العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حكم تقنين أحكام الشريعة

حمد الدوسري

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحمدلله كما افتتح كتابة الكريم وفرقانه العظيم، وددت أن اطرح لكم مسألة التقنين لأحكام الشريعة وفق نظام من الأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية، مع العلم أن طبيعة هذه الأحكام لا تختلف عن مثيلاتها في القوانين الآخرى حيث نجد في القوانين المدنية أحكام العقود مثل العقد البيع والإجارة والإلتزامات على البائع والمشتري وكلها أحكام مصدرها الشريعة وسؤالي هل من مانع شرعي يحول بيننا وبين تقنين مثل هذه المسائل وجمعها في إطار نظام يعمل به في إقليم الدولة ويكون واضح وسهل الإطلاع عليه من قبل المواطن أو الوافد.

والشق الآخر في المسائل الجنائية وهي في رأيي أهم بكثير من المسائل المدنية حيث هذه الأحكام يترتب على مخالفتها عقوبة وعادتا ما تختلف هذه العقوبة في المدني، ونلاحظ أن العقوبة قاسية كما هو الحال في الحبس أو الجلد أو القتل. وشريعتنا حددت لنا الحدود التي لا نتصور بقاء أي مجتمع بدونها وتركت شأن التعازير لولي الأمر، وكذلك هو السؤال هل من مانع شرعي يحول بيننا وبين تقنين هذه التعازير وتحديد عقوباتها وذلك للأخذ بمبدأ أن الإنسان لا يعاقب ولا يسائل إلا إذا علم ونلاحظ أن غالبية الأفراد يجهلون الفعل المجرم من الفعل المباح.

أرجو إفادتي برأي الشريعة الإسلامية في هذه المسأله، والموضوع للحوار والنقاش

الله الموفق
 

أم وائل

:: متابع ::
إنضم
11 يناير 2012
المشاركات
9
التخصص
اقتصاد اسلامي
المدينة
دبي
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: حكم تقنين أحكام الشريعة

الخلاف في هذا كان قويا، خاصة في المملكة، لكن الامر استقر على جواز التقنين. وفي رأيي أن يبدأ بجمع السوابق القضائية، وما جرى عليه العمل بين القضاة في المملكة، على ان يكون هذا تمهيدا للتقنين.
 
أعلى