د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- انضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,678
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
هذا البحث استخرجته من بحث "حليمة بوكروشة" الموسوم بـ "معالم تجديد المنهج الفقهي نموذج الشوكاني"
وسبق إنزال الدراسة بكاملها في ملف مرفق عبر هذا الرابط
http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=464
وتسجيل نتائج الكتاب عبر هذا الرابط
وسبق إنزال الدراسة بكاملها في ملف مرفق عبر هذا الرابط
http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=464
وتسجيل نتائج الكتاب عبر هذا الرابط
ونفيد أيضاً من باب استتمام أطراف هذا الموضوع أنه سبق أن أرفق الأخ محمد العنبري الحنبلي مقالا مطولا للدكتور عبد الله الصالح بعنوان:
مناهج البحث المعاصرة في أصول الفقه
ومن أراد قراءة البحث أو الخطوط العريضة له فعليه زيارة هذا الرابط:
http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=145
---------------
نرجع إلى موضوعنا الذي فتحنا هذا الموضوع من أجله:
-------------------
دراسات حول تجديد الفقه الإسلامي:
أما الدراسات التي تناولت تجديد الفقه الإسلامي، فقد اتسمت إجمالاً بالعموم والجزئية، فمعظمها يتعرض لتجديد الفقه الإسلامي بصورة عرضية عند الحديث عن تجديد الفكر الإسلامي عموماً، أو عن تجديد أصول الفقه، وضرورة تطوير العلوم الشرعية على وجه الخصوص، والقليل الذي قدّم دراسة مستقلة في الموضوع ركّز في الغالب على الدراسة الوصفية التحليلية لواقع الفقه الإسلامي أكثر من تركيزه على معالم تجديده.
ومن هذه الدراسات:
- بحث: "أزمة المنهج في الدراسات الفقهية المعاصرة"([1]) للدكتور محمد كمال إمام، قدم فيه عرضاً تاريخياً تحليلياً لأزمة المنهج في الفقه الإسلامي المعاصر التي من مظاهرها:
أ- استبعاد التشريع الإسلامي عن التطبيق.
ب- ابتعاد الفقه الإسلامي عن الحياة.
وقد حاول بعد عرض هذه المظاهر بيان سبل اجتياز هذه الأزمة مقترحاً مخرجين: أولاً: فتح باب الاجتهاد؛ ثانياً: تقنين أحكام الشريعة.
- بحث الدكتور حسن الترابي حول موضوع "التجديد الفقهي" في كتابه: "قضايا التجديد: نحو منهج أصولي"([2])، تناول فيه إشكالية تجديد أصول الفقه، ولما كان علم الأصول هو المنهج المعتمد في الاستنباط الفقهي، فقد استخلص الدكتور المبررات التاريخية والعلمية والواقعية لتجديد المنهج الأصولي من خلال قراءة تحليلية نقدية في التراث الفقهي.
- كتاب الدكتور يوسف القرضاوي "شريعة الإسلام، خلودها وصلاحها للتطبيق في كل زمان ومكان"([3]) الذي تناول فيه موضوعات ذات صلة مباشرة بالفقه الإسلامي، لاسيما في فصل "الشريعة الخالدة وأوضاعها المتجددة"، حيث أكد على ضرورة الاجتهاد، وبيّن أن المقصود بالاجتهاد هو:
أولاً: النظر في تراثنا الفقهي لاختيار أرجح الأقوال فيها وأليقها بتحقيق مقاصد الشريعة.. وهنا حدّد الدكتور بعض القواعد التي توظّف في النظر إلى التراث الفقهي.
ثانياً: العودة إلى النصوص الثابتة، والتفقه فيها، في ضوء المقاصد العامة للشريعة الإسلامية.. وهنا أيضاً بيَّن بعض قواعد النظر في النصوص، وتحريرها من التفسيرات الزمنية والموضعية.
ثالثاً: ضرورة الاجتهاد في القضايا المستجدة.
- كتاب الدكتور عباس حسني محمد: "الفقه الإسلامي آفاقه وتطوره"([4])، وقد بسط فيه آفاق الفقه الإسلامي من حيث المصدر والموضوع، مبيّناً أن امتلاك الشريعة الإسلامية لمبادئ عامة في شتى جوانب الحياة يمكّن الفقه الإسلامي من صياغة أشكال متطورة لنظم الحياة المختلفة: الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية…الخ.
كما أكد الكاتب في موضوع تطور الفقه الإسلامي وجوب تنظيم وتقنين أحكام الفقه، واستخراج النظريات الفقهية.
- ومن الكتب التي تناولت بعض أجزاء إشكالية التجديد الفقهي كتاب: "منهج البحث في الفقه الإسلامي" للدكتور عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان([5]) وقد استهدف في خطوط عريضة وبصفة موجزة إبراز خصائص البحث الفقهي و نقائصه الناشئة عن الأساليب التقليدية الموروثة في الدرس، والعرض، والتأليف، كالاعتماد على المختصرات، والنقل من غير المصادر الأصلية.
كما تناول الكتاب بإيجاز منهجية كتابة البحث الفقهي من خلال بيان طريقة إعداد خطة البحث وجمع المادة العلمية والعرض المنهجي لها.
وهذه الكتب والدراسات ستعين على فهم عمق إشكالية التجديد الفقهي ومن ثم بيان معالمه ومحدداته المنهجية.مناهج البحث المعاصرة في أصول الفقه
ومن أراد قراءة البحث أو الخطوط العريضة له فعليه زيارة هذا الرابط:
http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=145
---------------
نرجع إلى موضوعنا الذي فتحنا هذا الموضوع من أجله:
-------------------
دراسات حول تجديد الفقه الإسلامي:
أما الدراسات التي تناولت تجديد الفقه الإسلامي، فقد اتسمت إجمالاً بالعموم والجزئية، فمعظمها يتعرض لتجديد الفقه الإسلامي بصورة عرضية عند الحديث عن تجديد الفكر الإسلامي عموماً، أو عن تجديد أصول الفقه، وضرورة تطوير العلوم الشرعية على وجه الخصوص، والقليل الذي قدّم دراسة مستقلة في الموضوع ركّز في الغالب على الدراسة الوصفية التحليلية لواقع الفقه الإسلامي أكثر من تركيزه على معالم تجديده.
ومن هذه الدراسات:
- بحث: "أزمة المنهج في الدراسات الفقهية المعاصرة"([1]) للدكتور محمد كمال إمام، قدم فيه عرضاً تاريخياً تحليلياً لأزمة المنهج في الفقه الإسلامي المعاصر التي من مظاهرها:
أ- استبعاد التشريع الإسلامي عن التطبيق.
ب- ابتعاد الفقه الإسلامي عن الحياة.
وقد حاول بعد عرض هذه المظاهر بيان سبل اجتياز هذه الأزمة مقترحاً مخرجين: أولاً: فتح باب الاجتهاد؛ ثانياً: تقنين أحكام الشريعة.
- بحث الدكتور حسن الترابي حول موضوع "التجديد الفقهي" في كتابه: "قضايا التجديد: نحو منهج أصولي"([2])، تناول فيه إشكالية تجديد أصول الفقه، ولما كان علم الأصول هو المنهج المعتمد في الاستنباط الفقهي، فقد استخلص الدكتور المبررات التاريخية والعلمية والواقعية لتجديد المنهج الأصولي من خلال قراءة تحليلية نقدية في التراث الفقهي.
- كتاب الدكتور يوسف القرضاوي "شريعة الإسلام، خلودها وصلاحها للتطبيق في كل زمان ومكان"([3]) الذي تناول فيه موضوعات ذات صلة مباشرة بالفقه الإسلامي، لاسيما في فصل "الشريعة الخالدة وأوضاعها المتجددة"، حيث أكد على ضرورة الاجتهاد، وبيّن أن المقصود بالاجتهاد هو:
أولاً: النظر في تراثنا الفقهي لاختيار أرجح الأقوال فيها وأليقها بتحقيق مقاصد الشريعة.. وهنا حدّد الدكتور بعض القواعد التي توظّف في النظر إلى التراث الفقهي.
ثانياً: العودة إلى النصوص الثابتة، والتفقه فيها، في ضوء المقاصد العامة للشريعة الإسلامية.. وهنا أيضاً بيَّن بعض قواعد النظر في النصوص، وتحريرها من التفسيرات الزمنية والموضعية.
ثالثاً: ضرورة الاجتهاد في القضايا المستجدة.
- كتاب الدكتور عباس حسني محمد: "الفقه الإسلامي آفاقه وتطوره"([4])، وقد بسط فيه آفاق الفقه الإسلامي من حيث المصدر والموضوع، مبيّناً أن امتلاك الشريعة الإسلامية لمبادئ عامة في شتى جوانب الحياة يمكّن الفقه الإسلامي من صياغة أشكال متطورة لنظم الحياة المختلفة: الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية…الخ.
كما أكد الكاتب في موضوع تطور الفقه الإسلامي وجوب تنظيم وتقنين أحكام الفقه، واستخراج النظريات الفقهية.
- ومن الكتب التي تناولت بعض أجزاء إشكالية التجديد الفقهي كتاب: "منهج البحث في الفقه الإسلامي" للدكتور عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان([5]) وقد استهدف في خطوط عريضة وبصفة موجزة إبراز خصائص البحث الفقهي و نقائصه الناشئة عن الأساليب التقليدية الموروثة في الدرس، والعرض، والتأليف، كالاعتماد على المختصرات، والنقل من غير المصادر الأصلية.
كما تناول الكتاب بإيجاز منهجية كتابة البحث الفقهي من خلال بيان طريقة إعداد خطة البحث وجمع المادة العلمية والعرض المنهجي لها.