د / ربيع أحمد ( طب ).
:: متخصص ::
- إنضم
- 4 يناير 2008
- المشاركات
- 1,323
- التخصص
- طبيب تخدير
- المدينة
- الجيزة
- المذهب الفقهي
- ما وافق الدليل
نصر الأدلة القاضية بأن البسملة آية مستقلة صر الأدلة القاضية بأن البسملة آية مستقلة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وعلى أصحابه الغر الميامين ، و على من أتبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد : فقد ابتدأ كتاب الله بالبسملة ،وكان النبي r يقتصر على البسملة في مراسلاته ، كما في كتابه لهرقل عظيم الروم ،وقد استقر عمل الأئمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالبسملة وكذا معظم كتب الرسائل[1] اقتداءا بكتاب الله ، وتيمنا بالبداءة باسمه سبحانه وتعالى ،و البسملة آية من كتاب الله عز وجل يُبتدأ بها في كل سورة من سور القرآن ؛ إلا سورة (براءة) فإنها لا تُبدأ بالبسملة، ولم تكتب البسملة فيها ؛ لأن جبريل عليه السلام ما نزل بها فيها ، واتفق العلماء على أنها بعض آية من سورة النمل ثم اختلفوا فيها العلماء فذهب بعضهم إلى أنها آية مستقلة ليست من الفاتحة ، ولا من غيرها من السور ،والافتتاح بها للتيمن والتبرك. وذهب أخرون إلى أنها من الفاتحة وليست من سائر السور وأنها كتبت للفصل وذهب البعض إلى أنها من الفاتحة ومن كل سورة إلا سورة التوبة ، والراجح من هذه الأقوال أنها آية مستقلة ليست من الفاتحة ، ولا من غيرها من السور ،و لأن المسألة تتعلق بالقرآن الذي حض النبي r على تعلمه وتعليمه فقال r :« خيركم من تعلم القرآن وعلمه»[2]فقد أحببت في كتابة بحث فيها ،وأسميته : (( نصر الأدلة القاضية بأن البسملة آية مستقلة )) فما كان من توفيق فمن الله ، وما كان من خطأ أو نسيان فالله ورسوله منه براء وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنساه والصلام عليكم ورحمة الله . *
[1] - فتح الباري لابن حجر العسقلاني 1/9 الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 هـ
[2] - رواه البخاري في صحيحه رقم 5027
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وعلى أصحابه الغر الميامين ، و على من أتبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد : فقد ابتدأ كتاب الله بالبسملة ،وكان النبي r يقتصر على البسملة في مراسلاته ، كما في كتابه لهرقل عظيم الروم ،وقد استقر عمل الأئمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالبسملة وكذا معظم كتب الرسائل[1] اقتداءا بكتاب الله ، وتيمنا بالبداءة باسمه سبحانه وتعالى ،و البسملة آية من كتاب الله عز وجل يُبتدأ بها في كل سورة من سور القرآن ؛ إلا سورة (براءة) فإنها لا تُبدأ بالبسملة، ولم تكتب البسملة فيها ؛ لأن جبريل عليه السلام ما نزل بها فيها ، واتفق العلماء على أنها بعض آية من سورة النمل ثم اختلفوا فيها العلماء فذهب بعضهم إلى أنها آية مستقلة ليست من الفاتحة ، ولا من غيرها من السور ،والافتتاح بها للتيمن والتبرك. وذهب أخرون إلى أنها من الفاتحة وليست من سائر السور وأنها كتبت للفصل وذهب البعض إلى أنها من الفاتحة ومن كل سورة إلا سورة التوبة ، والراجح من هذه الأقوال أنها آية مستقلة ليست من الفاتحة ، ولا من غيرها من السور ،و لأن المسألة تتعلق بالقرآن الذي حض النبي r على تعلمه وتعليمه فقال r :« خيركم من تعلم القرآن وعلمه»[2]فقد أحببت في كتابة بحث فيها ،وأسميته : (( نصر الأدلة القاضية بأن البسملة آية مستقلة )) فما كان من توفيق فمن الله ، وما كان من خطأ أو نسيان فالله ورسوله منه براء وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنساه والصلام عليكم ورحمة الله . *
[1] - فتح الباري لابن حجر العسقلاني 1/9 الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 هـ
[2] - رواه البخاري في صحيحه رقم 5027
التعديل الأخير: