د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
ورشة عمل: وضع اليدين بعد الرفع من الركوع، تحرير أقوال الأئمة
كنت في لقاء مع أحد طلبة العلم فقلت له: إن الجمهور من أهل العلم على الإرسال بينما ذهب أحمد إلى التخيير.
فقال لي: الذي أحفظه أن الخلاف بين الجمهور والمالكية في وضع اليدين قبل الركوع، وهذا الخلاف يسري إلى بعد الركوع فالمسألة واحدة.
وكنت أحسب أن استصحاب ما قبل الركوع إلى ما بعده في وضع اليدين إنما هو في الدليل، بينما يقول صاحبي – لا زال بخير – إنه في الدليل والخلاف.
فدعاني هذا إلى إعادة النظر في نسبة الأقوال في هذه المسألة ، وتحرير كل مذهب على حدة
فتنقلت بين مباحث الذين تكلموا في هذه المسألة فلم أجد من حرر أقوال الأئمة الأربعة في هذه المسألة.
غير أنه لفت اننتباهي مقالة الألباني رحمه الله في كتابه "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم:
"ولست أشك في أن وضع اليدين على الصدر في هذا القيام- يعني بذلك: القيام بعد الركوع- بدعة ضلالة؛ لأنه لم يرد مطلقا في شيء من أحاديث الصلاة وما أكثرها، ولو كان له أصل لنقل إلينا ولو عن طريق واحد، ويؤيده أن أحدا من السلف لم يفعله ولا ذكره أحد من أئمة الحديث فيما أعلم"
ما زال للكلام بقية
كنت في لقاء مع أحد طلبة العلم فقلت له: إن الجمهور من أهل العلم على الإرسال بينما ذهب أحمد إلى التخيير.
فقال لي: الذي أحفظه أن الخلاف بين الجمهور والمالكية في وضع اليدين قبل الركوع، وهذا الخلاف يسري إلى بعد الركوع فالمسألة واحدة.
وكنت أحسب أن استصحاب ما قبل الركوع إلى ما بعده في وضع اليدين إنما هو في الدليل، بينما يقول صاحبي – لا زال بخير – إنه في الدليل والخلاف.
فدعاني هذا إلى إعادة النظر في نسبة الأقوال في هذه المسألة ، وتحرير كل مذهب على حدة
فتنقلت بين مباحث الذين تكلموا في هذه المسألة فلم أجد من حرر أقوال الأئمة الأربعة في هذه المسألة.
غير أنه لفت اننتباهي مقالة الألباني رحمه الله في كتابه "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم:
"ولست أشك في أن وضع اليدين على الصدر في هذا القيام- يعني بذلك: القيام بعد الركوع- بدعة ضلالة؛ لأنه لم يرد مطلقا في شيء من أحاديث الصلاة وما أكثرها، ولو كان له أصل لنقل إلينا ولو عن طريق واحد، ويؤيده أن أحدا من السلف لم يفعله ولا ذكره أحد من أئمة الحديث فيما أعلم"
ما زال للكلام بقية