العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

إلى شيوخنا الأفاضل: ماذا نقدم جمع الجوامع أو المنهاج؟

إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
السلام عايكم...
شيوخنا الأفاضل ...

إذا جاز لنا أن نفاضل بين المتون الأصولية واخترنا : جمع الجوامع , منهاج البيضاوي , مختصر ابن الحاجب...

فماذا تفضل؟ ولماذا؟

سمعت من يقول : إن جمع الجوامع يصلح لإستحضار مسائل الأصول لأنه شامل ...

ويقول : منهاج البيضاوي يصلح لمن أراد الكشف عن اسرار الأصول ...
ثم : ماذا تفضل في شروحهما : بالنسبة للجمع : شرح المحلي أو الزركشي
وبالنسبة للمنهاج إلإبتهاج ..أو نهاية السؤل للإسنوي...

وبارك الله فيكم ...

أرجو من كافة الإخوة إبداء آرائهم حول الموضوع...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,147
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
شيخنا الكريم عبد الحميد غفر الله لي ولك
في الموقع كثير من طلبة العلم الفضلاء لعلنا نستفيد منهم جميعاً لا سيما والمقارنة بين هذه الكتب والترجيح بينها سيكون نسبياً يختلف من شخص لآخر لكن لما طلبت رأيي في هذا فإني أبينه إن شاء الله غداً أو بعد غدٍ لضيق الوقت عندي اليوم ولعلنا أيضاً نرى آراء الشيوخ الفضلاء .
 
التعديل الأخير:
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
بسمالله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
الشيخ الكريم عبد الرحمن المغربي وفقني الله وإياك وبعد :
سألت أخي الكريم عن ثلاثة مختصرات وهي :
1 - مختصر ابن الحاجب المالكي المتوفى سنة 646هـ .
2 - منهاج الوصول إلى علم الأصول للبيضاوي الشافعي المتوفى سنة 685هـ على الصحيح .
3 - جمع الجوامع لابن السبكي الشافعي المتوفى سنة 771هـ .
وقضية الموازنة بين هذه الكتب العظيمة والمشهورة عند أهل العلم قضية نسبية فقد يميل بعض العلماء وطلبة العلم لكتاب دون آخر لأسباب معينة كالمذهبية أو طريقة الترتيب ومنهجية الكتاب او كثرة الشروح أو كثرة اهتمام العلماء أو غير ذلك لكني أذكر ما يميز هذه الكتب باختصار فأقول :

أولاً : مختصر ابن الحاجب :
لا يخفى أن ابن الحاجب مالكي المذهب وهو من تلاميذ أبي الحسن الآمدي المتوفى سنة 631هـ وأبو الحسن الآمدي له كتاب مشهور هو كتاب الإحكام وهو كتاب اعتمد على أربعة كتب هي البرهان للجويني والمستصفى للغزالي والعهد للقاضي عبد الجبار المعتزلي والمعتمد لأبي الحسين البصري المعتزلي أي صنع كما صنع الفخر الرازي قبله في كتابه المحصول ، ثم إن كتاب الإحكام للآمدي يعتبر نهاية كتب الأصوليين المتكلمين المطولة والتي تميزت بالأصالة والاستقلال إذ أن من جاء بعدهم اهتم بالتلخيص والاختصار والشرح فقام ابن الحاجب تلميذ الآمدي باختصار كتاب الإحكام للآمدي في كتاب سماه ( منتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل ) ثم إنه اختصر هذا الكتاب بكتاب سماه ( مختصر منتهى السول والأمل ) وهو المعروف بمختصر ابن الحاجب ثم إن هذا المختصر شرح عدة شروح منها شرح للبيضاوي ومنها بيان المختصر للأصفهاني ومنها رفع الحاجب لابن السبكي والعضد على ابن الحاجب وغيرها .
1 – وهناك تشابه بين عبارة ابن الحاجب وعبارة البيضاوي في المنهاج وقد علم كما سبق أن البيضاوي قد شرح المختصر وتأثر به .
2 – عبارة ابن الحاجب صعبة .
3 – ترتيب مختصر ابن الحاجب مضطرب وذلك أنه رتبه بهذا الشكل :
أ – المباديء الكلامية واللغوية .
ب – الأحكام ( التكليفية والوضعية )
ج – الأدلة ( الكتاب والسنة والإجماع ) ثم قطع الكلام على الأدلة .
د – دلالات الألفاظ ( الأوامر والنواهي - العام والخاص - المطلق والمقيد - والمجمل والبيان - والمنطوق والمفهوم )
هـ النسخ .
و – القياس .
ز – الأدلة المختلف فيها ( الاستدلال – الاستصحاب - شرع من قبلنا - مذهب الصحابي - الاستحسان - المصالح المرسلة )
ح – الاجتهاد والتقليد .
ط – الترجيح .

ثانياً : المنهاج للبيضاوي :
كتاب المنهاج يعتبر مختصراً لكتاب الحاصل للأرموي ( ت 656هـ ) والحاصل مختصر المحصول للفخر الرازي ( ت 606هـ ) والمحصول أخذ من الكتب الأربعة التي سبقت الإشارة إليها وهي ( العهد والمعتمد والبرهان والمستصفى )
ومما يدل على قيمة الكتاب وأهميته ما يلي :
1 – ثناء العلماء عليه :
يقول السبكي عن مختصرات أصول الفقه : ( ومن أحسن مختصراته كتاب المنهاج في الوصول إلى علم الأصول ) الإبهاج ( 1 / 6 )
2 – سعة علم مصنفه في مختلف الفنون في التفسير والفقه والأصول واللغة والمنطق وغيرها وله مصنفات مشهورة في هذه الفنون وينظر ما كتبه الدكتور جلال الدين عبد الرحمن في كتابه القاضي البيضاوي وأثره في أصول الفقه .
3 - كثرة شروحه واهتمام أهل العلم قديما وحديثا بدراسته وتعلمه وتعليمه حتى بلغت شروحه قرابة أربعين شرحاً فشرحه السبكي وابنه في كتاب الإبهاج والأسنوي في نهاية السول والبدخشي في مناهج العقول وغيرهم كثير ، وهناك من اعتني بتخريج أحاديثه كالزركشي وابن الملقن والعراقي ، وهناك من نظمه كالعراقي والكوراني المعروف بابن الشيخ ومحمد بن عثمان الزرعي وغيرهم .
4 – أن البيضاوي قد استفاد ممن سبقه في الاختصار والتحرير في العبارة كابن الحاجب ولذلك خرج المنهاج صغير الحجم كثير العلم .

يعتبر كتاب نهاية السول للأسنوي أفضل شروح المنهاج فيما يظهر وهذا يعود إلى عدة أسباب :
1 – أن الأسنوي قد عاش فترة طويلة مع كتاب المنهاج دراسة وتدريساً كما ذكر ذلك في مقدمة شرحه .
2 – ثناء العلماء عليه :
يقول ابن شهبة عن شرح الأسنوي : " وهو شرح حسن مفيد منقح وهو أنفع شروح المنهاج " طبقات الشافعية ( 3 / 135 )
ويقول الشيخ الخضري : " وأحسن شرح للمنهاج ما كتبه عبد الرحيم بن حسن الأسنوي " ويقول : " وقلما رأيت من الشراح من يماثل الأسنوي في بيان المطالب التي يُعْنَى بشرحها " ينظر : أصول الفقه ( ص 9 )
ويقول الدكتور محمد أبو النور زهير : ( وهو من أحسن الشروح لفظاً وأحسنها عبارة ) أصول الفقه ( 1 / 6 ) وينظر كذلك : علم أصول الفقه لعبد الوهاب خلاف ( ص 18 )
3 – أن الأسنوي يذكر زيادات الكتب الثلاثة - المحصول للرازي والإحكام للآمدي والمختصر لابن الحاجب – على المنهاج ، ثم إن الأسنوي ألف كتاباً في زيادات هذه الكتب على المنهاج في كتاب سماه ( زوائد الأصول على منهاج الوصول على علم الأصول ) وهو مطبوع محقق في رسالة ماجستير ( دراسة وتحقيق : محمد سنان سيف الدين الجلالي وإشراف الدكتور عمر بن عبد العزيز محمد )
4 – أن الأسنوي يذكر في شرحه ما يرد على الشرح من أسئلة وأجوبة ، وينبه على الغلط في النقل ونسبة الأقوال ، ويحقق مذهب الشافعي – كما صنع في التمهيد كذلك – ، ويذكر فروعاً فقهية تخرج على المسائل الأصولية وغير ذلك .
5 – سعة علم السنوي في أصول الفقه والفقه واللغة ولذا من يطالع شرحه وكذلك كتابه زوائد الأصول يتبين له أنه ملم بما في المحصول والإحكام ومختصر ابن الحاجب مع سعة علمه بالفقه وتفريع المسائل الفقهية على الأصول ، وأخذ اللغة عن كبار علمائها كأبي حيان والفيروزبادي ، وكان مع ذلك شديد الحرص على العلم والفائدة يأخذ من الصغير والكبير ، وقد أثنى عليه ووصفه بالعلم والتحقيق كثير من العلماء كابن الملقن وأبي زرعة العراقي والحافظ ابن حجر والسيوطي وغيرهم .

وبعد فهذا لا يعني أن كتاب الإبهاج دونه في ذلك بل إن كتاب الإبهاج للسبكي وابنه كذلك يعتبر من أفضل الشروح للمنهاج ولا يكاد يستغني عنه طالب علم فالجمع بينهما هو الأفضل ، وكذلك يعتبر كتاب أصول الفقه للدكتور محمد أبو النور زهير من أفضل شروح المنهاج ؛ إذ يعتبر هذا الكتاب شرحا للمنهاج حيث كان هو المقرر في جامعة الأزهر لطلاب كلية الشريعة في أصول الفقه لغير الحنفية وقد كان الدكتور يقوم بتدريس هذا الكتاب فأخرجه في هذا الشرح وهو يقع في مجلدين في أربعة أجزاء وهو من أفضل كتب الأصوليين في هذا العصر .

ثالثاً : جمع الجوامع لابن السبكي :
كتاب جمع الجوامع قد ذكر مصنفه أنه جمعه من زهاء مائة مصنف ، وهو كتاب جليل القدر .
ومما يبين أهمية هذا الكتاب ما يلي :
1 – كثرة شروح الكتاب حتى بلغت قرابة أربعين شرحاً .
2 – سعة علم ابن السبكي وهذا أمر لا يشك فيه طالب علم يطلع على كتبه الأصولية كالإبهاج في شرح المنهاج ورفع الحاجب شرح مختصر ابن الحاجب وجمع الجوامع وغيرها وقد نبغ في العلم وهو صغير فقد كان من بيت علم كما هو مشهور وأبوه تقي الدين السبكي من كبار علماء الشافعية فقهاً وأصولاً .
3 – أن مصنفه اعتمد فيه على قرابة مائة مصنف ، وهذا يدل على أنه عصارة كتب الأصوليين .
4 – استيعابه لجميع مسائل أصول الفقه .
5 – اهتمامه بالتعريفات الأصولية كما سبق .
6 – أنه يبين نوع الخلاف في المسائل هل هو لفظي أو حقيقي .
7 – أنه يذكر الخلاف في المسائل وإن كان لا ينسبها إلا نادراً .

ويؤخذ على الكتاب ما يلي :
1 – أنه لا يورد الأدلة إلا نادراً .
2 – لا ينسب الأقوال لأصحابها غالباً .
3 – اختصار المسائل جداً ويرجع ذلك لكثرة المسائل التي ذكرها في كتابه .

أما شروح الكتاب فكثيرة فالمصنف نفسه له أجوبة عما أورد على كتابه في كتابه سماه منع الموانع ، وللزركشي شرح وهو تشنيف المسامع وللشيخ حلولو شرح وهو الضياء اللامع ، ولولي الدين لعراقي شرح وهو الغيث الهامع ، والمحلي له شرح كذلك وهو البدر الطالع ، ويظهر أنه من أفضل الشروح عند العلماء ولذلك كثرت الحواشي عليه ، وهو يتميز بعنايته بشرح نص المتن عناية واضحة مع الإيجاز ومما يبين أهميته كذلك أن له نسخاً كثيرة جداً تزيد على المائة نسخة .

ولعل أقوى هذه المختصرات الثلاثة وأفضلها في نظري الشخصي كتاب المنهاج للبيضاوي مع شرحه نهاية السول للأسنوي والله أعلم .

بقي أن نقول إن هناك متونا وكتباً أخرى لم تذكر هنا وهي لا تقل أهمية عن هذه المتون مثل :
1 – مفتاح الوصول للتلمساني
2 – تقريب الوصول لابن جزي الغرناطي المالكي
3 – التحرير لابن الهمام الحنفي .
4 – البلبل للطوفي الحنبلي .
5 – مختصر ابن اللحام الحنبلي .
6 – التحرير للمرداوي ومختصره للفتوحي من الحنابلة .

وغيرها من الكتب الأصولية المشهورة وعموما ، فرأيي الخاص في هذا الباب أن يبدأ طالب العلم بالورقات للجويني ثم نظم مراقي السعود الذي يعتبر نظما لجمع الجوامع هذا لمن أراد الحفظ في بداية الطلب والمهم في أصول الفقه هو الفهم والإدراك ويكفي في الحفظ ضبط الحدود والأدلة والشروط والتقسيمات لأن الخلاف في مسائل الأصول واسع لا يقتصر على الخلاف المذهبي بل يمتد إلى الخلاف بين أفراد العلماء فتجد عند الشافعية مثلا أقوالاً مختلفة فالجويني له قول والغزالي له قول والرازي له قول والآمدي له قول وهكذا ، ولذلك فالأفضل لمن عرف أساسيات هذا الفن أن يكثر من مطالعة الشروح والكتب وقراءتها على أهل العلم ، ولا يقتصر على متن معين ومن أراد الحفظ فليحرص على المنظوم لأنه أسهل وأثبت في البقاء .
والله أعلم
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
وكذلك يعتبر كتاب أصول الفقه للدكتور محمد أبو النور زهير من أفضل شروح المنهاج ؛ إذ يعتبر هذا الكتاب شرحا للمنهاج حيث كان هو المقرر في جامعة الأزهر لطلاب كلية الشريعة في أصول الفقه لغير الحنفية وقد كان الدكتور يقوم بتدريس هذا الكتاب فأخرجه في هذا الشرح وهو يقع في مجلدين في أربعة أجزاء وهو من أفضل كتب الأصوليين في هذا العصر .

جزاكم الله خيراً، رأيت الكتاب قبل أيام في مكتبة المصباح بجدة، وترددت في شرائه ولم أستطع تصفحه لأنه مغلف، وتذكرت أنكم أشرتم إليه.
وبعد هذا الثناء العاطر فقد عزمت على شرائه إن شاء الله.
وفي الحقيقة الكتب المعاصرة فيها الكثير من التكرار والنقل، وإن الإنسان ليقف مدهوشاً ماذا يشتري وماذا يدع، وأين يجد من بينها المفيد النافع.
والمؤلفات المصرية في أصول الفقه - وفي غيره أيضا - يكون أصل كثيرا منها من تحضيرات المقررات للطلاب، ولذا فقد تكون على طريقة الملخصات، مما يجعل المرء يتمهل في اقتنائها حتى يتأكد من اشتمالها على إضافة متميزة ، أيٍ كانت هذه الإضافة، فالتلخيص المتميز هو بحد ذاته إضافة.
 
التعديل الأخير:
إنضم
21 مارس 2009
المشاركات
97
الكنية
أبو فهر
التخصص
متفنن
المدينة
المنصورة
المذهب الفقهي
لا أتقيد بمذهب
1- أصح طبعة لكتاب أبي النور زهير هي طبعة دار البصائر فلا تشتر غيرها....

2- شرحي الشمس الأصفهاني على المختصر والمنهاج = هما أسهل الشروح وأقربها للمبتديء،أما أفضلها فكما تكرم : طالب هدى.

3- لعل الأولى أن يُقال : منهاج البيضاوي كمرحلة ثم جمع الجوامع كمرحلة تالية ،مع ملاحظة الاقتصار في الحفظ على جمع الجوامع أو إحدى منظوماته إن كان سيحفظ....
 
إنضم
26 مارس 2009
المشاركات
753
الكنية
أبو عمر
التخصص
(LL.M) Master of Laws
المدينة
القريات
المذهب الفقهي
حنبلي
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
 
إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
بارك الله فيكم جميعا ...إشارات عميقة...

بقي شئ واحد : ما موقع لب الأصول ضمن الخريطة؟! لقائل أن يقول : هو أفضل من جمع الجوامع بالإضافة إلى أنه مختصر له تميز بسهولة العبارة ووضح المعنى مقايسة بأصله الجمع...
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
1- أصح طبعة لكتاب أبي النور زهير هي طبعة دار البصائر فلا تشتر غيرها....

....

النسخة التي وجدتها من طبع "الفيصلية" ولذا أعرضت عن شرائها أخذا بنصيحتك، وأرجو أن تكون طبعة دار البصائر متوفرة
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
من موقع النيل والفرات:
أصول الفقه
تأليف: محمد أبو النور زهير
تقديم: محمد سالم أبو عاصى

119642.gif


سعر السوق: 36.50$

سعرنا: 35.77$

النوع: تجليد فني، 24×17، 1231 صفحة
الطبعة: 1 مجلدات: 1
الناشر: دار البصائر للطباعة والنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 10/12/2007
-- ----------
لكن سعرها مبالغ فيه مجلد واحد بـ 35 دولار.
لكن كيف يكون مجلد واحد وعدد صفحاته 1231؟
ونسأل أخانا أبا فهر، عن سبب إشارته إلى هذه الطبعة؟
 
التعديل الأخير:

عبد الحكيم بن الأمين

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
10 مايو 2009
المشاركات
45
السلام عليكم

انصحك بمراقي السعود و شرحه نثر الورود فأصله جمع الجوامع و عندك شروح صوتية عليه مثل شرح احمد حطيبة ، ثم عندك كذلك الكوكب الساطع للسيوطي و هو نظم لجمع الجوامع ، و قد شرحه السيوطي بنفسه ، عندك ايضا ارشاد الفحول و هو جامع مختصر و الله اعلم
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
[FONT=louts_bold]هذا إعلان للدار:[/FONT]​

إلى طلاب العلم الجادين.

تنفرد دار البصائر للطباعة والنشر والتوزيع – القاهرة «ج.م.ع» بإصدار كتاب أصول الفقه تأليف: الأستاذ الدكتور/ محمد أبو النور زهير الذي يتميز بأنه أدق نسخة بالساحة حتى الآن فقد تداركنا فيها أخطاء الطبعات الثلاث السابقة من سقط وتغييرات أحالت المعنى واكتفينا بذكر نماذج منها.

وهذه النسخة تتميز بأنها قرأت على المؤلف قرأها عليه الدكتور/ محمد سالم أبو عاصي.

والسعر في متناول الجميع
 
إنضم
21 مارس 2009
المشاركات
97
الكنية
أبو فهر
التخصص
متفنن
المدينة
المنصورة
المذهب الفقهي
لا أتقيد بمذهب
مميزات النسخة في الإعلان وسعرها في مصر 10 دولارات فقط...
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: إلى شيوخنا الأفاضل: ماذا نقدم جمع الجوامع أو المنهاج؟

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
الشيخ الكريم عبد الرحمن المغربي وفقني الله وإياك وبعد :
سألت أخي الكريم عن ثلاث مختصرات وهي :
1 - مختصر ابن الحاجب المالكي المتوفى سنة 646هـ .
2 - منهاج الوصول إلى علم الأصول للبيضاوي الشافعي المتوفى سنة 685هـ على الصحيح .
3 - جمع الجوامع لابن السبكي الشافعي المتوفى سنة 771هـ .
وقضية الموازنة بين هذه الكتب العظيمة والمشهورة عند أهل العلم قضية نسبية فقد يميل بعض العلماء وطلبة العلم لكتاب دون آخر لأسباب معينة كالمذهبية أو طريقة الترتيب ومنهجية الكتاب او كثرة الشروح أو كثرة اهتمام العلماء أو غير ذلك لكني أذكر ما يميز هذه الكتب باختصار فأقول :

أولاً : مختصر ابن الحاجب :
لا يخفى أن ابن الحاجب مالكي المذهب وهو من تلاميذ أبي الحسن الآمدي المتوفى سنة 631هـ وأبو الحسن الآمدي له كتاب مشهور هو كتاب الإحكام وهو كتاب اعتمد على أربعة كتب هي البرهان للجويني والمستصفى للغزالي والعهد للقاضي عبد الجبار المعتزلي والمعتمد لأبي الحسين البصري المعتزلي أي صنع كما صنع الفخر الرازي قبله في كتابه المحصول ، ثم إن كتاب الإحكام للآمدي يعتبر نهاية كتب الأصوليين المتكلمين المطولة والتي تميزت بالأصالة والاستقلال إذ أن من جاء بعدهم اهتم بالتلخيص والاختصار والشرح فقام ابن الحاجب تلميذ الآمدي باختصار كتاب الإحكام للآمدي في كتاب سماه ( منتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل ) ثم إنه اختصر هذا الكتاب بكتاب سماه ( مختصر منتهى السول والأمل ) وهو المعروف بمختصر ابن الحاجب ثم إن هذا المختصر شرح عدة شروح منها شرح للبيضاوي ومنها بيان المختصر للأصفهاني ومنها رفع الحاجب لابن السبكي والعضد على ابن الحاجب وغيرها .
1 – وهناك تشابه بين عبارة ابن الحاجب وعبارة البيضاوي في المنهاج وقد علم كما سبق أن البيضاوي قد شرح المختصر وتأثر به .
2 – عبارة ابن الحاجب صعبة .
3 – ترتيب مختصر ابن الحاجب مضطرب وذلك أنه رتبه بهذا الشكل :
أ – المباديء الكلامية واللغوية .
ب – الأحكام ( التكليفية والوضعية )
ج – الأدلة ( الكتاب والسنة والإجماع ) ثم قطع الكلام على الأدلة .
د – دلالات الألفاظ ( الأوامر والنواهي - العام والخاص - المطلق والمقيد - والمجمل والبيان - والمنطوق والمفهوم )
هـ النسخ .
و – القياس .
ز – الأدلة المختلف فيها ( الاستدلال – الاستصحاب - شرع من قبلنا - مذهب الصحابي - الاستحسان - المصالح المرسلة )
ح – الاجتهاد والتقليد .
ط – الترجيح .

ثانياً : المنهاج للبيضاوي :
كتاب المنهاج يعتبر مختصراً لكتاب الحاصل للأرموي ( ت 656هـ ) والحاصل مختصر المحصول للفخر الرازي ( ت 606هـ ) والمحصول أخذ من الكتب الأربعة التي سبقت الإشارة إليها وهي ( العهد والمعتمد والبرهان والمستصفى )
ومما يدل على قيمة الكتاب وأهميته ما يلي :
1 – ثناء العلماء عليه :
يقول السبكي عن مختصرات أصول الفقه : ( ومن أحسن مختصراته كتاب المنهاج في الوصول إلى علم الأصول ) الإبهاج ( 1 / 6 )
2 – سعة علم مصنفه في مختلف الفنون في التفسير والفقه والأصول واللغة والمنطق وغيرها وله مصنفات مشهورة في هذه الفنون وينظر ما كتبه الدكتور جلال الدين عبد الرحمن في كتابه القاضي البيضاوي وأثره في أصول الفقه .
3 - كثرة شروحه واهتمام أهل العلم قديما وحديثا بدراسته وتعلمه وتعليمه حتى بلغت شروحه قرابة أربعين شرحاً فشرحه السبكي وابنه في كتاب الإبهاج والأسنوي في نهاية السول وابن الملقن في كافي المحتاج والبدخشي في مناهج العقول وغيرهم كثير ، وهناك من اعتني بتخريج أحاديثه كالزركشي وابن الملقن والعراقي ، وهناك من نظمه كالعراقي والكوراني المعروف بابن الشيخ ومحمد بن عثمان الزرعي وغيرهم .
4 – أن البيضاوي قد استفاد ممن سبقه في الاختصار والتحرير في العبارة كابن الحاجب ولذلك خرج المنهاج صغير الحجم كثير العلم .

يعتبر كتاب نهاية السول للأسنوي أفضل شروح المنهاج فيما يظهر وهذا يعود إلى عدة أسباب :
1 – أن الأسنوي قد عاش فترة طويلة مع كتاب المنهاج دراسة وتدريساً كما ذكر ذلك في مقدمة شرحه .
2 – ثناء العلماء عليه :
يقول ابن شهبة عن شرح الأسنوي : " وهو شرح حسن مفيد منقح وهو أنفع شروح المنهاج " طبقات الشافعية ( 3 / 135 )
ويقول الشيخ الخضري : " وأحسن شرح للمنهاج ما كتبه عبد الرحيم بن حسن الأسنوي " ويقول : " وقلما رأيت من الشراح من يماثل الأسنوي في بيان المطالب التي يُعْنَى بشرحها " ينظر : أصول الفقه ( ص 9 )
ويقول الدكتور محمد أبو النور زهير : ( وهو من أحسن الشروح لفظاً وأحسنها عبارة ) أصول الفقه ( 1 / 6 ) وينظر كذلك : علم أصول الفقه لعبد الوهاب خلاف ( ص 18 )
3 – أن الأسنوي يذكر زيادات الكتب الثلاثة - المحصول للرازي والإحكام للآمدي والمختصر لابن الحاجب – على المنهاج ، ثم إن الأسنوي ألف كتاباً في زيادات هذه الكتب على المنهاج في كتاب سماه ( زوائد الأصول على منهاج الوصول على علم الأصول ) وهو مطبوع محقق في رسالة ماجستير ( دراسة وتحقيق : محمد سنان سيف الدين الجلالي وإشراف الدكتور عمر بن عبد العزيز محمد )
4 – أن الأسنوي يذكر في شرحه ما يرد على الشرح من أسئلة وأجوبة ، وينبه على الغلط في النقل ونسبة الأقوال ، ويحقق مذهب الشافعي – كما صنع في التمهيد كذلك – ، ويذكر فروعاً فقهية تخرج على المسائل الأصولية وغير ذلك .
5 – سعة علم السنوي في أصول الفقه والفقه واللغة ولذا من يطالع شرحه وكذلك كتابه زوائد الأصول يتبين له أنه ملم بما في المحصول والإحكام ومختصر ابن الحاجب مع سعة علمه بالفقه وتفريع المسائل الفقهية على الأصول ، وأخذ اللغة عن كبار علمائها كأبي حيان والفيروزبادي ، وكان مع ذلك شديد الحرص على العلم والفائدة يأخذ من الصغير والكبير ، وقد أثنى عليه ووصفه بالعلم والتحقيق كثير من العلماء كابن الملقن وأبي زرعة العراقي والحافظ ابن حجر والسيوطي وغيرهم .

وبعد فهذا لا يعني أن كتاب الإبهاج دونه في ذلك بل إن كتاب الإبهاج للسبكي وابنه كذلك يعتبر من أفضل الشروح للمنهاج ولا يكاد يستغني عنه طالب علم فالجمع بينهما هو الأفضل ، وكذلك يعتبر كتاب أصول الفقه للدكتور محمد أبو النور زهير من أفضل شروح المنهاج ؛ إذ يعتبر هذا الكتاب شرحا للمنهاج حيث كان هو المقرر في جامعة الأزهر لطلاب كلية الشريعة في أصول الفقه لغير الحنفية وقد كان الدكتور يقوم بتدريس هذا الكتاب فأخرجه في هذا الشرح وهو يقع في مجلدين في أربعة أجزاء وهو من أفضل كتب الأصوليين في هذا العصر .

ثالثاً : جمع الجوامع لابن السبكي :
كتاب جمع الجوامع قد ذكر مصنفه أنه جمعه من زهاء مائة مصنف ، وهو كتاب جليل القدر .
ومما يبين أهمية هذا الكتاب ما يلي :
1 – كثرة شروح الكتاب حتى بلغت قرابة أربعين شرحاً .
2 – سعة علم ابن السبكي وهذا أمر لا يشك فيه طالب علم يطلع على كتبه الأصولية كالإبهاج في شرح المنهاج ورفع الحاجب شرح مختصر ابن الحاجب وجمع الجوامع وغيرها وقد نبغ في العلم وهو صغير فقد كان من بيت علم كما هو مشهور وأبوه تقي الدين السبكي من كبار علماء الشافعية فقهاً وأصولاً .
3 – أن مصنفه اعتمد فيه على قرابة مائة مصنف ، وهذا يدل على أنه عصارة كتب الأصوليين .
4 – استيعابه لجميع مسائل أصول الفقه .
5 – اهتمامه بالتعريفات الأصولية كما سبق .
6 – أنه يبين نوع الخلاف في المسائل هل هو لفظي أو حقيقي .
7 – أنه يذكر الخلاف في المسائل وإن كان لا ينسبها إلا نادراً .

ويؤخذ على الكتاب ما يلي :
1 – أنه لا يورد الأدلة إلا نادراً .
2 – لا ينسب الأقوال لأصحابها غالباً .
3 – اختصار المسائل جداً ويرجع ذلك لكثرة المسائل التي ذكرها في كتابه .

أما شروح الكتاب فكثيرة فالمصنف نفسه له أجوبة عما أورد على كتابه في كتابه سماه منع الموانع ، وللزركشي شرح وهو تشنيف المسامع وللشيخ حلولو شرح وهو الضياء اللامع ، ولولي الدين لعراقي شرح وهو الغيث الهامع ، والمحلي له شرح كذلك وهو البدر الطالع ، ويظهر أنه من أفضل الشروح عند العلماء ولذلك كثرت الحواشي عليه ، وهو يتميز بعنايته بشرح نص المتن عناية واضحة مع الإيجاز ومما يبين أهميته كذلك أن له نسخاً كثيرة جداً تزيد على المائة نسخة .

ولعل أقوى هذه المختصرات الثلاثة وأفضلها في نظري الشخصي كتاب المنهاج للبيضاوي مع شرحه نهاية السول للأسنوي والله أعلم .

بقي أن نقول إن هناك متونا وكتباً أخرى لم تذكر هنا وهي لا تقل أهمية عن هذه المتون مثل :
1 – مفتاح الوصول للتلمساني
2 – تقريب الوصول لابن جزي الغرناطي المالكي
3 – التحرير لابن الهمام الحنفي .
4 – البلبل للطوفي الحنبلي .
5 – مختصر ابن اللحام الحنبلي .
6 – التحرير للمرداوي ومختصره للفتوحي من الحنابلة .

وغيرها من الكتب الأصولية المشهورة وعموما ، فرأيي الخاص في هذا الباب أن يبدأ طالب العلم بالورقات للجويني ثم نظم مراقي السعود الذي يعتبر نظما لجمع الجوامع هذا لمن أراد الحفظ في بداية الطلب والمهم في أصول الفقه هو الفهم والإدراك ويكفي في الحفظ ضبط الحدود والأدلة والشروط والتقسيمات لأن الخلاف في مسائل الأصول واسع لا يقتصر على الخلاف المذهبي بل يمتد إلى الخلاف بين أفراد العلماء فتجد عند الشافعية مثلا أقوالاً مختلفة فالجويني له قول والغزالي له قول والرازي له قول والآمدي له قول وهكذا ، ولذلك فالأفضل لمن عرف أساسيات هذا الفن أن يكثر من مطالعة الشروح والكتب وقراءتها على أهل العلم ، ولا يقتصر على متن معين ومن أراد الحفظ فليحرص على المنظوم لأنه أسهل وأثبت في البقاء .
والله أعلم

جزاكم الله خيراً حضرة الدكتور الفاضل بدر.
بالنسبة لكتاب القاضي عبد الجبار، تقصدون "العمد"، فكُتبت "العهد" سبق قلم
؟ (أقصد سبق طباعة!)
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: إلى شيوخنا الأفاضل: ماذا نقدم جمع الجوامع أو المنهاج؟

جزاكم الله خيراً حضرة الدكتور الفاضل بدر.
بالنسبة لكتاب القاضي عبد الجبار، تقصدون "العمد"، فكُتبت "العهد" سبق قلم
؟ (أقصد سبق طباعة!)

بارك الله فيكم

البعض يذكره باسم العهد والبعض يذكره باسم العمد .
وشرح أبي الحسين البصري مطبوع باسم ( شرح العمد ) وقد ذكره باسم العمد القاضي نفسه في كتابه المغني ( 20 / 254 ) وذكره بهذا الاسم أبو الحسين البصري في مقدمة شرح المعتمد في بعض الطبعات وقال شيخنا الدكتور عبد الحميد أبو زنيد في مقدمة تحقيقه لشرح العمد ( 1 / 42 ) : ( وقد ذكره بعض المؤرخين مصحفاً باسم العهد وبعضهم ظن أنهما كتابان ) .
وابن خلدون ذكره في مقدمته باسم العهد وكذا في مقدمة كتاب المعتمد لأبي الحسين البصري في بعض الطبعات .
وينظر كذلك الفكر الأصولي للدكتور عبد الوهاب سليمان ( ص 195 - 200 ) قاضي القضاة عبد الجبار الهمذاني ( رسالة دكتوراه ) لعبد الكريم عثمان ( ص 61 - 62 ) مدرسة المتكلمين ومنهجها في دراسة أصول الفقه للدكتور مسعود فلوسي ( ص 150 - 151 ) تطور الفكر الأصولي عند المتكلمين للدكتور أحمد الحسنات ( ص 199 )
وربما يكونا كتابين ( العمد والعهد ) .
والله أعلم
 
التعديل الأخير:

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: إلى شيوخنا الأفاضل: ماذا نقدم جمع الجوامع أو المنهاج؟

بارك الله فيكم وجزاكم الخير
 
أعلى