ريحانة سعيد
:: متابع ::
- إنضم
- 3 يونيو 2016
- المشاركات
- 17
- الكنية
- أم البراء
- التخصص
- مقارنة بين التنمية البشرية الغربية والإسلامية
- المدينة
- تدرس حاليا المملكة المتحدة
- المذهب الفقهي
- الكتاب والسنة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . ومن اتبعه بإحسان
1) من نعم المولى الكثيرة التأمل والتدبر .فمع سنوات الانقطاع عن المنتدى تراكمت عندي مجموعة من الأسئلة .تحتاج إلى جواب شاف ودقيق ؛ ثم تذكرت ما ذكره ابن عباس رضي الله عنهما .
قيل له : (( بما نلت هذا العلم )) .
قال : (( بلسان سؤول وقلب عقول )) .
وقال مجاهد : (( لا يتعلم مستحي ولا متكبر ))
2) رأيت أن أجمع هذه الأسئلة وأعرض في كل مرة سؤال من تلك الأسئلة في موضوع مستقل حسب التيسير . لأعرضه على أخواني طلبة العلم في المنتدى المبارك بإذن الله . عسى أجد عندهم الجواب الشافي .فالحق ضالة المؤمن فمتى وجده عمل به .
حيثيات السؤال :
حديث الاستخارة :
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: " كان رسول - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن )).
(( فالسؤال ؟
فإذا كان يعلمهم المعنى والحفظ والتدبر والكيفية والتفسير وغير ذلك . فالسؤال إلى أخوتي الكرام :
أين هذه الأحاديث الصحيحة عن الاستخارة التي علمهم إياها كالسورة من القرآن ؟؟ أم أنها لم تصل إلينا ؟
== = = =
وجاء في مسلم
1) باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بما يكون إلى قيام الساعة
عن حذيفة قال: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَقَامًا، مَا تَرَكَ فيه شَيئًا يَكُونُ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا حَدَّثَ بِهِ، حَفِظَهُ مَن حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَن نَسِيَهُ، قَد عَلِمَهُ أَصحَابِي هَؤُلَاءِ، وَإِنَّهُ لَيَكُونُ مِنهُ الشَّيءُ قَد نَسِيتُهُ فَأَرَاهُ فَأَذكُرُهُ كَمَا يَذكُرُ الرَّجُلُ وَجهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنهُ، ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرَفَهُ.
وفي رواية: قال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، فما منه شيء إلا قد سألته، إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة.
رواه أحمد (5/ 385)، والبخاريّ (6604)، ومسلم (2891) (23 و 24).
= = = =
2) وعن أبي زَيدٍ، يَعنِي عَمرَو بنَ أَخطَبَ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ الفَجرَ، وَصَعِدَ المِنبَرَ، فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَت الظُّهرُ، فَنَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ المِنبَرَ، فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَ العَصرُ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ المِنبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَت الشَّمسُ، فَأَخبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ، فَأَعلَمُنَا أَحفَظُنَا.
رواه أحمد (5/ 341)، ومسلم (2892).
نقلا عن ((المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم.)) .(( الإمام القرطبي (578 - 656 هـ))
= = = = =
فسؤالي :
هل وصل إلينا كل ما ذكره حذيفة رضي الله عنه ؟؟ أم أن الأمر كما قال الإمام القرطبي – رحمه الله - .(( المفهم /7/22)) .
((وبهذا يعلم أن أصحابه كان عندهم من علم الكوائن الحادثة إلى يوم القيامة العلم الكثير والحظ الوافر، لكن لم يشيعوها إذ ليست من أحاديث الأحكام، وما كان فيها شيء من ذلك حدثوا به، ونقضوا عن عهدته. ولحذيفة في هذا الباب زيادة مزية، وخصوصية لم تكن لغيره منهم؛ لأنَّه كان كثير السؤال عن هذا الباب، كما دلت عليه أحاديثه، وكما دل عليه اختصاص عمر له بالسؤال عن ذلك دون غيره)) .
انتهى كلامه .
ومن خلال ما تقدم أرجو إفادتي خصوصا . هل وصلت إلينا تلك الأحاديث التي تبين كيفيه تعليمه - صلى الله عليه وسلم – لأصحابه رضوان الله عليهم ، أم زاغت عنها الأبصار ؟
وجزاكم الله كل خير .
== = = = = =
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . ومن اتبعه بإحسان
هل كل الأحاديث الصحيحة وصلت إلينا ؟؟
1) من نعم المولى الكثيرة التأمل والتدبر .فمع سنوات الانقطاع عن المنتدى تراكمت عندي مجموعة من الأسئلة .تحتاج إلى جواب شاف ودقيق ؛ ثم تذكرت ما ذكره ابن عباس رضي الله عنهما .
قيل له : (( بما نلت هذا العلم )) .
قال : (( بلسان سؤول وقلب عقول )) .
وقال مجاهد : (( لا يتعلم مستحي ولا متكبر ))
2) رأيت أن أجمع هذه الأسئلة وأعرض في كل مرة سؤال من تلك الأسئلة في موضوع مستقل حسب التيسير . لأعرضه على أخواني طلبة العلم في المنتدى المبارك بإذن الله . عسى أجد عندهم الجواب الشافي .فالحق ضالة المؤمن فمتى وجده عمل به .
حيثيات السؤال :
حديث الاستخارة :
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: " كان رسول - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن )).
(( فالسؤال ؟
فإذا كان يعلمهم المعنى والحفظ والتدبر والكيفية والتفسير وغير ذلك . فالسؤال إلى أخوتي الكرام :
أين هذه الأحاديث الصحيحة عن الاستخارة التي علمهم إياها كالسورة من القرآن ؟؟ أم أنها لم تصل إلينا ؟
== = = =
وجاء في مسلم
1) باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بما يكون إلى قيام الساعة
عن حذيفة قال: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَقَامًا، مَا تَرَكَ فيه شَيئًا يَكُونُ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا حَدَّثَ بِهِ، حَفِظَهُ مَن حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَن نَسِيَهُ، قَد عَلِمَهُ أَصحَابِي هَؤُلَاءِ، وَإِنَّهُ لَيَكُونُ مِنهُ الشَّيءُ قَد نَسِيتُهُ فَأَرَاهُ فَأَذكُرُهُ كَمَا يَذكُرُ الرَّجُلُ وَجهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنهُ، ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرَفَهُ.
وفي رواية: قال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، فما منه شيء إلا قد سألته، إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة.
رواه أحمد (5/ 385)، والبخاريّ (6604)، ومسلم (2891) (23 و 24).
= = = =
2) وعن أبي زَيدٍ، يَعنِي عَمرَو بنَ أَخطَبَ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ الفَجرَ، وَصَعِدَ المِنبَرَ، فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَت الظُّهرُ، فَنَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ المِنبَرَ، فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَ العَصرُ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ المِنبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَت الشَّمسُ، فَأَخبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ، فَأَعلَمُنَا أَحفَظُنَا.
رواه أحمد (5/ 341)، ومسلم (2892).
نقلا عن ((المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم.)) .(( الإمام القرطبي (578 - 656 هـ))
= = = = =
فسؤالي :
هل وصل إلينا كل ما ذكره حذيفة رضي الله عنه ؟؟ أم أن الأمر كما قال الإمام القرطبي – رحمه الله - .(( المفهم /7/22)) .
((وبهذا يعلم أن أصحابه كان عندهم من علم الكوائن الحادثة إلى يوم القيامة العلم الكثير والحظ الوافر، لكن لم يشيعوها إذ ليست من أحاديث الأحكام، وما كان فيها شيء من ذلك حدثوا به، ونقضوا عن عهدته. ولحذيفة في هذا الباب زيادة مزية، وخصوصية لم تكن لغيره منهم؛ لأنَّه كان كثير السؤال عن هذا الباب، كما دلت عليه أحاديثه، وكما دل عليه اختصاص عمر له بالسؤال عن ذلك دون غيره)) .
انتهى كلامه .
ومن خلال ما تقدم أرجو إفادتي خصوصا . هل وصلت إلينا تلك الأحاديث التي تبين كيفيه تعليمه - صلى الله عليه وسلم – لأصحابه رضوان الله عليهم ، أم زاغت عنها الأبصار ؟
وجزاكم الله كل خير .
== = = = = =