د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
كتاب نهاية المطلب في دراية المذهب
لإمام الحرمين أبي المعالي الجويني
طبع أخيرا بتحقيق الدكتور عبد العظيم الديب
نشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع بجدة
====================
====================
إهداء المحقق الأستاذ عبد العظيم الديب:
أهدي هذا العمل الذي هو نتيجة عمري، وثمرة دهري.
إلى رجال لم أرهم بعيني، ولكن ألمحهم بخاطري.
رجال أراهم قادمين في أجيال مستقبلة.
رجال يملأ قلوبهم الإيمان، ويعمر صدورهم القرآن، ويرفع رؤوسهم الإسلام.
رجال في قلوبهم نور، وفي وجوههم نور، وفي صدورهم عزم وتصميم.
رجال بأيديهم معاول ومناجل: معاول تدك صروح الظلم والطغيان، ومناجل تجتث جذور الشر والفساد.
رجال سيرفعون رأس هذه الأمة، ويطهرون ديارها من جحافل التتار الجدد وحفدة أوربان الثاني، وفردريك ، وريتشارد، ولويس التاسع.
رجال سيردون لهذه الأمة مجدها وعزها ويعيدونها إلى كتاب ربها، وسنة نبيها حتى تأخذ مقعدها في قيادة البشرية وإنقاذ الإنسانية.
إلى هؤلاء الرجال هديتي.
عبد العظيم
====================
====================
يتراوح سعر الكتاب من 420 إلى 500ريال سعودي
====================
====================
فوائد:
قال عبد العظيم الديب:
من الحقائق التي ظهرت لي واستقرت عندي أن علم إمام الحرمين الأول هو علم الفقه، وأن الاشتغال بكتبه وآثاره في علم الكلام واعتباره متكلما قد شغل الناس بغير حق عن فقهه ...
-----------------------
استعار المحقق في مقدمة تحقيقه عبارة الجويني: "إن هذا العمل هو على التحقيق نتيجة عمري، وثمرة فكري في دهري"
-----------------------
ويقول ابن عساكر في تبيين كذب المفتري عن نهاية المطلب:
ما صنف في الإسلام قبله مثله.
-----------------------
يقول القرضاوي في مقدمته للكتاب:
ربما يظن كثيرا من الناس أن علم الفقه علم نقلي بحت، وهو كذلك عند الكثيرين، ولكنه عند إمام الحرمين ومن جرى مجراه له ارتباط وثيق بالعقل، في التأصيل والتدليل، والتقرير والتعليل، وربط المسائل بجذورها، ورد الفروع إلى أصولها، وقياس الأشباه بأشباهها، ومراعاة الجوامع والفوارق، ورعاية العلل والمقاصد.
-----------------------
وقال أيضا:
وهو – أي إمام الحرمين – واضع اللمسات الأولى في مقاصد الشريعة، حيث أشار إليها في البرهان وتحدث عن المصالح الضرورية والحاجية والتكميلية
ثم جاء تلميذه الغزالي، وصاغها صياغة جديدة متكاملة، ووضع أسس البناء لهذه النظرية، التي توسع فيها الشاطبي فيما بعد.
ونقل عنه من كتابه الغياثي:
ومعظم المتلقبين بالتصنيف في هذا الزمان السخيف يكتفون بتبويب أبواب وترتيب كتاب متضمنة كلام من مضى، وعلوم من تصرَّم وانقضى.
وقوله:
وحق على كل من تتقاضاه قريحته تأليفا ، وجمعا وترصيفا: أن يجعل مضمون كتابه: أمرا لا يلفى في مجموع ، وغرضا لا يصادف في تصنيف."
وقوله:
بل ألاحظ وضع الشرع وينبوعه ، وأستثير معنى يناسب ما أراه وأتحراه، وهكذا سبيل التصرف في الوقائع المستجدة، التي لا توجد فيها أجوبة العلماء معدة"
-----------------------
كما نقل القرضاوي عن الذهبي في السير قوله عن إمام الحرمين: (ج 18 / ص 471)
كان هذا الامام مع فرط ذكائه وإمامته في الفروع وأصول
المذهب وقوة مناظرته لا يدري الحديث كما يليق به لا متنا ولا إسنادا.
ذكر في كتاب " البرهان " حديث معاذ في القياس فقال: هو مدون في الصحاح، متفق على صحته.
قال القرضاوي:
والعبارة فيها شدة ولا ريب ولكن لا إلى الحد الذي أغضب الشيخ السبكي والدكتور الديب....
-----------------------
كما نقله عنه قوله في البرهان (ج 1 / ص 416):
وإذا نظر الناظر في تفاصيل هذه المسائل صادفها خارجة في الرد والقبول على ظهور الثقة وانخرامها وهذا هو المعتمد الأصولي فإذا صادفناه لزمناه وتركنا وراءه المحدثين ينقطعون في وضع ألقاب وترتيب أبواب.
-----------------------
ثم بين القرضاوي :
أن عدم دراية الحديث كما يليق به ليس خاصا بإمام الحرمين بل هو عام في فحول المدرسة الأشعرية كلها: الأشعري والباقلاني... الغزالي والرازي والآمدي.
-----------------------
عمل القرضاوي مقارنة جريئة بين الجويني ومعاصره الماوردي.
====================
====================
شكك عبد العظيم الديب:
في رجوع الجويني عن طريقته في علم الكلام ودلل على ذلك بنقولات متأخرة للجويني، ثم قال الديب:
أكاد أجزم بصحة قولي هذا : لم يكن هناك ندم ولا رجوع وإنما كان علم الكلام هو الأسنة التي لم يكن للمضطر حيلة إلا ركوبها.
--------------------------
وذكر أن من ملامح منهج الإمام في النهاية:
بصر وبصيرة بروح الشريعة ومقاصدها.
تحري الدقة والتثبت في النقل عن الأئمة.
الاهتمام بوضع القواعد والضوابط.
الالتزام بترتيب مختصر المزني.
الغرض من النظر في فقه السلف.
الغرض من ذكر المذاهب المخالفة.
إنصاف للمذاهب المخالفة.
معرفة الواقع والإحاطة به.
البراعة في التشبيه وضرب المثل لتوضيح المعاني.
التمسك بالخبر وتقديمه على القياس.
وذكر أن من منهجه في مؤلفاته:
الاقتصار على الجديد وعدم الاكتفاء بكلام السابقين وترداد مذاهبهم.
تحديد الغرض والغاية.
تحديد معاني الألفاظ والمصطلحات.
عرض آراء المخالفين وأدلتهم بكل أمانة ووضوح.
التحرر من كل فكرة سابقة قبل البحث.
الدقة في الترتيب والتقسيم والتبويب.
التمييز بين المظنون والمقطوع.
الإيجاز والميل إلى الاقتصاد في غير مقصود الكتاب.
تأصيل المسائل والقضايا.
التحري والتدقيق في النقل عن السابقين.
====================
====================
قيل :
إن نهاية المطلب شرح لمختصر المزني فقط، كما هو قول ابن حجر الهيتمي.
وقيل:
بل هو شرح لكتب الإمام الشافعي جميعها.
وجمع المحقق بين الرأيين فقال: كلاهما على صواب ، فمن حيث الشكل هي شرح لمختصر المزني، أما من حيث الواقع فإلامام فيها كل علم الشافعي من كتبه الأربعة.
====================
====================
على طرة كل مجلد نقل قول ابن حجر الهيتمي:
استفاض بين الأصحاب وأئمة المذهب قولهم:
منذ صنف الإمام نهاية المطلب لم يشتغل الناس إلا بكلام الإمام.
كما نبه في بداية كل مجلد على ما يلي:
هذا الكتاب بينك وبينه ألف عام تقريبا . فإذا رأيت من ظواهر اللغة والأساليب غير مألوفك ومعهودك ، فلا تحاول أن تحمل لغته على لغتك، ولا تسارع بحمل ذلك على الخطأ وسهو المحقق وتقصيره، فهذه لغة عصرهم، وهذا أسلوبهم، وهو صحيح سليم، وإن لم يعد مألوفا لدينا ومستعملا عندنا ولا جاريا على ألستنا.
====================
====================
قال عبد العظيم الديب:
أكاد أجزم بصحة قولي هذا : لم يكن هناك ندم ولا رجوع وإنما كان علم الكلام هو الأسنة التي لم يكن للمضطر حيلة إلا ركوبها.
====================
====================
وقال الديب:
[أما] علمه بالحديث، فقد ظلم في هذا الجانب ظلما بينا.
ثم أرجع هذا إلى أمرين:
1- أن بعض القائلين ينقل عن بعض، حتى يفشو الكلام، ويصبح بالتكرار والاستفاضة من المسلمات البديهيات التي لا تحتاج إلى دليل.
2- أن بعضا آخر من أصحاب هذه الأقوال عنده نوع تحامل على إمام الحرمين يبعث على ذلك التحامل اختلاف في المذهب والمنهج وبخاصة في المذهب الكلامي.
ثم قال:
وقد تجمع لي قدر صالح من الأدلة القاطعة التي تنفي هذا الكلام...وتثبت علم الإمام بالحديث رواية ودراية وإن كنا لا نطمع أن نثبت أنه من الحفاظ المحدثين ولا هو ادعى لنفسه ذلك رضي الله عنه.
ففي "الغياثي" " فليطلب الحديث طالبه من أهله" وفي نهاية المطلب: وقد راجعت بعض أئمة الحديث...
ثم ناقش الديب:
ابن الصلاح وابن حجر وابن تيمية والذهبي وكل من تعرض للجويني بهذه التهمة
لإمام الحرمين أبي المعالي الجويني
طبع أخيرا بتحقيق الدكتور عبد العظيم الديب
نشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع بجدة
====================
====================
إهداء المحقق الأستاذ عبد العظيم الديب:
أهدي هذا العمل الذي هو نتيجة عمري، وثمرة دهري.
إلى رجال لم أرهم بعيني، ولكن ألمحهم بخاطري.
رجال أراهم قادمين في أجيال مستقبلة.
رجال يملأ قلوبهم الإيمان، ويعمر صدورهم القرآن، ويرفع رؤوسهم الإسلام.
رجال في قلوبهم نور، وفي وجوههم نور، وفي صدورهم عزم وتصميم.
رجال بأيديهم معاول ومناجل: معاول تدك صروح الظلم والطغيان، ومناجل تجتث جذور الشر والفساد.
رجال سيرفعون رأس هذه الأمة، ويطهرون ديارها من جحافل التتار الجدد وحفدة أوربان الثاني، وفردريك ، وريتشارد، ولويس التاسع.
رجال سيردون لهذه الأمة مجدها وعزها ويعيدونها إلى كتاب ربها، وسنة نبيها حتى تأخذ مقعدها في قيادة البشرية وإنقاذ الإنسانية.
إلى هؤلاء الرجال هديتي.
عبد العظيم
====================
====================
يتراوح سعر الكتاب من 420 إلى 500ريال سعودي
====================
====================
فوائد:
قال عبد العظيم الديب:
من الحقائق التي ظهرت لي واستقرت عندي أن علم إمام الحرمين الأول هو علم الفقه، وأن الاشتغال بكتبه وآثاره في علم الكلام واعتباره متكلما قد شغل الناس بغير حق عن فقهه ...
-----------------------
استعار المحقق في مقدمة تحقيقه عبارة الجويني: "إن هذا العمل هو على التحقيق نتيجة عمري، وثمرة فكري في دهري"
-----------------------
ويقول ابن عساكر في تبيين كذب المفتري عن نهاية المطلب:
ما صنف في الإسلام قبله مثله.
-----------------------
يقول القرضاوي في مقدمته للكتاب:
ربما يظن كثيرا من الناس أن علم الفقه علم نقلي بحت، وهو كذلك عند الكثيرين، ولكنه عند إمام الحرمين ومن جرى مجراه له ارتباط وثيق بالعقل، في التأصيل والتدليل، والتقرير والتعليل، وربط المسائل بجذورها، ورد الفروع إلى أصولها، وقياس الأشباه بأشباهها، ومراعاة الجوامع والفوارق، ورعاية العلل والمقاصد.
-----------------------
وقال أيضا:
وهو – أي إمام الحرمين – واضع اللمسات الأولى في مقاصد الشريعة، حيث أشار إليها في البرهان وتحدث عن المصالح الضرورية والحاجية والتكميلية
ثم جاء تلميذه الغزالي، وصاغها صياغة جديدة متكاملة، ووضع أسس البناء لهذه النظرية، التي توسع فيها الشاطبي فيما بعد.
ونقل عنه من كتابه الغياثي:
ومعظم المتلقبين بالتصنيف في هذا الزمان السخيف يكتفون بتبويب أبواب وترتيب كتاب متضمنة كلام من مضى، وعلوم من تصرَّم وانقضى.
وقوله:
وحق على كل من تتقاضاه قريحته تأليفا ، وجمعا وترصيفا: أن يجعل مضمون كتابه: أمرا لا يلفى في مجموع ، وغرضا لا يصادف في تصنيف."
وقوله:
بل ألاحظ وضع الشرع وينبوعه ، وأستثير معنى يناسب ما أراه وأتحراه، وهكذا سبيل التصرف في الوقائع المستجدة، التي لا توجد فيها أجوبة العلماء معدة"
-----------------------
كما نقل القرضاوي عن الذهبي في السير قوله عن إمام الحرمين: (ج 18 / ص 471)
كان هذا الامام مع فرط ذكائه وإمامته في الفروع وأصول
المذهب وقوة مناظرته لا يدري الحديث كما يليق به لا متنا ولا إسنادا.
ذكر في كتاب " البرهان " حديث معاذ في القياس فقال: هو مدون في الصحاح، متفق على صحته.
قال القرضاوي:
والعبارة فيها شدة ولا ريب ولكن لا إلى الحد الذي أغضب الشيخ السبكي والدكتور الديب....
-----------------------
كما نقله عنه قوله في البرهان (ج 1 / ص 416):
وإذا نظر الناظر في تفاصيل هذه المسائل صادفها خارجة في الرد والقبول على ظهور الثقة وانخرامها وهذا هو المعتمد الأصولي فإذا صادفناه لزمناه وتركنا وراءه المحدثين ينقطعون في وضع ألقاب وترتيب أبواب.
-----------------------
ثم بين القرضاوي :
أن عدم دراية الحديث كما يليق به ليس خاصا بإمام الحرمين بل هو عام في فحول المدرسة الأشعرية كلها: الأشعري والباقلاني... الغزالي والرازي والآمدي.
-----------------------
عمل القرضاوي مقارنة جريئة بين الجويني ومعاصره الماوردي.
====================
====================
شكك عبد العظيم الديب:
في رجوع الجويني عن طريقته في علم الكلام ودلل على ذلك بنقولات متأخرة للجويني، ثم قال الديب:
أكاد أجزم بصحة قولي هذا : لم يكن هناك ندم ولا رجوع وإنما كان علم الكلام هو الأسنة التي لم يكن للمضطر حيلة إلا ركوبها.
--------------------------
وذكر أن من ملامح منهج الإمام في النهاية:
بصر وبصيرة بروح الشريعة ومقاصدها.
تحري الدقة والتثبت في النقل عن الأئمة.
الاهتمام بوضع القواعد والضوابط.
الالتزام بترتيب مختصر المزني.
الغرض من النظر في فقه السلف.
الغرض من ذكر المذاهب المخالفة.
إنصاف للمذاهب المخالفة.
معرفة الواقع والإحاطة به.
البراعة في التشبيه وضرب المثل لتوضيح المعاني.
التمسك بالخبر وتقديمه على القياس.
وذكر أن من منهجه في مؤلفاته:
الاقتصار على الجديد وعدم الاكتفاء بكلام السابقين وترداد مذاهبهم.
تحديد الغرض والغاية.
تحديد معاني الألفاظ والمصطلحات.
عرض آراء المخالفين وأدلتهم بكل أمانة ووضوح.
التحرر من كل فكرة سابقة قبل البحث.
الدقة في الترتيب والتقسيم والتبويب.
التمييز بين المظنون والمقطوع.
الإيجاز والميل إلى الاقتصاد في غير مقصود الكتاب.
تأصيل المسائل والقضايا.
التحري والتدقيق في النقل عن السابقين.
====================
====================
قيل :
إن نهاية المطلب شرح لمختصر المزني فقط، كما هو قول ابن حجر الهيتمي.
وقيل:
بل هو شرح لكتب الإمام الشافعي جميعها.
وجمع المحقق بين الرأيين فقال: كلاهما على صواب ، فمن حيث الشكل هي شرح لمختصر المزني، أما من حيث الواقع فإلامام فيها كل علم الشافعي من كتبه الأربعة.
====================
====================
على طرة كل مجلد نقل قول ابن حجر الهيتمي:
استفاض بين الأصحاب وأئمة المذهب قولهم:
منذ صنف الإمام نهاية المطلب لم يشتغل الناس إلا بكلام الإمام.
كما نبه في بداية كل مجلد على ما يلي:
هذا الكتاب بينك وبينه ألف عام تقريبا . فإذا رأيت من ظواهر اللغة والأساليب غير مألوفك ومعهودك ، فلا تحاول أن تحمل لغته على لغتك، ولا تسارع بحمل ذلك على الخطأ وسهو المحقق وتقصيره، فهذه لغة عصرهم، وهذا أسلوبهم، وهو صحيح سليم، وإن لم يعد مألوفا لدينا ومستعملا عندنا ولا جاريا على ألستنا.
====================
====================
قال عبد العظيم الديب:
أكاد أجزم بصحة قولي هذا : لم يكن هناك ندم ولا رجوع وإنما كان علم الكلام هو الأسنة التي لم يكن للمضطر حيلة إلا ركوبها.
====================
====================
وقال الديب:
[أما] علمه بالحديث، فقد ظلم في هذا الجانب ظلما بينا.
ثم أرجع هذا إلى أمرين:
1- أن بعض القائلين ينقل عن بعض، حتى يفشو الكلام، ويصبح بالتكرار والاستفاضة من المسلمات البديهيات التي لا تحتاج إلى دليل.
2- أن بعضا آخر من أصحاب هذه الأقوال عنده نوع تحامل على إمام الحرمين يبعث على ذلك التحامل اختلاف في المذهب والمنهج وبخاصة في المذهب الكلامي.
ثم قال:
وقد تجمع لي قدر صالح من الأدلة القاطعة التي تنفي هذا الكلام...وتثبت علم الإمام بالحديث رواية ودراية وإن كنا لا نطمع أن نثبت أنه من الحفاظ المحدثين ولا هو ادعى لنفسه ذلك رضي الله عنه.
ففي "الغياثي" " فليطلب الحديث طالبه من أهله" وفي نهاية المطلب: وقد راجعت بعض أئمة الحديث...
ثم ناقش الديب:
ابن الصلاح وابن حجر وابن تيمية والذهبي وكل من تعرض للجويني بهذه التهمة
التعديل الأخير: