و الثالثة قبل الرفع منهما و قد دأب جل الشباب في المساجد على المواضبة عليها و كأنها لازمة من سنن الصلاة وقد تجد من يعيب عليك إذ لم تأتي بها .

وهدا هو الدافع لكتابة هدا الموضوع الدي يبحث في المسألة وما جاء فيها من آثار و كذا أقوال العلماء حتى نعلم موقعها من السنة النبوية . وفيه فصول :

الأحاديث التي ذكرت فيها .وفيه مباحث
- اختلاف ألفاظ الروايات
- الترجيح بين الرويات

الأحاديث التي لم تذكر فيها جلسة الإستراحة

أقوال العلماء

تعارض الأحاديث

الجمع بين الأحاديث

خلاصة

فوائد مهمة





 
أعلى