هشام بن محمد البسام
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 22 مايو 2009
- المشاركات
- 1,011
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- شريعة
- المدينة
- الدمام
- المذهب الفقهي
- حنبلي
كتب طبقات الحنابلة
1- طبقات الحنابلة:لأبي بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال (ت:311هـ) تلميذ تلامذة الإمام أحمد، العالم الرحالة، صاحب التصانيف الدائرة، والكتب السائرة، ولم يكن قبله للإمام مذهب مستقل، فصرف عنايته وأنفق عمره بتتبع نصوص أحمد وجمع روايات مشايخه –تلاميذ الإمام أحمد- عن الإمام أحمد، بأخبرنا وحدثنا، ودوَّنها وبرهنها بعد الثلاثمائة، وألف فيها كتبا، منها في مسائل التفقه كتابه: " الجامع الكبير " في نحو أربعين مجلدا. طبع الموجود منه، وهو أربعة كتب: كتاب الوقف، وكتاب الترجل، وكتاب أهل الملل والردة والزنادقة وتارك الصلاة والفرائض، وكتاب أحكام النساء. وقد أصبح هذا الجامع أصلا في المذهب. قال ابن الجوزي في المنتظم: وكل من تبع هذا المذهب، يأخذ من كتبه. اهـ. وكتابه هذا ورد بعدة أسماء، منها: الجامع، والجامع الكبير، وجامع الروايات، والجامع لعلوم الإمام أحمد. وأما كتابه الطبقات، فقد عُنِي عناية فائقة بتراجم تلاميذ الإمام أحمد.
2- طبقات الحنابلة: للقاضي أبي الحسين ابن أبي يعلى الفراء (ت:526هـ)، بدأ من لدن الإمام أحمد (ت:241هـ) وبنى النصف الأول من كتابه على كتاب الطبقات للخلال، ونصفه الثاني في تراجم تلامذة تلاميذ الإمام أحمد، فمن بعدهم، إلى أثناء طبقة تلاميذ والده، وذلك في حدود سنة 513هـ.
3- ذيل طبقات الحنابلة: للحافظ ابن رجب (ت:795هـ)، بدأ من تلاميذ القاضي أبي يعلى، حتى سنة 751هـ، واشتمل على 551 ترجمة. وطرَّز كتابه بمختارات من فتاوى المترَجم، وما انفرد به من روايات وأحاديث وآثار، وما أثر عنه من نوادر لغوية وأدبيه ونحوية.
4- المقصد الأرشد: للبرهان ابن مفلح (ت:884هـ) صاحب المبدع. بدأ بالإمام أحمد، ملخصا كتابَي سابقيه: ابن أبي يعلى، وابن رجب، ولم يضف إضافة كبيرة مع اختصار في تراجمه.
5- الجوهر المنضد: للجمال يوسف بن عبد الهادي (ت:909هـ) صاحب مغني ذوي الأفهام، وكتابه هذا قليل التراجم جدا، ومن تركهم من مشاهير العلماء أكثر بكثير ممن ذكرهم.
6- المنهج الأحمد: لعبد الرحمن العُلَيمي الحنبلي (ت:928هـ) بدأ بالإمام أحمد إلى سنة 920هـ. وصنع كما صنع ابن مفلح من تلخيص كتابي ابن أبي يعلى وابن رجب، ولم يضف إضافة كبيرة، إلا أن ابن مفلح تراجمه مختصرة، والعُلَيمي تزيَّد بتراجم غير مهمة، لأنصاف العلماء.
7- الدر المنضد: للعليمي، اختصر به كتابه السابق المنهج الأحمد.
8- النعت الأكمل: لكمال الدين الغزي العامري الشافعي (ت:1214هـ) وهو ذيل لكتاب العُليمي، إلى سنة 1207هـ.
9- السحب الوابلة: لمحمد بن حميد (ت:1295هـ) بدأ من حيث وقف ابن رجب إلى سنة 1291هـ. واشتمل الكتاب على ما يقرب من 850 ترجمة، وهو من أجمع وأجود كتب طبقات الحنابلة بعد كتاب الحافظ ابن رجب، جمع علماء المذهب لفترة طويلة تزيد على 400 سنة، واستوفى المعلومات المهمة التي يمكن أن تقال في كل ترجمة، وتفرد بنقل تراجم لم تعرف إلا عن طريقه من مصادر نادرة، وكثير من تراجم شيوخه وشيوخ شيوخه وأقرانه لا تعرف إلا عن طريقه، وعنه نقلها كثير من العلماء.
10- النعت الأكمل: لعبد الله بن علي بن محمد بن حميد (ت:1346هـ) حفيد صاحب السحب الوابلة، وكتابه هذا جعله ذيلا على كتاب جده.
11- كشف النقاب عن تراجم الأصحاب: لإبراهيم بن ضويان النجدي الرسي (ت:1353هـ) صاحب منار السبيل، ضمن كتابه تراجم الحنابلة من لدن الإمام أحمد حتى زمنه، وتراجمه المتقدمة مختصرة غير مفيدة، وتراجمه المتأخرة قليلة، وأغلبها لعلماء نجديين خاصة.
12- السابلة على السحب الوابلة: لعبد الله بن إبراهيم بن غملاس التميمي النجدي ثم الزبيري (ت:1354هـ) وهو ذيل على السحب الوابلة لابن حميد، مخطوط في 700 صفحة.
13- مختصر طبقات الحنابلة: لمحمد جميل بن عمر الشطي (ت:1379هـ) لخص فيه المنهج الأحمد للعليمي، وذيله النعت الأكمل للغزي، ثم ذيل عليه إلى سنة 1337هـ. واعتمد في تراجم المتأخرين منهم على " مسودة في طبقات الحنابلة " لعمه محمد مراد، وتراجم المتقدمين عبارة عن اختيارات مختصرة غير مفيدة، وتراجم المتأخرين شاميون خاصة، وكثير منهم من آل شطي.
14- متأخري الحنابلة: لسليمان بن عبد الرحمن بن حمدان (ت:1397هـ) جعله كالذيل على كتاب الحافظ ابن رجب، سلك فيه مسلك ابن حميد ولم يبلغ شأَوه، ونقل تراجم بأكملها عنه. وتراجمه غير محررة، وأغلب المتأخرين منهم من علماء نجد خاصة، وبعضهم من المغمورين أنصاف العلماء، ومصادره قليلة جدا. وقد ترك ابن حمدان كتابه مسوَّدات بخطوط مختلفة وفي ثناياه بياضات كثيرة.
15- تسهيل السابلة: لصالح بن عبد العزيز بن عثيمين (ت:1410هـ) بدأ بالإمام أحمد إلى حدود سنة 1390هـ، اشتمل على عدد غير قليل من تراجم الحنابلة أثناء وبعد سنة 1291هـ إلى ما يقرب من سنة 1390هـ. وتراجمه الأولى تكاد تخلو من الفائدة مع وجود أصولها في طبقات ابن أبي يعلى، والذيل عليها لابن رجب، والمنهج الأحمد، ومع ذلك هي مختصرة غير مفيدة. وتراجمه المتأخرة فيها خلط عظيم، وعدم تحرير للتراجم، وأدخل أعدادا كبيرة من تراجم العلماء من غير الحنابلة، وخاصة تلك التي لم يُنَص فيها على مذهب المترجم في الدرر الكامنة وغيره ظنا منه أنه منهم، وخاصة أهل الحديث. وفي مُصَنَّفه جُرأة وتجاسر على إضافة عبارات المدح والثناء على المترجم ووصفه بالحنبلي، وربما عزا ذلك إلى المصادر التي ينقل عنها، وقد كرر تراجم كثيرة، نظرا لاختلاف المصادر أو اختلاف سِنِي الوفاة، ولا جديد ولا مهم في مصادره.
انظر: مقدمة تحقيق د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين لكتاب السحب الوابلة.
ذكر الشيخ بكر أبو زيد في المدخل 1/491: أن العمدة في معرفة طبقات علماء الحنابلة من لدن الإمام أحمد المتوفى سنة 241هـ حتى قرب نهاية القرن الثالث عشر، أربعة كتب، وهي: طبقات الحنابلة للخلال، والطبقات لابن أبي يعلى، وذيل الطبقات لابن رجب، والسحب الوابلة لابن حميد. وما سواها: إما اختصار، أو مع إضافة في معلومات عن المترجم له، أو إضافة تراجم إليها. والله تعالى أعلم.
التعديل الأخير: