العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مصطلحات المذهب الحنفي

حامد محمد الجارحي

بانتظار تفعيل البريد الإلكتروني
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
33
التخصص
الشريعة الاسلامية
المدينة
بني سويف
المذهب الفقهي
شافعي
اقدم لكم هذا المجهود المتواضع جدا ليكون عونا لكم ان شاء الله تعالي
:) :)

بعض مصطلحات الاحناف

جاء في كتاب الفوائد البهية :" الغالب على فقهاء العراق : السذاجة عن الألقاب والاكتفاء
بالنسبة إلى صناعة أو محلّة أو نحوها ، كالجصاص والقدوري والطحاوي والكرخي وغيرهم ، والغالب على أهل خراسان ، وما وراء النهر : المغالاة في الترفع على غيرهم ، كشمس الأئمة ، وفخر الإسلام ، وصدر الإسلام ، وصدر الشريعة ونحوها ، وهذا حصل في الأزمنة المتأخرة ، وأما في الأزمنة المتقدمة فكلهم بريئون من أمثال ذلك "(1) .

وفيما يلي ذكر لأهم الألقاب والمصطلحات في الفقه الحنفي :

1- الأئمة الأربعة :

في كتب الفقه الحنفي يريدون بهم :أ ئمة المذاهب الذين لهم أتباع وهم : أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وأحمد (2) .
وشهرة الأئمة الأربعة تغنينا عن الترجمة لهم .

( 1) الفوائد البهية : اللكنوي ، عبد الحي : ص239 .
(2) كما في البحر الرائق 1/293 ، و3/100 ، 105 ، 110 ، 113 ، 4/27 ، 369 ، وحاشية ابن عابدين 1/108 ، 523 ، 475 ، 2/484 ، 544 ، 3/46 ، 532 وغيرها . وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح 12 /441 ، شرح فتح القدير 3/218 ، 239 ، 455 ، 4/197 ، 202 ، 204 ، 285 ، 329 ، 340 ، وغيرها .


2 – الأئمة الثلاثة :


وإذا قالوا الأئمة الثلاثة ، أرادوا بهم : أبا حنيفة ، وأبا يوسف ، ومحمد (1) .
فمما جاء في لسان الحكام :" ... يبرأ عند الأئمة الثلاثة : أبي حنيفة وصاحبيه ، رحمهم الله أجمعين " (2) .
أبو يوسُف :

هو الإمام المجتهد العلامة المحدث قاضي القضاة أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري الكوفي ، ولد 113 هج ، سمع هشام بن عروة ، وعطاء بن السائب ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ،و أبا حنيفة ، ولزمه وتفقه به ، وهو أنبل تلامذته وأعلمهم ، تخرج به أئمة : كمحمد بن الحسن ، ومعلى بن منصور ، وحدث عنه يحيى بن معين ، وأحمد بن حنبل ، وأسد بن الفرات ، وهو صاحب حديث وصاحب سُنَّة . تُوُفِّيَ سنة 182 هج (3) .

ومحمد :

هو أبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني ، ولد 131 هج ، سمع مالكاً والأوزاعي والثوري ، حضر مجلس أبي حنيفة سنين ، ثم تفقه على أبي يوسف ، كان أعلم الناس في كتاب الله ، ماهراً في العربية والنحو ، صنف الكتب الكثيرة ونشر علم أبي حنيفة رحمه الله ، له تصانيف كثيرة منها :" المبسوط" ، و"الجامع الصغير" ، و"الكبير" ، و"السير الصغير" ،و"الكبير" ، و"الزيادات" ، وهي المسماة بظاهر الرواية والأصول ، كان الشافعي يقول : كتبت عنه وقر بعير من علم (4) ، وما ناظرتُ سميناً أذكى منه ، تُوفي 187 هج (5) .

(1) ولقد استخدم هذا اللقب في البحر الرائق 1/44 ، 160 ، 312 وغيرها ، والدر المختار 2/198 ، 468 ، 3/501 وغيرها ، حاشية ابن عابدين 1/165 ، 361 ، 389 ، حاشية الطحطاوي 1/147 ، 186 ، 376 ، وشرح فتح القدير 1/77 ، 134 ، 490 ، وغيرها .
(2) لسان الحكام : ابن الشحنة 1/259 .
(3) سير أعلام النبلاء 8/535 ، طبقات الحنفية 1/220 .
(4) وقر بعير : يعني الحِمل الثقيل ، دلالة على الكثرة .
(5) طبقات الحنفية 1/142 ، سير أعلام النبلاء 9/134 .


3 – الأستاذ :


وإذا أطلقوا الأستاذ أرادوا به عبد الله بن محمد بن يعقوب السبذموني ، فمما جاء في طبقات الحنفية :" الأستاذ لقب عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث بن الخليل السبذموني ، نسبة إلى قرية من قرى بخارى ، رحل إلى العراق والحجاز ، وروى عن الفضل بن محمد الشعراني ، ولد 285 هج ومات في شوال 340 هج ، له كتاب كشف الأثار في مناقب أبي حنبفة ، وقال السمعاني : الفقيه المعروف بالأستاذ (1) .

4 – الأقطع :لقب اشتهر به أبو نصر أحمد بن محمد بن محمد أبو نصر ، درس الفقه على القدوري ، حتى برع فيه ، وشرح مختصره ، سُمي الأقطع ، لأن يده قُطعت في حرب التتار ت 474 هج (2) .

5 – الجصاص :


لقب أحمد بن علي أبو بكر الرازي الإمام الكبير ، وكتب الأصحاب والتواريخ مشحونة بذلك ، وُلد سنة 305 هج ، سكن بغداد ، وعنه أخذ فقهاؤها ، وإليه انتهت رئاسة الأصحاب ، قال الخطيب : كان إمام أصحاب أبي حنيفة في وقته ، تفقه على أبي سهل الزجاج ، وأبي الحسن الكرخي ، تفقه عليه أبو بكر الخوارزمي ، والفقيه الجرجاني شيخ القدوري ، وله من المصنفات : أحكام القرآن ، وكتاب مفيد في أصول الفقه [الفصول في أحكام الأصول ] 370 هج (3) .

6 – برهان الأئمة :

ويطلقون على عبد العزيز بن عمر بن مازه برهان الأئمة ، وأحياناً ، يطلقون
عليه الصدر الكبير (1) : أبو محمد ، ويُعرف – أيضاً – بالصدر الماضي ، والد عمر الملقب بالصدر الشهيد (2) .
( 1) طبقات الحنفية 1/289 و 360 ، الأنساب 3/213 .
(2)طبقات الحنفية 1/361 .
(3) طبقات الحنفية 1/85 و 366 .

7 – برهان الإسلام :وهو رضى الدين السرخسي : محمد بن محمد العلامة رضى الدين برهان الإسلام السرخسي ، صاحب المحيط ، كان إماماً كبيراً (3) .

8 – الخصاف :لقب أحمد بن عمرو ، وقيل عمرو بن مهير ، وقيل : مهران الشيباني ، الإمام أبو بكر ، مؤلف الشروط ، روى عن أبيه ، وعن أبي داود الطيالسي ، والقعنبي ، كان فاضلاً فارضاً حاسباً عارفاً بمذهب أصحابه ، له من المصنفات : كتاب " الحيل " في مجلدين ، مات ببغداد سنة 261 هج (4) .

9 – الخَلَفُ :

ومرادهم بالخلف : من بعد محمد بن الحسن إلى شمس الأئمة الحلواني كما قال ابن عابدين " (5) .
وشمس الأئمة الحلواني هو : عبد العزيز بن بن نصر بن صالح الحلواني ، الملقب " شمس الأئمة " ، من أهل بخارى ، إمام أصحاب أبي حنيفة بها .
تفقه على القاضي أبي علي النسفي ، من تصانيفه : المبسوط ت 449 هج ، والحلواني منسوب إلى عمل الحلوى وبيعها ، رحمه الله تعالى (6) .

(1) تبيين الحقائق : الزيلعي 5/87 ، حاشية ابن عابدين 8/390 .
(2) طبقات الحنفية 1/320 ، ولم أعثر على سنة ولادته أو سنة أو وفاته .
(3) طبقات الحنفية 1/130 ، ولم أعثر على تاريخ ولادته أو سنة أو وفاته .
(4) طبقات الحنفية 1/88 و 369 .
(5) حاشية ابن عابدين 7/163 .
(6) طبقات الحنفية 1/318 ، الأنساب 2/248 .



10– السلف :


والسلف عند فقهاء الحنفية إلى محمد بن الحسن ، ففي حاشية ابن عابدين : " وفي اصطلاح الفقهاء – كما قال الشيخ عبد العال في فتاويه – السلف الصدر الأول إلى محمد بن الحسن ، والخلف : من محمد بن الحسن إلى شمس الأئمة الحلواني ، والمتأخرون : منه إلى الإمام حافظ الدين البخاري " (1) .

والإمام حافظ الدين البخاري هو : محمد بن محمد بن نصر ، الإمام حافظ الدين البخاري أبو الفضل ، ولد 615 هج ببخارى ، تفقه على شمس الأئمة محمد بن عبد الستار الكردي ، وسمع منه ومن أبي الفضل المحبوبي ، كان إماماً عالماً ربانياً صمدانياً زاهداً عابداً مفتياً مدرساً نحريراً فقيهاً قاضياً محققاً مدققاً جامعاً لأنواع العلوم ، توفي ببخارى سنة 693 هج (2) .

11 – شمس الأئمة :


شمس الأئمة لُقب به جماعة ، منهم : السرخسي والحلواني والأوزجندي والكردي ، وعند الإطلاق يقد : شمس الإئمة الإمام السرخسي . " (4) .
كما جاء في البحر الرائق :"... ذكر الاتفاق شمس الأئمة السرخسي "(3) .
والسرخسي هو : محمد بن أحمد بن أبي سهل أبو بكر السرخسي ، الإمام الكبير شمس الأئمة ، صاحب المبسوط وغيره ، أحد الفحول الأئمة الكبار أصحاب الفنون ، كان إماماً علامة ، حجة متكلماً ، فقيهاً أصولياً نظاراً ، تفقه عليه أبو بكر الحصيري والبيكندي وأبو حفص عمر بن حبيب جد صاحب الهداية لأمه ، توفي في حدود 490 هج (5) .

(1) حاشية ابن عابدين 7/162 – 163 .
(2) طبقات الحنفية 1/121 – 122 .
(3) طبقات الحنفية 1/375 .
(4) البحر الرائق 1/16 .
(5) طبقات الحنفية 1/28 – 29 .
ايضا:والحلواني : قد سبقت ترجمته .
الأوزجندي : هو العلامة شيخ الحنفية أبو المحاسن حسن بن منصور بن محمود ، البخاري الحنفي الأوزجندي ، المعروف بقاضي خان ، صاحب التصانيف ، سمع من الإمام ظاهر الدين الحسن بن علي بن عبد العزيز ، ومن إبراهيم بن عثمان الصفاري ، وروى عنه العلامة جمال الدين الحصيري ، مات 592 هج (1) .

الكردي : وهو العلامة فقيه المشرق شمس الأئمة محمد بن عبد الستار بن محمد العماري ، الكردي الحنفي البرنيقي (2) ، وبرانيق من أعمال كردر ، وكردر ناحية كبيرة من بلاد خوارزم ، وهو أستاذ الأئمة على الإطلاق ، قرأبخوارزم على برهان الدين المطرزي مؤلف شرح المقامات ، وتفقه بسمرقند على شيخ الإسلام المرغياني ، وبرع في المذهب وأصوله ، أحيا علم الأصول والفقه بعد اندراسه من زمن القاضي أبي زيد الدبوسي [ صاحب " تقويم الأدلة " ت 430 هج ] ، ولد سنة 559 هج ، وتوفي ببخارى في محرم سنة 642 هج (3) .

12 – شيخ الإسلام :

لَقَب جماعة من العلماء الأئمة ، واشتهر به – عند الإطلاق – عليّ بن محمد بن إسماعيل بن علي بن أحمد الأسبيجابي السمرقندي (4) وهو من أسبيجاب – بلدة من ثغور الترك – سكن سمرقند ، وصار المفتي والمقَدَّم بها ، ولم يكن أحد بما وراء النهر في زمانه يحفظ مذهب أبي حنيفة ويعرفه مثله في عصره ، فظهر له الأصحاب المختلفة ، وعَمَّرَ العُمر الطويل وُلد عام 454 هج وتُوفي سنة 535 هج (5) .

(1) سير أعلام النبلاء 21/232 ، طبقات الحنفية 1/205 .
(2) في طبقات الحنفية 1/82 ، من أهل برانيق قصبة من قصبات كردر .
(3) سير أعلام النبلاء 23/113 ، طبقات الحنفية 1/82 .
(4) طبقات الحنفية 1/375 .
(5) المرجع السابق 1/370 – 371 .


13 – الشيخان :

وإذا أطلقوا الشيخين أرادوا بهما أبا حنيفة وأبا يوسف (1) .

14 – الصاحبان :

ويريدون بالصاحبين : أبا يوسف ومحمداً ، هذا وقد سبقت ترجمتهما .

15 – الصدر الأول :

ويريدون بالصدر الأول – عند إطلاقهم إياه - : أهل القرون الأولى الثلاثة من الصحابة والتابعين وأتباعهم ، فمما جاء في البحر الرائق :" ... وفي الهداية المعتبر الاختلاف في الصدر الأول : وهم الصحابة والتابعون و... " (2) .

16 - صدر الشريعة :
وإذا أُطلق صدر الشريعة – عندهم – عنوا به عُبيد الله بن مسعود ابن تاج الشريعة الأصغر ، أو الثاني وهو شارح الوقاية ، المتوفى سنة 750 هج .

17 – صدر الشريعة الأكبر أو الأول :

ويقصدون به : أحمد بن عُبيد الله المحبوبي والد تاج الشريعة ، له :" تلقيح العقول في فروق المنقول " (4) .

18 – الطحاوي :الإمام العلامة الحافظ الكبير محدث الديار المصرية وفقيهها : أبو جعفر
أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك ، الأزدي الحجري المصري الطحاوي الحنفي صاحب التصانيف من أهل قرية طحا من أعمال مصر ، ولد سنة 239 هج ، سمع من عبد الغني بن رفاعة ، وهارون الأيلي وغيرهما ، حَدَّث عنه الميانجي ، وأبو القاسم الطبراني ، انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بمصر ، ت 321 هج (1) .
(1) مقدمة رد المحتار على الدر المختار 1/43 .
(2) البحر الرائق : ابن نجيم 7/11 .
(3) كشف الظنون : 2/1269 و1271 ، وأمثلة ذلك في البحر الرائق 1/45 ، 102 ، 258 وغيرها .. والدر المختار 1/192 ، 255 ، 3/ ... ، 515 وفي حاشية ابن عابدين 1/134 ، 187 ، 255 وغيرها ..، حاشية الطحطاوي 1/296 ، 332 .
(4) كشف الظنون 1/481 .

19 – الطرفان :

ويريدون بالطرفين : أبو حنيفة ومحمد ، ومما جاء في حاشية ابن عابدين : " ... اُخْتُلِفَ في الصاع : فقال الطرفان : ثمانية أرطال بالعراقي ، وقال الثاني : خمسة أرطال وثلث ، وقيل : لاخلاف ؛ لأن الثاني قدره برطل المدينة ... " (2) .
 

د. خلود العتيبي

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
27 يونيو 2009
المشاركات
1,052
التخصص
أصول فقه
المدينة
... ... ...
المذهب الفقهي
... ... ...
بعض خصائص الفقه الإسلامي

المتتبع لمؤلفات الفقه الإسلامي يجد فيها مادة علمية خصبة وثراءً فكرياً كبيراً, يتضح ذلك من خلال آراء الفقهاء المتشعبة ومذاهب العلماء المتعددة, والتي رغم كثرتها وتباينها وتنوعها لا تخرج عن الإطار العام للشريعة الإسلامية.
فأنت تجد مثلا في الفقه الإسلامي أربعة مذاهب سنية كبرى مشهورة وتجد داخل كل مذهب عددا من الأقوال والروايات المنسوبة إلى إمام المذهب أو تلاميذه, هذا فضلا عن المذاهب المندثرة لعلماء الصدر الأول.
من كل ما سبق يصل القارئ إلى فكرة رئيسة هي أن الفقه الإسلامي لا ينحصر في مذهب إمام معين ولا في قول طائفة محصورة من الناس, بل هي مجموعة من الآراء ترجع إلى الكتاب والسنة في نهاية المطاف.
وهذا الثراء في الفقه الإسلامي يجعله كذلك أكثر قابلية للتطور والنماء ومسايرة روح الحضارة, كما يجعله أكثر بعدا عن الجمود والتحجر, لأن هذا التنوع إنما هو في الحقيقة راجع إلى الخلاف في فهم نصوص أدلة الفقه فهو في الحقيقة تنوع لاتناقض وتضاد.
ومن مظاهر الثراء والغنية في الفقه الإسلامي ما يلاحظ في كتب الفروع الفقهية من إستقصاء للجزئيات وتتبع الأحكام الدقيقة التي قد تكون نادرة الوقوع, بل أنهم قد يفترضون أشياءً لم تقع بعد لكي يكون حكمها جاهزاً إذا ماوقعت.
أضف إلى ذلك ما قام به الفقهاء من تقعيد للفقه وتنظيم لقواعده الأساسية فيما يسمونه بعلم القواعد الفقهية الذي يبحث في كيفية بناء القواعد على الفروع الفقهية المستنبطة من الأدلة الشرعية وفق القواعد المتبعة في أصول الفقة الذي يبين هو بدوره كيفية إستنباط الأحكام من أدلتها.
 

عزة

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
18 يوليو 2009
المشاركات
540
التخصص
فقه
المدينة
...........
المذهب الفقهي
حنبلي
جزاك الله خيراً، وبارك فيك.
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
مصطلحات المذهب الحنفي

مصطلحات المذهب الحنفي


إن الناظر في كتب الحنفية يجد العديد مما اصطلحوا عليه من الألفاظ وتداولوه حتى صار متعارفاً عليه بينهم أو عند عدد منهم، وليس هذا أمراً تفردوا به عن بقية المذاهب الفقهية الأخرى، ولكنَّهم قد تنوعت عندهم هذه المصطلحات وتبعثرت في كتبهم على كثرتها، وسنعرض بعض مشهور هذه المصطلحات لما لمعرفتها من أهمية للدارس والباحث في كتب الحنفية.

أولاً: المصطلحات التي يشار بها إلى علماء الحنفية:

- الإمام: يطلقونها كثيراً في كتبهم، ويريدون صاحبَ المذهبِ الإمامَ أبا حنيفة النعمان رحمه الله تعالى.
-الإمام الأعظم: وهو الإمام أبو حنيفة أيضاً.
-الثاني أوالإمام الثاني: هو الإمام أبو يوسف رحمه الله تعالى.
-الثالث: هو الإمام محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى.
-الإمام الرباني: وهو الإمام محمد بن الحسن أيضاً.
-الأئمة الثلاثة: هم: أبو حنيفة، وأبو يوسف، ومحمد بن الحسن.
-الشيخان: هما: أبو حنيفة، وأبو يوسف.
-الصاحبان: هما: أبو يوسف، ومحمد بن الحسن.
-الآخِران: هما: أبو يوسف، ومحمد بن الحسن.
-الطرفان: هما: أبو حنيفة، ومحمد بن الحسن.
-أصحابنا: المشهور عند إطلاقها أنهم: أبو حنيفة، وأبو يوسف، ومحمد بن الحسن.
وقد يطلقون "أصحابنا" ويريدون بذلك: أبا يوسف ومحمد، وقد يطلقونها ويريدون: علماء المذهب الحنفي عموماً.
-شمس الأئمـة: يراد بها الإمام السرخسي صاحب "المبسوط" عند الإطلاق، وقد يراد بها غيره مع التقييد دون إطلاق، فيقال مثلاً: شمس الأئمة الحلواني، وشمس الأئمة الكَرْدَرِي.
-شيخ الإسلام: ذكر ابن عابدين أنه يراد به عند الإطلاق: أبو بكر خواهر زاده، وذكر أبو محمد القرشي أنه علي بن محمد الإسبيجاني عند الإطلاق.
-فخر الإسلام: يراد به عند الإطلاق: أبو العسر علي بن محمد البزدوي.
-الأستـاذ: يراد به عبد الله بن محمد السبذموني.
-صدر الشريعة الأول: هو أحمد بن عبيد الله المحبوبي، ويسمى صدر الشريعة الأكبر.
-صدر الشريعة الثاني: هو عبيد الله بن مسعود المحبوبي، ويسمى صدر الشريعة الأصغر.
وعند الإطلاق فـ(صدر الشريعة) هو الثاني؛ لما له من شهرة أكبر، ونتاج علمي أكبر في الفقه والأصول.
-المحقـق: يراد به عند الإطلاق: الكمال بن الهُمام صاحب "فتح القدير".
-السلف: يطلق على فقهاء المذهب الحنفي من الإمام أبي حنيفة وإلى محمد بن الحسن (ت 189هـ).
-الخلف: يطلق على فقهاء المذهب من الإمام محمد بن الحسن إلى شمس الأئمة الحلواني (ت 450هـ).
-المتقدمون: هم علماء الحنفية الذين أدركوا الأئمة الثلاثة، وقيل: من كانوا قبل السنة ثلاثمائة الهجرية.
-المتأخرون: هم علماء الحنفية الذين لم يدركوا الأئمة الثلاثة، وقيل:من كان بعد السنة ثلاثمائة الهجرية.
-المشايخ: هم علماء الحنفية الذين لم يدركوا الإمام أبا حنيفة.
-العامة (عامةالمشايخ): المراد أكثر علماء المذهب عند الحنفية.

ثانياً: المصطلحات التي يشار بها إلى كتب الحنفية:

هناك مصطلحات يطلقها الحنفية إشارةً إلى بعض كتب المذهب، ومن جملة ذلك:

- الأصل: يطلقونها في كتبهم ويريدون به كتاب "المبسوط" للإمام محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى.
-الأصول: وهي الكتب الستة المعروفة بكتب ظاهر الرواية عندهم، وكلها للإمام محمد ابن الحسن، وهي: المبسوط (الأصل)، الجامع الصغير، الجامع الكبير، والزيادات، والسير الصغير، والسير الكبير.
-المتون الثلاثة: وهي ثلاثة متون لها أهميتها في المذهب، وهي: مختصر القَدُّوري، ووقاية الرواية للمحبوبي، وكنز الدقائق للنسفي.
-المتون الأربعة: وهي: مختصر القَدُّوري، ووقاية الرواية للمحبوبي، وكنز الدقائق للنسفي، والمختار للموصلي أو مجمع البحرين لابن الساعاتي.
-الكتاب: ويراد بإطلاق هذا اللفظ عند الحنفية أشهر المتون لديهم، وهو مختصر القدروي.
-المبسوط: يراد به عند الإطلاق كتاب "المبسوط" لشمس الأئمة السرخسي.
-المحيـط: يراد به عند الإطلاق كتاب "المحيط البرهاني" لبرهان الدين البخاري، وقيل: يطلق في الغالب على "المحيط السرخسي" لرضي الدين السرخسي، ويسمى "المحيط الرضوي" أيضاً، وإطلاقه على الأخير في كتب المتأخرين من علماء المذهب أكثر.

ثالثاً: المصطلحات التي يشار بها إلى الأقوال في المذهب:

من أشهر هذه المصطلحات وأكثرها انتشاراً عند علماء الحنفية ما يلي:

- ظاهر الرواية: والأشهر الأكثر أن المراد ما روي من المسائل عن أئمة المذهب الثلاثة: أبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمد بن الحسن في الكتب الستة للإمام محمد بن الحسن، والتي تعارفوا على تسميتها بكتب ظاهر الرواية، وقد سبق عدها.
-ظاهر المذهب: هو ظاهر الرواية، ولا فرق.
-مسائل الأصول: والأشهر أنه يراد بها ظاهر الرواية أيضاً.
-النوادر: وهي المسائل التي رويت عن أئمة المذهب الثلاثة في كتب الإمام محمد بن الحسن الأخرى، عدا كتبه المعروفة بظاهر الرواية، ككتابه "الجرجانيات"، و"الرّقِّيّات"، و"الكيسانيات"، و"الهارونيات"، أو كتب غيره من أصحاب الإمام أبي حنيفة، كأمالي أبي يوسف، أو ما روي من المسائل المفردة برواية مفردة.
-الفتاوى: وهي مسائل أفتى فيها المجتهدون المتأخرون في المذهب لما لم يجدوا رواية فيها عن الأئمة المتقدمين.
-الواقعات: هي الفتاوى، ولا فرق، وتسمى النوازل أيضاً.

رابعاً: المصطلحات التي يشار بها إلى الآراء والترجيحات في المذهب:

هناك ألفاظ يشار بها إلى الأقوال الراجحة في كتب المذهب الحنفي، ومن ذلك:

- عليه عمل الأمة: فيه إشارة لإجماع المتأخرين من علماء الحنفية عليه، وهذا اللفظ مرجَّح على غيره من مصطلحات الإفتاء في المذهب.
- عليه الفتوى: وفيه إشارة لأصحية هذا القول، والإذن بالإفتاء به.
- به يفتَى: وهو كاللفظ السابق، إلا أنه آكد منه؛ لأنه يفيد الحصر، أي: أن الفتوى لا تكون إلا به.
-الصحيح والأصح: فيه إشارة لرجحان ذلك القول على غيره من الأقوال، واللفظ الثاني أقوى من الأول في الدلالة على ذلك عند جمهور الحنفية؛ لأنه يفيد أن بقية الأقوال صحيحة عند القائل إلا أن ذلك القول أصح منها كلها.
-المعتمد: يفيد أنه المقدَّم من بين الأقوال لاعتبار معين، كقوة دليله، أو كونه أحوط، أو غير ذلك.
-الأوجه والأظهر: وهما بمعنى واحد، ويطلقان على القول الذي استبان للمفتي رجحان دليله، ولا يلزمه الإفتاء بقول الإمام.
-الأشبه: ويطلق على ما كان راجحاً وأقرب في المعنى للمروي عن الإمام أو صاحبيه.
-به جرى العُرف: ويطلق على القول المتعارف عليه والمألوف في ذلك الزمان.
 
التعديل الأخير:

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,509
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: مصطلحات المذهب الحنفي

ما شاء الله تبارك الرحمن
جزاكم الله خيراً ، ونفعنا بعلمكم
 

أحمد بن فخري الرفاعي

:: مشرف سابق ::
إنضم
12 يناير 2008
المشاركات
1,432
الكنية
أبو عبد الله
التخصص
باحث اسلامي
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
شافعي
رد: مصطلحات المذهب الحنفي

جزاكم الله خيرا ، ونفع بكم.
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: مصطلحات المذهب الحنفي

الأخت الفاضلة المجتهدة أم طارق.. أثابكم الله على متابعتكم، وأكرمكم، وزادكم من فضله.

الشيخ الفاضل الكريم أحمد الرفاعي.. كتب الله أجركم، وأسبغ عليكم أفضاله، ونفع بكم.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: مصطلحات المذهب الحنفي

-الأئمة الثلاثة: هم: أبو حنيفة، وأبو يوسف، ومحمد بن الحسن.
.

بارك الله فيكم، ونفع بكم.
الذي أتذكره أن هذا المصطلح يطلقونه ويريدون به أئمة المذاهب الثلاثة: مالكاً والشافعي وأحمد، رحمهم الله.
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: مصطلحات المذهب الحنفي

بارك الله فيكم، ونفع بكم.
الذي أتذكره أن هذا المصطلح يطلقونه ويريدون به أئمة المذاهب الثلاثة: مالكاً والشافعي وأحمد، رحمهم الله.

وفيك بارك الله

الكلام هنا منصَبٌّ على إطلاقات الحنفية في كتب المذهب
ولعلك تنظر: التعليق الممجَّد للإمام اللكنوي، ومقدمة عمدة الرعاية له.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
مصطلح "مشايخ الحنفية"؟

مصطلح "مشايخ الحنفية"؟

مصطلح "مشايخ الحنفية"؟

لكن أين هم الحنفية؟ لقد غدوا أندر من الكبريت الأحمر؟
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
"وعليه المتون" ماذا يقصد بها الحنفية؟ وما منزلتها عندهم؟

"وعليه المتون" ماذا يقصد بها الحنفية؟ وما منزلتها عندهم؟

"وعليه المتون"
  • ماذا يقصد بها الحنفية؟
  • وما منزلتها عندهم؟
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: "وعليه المتون" ماذا يقصد بها الحنفية؟ وما منزلتها عندهم؟

رد: "وعليه المتون" ماذا يقصد بها الحنفية؟ وما منزلتها عندهم؟

شيخنا الكريم أبا فراس بارك الله فيكم
يقصد بالمتون أي المتون المعتمدة في المذهب كمختصر القدوري ، والوقاية ( وقاية الراوية ) لصدر الشريعة أو تاج الشريعة على خلاف وكنز الدقائق للنسفي .
وهذه المتون تعتمد الراجح في المذهب والمذهب بني أساسا على ثلاثة أصول :
1 - كتب الأصول والتي تسمى كتب ظاهر الراوية وهي ستة كتب وهي لمحمد بن الحسن الشيباني ( الأصل او المبسوط ، والجامع الكبير ، والجامع الصغير ، والسير الكبير ، والسير الصغير ، والزيادات ) وهذه الكتب تذكر الرواية عن الأئمة الثلاثة أبي حنيفة وصاحبيه ، وتعتبر الأصول هي أعلى كتب المذهب اعتمادا فهي بالدرجة الأولى وهي التي تمثل المذهب .
2 - كتب النوادر وهي كتب الحنفية ومنهم محمد بن الحسن في غير هذه الكتب الستة وهي كتب غير ظاهر الراوية .
3 - كتب الواقعات والفتاوى وهي ما استنبطه المتأخرون من أصحاب محمد واصحاب أصحابه مما ليس فيه رواية عن أئمة المذهب كالنوازل للسمرقندي .
جاء بعد ذلك أتباع المذهب فألفوا كتبا في تقرير المذهب تمثلت في المختصرات وهي المتون كمختصر الطحاوي ، وتحفة الفقهاء للسمرقندي ، والبداية للمرغيناني ، ومختصر القدوري ، والكنز للنسفي ، والوقاية لصدر الشريعة أو تاج الشريعة ونحوها .
ثم جاء الشراح فشرحوا هذه المتون كالمبسوط للسرخسي وبدائع الصنائع والهداية ونحوها من شروح تلك المتون ، ولذا يقال أحيانا : " وعليه المتون والشروح " أي هذه المتون وشروحها وربما يقولون وعليه المتون كالكنز والوقاية ونحوها فيحددون ما ذكر فيه القول وربما قالوا المتون الثلاثة ويريدون بها الكنز والوقاية ومختصر القدوري .
من هذا التوضيح يتبين قيمة قولهم : " وعليه المتون " لأن المتون تمثل المعتمد من المذهب بناء على كتب ظاهر الرواية ثم الكتب التي تليها في المرتبة ولهم في اعتماد المذهب مسلك فالمقدم ما اتفق عليه الأئمة الثلاثة أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد بن الحسن ، وكانوا المتقدمون يجعلون قول الإمام في المرتبة الثانية مطلقا حتى وإن خالفه الصاحبان لكن المتأخرين جعلوا المذهب ما اتفق عليه الإمام وأحد الصاحبين فإن خالف قول الإمام قول الصاحبين فالمعتمد قول الصاحبين .
هذه المتون تمثل المذهب المعتمد بناء على هذا المسلك ولذا تظهر قيمتها بكونها تمثل المعتمد في المذهب كما أن الفتوى في المذهب تعتمد عليها .
يقول اللكنوي في مقدمة كتابه النافع الكبير شرح الجامع الصغير ( ص 23 ) : " واعلم أن المتأخرين قد اعتمدوا على المتون الثلاثة : الوقاية ومختصر القدوري والكنز ومنهم من اعتمد على الأربعة : الوقاية والكنز والمختار ومجمع البحرين وقالوا : العبرة لما فيها عند تعارض ما فيها وما في غيرها لما عرفوا من جلالة قدر مؤلفيها والتزامهم إيراد مسائل ظاهر الرواية والمسائل التي اعتمد عليها المشايخ "

وينظر كذلك ما ذكره ابن عابدين في مقدمة حاشيته .
والله أعلم .
 
إنضم
1 يناير 2008
المشاركات
76
التخصص
باحث شرعى
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنفى
رد: "وعليه المتون" ماذا يقصد بها الحنفية؟ وما منزلتها عندهم؟

رد: "وعليه المتون" ماذا يقصد بها الحنفية؟ وما منزلتها عندهم؟

اخي الكريم يقصد بالمتون (هي المتون الاربعة الهدايه والكنز والكتاب والوقاية ثم أضيف اليها كتاب الاختيار مؤخرا لسهوله الا لفاظ)
ولكن للاسف الشديد أختلف المعتمد من بلد الي اخري فمثلا الهند يعتمدون الكنز وبلاد الشام يعتمدون الكتاب وبعض الاجزاء يعتمدون الهداية) ولكن كان عمل المتاخرين علي حفظ متن الكتاب وكانوا يقولون (من حفظ الكتاب فهو افقه اصحابنا)
والله هو الموفق والهادي الى سواء السبيل
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: "وعليه المتون" ماذا يقصد بها الحنفية؟ وما منزلتها عندهم؟

رد: "وعليه المتون" ماذا يقصد بها الحنفية؟ وما منزلتها عندهم؟

جزاكما الله خيراً، وبارك فيكما.. ينظر هنا فضلاً:
http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=6840
 
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
133
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
لندن
المذهب الفقهي
حنفي
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
133
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
لندن
المذهب الفقهي
حنفي
رد: "وعليه المتون" ماذا يقصد بها الحنفية؟ وما منزلتها عندهم؟

رد: "وعليه المتون" ماذا يقصد بها الحنفية؟ وما منزلتها عندهم؟

وما منزلتها عندهم؟
ليست هناك قاعدة كلية حسب علمي، بل وقع تضاد في العبارات حول اعتبار المتون في معرفة المذهب عند الحنفية أو عدم اعتبارها.

فعلى سبيل المثال، انظر بارك الله فيك ما قاله ابن عابدين:
والمتون موضوعة لما هو الصحيح من المذهب

لكن قال في مسألة الاستحاضة:
وأما الرواية الثانية [أن الشرط إحاطة الدم لطرفي مدة الحيض] ففي البحر: "قد اختارها أصحاب المتون، لكن لم تصحح في الشروح"

وليعلم كذلك أنه ليس جميع ما في المتون من مذهب الأئمة الأولى، فبعض المسائل من النوادر، وبعضها تخريجات، وبعضها اجتهادات من المشايخ. وهذا معلوم، كقول صاحب الكنز "إن الخروج بصنعه من فرائض الصلاة" مع أنه تخريج وليس من أصل المذهب، وكون العشرين من صيام رمضان سنة مؤكدة في المتون مع أنه منصوص في النوادر عن الحسن بن زياد عن أبي حنيفة، دون ظاهر الرواية حسب علمي.

وذلك لما قال ابن عابدين:
وما قيل من أنه مختار أصحاب المتون لانهم لم يذكروه في النواقض: وفيه نظر، لان المتون لا يذكر فيها إلا أصل المذهب، وهذه المسألة من تخريجات المشايخ
فهذا منقوض بالواقع الذي نجده في المتون من ذكرهم تخريجات المشايخ على فتازى الأئمة الأولى.

ثم اعلموا أن ابن عابدين قال في موضع آخر:
وما ذكره المحقق صاحب الفتح هو ظاهر المتون والدليل، فلا يعدل عنه إلا بنقل صريح معتبر


فمسألة قيمة المتون في اعتبار المذهب تحتاج إلى دراسة إستقرائية للمتون ومقابلة مسائلها بكتب الشروح والفتاوى، وما تحتويه المتون من طبقات المسائل (ظاهر الرواية، النوادر، النوازل، التخريجات، اجتهادات المشايخ المحضة)، ودراسة الوجوه لترك الحنفية الأخذ ببعض المسائل الموجودة في المتون...

والله أعلم.
 
إنضم
23 مارس 2009
المشاركات
50
التخصص
التاليف
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: مصطلح "مشايخ الحنفية"؟

رد: مصطلح "مشايخ الحنفية"؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
هل وردفي الحديث أن الذي يصلي الصلوات الخمسةمع التكبيرة الأولى يكتب له أجرسبعين حجة
شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
مصطلح (مشايخ مرو) عند الحنفية؟

مصطلح (مشايخ مرو) عند الحنفية؟

مصطلح (مشايخ مرو) عند الحنفية؟
هل هم المراوزة الحنفية مثل المراوزة الشافعية؟
ومن هم أشهر هؤلاء؟
 

أحمد بن فخري الرفاعي

:: مشرف سابق ::
إنضم
12 يناير 2008
المشاركات
1,432
الكنية
أبو عبد الله
التخصص
باحث اسلامي
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
شافعي
رد: مصطلح (مشايخ مرو) عند الحنفية؟

رد: مصطلح (مشايخ مرو) عند الحنفية؟

مصطلح (مشايخ مرو) عند الحنفية؟
هل هم المراوزة الحنفية مثل المراوزة الشافعية؟
ومن هم أشهر هؤلاء؟

الحاكم الشهيد محمد بن محمد ، أبو الفضل المروزي المتوفى سنة 334 ، صاحب " الكافي" وهو شيخ مشايخ الحنفية في مرو رحمه الله .
وهو إمام الحنفية في عصره ، وكان من كبار علماء الحديث ، ومن العباد المشهورين ، قتل رحمه الله صغيرا .
 
التعديل الأخير:
إنضم
21 سبتمبر 2011
المشاركات
17
الكنية
أبو عبد العزيز
التخصص
دراسات إسلامية
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: مصطلحات المذهب الحنفي

جزاك الله خيرا أيها الشيخ أبا بكر هذا مما كنت أبحث عنه
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
أعلى