العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

23 مسألة وحُكُم في صيام الستِ من شوال / سفيان الربيعان

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
23 مسألة وحُكُم في صيام الستِ من شوال
سفيان الربيعان
@sofsof404


1- استحب جمهور العلماء صيام الست من شوال.


2- في فضل صيام الست من شوال: قال -صلى الله عليه وسلم- :( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ). رواه مسلم


3- معنى قوله - صلى الله عليه وسلم- ( كان كصيام الدهر):
أي صيام سنة ؛لأن الحسنة بعشر أمثالها، فصيام رمضان يكون عن عشرة أشهر، وصيام الست من شوال يكون عن شهرين.


4- يستحب للمسلم صيام الست من شوال والأفضل في صيام الست من شوال المبادرة بذلك من أول الشهر لآيات وأحاديث المسارعة والمسابقة في الخيرات ولفظة ( أتبعه ) في الحديث توحي بذلك.


5- من علامات قبول الحسنة اتباع الحسنة بعدها بالمداومة على الطاعة.


6- صيام الست من شوال كصلاة الراتبة بعد الفريضة والتبكير بها أنشط للعبادة.


7- صيام النفل قبل وبعد الفريضة يُكمَّل به مايحصل في الفرض من خلل ونقص فإن الفرائض تجبر وتُكمٌَّل بالنوافل يوم القيامة.


8- معاودة الصيام بعد رمضان من علامات القبول.


9- القول ببدعية صيام الست من شوال قول باطل للحديث الصحيح ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ) رواه مسلم.


10- القول بعدم مشروعية صيام الست من شوال قول ضعيف مخالف لجماهير أهل العلم.


11- حديث صيام الست من شوال حديث ثابت أخرجه مسلم ولا إشكال في صحته وثبوته عن النبي - صلى الله عليه وسلم -


12- صيام الست من شوال من النفل المعين فمن أراد الحصول على ثوابها، فعليه أن ينوي صيامها من الليل، ومن لم يبيت نية الصيام من الليل فلا يصح بأنه صام ستاً من شوال.


13- الأفضل في صيام الست من شوال أن تكون بعد العيد وأن تكون متتابعة.


14- لا يجوز صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان ؛ لأن الفرض مقدم على النافلة في الآداء.


15- لايجب المتابعة في صيام الست من شوال ولينظر المؤمن في فعل ماهو أيسر عليه.


16- لاتصوم المرأة الست من شوال إلا بإذن زوجها.


17- من لم يتيسر له صيام الست من شوال لعذر فله صيامها بعده وله أجر بإذن الله ؛ لأن مضاعفة الحسنة بعشر أمثالها لايختص بشوال وذكر شوال في الحديث للمبادرة.


18- إذا كانت المرأة نُفساء واستوعب القضاء لديها جميع شوال ولم تنتهي من القضاء إلا بعد دخول شهر ذي القعدة ، فإنها تصوم الأيام الستة في ذي القعدة ويكون لها أجر صيامها في شوال ؛ لأن تأخيرها هنا كان للضرورة.


19- إفراد يوم الجمعة بالصيام في الست من شوال مكروه عند جمهور أهل العلم ولكي تزول هذه الكراهة ينبغي صيام يوماً قبله أو يوماً بعده.


20- يجوز صيام يوم السبت منفرداً في الست من شوال.


21- يباح إختيار المؤمن لصيام الست من شوال من جميع أيام الشهر ، فإذا شاء صامها في أوله ، أو في أثناءه ، أو في آخره، وإن شاء فرقها.


22- يجوز صيام الست من شوال في أيام الأثنين والخميس والأيام البيض وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ويجمع بينها في النية.


23- لا يصح الجمع بنية واحدة بين قضاء رمضان وصيام ست من شوال ؛لأن القضاء مقصود لذاته، وصيام الست مقصود لذاته، فلا يصح التداخل بينهما.




-انتهى -


- جمع وترتيب : سفيان الربيعان
المصدر
http://saaid.net/mktarat/12/10-18.htm
 
إنضم
18 يوليو 2009
المشاركات
17
التخصص
حقوق
المدينة
بوسعادة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: 23 مسألة وحُكُم في صيام الستِ من شوال / سفيان الربيعان

من العبادات التي يستحب فعلها في شهر شوال صيام ست من شوال
أخرج مسلم في صحيحه عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كيام الدهر.
وفي صيامها بعض المسائل ينبغي على المسلم معرفتها:
1-صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنة مستحبة وليس بواجب ولا هي بالمكملة لشهر رمضان..من صامها نال الأجر ومن تركها فلا إثم عليه .
2-إن شاء صامها متتابعة وإن شاء صامها متفرقة ولا تفاضل بين الحالتين.
3-إن صامها لايظهرها ولا يتحدث عنها لأنها نافلة يستحب فيها الإسرار حتى لا ينقص أجره ويذهب هباء منثورا..فلا يضع التمر ولا الماء بين يديه في حضرة الناس منتظرا صلاة المغرب.
4-إن أكملها بفضل الله وعونه فلا يقل عيدت لأنه عندنا عيدان لا ثالث لهما :عيد الفطر وعيد الأضحى..لأن الإبتداع في الدين يفسده ويحبط العمل.
5-لا يجوز قضاء دين رمضان بنية نيل أجر الست من شوال وذلك لأنه كل من القضاء وصيام الست عبادة مستقلة ومقصودة بذاتها ..كلاهما يحتاج إلى نية خالصة.
6-من كان عليه قضاء وأرد صوم الست من شوال فبأيها يبدأ..يبدأ بقضائه ثم يصوم الست من شوال أم يصوم ستا من شوال ويؤخر قضاءه؟
إذا كانت لديه القدرة وعنده متسع في شوال فإن البدء بإبراء الذمة بصيام الفرض أولى من الإشتغال بالتطوع..
ومن شق عليه وحرص على صيامها فليصمها ويؤخر قضاءه إلى شهر آخر لأن الله قد وسع في القضاء فقال :فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة.
ولجديث عائشة الرضية الطاهرة الذي قالت فيه :كان يكون علي الصيام من رمضان فما أقضيه إلا في شعبان...متفق عليه
كما أن الست من شوال مقيدة بزمن تفوت بفواته بينما القضاء له متسع .
ومن نوى القضاء ومات دون قضائه لحقه أجره.
تقبل الله من الفرائض والنوافل...وثبتنا جميعا على طاعته..ورزقنا ميتة الصالحين.
 
أعلى