العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

المفتي الماجن... بقلم: أ.د. رفيق المصري

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
المفتي الماجن([1])


بقلم:


أ.د. رفيق المصربي


ثلاثة يرد ذكرهم في كتب الحنفية في باب الحجر، وهم المفتي الماجن، والمكاري المفلس، والطبيب (أو المتطبب) الجاهل.
ويرى أبو حنيفة الحجر عليهم خلافا لمذهبه في عدم الحجر على الحر البالغ:
لأن الأول: يفسد على الناس دينهم.
والثاني: يتلف أموالهم.
والثالث: يفسد أبدانهم.([2])

1- المفتي الماجن:
الماجن في اللغة: مجن الشيء يمجُن إذا صلُب وغلظ.
وربما وصف الشخص بأنه ماجن لصلابة وجهه وقلة حيائه.
والماجن عند العرب هو الذي يرتكب القبائح المزرية والفضائح المخزية، ولا يمضُّه عذل عاذل، ولا لوم لائم، ولا زجز زاجر.
وقالوا: المجون هو ألا يخشى الله ولا يخشى كلام الناس، ولا يبالي بما صنع، أو بما قال، أو بما قيل له، أو لا يبالي بتحليل الحرام أو تحريم الحلال.([3])
يقال: مَجَنَ على الكلام: مرن عليه لا يعبأ به، ومثله مرد على الكلام، وفي القرآن : {مردوا على النفاق}
والمفتي الماجن هو من يعلِّم الناس الحيل الباطلة، ويفتي بها، ولا يبالي بذلك إما بسبب من نفسه، أو بسبب من خارجه، كأن يكون مدعوما بجماعة من جماعة الضغط السياسي أو المالي.
وقد يستغرب صدور مثل هذا القول عن أبي حنيفة الذي تنسب إليه وإلى صاحبيه حيل فقهية كثيرة، يمكن الاطلاع عليها في كتاب الحيل للخصاف، أو كتاب المخارج في الحيل لمحمد بن الحسن.
والمعروف عن أبي حنيفة أنه يخالف جمهور الفقهاء في الحجر، إذ لا يرى الحجر على الحر البالغ، ولكنه يرى الحجر على هؤلاء الثلاثة فقط، ربما لأنه يعتقد أن ضررهم هنا لا يقتصر عليهم، بل يتعدى إلى غيرهم، أو لأنه يرى أن هذا من باب دفع الضرر الأعلى، أو الضرر العام، أو الضرر الخاص الذي يلحق بالمحجور.([4])
ومع ذلك فإن أتباع أبي حنيفة يقولون بأنه ليس المراد بهذا حقيقة الحجر، أي المنع الشرعي الذي يمنع نفوذ التصرف، لأن المفتي لو أفتى بعد الحجر وأصاب جاز، فدل هذا على أن المراد هو المنع الحسي([5])، وفسره بعضهم بالمنع من مزاولة المهنة.([6])
قد يبدو هذا التفسير من الأتباع أنه عودة أو حيلة أيضا للالتفاف على كلام أبي حنيفة.
فالمفتي الجاهل أو الماجن يجب أن يمنع من الفتوى ولو أصاب في بعض المرات، لأن إصابته قد تأتي من باب المصادفة لا من باب العلم، أو من باب التغطية والتستر، حتى تَحمل بعضُ فتاواه بعضَها الآخر، فتكون هناك فتاوى مقبولة في أمور عادية يغطي بها فتاوى أخرى خطيرة، وذلك من أجل التلبيس على العامة. وهذا ما يفسر ظهور بعض المشايخ والدعاة اليوم.
يقول صاحب البناية:
لقد شاهدت بالديار المصرية طائفة قد تحلوا بحلية الفقهاء ( أي يتظاهرون بأنهم فقهاء)، واستولوا على المناصب، بمخالطتهم الظلمة وأرباب الدولة ومعاونتهم لهم ومشاركتهم إياهم في ما هم فيه من الفساد، ومسايرتهم لأغراضهم وأهوائهم، فضلوا وأضلوا.
ولقد وقع سمعي على بعض الثقات:
أن واحدا منهم: قد أفتى أحد الملوك بإباحة الإتيان في مماليكه مستدلا بقول الله عز وجل: {أو ما ملكتم أيمانكم}
وآخر: قد أباح شرب الخمر مستدلا بأنها لا تقذف بالزبد، وهو شرط في الحرمة.
وآخر: أفتى بجواز السماع والرقص والملاهي، مستدلا بلعب الحبشة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالحراب والدرق (التروس ) والجاريتين المغنيتين، ونحو ذلك من الترهات والأباطيل والشعوذات، أعاذنا الله من شر هؤلاء الذين : {الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا} {وما له في الآخر من خلاق}
ويدخل في المفتي الماجن: من يحرم الربا ثم يعود إليه بأبواب الحيل المختلفة، كأن يسميه بأسماء أخرى، أو يجعل القرض الربوي من باب البيع الآجل، لأن القرض يمتنع فيه الربا، والبيع الآجل تجوز فيه الزيادة في الثمن لأجل الزمن.
وقد رأيت في عصرنا هذا من لا يستحيي من طرح الحيل وتعليمها والإفتاء بها، وهي أمر سهل على مختلف الأطراف، فرجال السياسة أو المال لا يريدون أي تغيير حقيقي، وكذلك المفتوى والباحثون يرون الخوض في مثل هذه الحيل أمر سهل، لايحتاج إلى بحوث جدية وابتكارات حقيقية.
وقد يلبِّسون هذا على الناس بتغيير الأسماء، وإعطاء أسماء شرعية، أو أسماء حديثة براقة، مثل الهندسة المالية وما إلى ذلك.
وهل هذه الحيل المالية الجاهزة تحتاج إلى بحوث ومكافآت ومؤتمرات وندوات....أم أن هذا أيضا من باب الإمعان في الحيل...؟
2- المكاري المفلس:
المكاري من الكراء، وهو الإجارة، والمكاري هو الذي يكري إبلا أو غيرها، وليس له إبل، ولا مال (مفلس) ليشتري به، ويتعجل الكراء سلفا كله أو بعضه.
وإذا جاء أوان الخروج أو السفر ، للغزو أو الحج أو غيره، هرب واختفى.([7])
ومثل المكاري المفلس في الحكم من يأخذ أموال الناس لتوظيفها واستثمارها أو يأخذ معاملاتهم ثم يهرب ويختفي، أو يدخل في شراء أرض أو بستان أو عقار بالتقسيط، ولا قدرة له على وقاء الأقساط، وربما يعتمد على إعادة البيع بثمن أعلى، لكي يمكنه الوفاء.
3- الطبيب الجاهل:
أو المتطبب أي الذي يتظاهر بأنه طبيب، وبأنه لطيف حسن الكلام والمعاملة، والحال أنه دجال مشعوذ، وربما يتستر بستار الدين والخلق والتقوى والصلاح، وقد يحتمي بذوي النفوذ الذين يشاركون في كسبه، ويتسترون عليه من العقاب والملاحقة والإقفال لقاء رشوة.([8])

([1]) هذا مقال أ.د. رفيق المصري أوده في كتابه: "المجموع في الاقتصاد الإسلامي" ط. دار المكتبي.

([2]) المبسوط (24/157).

([3]) شرح المجلة لعلي حيدر 2/603

([4]) تبيين الحقائق 5/193

([5]) بدائع الصنائع 6/172، حاشية ابن عابدين 6/147

([6]) الفقه على المذاهب الأربعة 2/349

([7]) الفتاوى الهندية 5/54

([8]) البناية 8/230
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
قال أبو فراس:
وهذا نقل آخر عن "المفتي الماجن" لكن هذه المرة النقل من كتاب ابن القيم "إعلام الموقعين":

[ من تصدر للفتوى من غير أهلها أثم ]([1])

"الفائدة الثالثة والثلاثون :
من أفتى الناس وليس بأهل للفتوى فهو آثم عاص ، ومن أقره من ولاة الأمور على ذلك فهو آثم أيضا .
قال أبو الفرج بن الجوزي رحمه الله :
ويلزم ولي الأمر منعهم كما فعل بنو أمية ، وهؤلاء بمنزلة من يدل الركب ، وليس له علم بالطريق ، وبمنزلة الأعمى الذي يرشد الناس إلى القبلة ، وبمنزلة من لا معرفة له بالطب وهو يطب الناس ، بل هو أسوأ حالا من هؤلاء كلهم ، وإذا تعين على ولي الأمر منع من لم يحسن التطبب من مداواة المرضى ، فكيف بمن لم يعرف الكتاب والسنة ، ولم يتفقه في الدين؟ .
وكان شيخنا رضي الله عنه شديد الإنكار على هؤلاء ، فسمعته يقول : قال لي بعض هؤلاء : أجعلت محتسبا على الفتوى ؟ فقلت له : يكون على الخبازين والطباخين محتسب ولا يكون على الفتوى محتسب ؟
وقد روى الإمام أحمد وابن ماجه: عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا : { من أفتى بغير علم كان إثم ذلك على الذي أفتاه } وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : { أن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الرجال ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، فإذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا ؛ فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا } وفي أثر مرفوع ذكره أبو الفرج وغيره : { من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماء وملائكة الأرض } .
وكان مالك رحمه الله يقول : من سئل عن مسألة فينبغي له قبل أن يجيب فيها أن يعرض نفسه على الجنة والنار ، وكيف يكون خلاصه في الآخرة ، ثم يجيب فيها .
وسئل عن مسألة فقال : لا أدري ، فقيل له : إنها مسألة خفيفة سهلة ، فغضب ، وقال : ليس في العلم شيء خفيف ، أما سمعت قول الله عز وجل : { إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا} فالعلم كله ثقيل ، وخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة .
وقال : ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك.
وقال : لا ينبغي لرجل أن يرى نفسه أهلا لشيء حتى يسأل من هو أعلم منه ، وما أفتيت حتى سألت ربيعة ويحيى بن سعيد ، فأمراني بذلك ، ولو نهياني انتهيت.
قال : وإذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تصعب عليهم المسائل ، ولا يجيب أحد منهم عن مسألة حتى يأخذ رأي صاحبه مع ما رزقوا من السداد والتوفيق والطهارة ، فكيف بنا الذين غطت الذنوب والخطايا قلوبنا ؟
وكان رحمه الله: إذا سئل عن مسألة فكأنه واقف بين الجنة والنار .
وقال عطاء بن أبي رباح : أدركت أقواما إن كان أحدهم ليسأل عن شيء فيتكلم وإنه ليرعد .
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم : {أي البلاد شر ؟ فقال : لا أدري حتى أسأل جبريل فسأله فقال : أسواقها }
وقال الإمام أحمد : من عرض نفسه للفتيا فقد عرضها لأمر عظيم ، إلا أنه قد تلجئ الضرورة .
وسئل الشعبي عن مسألة: فقال : لا أدري ، فقيل له : ألا تستحيي من قولك لا أدري وأنت فقيه أهل العراق ؟ فقال : لكن الملائكة لم تستحي حين قالوا : { لا علم لنا إلا ما علمتنا } .
وقال بعض أهل العلم : تعلم لا أدري فإنك إن قلت لا أدري علموك حتى تدري ، وإن قلت : أدري سألوك حتى لا تدري .
وقال عتبة بن مسلم : صحبت ابن عمر أربعة وثلاثين شهرا ، فكان كثيرا ما يسأل فيقول: لا أدري .
وكان سعيد بن المسيب: لا يكاد يفتي فتيا ولا يقول شيئا إلا قال : اللهم سلمني وسلم مني .
وسئل الشافعي عن مسألة ، فسكت ، فقيل : ألا تجيب ؟ فقال : حتى أدري الفضل في سكوتي أو في الجواب ، وقال ابن أبي ليلى : أدركت مائة وعشرين من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل أحدهم عن المسألة فيردها هذا إلى هذا وهذا إلى هذا حتى ترجع إلى الأول ، وما منهم من أحد يحدث بحديث أو يسأل عن شيء إلا ود أن أخاه كفاه .
وقال أبو الحسين الأزدي : إن أحدهم ليفتي في المسألة لو وردت على عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر .
وسئل القاسم بن محمد عن شيء ، فقال : إني لا أحسنه ، فقال له السائل : إني جئتك لا أعرف غيرك ، فقال له القاسم : لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي ، والله ما أحسنه ، فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه : يا ابن أخي الزمها ، فوالله ما رأيناك في مجلس أنبل منك اليوم ، فقال القاسم : والله لأن يقطع لساني أحب إلي من أن أتكلم بما لا علم لي به .
وكتب سلمان إلى أبي الدرداء رضي الله عنهما وكان بينهما مؤاخاة : بلغني أنك قعدت طبيبا فاحذر أن تكون متطببا أو تقتل مسلما ، فكان ربما جاءه الخصمان فيحكم بينهما ثم يقول : ردوهما علي ، متطبب والله ، أعيدا علي قضيتكما ."([2])

([1]) هذا العنوان الظاهر والله أعلم أنه من صنع المحقق : مشهور آل سلمان.

([2]) إعلام الموقعين عن رب العالمين (6/131)
 
إنضم
4 يناير 2008
المشاركات
1,323
التخصص
طبيب تخدير
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
ما وافق الدليل
جزاكم الله خيرا على هذا الجهد المبارك .
 
إنضم
28 ديسمبر 2007
المشاركات
677
التخصص
التفسير وعلوم القرآن
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
حنبلي
أحسن الله تعالى إليكم ..ونفعنا بعلمكم ..
جهدكم مبارك ..
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
يقول الشيخ محمد المنتصر الريسوني في كتابه "وكل بدعة ضلالة"([1]):
ومما لا جدال فيه أنه لو عاد الإمام مالك – وكذا باقي أئمة المذاهب – إلى الحياة وشاهد أتباعه الذين يتعصبون لمذهبه ويلجهون به ليلا ونهارا، وقد حلقوا شعر لحاهم وفيهم المفتي والواعظ والخطيب والإمام وهلم جرا، لبادر، والغضب ينفخ في عطفيه، إلى تأديب أولئك، وقد مر بنا موقفه في هذه الأحوال.
والحق أن هؤلاء "العلماء":
يحيون تناقضا صارخا بين النظرية والتطبيق، فهم دعاة المالكية عندنا وهم في الوقت نفسه يخالفون المذهب المالكي في حلق شعر اللحية، وفي قضايا أخرى حفزهم إلى تبنيها – على مخالفتها الأمر الشرعي ومذهبهم المالكي – ظرف من الظروف ليس يمت إلى الضرورة الشرعية بسبب قطعا
وكان من الممكن رفضها:
لو كان في النفس وهج إباء، ومضاء شمم يستعلي بها عن بريق الوجاهة وإغراء ذوي النفوذ أو إرهابهم على السواء، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
لقد أصبح اليوم جل العلماء:
أرقاء في سوق النخاسة
نخاسة حب الدنيا وكراهية الآخرة
نخاسة الارتماء في أحضان الوجاهة
نخاسة التزلف للحكام
ولن يكسروا قيد هذه النخاسة إلا إذا فاءوا إلى منهج إسلامهم يلتزمون به نظرية وتطبيقا
وكفى نفاقا وخداعا وكذبا وافتراء وعبثا بأقدار الناس
فقد استيقظ الشعب المسلم ولم يعد عن وعيه شيء، فأية ممارسة من قبل عالم تمس عقيدته بسوء إلا وفطن لها
فهل تعقلون، يا أرقاء؟.
JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ
([1]) ص 255
 

مامر

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
9
جزاكم الله خيرا
جهدكم مبارك ومتقبل ان شاء الله تعالى
 
إنضم
28 ديسمبر 2007
المشاركات
677
التخصص
التفسير وعلوم القرآن
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
حنبلي
أحسن الله إليكم ، وقد ذكرني كلامكم بقول القائل :

ولو أن أهل العلم صانوه صانهم ..........ولو عظموه في النفوس لعُظِّما

ولكن أهانوه فهان ودنسوا................ محياه بالأطماع حتى تجهّما
 
أعلى