د. ياسر جابر
:: متابع ::
- إنضم
- 5 مارس 2023
- المشاركات
- 23
- الإقامة
- قطر الدوحة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عمار الرشيدي
- التخصص
- فقه وأصول
- الدولة
- قطر
- المدينة
- الدوحة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
• تحكم في تفكيرك الذهني
من الضروري أن تتحكم في إدارة تفكيرك ولا تتركه على عفويته وسجيته تلقائيًا، لأن التفكير بدوره يؤثر على حالتك النفسية والجسدية؛ فإن فكرت في شيء محزن؛ تأثر عضو العين فبكى. وإن فكرت في شيء مغضب استشعرت حرارة في صدرك ورأسك وتجمدا في وجهك.
وإن فكرت في شيء مخيف تأثر قلبك فتسارعت دقاته وخفقاته.
وكل ذلك يوهن البدن ويوهن أعضائه من قلب وعضلات، ويذهب بالجمال والبهاء، ويضعف المناعة ضد الأمراض والبكتيريا القاتلة.
وينعكس على الحالة النفسية والروحية فيتعكر المزاج ويشقى البال بالسلبيات وتخور الهمة، وتضعف عن الطلب وتفقد الرغبة في الحياة، وتحب الموت، وقد تفشل في عملك، وأحدهم قد يُطلق أو ينتحر أو يقتل أو...إذن عملية التفكير الذهنية عملية لها خطورتها الشديدة على كل كيان الإنسان فكان لزاماً التحكم في اتجاهات هذا التفكير ومراقبته والاجتهاد في ضبطه وتقويمه ليظل معتدلا؛ لا بارداً حد التفريط ولا حارًا حد الإفراط.
وأول ضابط تضبط به التفكير الذهني هو الإيمان والتقوى والمرجعية الدينية والصبر، والتسليم، والتفويض لله تعالى، واحتساب الثواب، والاقتداء، بمن سلف، والعلم بأن ذلك من طبيعة الدنيا أنها جبلت على الكدر والتعب والمشقة.
والصبر نصف الايمان، والنصر مع الصبر، ومعه الفرج، والله مع الصابرين؛ فالصابر في معية الله تعالى.
ويدخل في هذا الضابط حسن الظن بالله تعالى بالانفراج والدعاء، والتقوى والصدقة، وطلب الدعاء من الصالحين وصلة الرحم، والأذكار وقيام الليل، وحفظ ومراجعة القرآن على يد شيخ أو ذاتيا...إلخ.
الضابط الثاني للتحكم في التفكير الذهني هو الضابط العقلي نفسه فتعزي نفسك أن ذلك سيمر ويأخذ وقته المكتوب له، وتحسب المكاسب والخسائر، والبدائل، والمخارج، وتتعامل مع المشكلة على أنها لشخص آخر، وجاءك يستشيرك، فماذا ستقول له؟ وتنصحه؟ وهذا ما أسميه الخروج من دائرة المشكلة والنظر إليها من الخارج بشمولية أكبر وأوسع وأعم.
الضابط الثالث: التشاغل بالمفيد من طلب علمٍ، وقراءة، وكتابة، وتأليف أو مهنة وهواية.
الضابط الرابع: الموادعة والمسالمة والمصالحة إن كان في ذلك تهدئة وعلاجًا وراحة لذهنك وبالك وعقلك؛ فتبيت مرتاح البال غير منشغل ولا شاعرًا بخطر ما من جهة ما، فيفسد ذهنك بالترصد والترقب ويفسد جسدك وروحك تبعًا لذلك.
قل لذهنك: توقف ...لا تسترسل في السلبيات، توقف عن التوهم، سحابة وستمر إن شاء الله والأمور بمقاديرها وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وربما تكون محنة تولد منحا كثيرة.
من الضروري أن تتحكم في إدارة تفكيرك ولا تتركه على عفويته وسجيته تلقائيًا، لأن التفكير بدوره يؤثر على حالتك النفسية والجسدية؛ فإن فكرت في شيء محزن؛ تأثر عضو العين فبكى. وإن فكرت في شيء مغضب استشعرت حرارة في صدرك ورأسك وتجمدا في وجهك.
وإن فكرت في شيء مخيف تأثر قلبك فتسارعت دقاته وخفقاته.
وكل ذلك يوهن البدن ويوهن أعضائه من قلب وعضلات، ويذهب بالجمال والبهاء، ويضعف المناعة ضد الأمراض والبكتيريا القاتلة.
وينعكس على الحالة النفسية والروحية فيتعكر المزاج ويشقى البال بالسلبيات وتخور الهمة، وتضعف عن الطلب وتفقد الرغبة في الحياة، وتحب الموت، وقد تفشل في عملك، وأحدهم قد يُطلق أو ينتحر أو يقتل أو...إذن عملية التفكير الذهنية عملية لها خطورتها الشديدة على كل كيان الإنسان فكان لزاماً التحكم في اتجاهات هذا التفكير ومراقبته والاجتهاد في ضبطه وتقويمه ليظل معتدلا؛ لا بارداً حد التفريط ولا حارًا حد الإفراط.
وأول ضابط تضبط به التفكير الذهني هو الإيمان والتقوى والمرجعية الدينية والصبر، والتسليم، والتفويض لله تعالى، واحتساب الثواب، والاقتداء، بمن سلف، والعلم بأن ذلك من طبيعة الدنيا أنها جبلت على الكدر والتعب والمشقة.
والصبر نصف الايمان، والنصر مع الصبر، ومعه الفرج، والله مع الصابرين؛ فالصابر في معية الله تعالى.
ويدخل في هذا الضابط حسن الظن بالله تعالى بالانفراج والدعاء، والتقوى والصدقة، وطلب الدعاء من الصالحين وصلة الرحم، والأذكار وقيام الليل، وحفظ ومراجعة القرآن على يد شيخ أو ذاتيا...إلخ.
الضابط الثاني للتحكم في التفكير الذهني هو الضابط العقلي نفسه فتعزي نفسك أن ذلك سيمر ويأخذ وقته المكتوب له، وتحسب المكاسب والخسائر، والبدائل، والمخارج، وتتعامل مع المشكلة على أنها لشخص آخر، وجاءك يستشيرك، فماذا ستقول له؟ وتنصحه؟ وهذا ما أسميه الخروج من دائرة المشكلة والنظر إليها من الخارج بشمولية أكبر وأوسع وأعم.
الضابط الثالث: التشاغل بالمفيد من طلب علمٍ، وقراءة، وكتابة، وتأليف أو مهنة وهواية.
الضابط الرابع: الموادعة والمسالمة والمصالحة إن كان في ذلك تهدئة وعلاجًا وراحة لذهنك وبالك وعقلك؛ فتبيت مرتاح البال غير منشغل ولا شاعرًا بخطر ما من جهة ما، فيفسد ذهنك بالترصد والترقب ويفسد جسدك وروحك تبعًا لذلك.
قل لذهنك: توقف ...لا تسترسل في السلبيات، توقف عن التوهم، سحابة وستمر إن شاء الله والأمور بمقاديرها وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وربما تكون محنة تولد منحا كثيرة.