د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
الشافعي:
العلم طبقات...وإنما يؤخذ العلم من أعلى
العلم طبقات...وإنما يؤخذ العلم من أعلى
قال الزركشي في البحر المحيط في سياق تحرير قول الشافعي في حجية قول الصحابي:
وقد نقله البيهقي ، وهو موجود في كتاب الأم " ، في باب خلافه مع مالك ، وهو من الكتب الجديدة فلنذكره بلفظه ، لما فيه من الفائدة :
قال الشافعي رحمه الله :
ما كان الكتاب والسنة موجودين فالعذر على من سمعهما مقطوع إلا باتباعهما ، فإذا لم يكن كذلك صرنا إلى أقاويل أصحاب الرسول أو واحدهم ، وكان قول الأئمة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي - رضوان الله عليهم - أحب إلينا إذا صرنا إلى التقليد ، ولكن إذا لم نجد دلالة في الاختلاف تدل على أقرب الاختلاف من الكتاب والسنة فنتبع القول الذي معه الدلالة ، لأن قول الإمام مشهور فإنه يلزم الناس ومن لزم قوله الناس كان أظهر ممن يفتي الرجل والنفر ، وقد يأخذ بفتياه وقد يدعها ، وأكثر المفتين يفتون الخاصة في بيوتهم ومجالسهم ، ولا يعني الخاصة بما قالوا : عنايتهم بما قال الإمام .
ثم قال : فإذا لم يوجد عن الأئمة فأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدين في موضع الأمانة أخذنا بقولهم ، وكان اتباعهم أولى بنا من اتباع من بعدهم .
والعلم طبقات :
الأولى : الكتاب ، والسنة إذا ثبتت السنة .
والثانية : الإجماع مما ليس في كتاب ولا سنة .
والثالثة : أن يقول بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا نعلم له مخالفا فيهم .
والرابعة : اختلاف أصحاب الرسول .
والخامسة : القياس على بعض هذه الطبقات .
ولا يصار إلى شيء غير الكتاب والسنة وهما موجودان ، وإنما يؤخذ العلم من أعلى .
هذا نصه بحروفه .
وقد رواه البيهقي عن شيوخه عن الأصم عن الربيع عنه ."