د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
"نقلا عن كتاب "فتاوى الإمام الشاطبي" جمع وتحقيق شيخنا محمد أبو الأجفان رحمه الله
روضة الأعلام: خطر الغلو في تعظيم الشيوخ واتباع الأهواء بغير علم أو دليل
ألحق شيخنا المحقق البحاثة محمد أبو الأجفان في ذيل كتابه "فتاوى الإمام الشاطبي" ستة ملاحق وإليك تمام الملحق الأخير منها:
السادس:
خطر الغلو في تعظيم الشيوخ واتباع الأهواء بغير علم أو دليل
تحدث ابن الأزرق عن خطر الغلو في تعظيم الشيوخ الذين يؤخذ عنهم في عهد الصبى فيفضي ذلك إلى التسليم لهم، والتزام تقليدهم حتى في الخطأ دون وعي أو تفكير ثم ساق نصا للشاطبي يتناول فيه هذا الموضوع وهو قوله:
"لقد زل بسبب الإعراض عن أصل الدليل والاعتماد على الرجال أقوام خرجوا بسبب ذلك عن الجادة، واتبعوا أهوائهم بغير علم فضلوا عن سواء السبيل."
وذكر لذلك أمثلة من جملتها:
" رأى من أعرض عن النظر في العلم الذي أرادوا الكلام فيه والعمل بحسبه ثم رجعوا إلى تقليد بعض الشيوخ أخذوا عنهم في زمان الصبى الذي هو مظنة لعدم التثبت من الأخذ أو التغافل عن المأخوذ عنه ثم جعلوا أولئك الشيوخ في أعلى درجات الكمال ونسبوا إليهم ما أنسوا به من الخطأ
أو ما فهموا منه عن غير الصواب...كمسألة "الباء" الواقعة في هذه الأزمنة فإن لطائفة ممن تظاهر بالانتصاب للإقراء زعم أنها "الباء الرَّخوة" التي اتفق القراء وهم أهل صناعة الأداء على أنها ولم تأت إلا في لغة مرذولة لا يؤخذ بها، ولا يقرأ بها القرآن ولا نقلت عن أحد من العلماء بذلك الشأن وإنما
"الباء" التي يقرأ بها وهي الموجود في كل لغة فصيحة "الباء المشددة"
فأبى هؤلاء من القراءة والإقراء بها على أن الذي قرؤوا به على الشيوخ الذين لقوهم وهي تلك لا هذه
محتجين بأنهم كانا علماء فضلاء فلو كانت خطأ لردوها علينا وأسقطوا النظر والبحث عن أقوال المتقدمين فيها رأسا ، تحسين ظن بالرجال وتهمة للعلم...
فصارت بدعة جارية أعنى القراءة (بالباء الرخوة" مصرحا بأنها الحق الصريح فتعوذ بالله من المخالفة.
وقد لهج بعضهم حينا ووجهوا بالنصيحة فلم يرجعوا
روضة الأعلام: خطر الغلو في تعظيم الشيوخ واتباع الأهواء بغير علم أو دليل
ألحق شيخنا المحقق البحاثة محمد أبو الأجفان في ذيل كتابه "فتاوى الإمام الشاطبي" ستة ملاحق وإليك تمام الملحق الأخير منها:
السادس:
خطر الغلو في تعظيم الشيوخ واتباع الأهواء بغير علم أو دليل
تحدث ابن الأزرق عن خطر الغلو في تعظيم الشيوخ الذين يؤخذ عنهم في عهد الصبى فيفضي ذلك إلى التسليم لهم، والتزام تقليدهم حتى في الخطأ دون وعي أو تفكير ثم ساق نصا للشاطبي يتناول فيه هذا الموضوع وهو قوله:
"لقد زل بسبب الإعراض عن أصل الدليل والاعتماد على الرجال أقوام خرجوا بسبب ذلك عن الجادة، واتبعوا أهوائهم بغير علم فضلوا عن سواء السبيل."
وذكر لذلك أمثلة من جملتها:
" رأى من أعرض عن النظر في العلم الذي أرادوا الكلام فيه والعمل بحسبه ثم رجعوا إلى تقليد بعض الشيوخ أخذوا عنهم في زمان الصبى الذي هو مظنة لعدم التثبت من الأخذ أو التغافل عن المأخوذ عنه ثم جعلوا أولئك الشيوخ في أعلى درجات الكمال ونسبوا إليهم ما أنسوا به من الخطأ
أو ما فهموا منه عن غير الصواب...كمسألة "الباء" الواقعة في هذه الأزمنة فإن لطائفة ممن تظاهر بالانتصاب للإقراء زعم أنها "الباء الرَّخوة" التي اتفق القراء وهم أهل صناعة الأداء على أنها ولم تأت إلا في لغة مرذولة لا يؤخذ بها، ولا يقرأ بها القرآن ولا نقلت عن أحد من العلماء بذلك الشأن وإنما
"الباء" التي يقرأ بها وهي الموجود في كل لغة فصيحة "الباء المشددة"
فأبى هؤلاء من القراءة والإقراء بها على أن الذي قرؤوا به على الشيوخ الذين لقوهم وهي تلك لا هذه
محتجين بأنهم كانا علماء فضلاء فلو كانت خطأ لردوها علينا وأسقطوا النظر والبحث عن أقوال المتقدمين فيها رأسا ، تحسين ظن بالرجال وتهمة للعلم...
فصارت بدعة جارية أعنى القراءة (بالباء الرخوة" مصرحا بأنها الحق الصريح فتعوذ بالله من المخالفة.
وقد لهج بعضهم حينا ووجهوا بالنصيحة فلم يرجعوا
التعديل الأخير: