العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

يهود الدونمة

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
يهود الدونمة

إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي

التعريف:

هم جماعة من اليهود أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية للكيد للمسلمين، سكنوا منطقة الغرب من آسيا الصغرى وأسهموا في تقويض الدولة العثمانية وإلغاء الخلافة (*) عن طريق انقلاب جماعة الاتحاد والترقي (*).. ولا يزالون إلى الآن يكيدوا للإسلام، لهم براعة في مجالات الاقتصاد والثقافة والإعلام؛ لأنها هي وسائل السيطرة على المجتمعات.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

أسسها سباتاي زيفي 1626م ـ 1675م: وهو يهودي أسباني الأصل، تركي المولد والنشأة، وكان ذلك سنة 1648م حين أعلن أنه مسيح (*) بني إسرائيل ومخلصهم الموعود واسمه الحقيقي موردخاي زيفي وعرف بين الأتراك باسم قرامنتشته.
ـ استفحل خطر سباتاي فاعتقلته السلطات العثمانية وناقشه العلماء في ادعاءاته ولما عرف أنه تقرر قتله أظهر رغبته في الإسلام، وتسمى باسم محمد أفندي.
ـ واصل دعوته الهدامة من موقعه الجديد كمسلم وكرئيس للحجاب وأمر أتباعه بأن يظهروا الإسلام ويبقوا على يهوديتهم في الباطن.
ـ طلب من الدولة السماح له بالدعوة في صفوف اليهود فسمحت له بذلك فعمل بكل خبث واستفاد من هذه الفرصة العظيمة للنيل من الإسلام.
ـ اتضح للحكومة بعد أكثر من 10 سنوات أن إسلام سباتاي كان خدعة فنفته إلى ألبانيا ومات بها.
أطلق الأتراك على أتباع هذا المذهب الدونمة وهي مشتقة من المصدر التركي دونمك بمعنى العودة والرجوع.
إبراهام نطحان: يهودي، وقد أصبح رسول سباتاي إلى الناس.
جوزيف بيلوسوف: وهو خليفة سباتاي ووالد زوجته الثانية، كان يتحرك باسم عبد الغفور أفندي.
مصطفى جلبي رئيس فرقة قاش وهي من ضمن ثلاث فرق تفرعت عن الدونمة وهم اليعاقبة والقاقاشية والقاباتجية.
ليس لهم مؤلفات مطبوعة ومتداولة ولكن لهم نشرات سرية كثيرة يتداولولنها فيما بينهم.

الأفكار والمعتقدات:
يعتقدون أن سباتاي هو مسيح إسرائيل المخلص لليهود.
يقولون إن الجسم القديم لسباتاي صعد إلى السماء فعاد بأمر الله في شكل ملاك يلبس الجلباب والعمامة ليكمل رسالته.
يظهرون الإسلام ويبطنون اليهودية الماكرة الحاقدة على المسلمين.
لا يصومون ولا يصلون ولا يغتسلون من الجنابة، وقد يظهرون بعض الشعائر الإسلامية في بعض المناسبات كالأعياد مثلاً إيهاماً وخداعاً، ومراعاة لعادات الأتراك ذرًّا للرماد في عيونهم ومحافظة على مظاهرهم كمسلمين.
يحرمون مناكحة المسلمين، ولا يستطيع الفرد منهم التعرف على حياة الطائفة وأفكارها إلا بعد الزواج.
لهم أعياد كثيرة تزيد على العشرين منها: الاحتفال بإطفاء الأنوار وارتكاب الفواحش، ويعتقدون أن مواليد تلك الليلة مباركون، ويكتسبون نوعاً من القدسية بين أفراد الدونمة.
لهم زي خاص بهم فالنساء ينتعلن الأحذية الصفراء والرجال يضعون قبعات صوفية بيضاء مع لفها بعمامة خضراء.
يحرمون المبادرة بالتحية لغيرهم.
يهاجمون حجاب المرأة ويدعون إلى السفور والتحلل من القيم ويدعون إلى التعليم المختلط ليفسدوا على الأمة شبابها.
الجذور الفكرية والعقائدية:
عقيدتهم يهودية صرفة وبالتالي فهم يتحلّون بالخصال الأساسية لليهود، كالخبث والمراوغة والدهاء والكذب والجبن والغدر، وتظاهرهم بالإسلام إنما هو وسيلة لضرب الإسلام من داخله.
لهم علاقة وطيدة بالماسونية، وكان كبار الدونمة من كبار الماسونيين.
يعملون ضمن مخططات الصهيونية العالمية.
يمتلكون ويديرون أكثر الجرائد التركية انتشاراً مثل جريدة حريت ومجلة حياة ومجلة التاريخ وجريدة مليت وجريدة جمهوريت وكلها تحمل اتجاهات يسارية ولها تأثير واضح على الرأي العام التركي.

الانتشار ومواقع النفوذ:

غالبيتهم العظمى توجد الآن في تركيا.
ـ ما يزالون إلى الآن يملكون في تركيا وسائل السيطرة على الإعلام والاقتصاد، ولهم مناصب حساسة جدًّا في الحكومة.
ـ كانوا وراء تكوين جماعة الاتحاد والترقي (*) التي كانت جل أعضائها منهم، وكما ساهموا من موقعهم هذا في علمنة تركيا المسلمة، وسخروا كثيرًا من شباب المسلمين المخدوعين لخدمة أغراضهم التدميرية.

ويتضح مما سبق:

أن الدونمة طائفة من اليهود ادعت الإسلام ولا علاقة لهم به قدر ذرة، وكانوا يتحينون الفرص للانتقام من الإسلام وإفساد الحياة الاجتماعية الإسلامية والهجوم على شعائر الإسلام. ويكفي أنهم أداروا الجزء الأعظم من انقلاب تركيا الفتاة الذي أسقط السلطان عبد الحميد الثاني.

---------------------------------------------------------------مراجع للتوسع:
ـ يهود الدونمة، محمد علي قطب.
ـ وثائق منظمات وعادات السباتاي، إبراهيم غالانتي.
ـ مجموعة مقالات عن الدونمة، علاء الدين غوسة.
ـ يهود الدونمة، للدكتور محمد عمر (مؤسسة الدراسات التاريخية).
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
يهود الدونمة

للأستاذ

محمد قطب
 

المرفقات

  • يهود الدونمة.rar
    986.3 KB · المشاهدات: 0
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
يهود الدونمة ..تاريخهم ومعتقداتهم
يهود الدونمة ... أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية
بقلم: الشيخ اسعد بيوض التميمي

بسم الله الرحمن الرحيم

تتميز الديانة اليهودية عن غيرها من الديانات بحرية الخروج على النصوص التوراتية والإجتهاد، فالحاخام حسب المفاهيم التلمودية يقوم بتعليم الملائكة أنفسهم التفسيرات التلمودية والإجتهادات حول مختلف القضايا والأمور.
ورغم كون اليهود أقلية صغيرة في العالم، إلا انهم ينقسمون إلى أقليات صغيرة جدا، منها ما انقرض مثل الصدوقيون، ومنها ماهو قائم تحت تسميات أخرى كالفريسيين الذين شكلوا المحكمة الأولى لمحاكمة السيد المسيح. والذين يشكلون الآن الحركة الصهيونية .. وما بين هذين الإتجاهين هناك أقليات لا تزال تحافظ على معتقدها كالسامريين في مدينة نابلس، الذين يؤمنون فقط بالألواح السماوية التي نزلت على سيدنا موسى في جبل الطور في سيناء ... اما الأقلية التي تثير الدهشة والإستغراب بسبب تاريخها الحافل بالمنعطفات الحادة والزاخرة بالمتناقضات واشارات الإستفهام، فهي طائفة «الدونمة» التي بعثها إلى الوجود الحاخام المتنبي «شبتاي بن مردخاي بن زئيفي» عام 65 ... لينقل فيما بعد إلى الإسلام ويصبح اسم جماعته «الدونمة» والتي تعني باللغة التركية المنقلب من ديانة إلى أخرى ... فما هي قصّة هذا النبي وجماعته؟

ولد شبتاي بن زئيفي في التاسع من آب 1626، وحسب التقويم اليهودي فإن يوم ولادته يصادف ذكرى هدم المعبد اليهودي في القدس على يد الرومان، ويعتقد اليهود أن هذا اليوم هو الذي سينزل فيه المسيح اليهودي المخلص، الذي سيحكم العالم، ويصبح فيه اليهود أسيادا على غيرهم من البشر الذين يعتبرونهم اليهود كائنات حيوانية خلقها الله على أشكال آدمية، حتى لا ينفر اليهودي من أشكالهم.

رغم كثرة اليهود الذين ادعوا النبوة إلا أن أحدا لم يستحوذ على الإهتمام الذي دار حول زيفي، فجماعته كانت كبيرة، وأخباره انتشرت إلى أوروبا في الستينيات من القرن السابع عشر. وأتباعه لا يزالون يحملون اسمه في تركيا «الشبتائية». كان شبتاي صبيا غريب الأطوار، فقد نشأ على دراسة العلوم الدينية حسب رغبة والده مردخاي، الذي أراد له أن يصبح حاخاماً ... وما أن بلغ الثامنة عشر من عمره حتى أصبح حاخاماً معترفا به، إلا أن هذه الدرجة الدينية المرموقة لم تتمكن من وضع حد لغرابة أطواره وخروجه على الطقوس الحاخامية.

فقد كان الحاخام الصغير يكثر من إنشاء الأشعار والتغني بها وسط حشد من معارفه. وهو في نفس الوقت يكثر من العزلة التامة لا يكلم أحداً، وما بين عزلته وادماجه الإجتماعي كان يكثر التلميح إلى المسيح اليهودي الموعود الذي سيقطع دابر الشر والفقر من على وجه البسيطة، فيكثر الخير وتنبت الأرض حبة القمح بحجم كلية الثور.
إلا أن خطاب شبتاي الذي يستهوي اليهود كثيراً أثار حفيظه الكثيرين من حاخاماتهم بسبب نهجه الجديد في اللغة والممارسة، فكان مثلا يلفظ اسم «يهوه» بدون تبجيل، ولم يكن يتقيد في سلوكه بحرفية التعاليم التلمودية. مما أدى إلى تآمر حاخامات اليهود في تركيا عليه وطرده منها عام 1654 إلى اليونان.

سافر شبتاي في العام 1662 إلى فلسطين عبر القاهرة حيث تعرف على أحد أثرياء اليهود وأقام معه علاقة متينة استغلها فيما بعد في فلسطين بسبب فقر اليهود هناك وحاجة صديقه رفائيل جلبي إلى نفوذ وعلاقات عبر شبتاي المتنبي. عاد إلى مصر في العام 1663 وأقام هناك سنتين، تعرف خلالهما على اليهودية «سارة» التي جاءته خصيصا من إيطاليا لاعتقادها أنها ستصبح زوجة المسيح الموعود مما يعني أنها آمنت به عن بعد، وقد أقيم لهما حفل زواج مميز في قصر صديقه الثري عام 1664، وعاد إلى فلسطين عام 1665 ليعلن على الملأ أنه المسيح الموعود فآمن به آمن، وثار عليه البعض من الحاخامات وأخرجوه من فلسطين ليعود من جديد إلى تركيا.

حظي شبتاي في تركيا على تأييد واعتراف واسعين جعلاه يكون من المصدقين أنه حقاً المسيح الموعود، وجعل لنفسه جملة من الألقاب مثل «ابن الله البكر» و «الرب زئيفي» وألغى الوصايا اليهودية العشر وجعل عوضا عنها ثماني عشرة وصيته شبتائية وجعل يوم الصيام الذي يصادف ذكرى هدم المعبد اليهودي في القدس عيداً لميلاده ألغى فيه الصيام ليصبح يوم فرح ونور وموائد فاخرة ... وأكثر من ذلك فقد قسم الأرض إلى اثنتي عشر منطقة جعل على كل منها ملكا من أتباعه.

وفي طريقه إلى القصر العالي ليتسم الحكم من الخليفة العثماني تم اعتقاله، وأنكر أمام الخليفة أنه يدعي النبوة، وزاد على ذلك بأن أعلن أنه مسلم ... ويعتقد البعض أن طبيب الخليفة اليهودي الأصل هو الذي أقنعه بهذا التكتيك .. وخرج شبتاي من عند الخليفة يعتمر عمامة شيوخ المسلمين، وأعلنت زوجته «سارة» إسلامها أيضاً وأصبح يتقاضى راتبا شهرياً من القصر العالي. اعتقد بعض أتباع شبتاي أن ما حدث يتجاوز فهمهم وأنه سر إلهي ينبغي التعمّق في تحليله، فأظهروا إسلامهم، فيما رأى البعض أنه لا يجوز تقليد المسيح المخلّص. وكان على رأس هؤلاء يهودياً يدعي انه يحمل روح أحد أنبياء إسرائيل، يعيش في فلسطين ويدعى ناثان، حيث أعلن أن ما جرى من المسيح شبتاي إنما هو سر رباني ليس للعامة من الناس التعرّف عليه، وأن الزمن وحده كفيل بالكشف عن أسراره. وكان شبتاي ينكر أمام أتباعه اليهود أن الخلاص قد سقط بإعلانه للإسلام، بل يبلغهم أن إنقاذهم قد اقترب أكثر، بينما يعلن أمام المسلمين أنه مسلم بقناعة راسخة وأن قصة المسيح الموعود لا تخرج عن اجتهادات الخرافة ... وبقي شبتاي كذلك حتى العام 1676 عام وفاته.


* شبتاي يولد من جديد *
لم يمض على وفاة شبتاي عشرين عاماً حتى ظهر أكثر من شخص ادعوا أن روحه قد حلّت بهم، فكان شقيق زوجته أول من ادعى ذلك، وادعى يهودياً آخر أن ألوهية شبتاي قد حلت به، وليس روحه، إلى أن أصبحت الفكرة ظاهرة لقيت حالة قوية من التبني لدى رجال الدين من اليهود .. حيث اتفقت جماعة منهم عام 1700 على تكوين فرقة دينية تدعو إلى إحياء الأفكار الشبتائية، وسجلت هذه الحركة انتشارا واسعا في أوروبا انطلاقا من تركيا، وتمكن دعاة الشبتائية من تأليف عدة كتب تحتوي على تعاليم من تراث شبتاي بن زئيفي ... وتكاد أبرز الدعوات في الإكثار من اقتراف الذنوب لتعجيل قدوم المسيح مجسداً في شخص آخر، وذلك بطبيعة الحال لا ينفي ألوهية شبتاي .. حيث يعتقد أتباعه أنه ليس المسيح، ولكن الله تجسد في شخصه، مما يعني أن المسيح سوف يأتي لا محالة، وأن أرضية الذنوب التي تستوجب قدومه لم تأت بعد. لا يعتقد اليهود من أتباع «شبتاي» بصحة التوراة الحالية، لأنه ألغاها، ووضع عوضا عنها تعاليم ووصايا جديدة...
ويعتقد الشبتائيون «يهود الدونمة» وذلك تبريرا لتاريخ شبتاي، أن الإيمان الحقيقي هو الذي لا يظهر في سلوك الفرد، وعلى ذلك فإنه يحق للفرد اتباع مذهبين.


* الدونمة بين اليهودية والإسلام *
تعني كلمة الدونمة كما مر سابقاً المنقلب من دين إلى آخر، وبقيت هذه الديانة تحافظ على سرية بالغة، استخدم لها لغة عبرية محرفة لفترة طويلة من الزمن، وعلى الرغم من أن الدونمة يذهبون إلى المساجد إلا أنهم لا ينقطعون عن المعابد اليهودية ... وقد تبين في مطلع هذا القرن من خلال بعض الكتب الصغيرة الحجم، التي كتبت بعبرية محرفة، وبأحرف لاتينية أن صلاة الدونمة مأخوذة في غالبيتها عن الديانة اليهودية، مع الأخذ بعين الإعتبار التعاليم التي أضافيها شبتاي بن زئيفي ... ومن أبرز شعارات الإيمان عندهم «شبتاي جل جلاله سيجمع بني إسرائيل المبعثرين في أطراف الأرض الأربعة» و «سأبقى عبد شبتاي المخلص».
وفي الثلاثينيات من هذا القرن ظهر كتاب تركي، ينفي اية علاقة لهذه الجماعة بالإسلام خاصة وأنهم لا يذكرون في أدبياتهم أي شيء عن الإسلام. وهم يمنعون الزواج من غير اليهود، الأمر الذي يلتقي عليه حاخامات أيامنا المعاصرة.
أما الأهم من ذلك فهو أن هذه الجماعة لا تشكل شذوذاً عن مختلف الفرق الأخرى بخروجها على التعاليم التوراتية، ولكنها تلتقي معهم بالإلتزام بالتعاليم والنصوص التلمودية حيث عثر على وثائق منذ العام 1915 تتضمن أجوبة تلمودية على أسئلة كان وجهها يهود الدونمة إلى رجال دينهم.
أما وجه الخلاف الرئيسي بين يهود الدونمة والغالبية العظمى من اليهود فهي شرعية تبادل الزوجات والإباحة الجنسية التي يجريها بعض أتباع الشبتائية ..
يذكر الباحث الشهير ابراهام جلنت، أنه تعرف على بعض طقوس الدونمة الخاصة بتبادل الزوجات وأنهم يمارسونها على الشكل التالي:
في ليلة الثاني والعشرين من شهر آذار، وهو يوم عيد الحمل، ترتدي نساء الدونمة أجمل الحلي والثياب، مع الحرص على الظهور بشكل يؤدي إلى إثارة اي رجل، ويحضر لهذه الليلة أشهر انواع الطعام والشراب، وبعد تناول الطعام تطفأ الأنوار، ويختلط الجميع في حفلة جنسية إباحية دون تمييز ... وينظر إلى المواليد الذين يولدون نتيجة الإخصاب في تلك الليلة مميزين عن غيرهم.

* فرق تجمعها المقابر *
ينقسم الشبتائيون إلى ثلاثة اقسام، تفرعت على مر السنين وكثرة الإجتهادات ومن ادعى أن روح شبتاي قد حلت فيه.
ـ اليعقوبيون :ـ أقدم فروع الدونمة، ويحملون هذه التسمية نسبة إلى يعقوب فوريدو، الذي ظهر في بولندا عام 1740، وهو من أتباع «بروخيا» الذي ادعى بدوره الألوهية الشبتائية، ثم ادعى أنه الإله نفسه، ويدعو اليعقوبيون إلى الإكثار من اقتراف الذنوب لتعجيل قدوم المسيح ... ويتميزون عن غيرهم من اليهود المتدينين والشبتائيين بعدم الإلتزام بالشبتائية نفسها لحث المسيح على القدوم سريعا ... ويرتدي اليعقوبيون الطرابيش على رؤوس حليقة، ولا يسمح بحلاقة الذقن إطلاقا .. وقد انشق عن هذا الفرع جماعة أخرى بزعامة عثمان بابا يدعون الكركاش.
ـ الكركاش :ـ عثمان بابا هو بروخيا جديد من أتباع يعقوب فوريدو ويتميز هؤلاء بأنهم لا يحلقون شعر رؤوسهم، ولا ذقونهم، ومن أحفاد بروخيا «درويش أفندي» وهو صاحب الدعوة الإباحية الجنسية مستنداً بذلك إلى تعاليم التلمود التي تفيد بأن أحد الحاخامات الذي مارس الجنس مع نساء الأرض احتل مكانة مميزة في السماء بعد موته.
ـ القدماء أو «الكباندجيس» تعني الكلمة الثانية في اللغة التركية القدماء، ويطلق عليهم أيضا إسم الفرسان، والأنصار الحقيقيين، وقد انشق هؤلاء عن الجماعة الثانية بعد وفاة «بروخيا» مباشرة، ولا يعترفون به ولا بجماعة اليعقوبيين .. ويتميزون عن الجميع بمظهرهم، بسبب حلاقة الذقن، وبثقافتهم العالية، واحتلالهم حتى أيامنا هذه وظائف مرموقة في تركيا.
ورغم الإختلاف بين جميع هذه الفرق، وعدم اعتراف الفرقة الثالثة بالفرقتين الأخريين إلا أنهم عند الوفاة يتوحدون في قبر موتاهم في مقبرة واحدة لا تستقبل غير موتاهم.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة:


إن الدونمة كلمة تركية أطلقها التراك علي اليهود المهاجريين من اسبانيا إلي تركيا ، بعد إضطهادهم وطردهم بسبب محاكم التفتيش ، وقد فتحت تركيا الإسلامية أمام طلائعهم أبوابها لكي يستقروا في سالونيك والآستانة ، بعد أن تعرضوا لمخاطر البحر وقراصنته. والدونمة كلمة تركية مركبة من جزئين "دو" بمعنى أثنين -فارسية الأصل- ونمة بمعني نوع ومعني الكلمة الفرقة القائمة علي نوعين من الأصول : النوع اليهودي والنوع الإسلامي ، وقد أختارها الأتراك وأطلقوها علي هؤلاء اليهود المتظاهريين بالإسلام ، حيث أضمروا اليهودية في نفوسهم وكان لهم حسب المصادر التاريخية الإسلامية دور كبير في تفتيت أوصال الدولة الإسلامية. أما المؤسس الأول لهذه الفئة الآثمة فهو "سباتاي زيفي" الذي ولد في يوليو 1826 ، بمدينة أزمير التركية من أبوين يهوديين مهاجرين من أسبانيا ، وقام بنشاط كبير في تنشيط الفكرة وتأصيلها ، وبعد أن هلك هذا الأفاق الكبير في عام 1875م, سار أتباعه علي دربه في محاولة للحفاظ علي وحدة وتواصل الجماعة. صارت هذه الفئة بعد ذلك أحزابا وشيعا إلا أن الوحدة لم تمس. ويري الأساتاذ-محمد على قطب أن الأهم من هذا هو خطرهم وتأثيرهم ، زمدي التغيير الأنقلابي الذي أحدثوه في تركيا ، وإنعكاسات ذلك علي العالم الأسلامي علي المستوي الثقافي والحضاري والأخلاقي . إذ أسهموا في كل ما شأنه تدمير القيم الإسلامية.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
يهود الدونمة هل ينقذون تركيا؟ - نصرت مردان

التطورات السياسية الأخيرة في تركيا التي أدت إلي استقالات جماعية من حكومة أجاويد وحزبه، حزب اليسار الديمقراطي، باتت حديث الصحافة ووكالات الأنباء التي تصور أن أجاويد أصبح عقبة أمام تطور تركيا وانضمامها إلي الاتحاد الأوروبي.
ولا ينسي مراسلو هذه الوكالات والفضائيات التأكيد نقلا من الإعلام التركي المسموع والمقروء أن الثلاثي إسماعيل جم (وزير الخارجية السابق) وكمال درويش (وزير الاقتصاد) وحسام الدين اوزكان (نائب رئيس الوزراء السابق) سيحملون تركيا إلي ضفاف الرخاء والاستقرار والاتحاد الأوروبي.
علي الرغم من أن إسماعيل جم يتحمل جزءا من مسؤولية انهيار الاقتصاد في تركيا، لتوليه الحقيبة الوزارية في الحكومات التي سبقت الحكومة الحالية.
فهو قد رضخ لجميع شروط صندوق النقد الدولي، وقيامه الشيء نفسه حينما تولي الحقيبة الخارجية في الرضوخ لشروط الاتحاد الأوروبي، حيث قدم تنازلات عديدة في القضية القبرصية. كما أنه في سبيل المال وحده دفع بتركيا لتأخذ مكانها إلي جانب الدول الإمبريالية في أفغانستان من دون أن تكون لتركيا ناقة أو جمل في هذه الحرب.
أما كمال درويش البطل الثاني في السيناريو الجديد والذي يتولي وزارة الاقتصاد، فقد تم استيراده من أمريكا بعد أن فرضه صندوق النقد الدولي، فأصبح الوزير الوحيد المستقل في حكومة ائتلافية مؤلفة من ثلاثة أحزاب (اليسار الديمقراطي، الحركة القومية والوطن الأم). والغريب أنه منذ لحظة وصوله هيأته الصحف التركية التي يهيمن اليهود عليها كبطل منقذ، حيث أخذ يدلي بتصريحات وكأنه زعيم سياسي مما أثار حفيظة حزب الحركة القومية، لكن هذا البطل لم يحقق المعجزة بعصاه السحرية، بل ما حققه هو المزيد والمزيد من التدهور الاقتصادي ويكفي العلم ان سعر الدولار الأمريكي لحظة تسلم السلطة في آذار 2001 كان يساوي 880 ألف ليرة، بينما يبلغ سعره حاليا مليون و680 الف ليرة أي بزيادة 90% . كما أعلن خلال هذه الفترة 20 مصرفا إفلاسه مما كلف الدولة خسائر قيمتها 30 مليار دولار.ونجح درويش خلال هذه الفترة من الحصول علي قروض جديدة من صندوق النقد الدولي لم يستغلها لدعم مشاريع اقتصادية بل استعملها في سد قروض البنك الدولي المستحقة!

العصا السحرية
ويكفي القول إن البطلين اللذين يحاول الإعلام التركي ومجموعة رجال الأعمال تلميع صورتيهما، وتصويرهما بأنهما يملكان العصا السحرية هما من يهود الدونمة! ..والغريب ان مراسل الجزيرة الذي اعد برنامجا عن يهود الدونمة صوره في المقبرة الخاصة لهذه الجماعة .. كان يقف قريبا من مقبرة عميد عائلة (ايبكجي) التي ينتمي إليها إسماعيل جم لم يشر إلي هذه الحقيقة المهمة الضائعة بين أقوال الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية !وينتمي جم الي مجموعة (كاراكي) المعروفة بين مريدي الطريقة (الساباتية ـ يهود الدونمة) حسب رأي البروفيسور (يالجن كوجوك) الشخصية اليسارية المعروفة في الأوساط التركية الذي يشير بأن (الساباتية لم تقطع حبلها السري مع حركة اليهودية العالمية.وأن أفراد هذا المذهب يتبعون عن كثب التطورات السياسية في العالم.كما يؤكد أن الجد الأكبر لإسماعيل جم كان حاخام هذه الحركة..) ويذكر جم نفسه في حديث له أنه ينتمي إلي عائلة كانت تمتاز بالتسامح، وأنه لم ير والده مصليا قط..
إن الهجوم الذي يتعرض له أجاويد يبدو غريبا حقا وبحاجة إلي تفسير، فحتي الصحف الأجنبية بدأت تأخذ موقعها في الهجوم، حيث ان صحيفة (فاينيشال تايمز) لم تتوان من تشبيه زوجة أجاويد بماري انطوانيت !يبقي هنا السؤال المهم: هل أن مرض أجاويد المستمر منذ شهرين الذي كان مفاجئا أم؟ ألم يكن كل نواب حزبه الذين تركوا الحزب مؤخرا، كانوا حتي الأمس القريب يهاجمون بعنف تصريحات بعض ساسة المعارضة، بأن أجاويد فقد ملكته في الإدارة؟ ألم يدافعوا عن أجاويد المريض بحماس ما بعده حماس؟ فما الذي حدث حتي انقلبت الآية ما بين ليلة وضحاها؟.. كما ان الحديث عن تسلط زوجته (رخشان أجاويد) لم يبدأ بدوره في غمضة عين . فالمستقيلون كانوا يرفضون بشدة أيضا مثل هذا الادعاء الذي كانت تثيره بعض الصحف، عن هذا الموضوع. يذكر الصحفي المعروف جنكيز جاندار (اليساري السابق والمستشار الصحفي للرئيس الأسبق تورغوت أوزال) الذي زار بيت أجاويد في عام 1980 خلال الحكم العسكري ورافقه في ما بعد جولاته الانتخابية، انه علي العكس مما يحاول بعضهم نشره، فالكلمة الأخيرة في كل موضوع كان يعود لأجاويد، وانه يكلف أحيانا بالتصريح في بعض الأمور الثانوية التي لا يريدها لجس نبض الرأي العام . وكانت هي تفعل ذلك بمعرفته وإشرافه. ويذكر انه علي الرغم من اللطف والرقة التي يمتاز بها أجاويد، إلا أنه لا يتردد في اللحظات الحاسمة من اتخاذ قرارات قاسية وصعبة. فيذكر جاندار قائمة بأسماء رفاق درب أجاويد الذي أبعدهم عن الساحة السياسية من دون ان يرف له جفن. مثل تورهان كونش وكامل كرك اوغلو ودنيز بايكال، وانه حينما ضحي بحسام الدين اوزكان فانه قام مجددا بالدور الذي يجيده تماما.كما انه أي أجاويد، عندما سمح له بمواصلة حياته السياسية، لم يعد إلي حزبه السابق (حزب الشعب الجمهوري) الذي كان زعيما له قبل انقلاب 12 أيلول (سبتمبر)1980، بل شكل بدلا منه حزبه الحالي اليسار الديمقراطي. وبدأ رحلة شاقة لدخول البرلمان استمرت أكثر من عشر سنوات، وانتظر ثلاث دورات انتخابية ليصل بحزبه إلي السلطة. ان الذين لم يعرفوا لحد الآن أن بولند أجاويد يساوي رخشان أجاويد، عليهم أن يراجعوا ما كتب في هذا المجال قبل ربع قرن.
أما حسام الدين اوزكان فهو سياسي لم يكن له أي دور في سياسة أجاويد غير الخضوع التام له دون نقاش.فلم يسمع لحد الآن أي تصريح مسموع له من علي شاشات التلفزيون .وهو رجل أمن سابق، حصل في شبابه علي جوائز عدة في الرقص وخاصة (الروك أندرول)، وله علاقات وثيقة برجال الأعمال بحكم كونه واحدا منهم، قبل أن يختاره أجاويد لحزبه للعمل معه، كما أنه أحد أبطال الفساد والرشوة في قضية (البنك الشعبي ـ خلق بنقاسي)، والغريب أنه حتي بعد استقالته وتجمع المستقيلين حوله، أعلن أنه يفضل أن يكون (نفرا) في التنظيم الجديد الذي سيقوده إسماعيل جم.وكان اوزكان قد تعرض إلي انتقادات واسعة من الصحف أثناء حادث الإفلاس الجماعي للمصارف بدعوة وجود علاقة وثيقة له مع بعض من حصلوا علي قروض عاجلة، ضخمة من هذه المصارف قبل إشهار إفلاسها بفترة قصيرة. وقد أنقذه أجاويد مرات عدة من التعرض للمساءلة في البرلمان بحكم تمتع حكومته بالأغلبية، وهو ما فعله مع العديد من وزرائه الذين تركوا حزبه وحكومته ومنهم رجب اونال وزير الدولة للشؤون الاقتصادية قبل قدوم كمال درويش والذي يتحمل بدوره مسؤولية مباشرة من الكارثة المصرفية التي حدثت بتركيا، إضافة إلي وزير التربية متين بوستانجي اوغلو الذي حماه أجاويد من مسائلات برلمانية عدة.
إن ما حدث في تركيا أو ما يخطط له يشبه ما قاله (دولت باخجلي، زعيم حزب الحركة القومية وشريك أجاويد في الائتلاف) في أنه انقلاب مدني تم إحباطه.أما من وراء هذا الانقلاب، فهم رجال الأعمال المدعومون من الشركات الرأسمالية الضخمة، الذين يمتلكون الصحف الكبيرة في تركيا مثل (حريت، ميلليت، صباح) ومحطات التلفزيون العادية والفضائية وغيرها، والتي بدأت تهاجم أجاويد وتشن حملة شعواء عليه، وخاصة بعد وصفه ما حصل في جنين ورام الله بأنه (إبادة). وقد أرغمت هذه الحملة أجاويد الي الإعلان ثلاث مرات انه أسيء فهمه، كما زارته مجموعة من اللوبي اليهودي الأمريكي للاعتراض علي ما جاء في تصريحه.هذه الصحف ومن ورائها هي نفسها التي تكرس جهدها للإعلان بأن أجاويد لم يعد قادرا علي حكم تركيا، وهي نفسها التي تحاول ان تخلق من أوزكان وجم ودرويش أبطالا يمسكون بالعصا السحرية ويفتحون الأبواب أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ..حول هذا المشهد ذكر (يلدرم اوزتونا) من قياديي حزب تركيا الكبيرة، بأن التاريخ يكرر نفسه فقبل سنوات تكرر السيناريو نفسه حينما استقال أكثر من ثلاثين نائبا من أعضاء حزب الطريق القويم الذي تتزعمه تانسو جيللر، وشكلوا حزبا جديدا، وقد أحاط بهم الصحفيون ومراسلو وكالات الأنباء في كل خطوة كانوا يخطونها آنذاك، وتم تصويرهم علي أساس انهم سينقذون تركيا من مشاكلها المزمنة، لكن المفاجأة أن هذا الحزب لم يستطع أن يفوز بأي مقعد في البرلمان التركي بعد أول انتخابات عامة، وهو الانتخاب الذي حمل أجاويد وحزبه إلي كرسي السلطة!
كما بدأت معظم الأحزاب التركية بمهاجمة الثلاثي (اوزكان، جم ودرويش) والسخرية
من الحملات الصحفية التي تحاول تصويرهم بالمنقذين، مشيرة انهم يتحملون مسؤولية كاملة عن كل المشاكل الاقتصادية والسياسية التي تعاني منها تركيا حاليا لكونهم الي فترة ما قبل اسبوع وزراء في الحكومة الحالية.ووضعوا تواقيعهم علي كل القرارات الصادرة منها.
ولعل صحيفة (حريت) التي تعتبر من كبريات الصحفية هي أكثر الصحف التي لا تزال تواصل حملاتها ضد حكومة أجاويد، وتتبع في ذلك أحيانا أساليب رخيصة، فهي لا تتواني من وصف أن أجاويد وزوجته بأنهما مصابان بمرض عقلي (الجنون الثنائي) وهو مرض يصاب به شخصان يمتلكان الرؤية نفسها للأحداث .. وأشار الصحفي (أمين جولاشان) ان الشيخوخة التي يعاني منها الزوجان أجاويد، تدفعهما الي عدم تناولهما حتي الوجبات العادية من الطعام، وأنه أي أجاويد يعاني من القذارة وعدم القدرة علي الاستحمام، وأن أجاويد حينما نقل الي المستشفي كان يعاني من الجوع !. . وغيرها من المزاعم التي تهدف إلي الحط من مكانة أجاويد في نفوس محبيه.

قضايا فساد
ثمة همسات تدور حول قيام الشركات الأمريكية الكبيرة بتحريك رجال الأعمال الأتراك (وهم أنفسهم الذين نشروا إعلانات في الصحف تنتقد سياسة أجاويد الاقتصادية قبل ما يقارب الربع قرن، ومن جرائها انسحب أجاويد من السلطة) الذين اوعزوا بما لهم من نفوذ مالي علي الصحف التركية للبدء بهذه الحملة، فأمريكا التي تعاني حاليا من قضايا الفساد في قضية تشيني، تريد أن توجه الأنظار كعادتها إلي مناطق أخري في العالم، ومكان السيناريو الأمريكي هذه المرة هي تركيا، ولأنها تخطط لضرب العراق، لذلك فهي بحاجة إلي حكومة تقف إلي جانبها بحزم بدلا من موقف أجاويد الرافض لضرب العراق، كما قام أجاويد مؤخرا بتطوير علاقات بلاده مع كل من سوريا وايران، أدي إلي إثارة السخط الأمريكي والإسرائيلي. وقد بدأت الاستعدادات لهذه المؤامرة أثناء احتفالات التي أقامها رجل الأعمال (آيدن دوغان) صاحب جريدة (حريت) بمناسبة شراء مطابع جديدة لصحيفته بمدينة فرانكفورت الألمانية وحضرها وزير الشؤون الاجتماعية الألماني والتر ريستر اليهودي الأصل ومحافظ ولاية بافاريا غونتر بكستيان، وشارك فيها أيضا مسعود يلماز نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب الوطن الأم المشارك في الائتلاف الحالي بحكومة أجاويد وكل من رئيسة حزب الطريق القويم تانسو شيللر و طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية، واعدوا خطوة التخلص من حكومة أجاويد علي ضوء الاتفاق السري بين مسعود و حسام الدين اوزكان ( المستقيل حاليا من الحكومة حاليا) علي إسقاط الحكومة بعد الحصول علي تقرير طبي من اللجنة التي تشرف علي معالجة أجاويد بان حالته الصحية ميؤوسة منها وأنه لن يستطيع إدارة البلاد، وعندما انتبه أجاويد إلي خيوط المؤامرة التي تحاك حوله قام بإبعاد البروفيسور (خبرآل) الذي يقال انه كان يعطي لأجاويد أدوية تزيد حالته سوءا، وتؤثر علي قدرته في الكلام . لهذا لم تكن ثمة مفاجأة أن تتطوع تانسو شيللر وتعلن أنها تريد أن تكون هي رئيسة وزراء تركيا في الفترة التي سيتم فيها ضرب العراق !
ان ما يجري أو يخطط له في تركيا أكبر من مسألة مرض أجاويد وعجزه عن إدارة الحكومة أو تسلط زوجته علي الشؤون الحزبية أو الانضمام إلي الاتحاد الأوروبي الذي تعلن جميع الأحزاب التركية انه هدف من أهدافها الأساسية. لننتظر ونري!

جريدة (الزمان) العدد 1265 التاريخ 2002 - 7 - 10/11
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
في موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية للدكتور عبد الوهاب المسيري:

1 ـ كلمة «دونمه» مكوَّنة من كلمتين تركيتين مدغمتين «دو» بمعنى «اثنين» و«نمه» بمعنى «عقيدة» فهم أصحاب عقيدتين واحدة ظاهرة وهي الإسلام، والثانية مبطنة وهي اليهودية.
2 ـ يُقال إن الكلمة مشتقة من كلمة «دونماك» بمعنى «العائدين»، أي يهود المارانو الذين هاجروا من شبه جزيرة أيبريا إلى الدولة العثمانية.
وقد أُطلق هذا الاسم على جماعة يهودية تركية شبتانية من اليهود المتخفين استقرت في سالونيكا وأشهرت إسلامها تشبُّهاً بشبتاي تسفي (الماشيَّح الدجال). فقد اعتقد كثيرون من أتباعه المؤمنين به أن ارتداده عن دينه واعتناقه الإسلام تلبية لأمر خفي من الرب وتنفيذ للإرادة الإلهية، فحذوا حذوه، ولكنهم ظلوا متمسكين سراً بتقاليد اليهودية. وهم يختلفون عن يهود المارانو في أنهم اعتنقوا الإسلام طواعية دون قسر، فلم تكن الدولة العثمانية تُكره أحداً على اعتناق الإسلام. وعقيدة الدونمه عقيدة حلولية غنوصية متطرفة فهم يؤمنون بألوهية شبتاي تسفي، وأنه الماشيَّح المنتظر الذي أبطل الوصايا العشر وغيرها من الأوامر والنواهي. وهم يرون أن التوراة المُتداوَلة (توراة الخلق) فارغة من المعنى وأنه أحل محلها توراة التجليات، وهي التوراة بعد أن أعاد تسفي تفسيرها.
وكان مركز الجماعة في بادئ الأمر في أدرنة ثم انتقل إلى سالونيكا. ويحمل كل عضو من أعضاء الدونمه اسمين: اسم تركي مسلم وآخر عبري يُعرَف به بين أعضاء مجتمعه السري. وكانوا يعتبرون أنفسهم يهوداً، فكانوا يتدارسون التلمود مع بقية اليهود ويستفتون الحاخامات فيما يقابلهم من مشاكل، كما كانوا يحتفلون بجميع الأعياد اليهودية ويقيمون شعائرهم عدا شعيرة الكف عن العمل يوم السبت حتى لا يلفتوا النظر إلى حقيقتهم. وقد أضافوا إلى الأعياد عيداً آخر اعتبروه أقدس الأعياد على الإطلاق وهو عيد ميلاد شبتاي تسفي. ويدفن الدونمه موتاهم في مدافن خاصة بهم، ولكن كل فريق منهم يتعبد في معبده الخاص الذي يُسمَّى «القهال» (الجماعة أو جماعة المصلين)، والذي يوجد عادةً في مركز الحي الخاص بهم مخبأً يخفيهم عن عيون الغرباء. وكانت صلواتهم وشعائرهم تُكتَب في كتب صغيرة الحجم حتى يَسهُل عليهم إخفاؤها، ولهذا لم يطلع عليها أحد حتى عام 1935. وكانت كتب الصلوات بالعبرية أصلاً، لكن اللادينو حلت محل العبرية سواء في الأدب الديني أم الدنيوي، ثم حلت التركية محل اللادينو في منتصف القرن التاسع عشر. وقد اتُهمت هذه الجماعة، أو على الأقل إحدى فرقها، بالاتجاهات الإباحية وبالانحلال الخلقي والانغماس في الجنس، وذلك بسبب تحليل الزيجات التي حرمتها الشريعة اليهودية وبسبب الحفلات التي كانوا يقيمونها ويتبادلون خلالها الزوجات (وهذا أمر شائع في أوساط الجماعات الحلولية التي تُسقط كل الحدود، بمعنى حدود الأشياء والعقاب). وللدونمه صيغة خاصة من الوصايا العشر لا تُحرِّم الزنى، بل إنها تُحوِّل عبارة «لا تزن» إلى ما يشبه التوصية بأن يتحفظ الإنسان فقط في ارتكاب الزنى وليس أن يمتنع عنه تماماً. والموعظة الطويلة التي تركها أحد زعمائهم تحتوي على دفاع قوي عن إسقاط التحريمات الخاصة بالجنس في «توراة الخلق». وتؤكد الموسوعة اليهودية أنهم يعقدون احتفالات ذات طابع عربيدي داعر في عيد من أعيادهم الذي يُسمَّى «عيد الحمل» (22 مارس/آدار) وهو عيد بداية الربيع. وإن كان يبدو أن مثل هذه الاحتفالات مقصورة أساساً على فرقة القنهيليه، وهي على كل حال أكبر فرق الدونمه عدداً.
وتنقسم الدونمه إلى عدة فرق:
1 ـ اليعقوبلية: بعد موت تسفي، أعلنت آخر زوجاته أن روح زوجها قد حلت في أخيها يعقوب فيلسوف (أو يعقوب قويريدو، أي المحبوب)، وأن تسفي تجسَّد مرة أخرى من خلاله. وقد اعتنق أتباع يعقوب الإسلام بل أدَّى هو فريضة الحج عام 1690 ومات أثناء عودته. وقد تبعه ما يقرب من ثلاثمائة أسرة انقسمت عن جماعة الدونمه ككل. وقد سُمِّي أتباع يعقوب «اليعقوبلية» أي «اليعقوبيون»، وهم يسمون باللادينو «أرابادوس»، أي «الحليقون النظفاء» لأنهم يحلقون شعور رؤوسهم تماماً، وإن كانوا يرسلون لحاهم. وكان الأتراك يسمونهم «الطربوشلوه» أي «لابسو الطرابيش» لأنهم كانوا يرتدون الطرابيش. ويضم هذا الفريق أساساً أفراداً من الطبقات الوسطى أو الدنيا من الموظفين الأتراك. وهم مندمجون في المجتمع التركي تماماً، على الأقل من الناحية الشكلية.
2 ـ الأزميرليه: وقد أُطلق على بقية الدونمه اسم «الأزميرليه»، ولكنهم ما لبثوا أن انقسموا إلى قسمين:
أ*) القنهيليه («القونيوسوس» باللادينو، و«كاركاشلر» بالتركية). وقد حدث انقسام آخر في صفوف هؤلاء عام 1700 حين ظهر قائد جديد هو باروخيا روسو الذي أعلن أنه تجسُّد جديد لشبتاي تسفي وأعلن أتباعه أنه التجسد أو التجلي المقدَّس وأنه ربهم. وكان باروخيا روسو (وكان اسمه التركي مصطفى شلبي، كما كان يُعرَف باسم الحاخام باروخ فونيو) أكثر الدونمه راديكالية. فقد قام بتعليم التوراة المشيحانية الخفية، أو توراة التجليات التي تطالب بقلب القيم، فطالب على سبيل المثال بإيقاف العمل بالستة والثلاثين حظراً التي وردت في التوراة والتي تُعرَف باسم «القاطعة» (بالعبرية: كيريتوت)، وقد كانت عقوبة من يخالفها هو اجتثاث الروح من جذورها وإبادتها تماماً، بل وحوَّلها إلى أوامر واجبة الطاعة. وقد كان ذلك يتضمن العلاقات الجنسية، ومن ذلك العلاقات بين المحارم. وأعضاء هذه الفرقة من الدونمه هم أساساً من الحرفيين، مثل الحمالين والإسكافيين والجزارين، ويُقال إن جميع الحلاقين في سالونيكا كانوا من أتباع هذه الفرقة. وكانوا يرسلون لحاهم ولا يحلقون شعر رأسهم (وهذا مثل جيد لجماعة وظيفية تَتبنَّى الرؤية الحلولية). وتُعَدُّ فرقتهم أكثر الفرق تطرفاً نظراً لعدميتهم الدينية. وقد قام هذا الفريق من الدونمه بنشاط تبشيري كثيف بين أعضاء الجماعات اليهودية، وأُسِّست جماعات تابعة له في أماكن عدة. وقد ظهرت الحركة الفرانكية من أحد هذه الأماكن.
ب) القبانجي: بعد موت باروخيا، انفصلت مجموعة أخرى سُمِّيت «القبانجي»، وهي كلمة تركية تعني «القدماء» أو «القائمون على حراسة الأبواب» (باللادينو: «كافاليروس»)، رفضوا الاعتراف بقويريدو، كما رفضوا الطبيعة المشيحانية لباروخيا، ولم يعترفوا إلا بشبتاي تسفي، وأصبح اسم «الأزميرلية» يُطلَق عليهم وحدهم، وأصبحوا أرستقرّاطية الحركة الشبتانية. وتضم هذه الفرقة المهنيين (من أطباء ومهندسين) وأصحاب المهن الحرة وأثرياء اليهود. وهؤلاء كانوا يحلقون رؤوسهم ولا يطلقون لحاهم.
وكان كل فريق من الدونمه يعيش بمعزل عن الآخر. وقد لعب الكثير من أعضاء الدونمه دوراً قيادياً في الثورة التركية سنة 1909، وخصوصاً داود بك الذي أصبح فيما بعد وزيراً للمالية، وكان من نسل باروخيا رئيس الجماعة القنهيلية المتطرفة. ويُشاع بين يهود سالونيكا أن كمال أتاتورك نفسه كان من الدونمه.
===================================
ولا تُعرَف أعداد الدونمه إلا على وجه التقريب. ويُقال إن عددهم وصل إلى ما بين عشرة آلاف وخمسة عشر ألفاً قبل الحرب العالمية الأولى. وقد تَفرَّق شملهم على أثر اتفاقية تبادل السكان التي وقعتها تركيا واليونان بعد الحرب عام 1924 بسبب اضطرار أعضائها، باعتبارهم مسلمين اسماً، إلى ترك مقرهم في سالونيكا والاستقرّار في جهات متفرقة في تركيا، خصوصاً إستنبول. وقد حاولوا أن ينضموا مرة أخرى إلى الجماعة اليهودية، ولكن طلبهم رُفض لأن أولادهم يُعتبَرون غير شرعيين (مامزير). وتم أخيراً إزاحة النقاب عن سر هذه الجماعة بعد أن نجحت طويلاً في إخفاء حقيقة أمرها عن المسلمين واليهود على السواء، فقد ظهرت وثائق ومخطوطات كشفت عن عدميتهم المتأصلة وبعدهم التام عن الإسلام وعن اليهودية. وقد فشلت جميع المحاولات التي بُذلت لإقناعهم بالهجرة إلى إسرائيل، ولم يكن بين المهاجرين الأتراك غير أفراد قلائل من الدونمه. وثمة دلائل تشير إلى أن القنهيليه استمرت موجودة حتى الستينيات، وأنها لا تزال تبقي على إطارها التنظيمي، وأن رئيس الجماعة أستاذ في جامعة إستنبول. ويبدو أن أعضاءها تربطهم علاقة وثيقة بالحركات الماسونية في تركيا ويلعبون دوراً نشيطاً في عملية علمنة تركيا، وهو ما يُعطي الحركة الماسونية طابعاً خاصاً.

المناظرة الشبتَّانية
Shabattean Controversy
نشبت معركة فكرية بين يعقوب أمدن وجوناثان إيبيشويتس، وكلاهما كان من كبار العلماء التلموديين في عصرهما، حين قام أمدن باتهام إيبيشويتس بأنه مؤمن بالأفكار الشبتانية سراً رغم تحريمه إياها علناً. وقد أثبت أمدن، بالأدلة القاطعة، صدق اتهامه. وقد هزت المعركة المؤسسة الحاخامية، وأضعفت هيبتها وبينت مدى تغلغل الأفكار القبَّالية (أساس الشبتانية) داخل المؤسسة التلمودية.


جوناثان إيبيشويتس (1690-1764 )
Johnathan Eybeshuetz
واحد من أكبر العلماء التلموديين والقبَّاليين في عصره. وُلد في بولندا وتَعلَّم في براغ حيث استقر عام 1715. صادق بعض العلماء غير اليهود، من بينهم الكاردينال هاسباور الذي استصدر له رخصة لطبع التلمود شريطة أن يستبعد العبارات المعادية للمسيحية. ولكن المشروع لم يتحقق بسبب معارضة زعماء الجماعة اليهودية. وكان إيبيشويتس أحد القضاة الذين حكموا بتحريم المذهب الشبتاني. وقد عُيِّن حاخاماً لمتز وثلاث مدن أخرى عام 1750.
ويرتبط اسم إيبيشويتس بالمناظرة الشبتانية الكبرى حين اتهمه جيكوب أمدن بأنه يروج للشبتانية سراً. وقد وقف إلى جانبه حاخامات بولندا (وطنه الأصلي) ووقف ضده حاخامات ألمانيا (الوطن الذي استقر فيه). وقد استعرت المعركة بين الفريقين، فاضطر إلى اللجوء إلى السلطات غير اليهودية التي وقفت في صفه. وظهرت المشكلة مرة أخرى، حينما تبين وجود عدد من أتباع الاتجاه الشبتاني بين تلامذته، كما أعلن ابنه ديفيد أنه نبي شبتاني، الأمر الذي أدَّى إلى إغلاق المدرسة التلمودية التي كان يدرِّس فيها إيبيشويتس الأب.
وتعود أهمية إيبيشويتس إلى أنه كان من أهم علماء اليهودية الحاخامية، ومن كبار المعارضين العلنيين للشبتانية. ولذا، فإن اتهامه باتباعها، وإثبات ذلك، يدل على مدى تَجذُّر الشبتانية وهيمنتها. وفي عام 1724، ظهرت مخطوطة كتبها إيبيشويتس، وهي شبتانية النزعة دون جدال. كما قام يعقوب أمدن بحل طلاسم بعض الأحجبة التي كتبها إيبيشويتس، وبين أنها تحوي صيغاً شبتانية.
جيكوب أمدن (1697-1776 )
Jacob Emden
عالم تلمودي من أصل ألماني، قاد معركة ضارية ضد النزعة الشبتانية، وهو معروف بمعركته مع جوناثان إيبيشويتس التي سُمِّىت «المناظرة الشبتانية الكبرى».

وفي موضع من الموسوعة:
كن لوحظ أنه قد بدأ يظهر تحالف بين بعض المحافل الماسونية وعصابات المافيا في إيطاليا في العالم الأول، وقد بدأوا في السيطرة على بعض المؤسسات المالية الشرعية ليمارسوا نشاطهم غير الشرعي وراء ستار. كما أن الماسونية تلعب دوراً تآمرياً ملحوظاً في بلد مثل تركيا، حيث يمارس بقايا يهود الدونمه نشاطهم من خلال محافلها، وهي جزء لا يتجزأ من المؤسسة العلمانية هناك، بل تشكِّل عمودها الفقري. ويُقال إن الماسونية لها أيضاً دور متميِّز في بلد مثل المملكة الأردنية الهاشمية.
ويُلاحَظ أن رجال الشرطة في إنجلترا وكثير ممن يعملون في المؤسسات الأمنية والقضائية وبعض أهم أعضاء النخبة الحاكمة أعضاء في المحافل الماسونية. وقد طلبت الحكومة البريطانية من أعضاء جهاز الشرطة ممن ينتمون إلى محافل ماسونية أن يعلنوا ذلك، لأنه لوحظ أن أعضاء الشبكة الماسونية يُوظِّفون القوانين والإجراءات لصالحهم ولصالح زملائهم.
ولا توجد سلطة ماسونية مركزية على مستوى العالم، بل يختلف تركيب الحركة من بلد إلى آخر، فلا توجد على سبيل المثال سلطة ماسونية مركزية في أمريكا أو كندا إذ أن التنظيم الفيدرالي في هاتين الدولتين انعكس على شكل تركيب الحركة الماسونية، على عكس الوضع في إنجلترا وفرنسا، حيث توجد حكومة مركزية قوية ومن ثم محفل مركزي قوي.
 
أعلى