طاهر عطيه الثبيتي
:: متابع ::
- انضم
- 9 يناير 2008
- المشاركات
- 10
التيسير في الإنابة في الرمي:
للضعفة و النساء أن يوكلوا غيرهم في الرمي, ولا حرج ففي الحديث
عن جابر رضي الله عنه قال
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا، ومعنا نساء وصبيان فأحرمنا عن الصبيان ). رواه سعيد بن منصور في سننه.
ورواه ابن ماجه وغير بلفظ
فلبينا عن الصبيان ورمينا عنهم )
ورواه الترمذي بلفظ
فكنا نلبي عن النساء، ونرمي عن الصبيان ).
قال ابن المنذر رحمه الله
كل من حفظت عنه من أهل العلم يرى الرامي عن الصبيان الذي لا يقدر على الرمي ، كان ابن عمر يفعل ذلك، وبه قال عطاء، والزهري،ومالك،والشافعي،وإسحاق).
وأعجب من إخوة غيورين لا يسمحون لنسائهم بالخروج إلى السوق لحاجة، أو الخروج لزيارة،ثم يصرون على ذهاب النساء إلى المرمى ، حيث تلتصق الأجساد ،وتطير الأغطية ، وتتخطف العباءات ،وتتهاوى الأجساد تحت الأقدام ، والله المستعان.
وبعض الفضلاء ينحي باللائمة على الضحايا؛لأنهم سذج ولا يعرفون الطرقات ولا يحسنون اختيار الوقت الملائم لرمي،أي: وقت غفلة الناس .وكأن من شروط الحاج أن يكون خريتاً دليلاً عارفاً بالطريق ومجرباً مدركاً مخطط الآخرين متى يجمعون الرمي، ومتى يكثرون، ومتى يقللون.
من كتاب افعل ولا حرج في التيسير في الرمي.
للضعفة و النساء أن يوكلوا غيرهم في الرمي, ولا حرج ففي الحديث
عن جابر رضي الله عنه قال

ورواه ابن ماجه وغير بلفظ

ورواه الترمذي بلفظ

قال ابن المنذر رحمه الله

وأعجب من إخوة غيورين لا يسمحون لنسائهم بالخروج إلى السوق لحاجة، أو الخروج لزيارة،ثم يصرون على ذهاب النساء إلى المرمى ، حيث تلتصق الأجساد ،وتطير الأغطية ، وتتخطف العباءات ،وتتهاوى الأجساد تحت الأقدام ، والله المستعان.
وبعض الفضلاء ينحي باللائمة على الضحايا؛لأنهم سذج ولا يعرفون الطرقات ولا يحسنون اختيار الوقت الملائم لرمي،أي: وقت غفلة الناس .وكأن من شروط الحاج أن يكون خريتاً دليلاً عارفاً بالطريق ومجرباً مدركاً مخطط الآخرين متى يجمعون الرمي، ومتى يكثرون، ومتى يقللون.
من كتاب افعل ولا حرج في التيسير في الرمي.