الضعف المجيز لمهادنة العدو- تطبيق على القضية الفلسطينية

[د.محمود محمود النجيري]

الضعف المجيز لمهادنة العدو- تطبيق على القضية الفلسطينية​

الفقه في عصرنا الحاضر صار علمًا واسعًا، يحسن أن ينقسم إلى تخصصات دقيقة، على أن يستعين الفقيه بالخبراء والإخصائيين في الموضوع الذي سيُفتِي فيه، أو أن يُصار إلى الفقه الجماعي، الذي يُسند البحث والدراسة والإفتاء فيه إلى جماعة من الفقهاء، يكمل بعضهم بعضًا في العلم بجوانب موضوع الفتوى المختلفة.
وفتوى في الصلح مع اليهود، تقتضي دراسات تاريخية وسياسية، وقانونية ودبلوماسية، واستراتيجية وعسكرية. بل دراسات نفسية واجتماعية، بالإضافة إلى الدراسة الشرعية الفقهية، التي تعتمد على النص الديني.
فمن الواجب الاطلاع على الظروف التي بدأت فيها المشكلة الفلسطينية، والأسباب التي صنعتها، وتطور القضية، ومعرفة جميع العوامل الدولية والمحلية المؤثرة فيها، وقياس الرأي العام العالمي والمحلي، والاستعانة بالبيانات والأرقام والحقائق، التي تغيب عن عامة الناس، ولكنها لا تفوت الإخصائيين، ودراسة الأهداف السياسية اليهودية والغربية، والاطلاع على مخططات هؤلاء، والعلم بالخطاب السياسي والعلاقات الدولية وغيرها.
ومن الواضح، أن فتوى تأسست على الادعاء بأن المسلمين بجمعهم أضعف من إسرائيل- هي فتوى تنطلق من مقدمات خاطئة، وتعتمد رؤى بعيدة عن الواقع، فتفترض فينا الضعف والخوَر، والجبن والمذلة، وما أبعد هذا عنا! وما أقربه إلى أعدائنا! وتنسى الفتوى ما في أيدينا من سلاح وعتاد وأموال، التي- مع الإيمان- يمكن أن تفتح العالم، لا فلسطين وحدها، وتحرِّر كشمير، والعراق... إلخ.
ونسأل أصحاب الفتوى: على أي أساس بَنَوْا حكمَهم الخطير بأننا ضعفاء، وأن ما في أيدينا لا يكفي لمدافعة العدو، ولا يكفي فقط إلا للخضوع لشروطه؟
(انظر البحث كاملا في الملف المرفق)
دكتور محمود النجيري

 

[د / ربيع أحمد ( طب ).]

جزاكم الله خيرا على هذا الجهد المبارك موضوع جدير بالمدارسة فهو من فقه النوازل التي حلت بديار المسلمين أسأل الله أن يوحد صفنا ويجمع شملنا اللهم آمين .

 

[د. رأفت محمد رائف المصري]

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ ..

موضوعكم يلامس الجراح الثاعبة ..

لكن لا بد في هذا المقام من بيان مهم ينبني عليه حكم مسألة الصلح والسلام مع اليهود ، فإن مفصل المسألة ليس في تقدير أينا الأقوى وأينا الأضعف ، وليس في أننا في حالة من الضعف تسوغ لنا أو لا تسوغ السلام مع اليهود ؟

فالموضوع أخطر من ذلك حتى لو اعتبرنا أن بنا من الضعف الشيء الكثير - وإن كان كلامك - سلمت - مجوّدا متقنا لا غبار عليه ، لكن الكلام عن معاهدات السلام التي تحاك في سراديب المؤتمرات فيها من الخطورات ما يجعل منها كوراث شرعية ، لا تقف عند مسألة تقدير عجزنا وضعفنا أو قوتنا ، بل إنها تقوم أساسا على شروط باطلة ..

ولعل الجهد يوجه إلى طرح هذا الموضوع والمباحثة فيه والمدارسة في ضوء يسلَّط على ما تقوم عليه هذه المعاهدات المذلة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

 

[د. رأفت محمد رائف المصري]

عذرا ..لم أنتبه إلى الملف المرفق ، وسأطلع عليه الآن ..جزاكم الله خيرا ..

 

[د.محمود محمود النجيري]

إعادة الرفع لمناسبة الحال
والله الموفق،،،

 

[تركي علي التركي]

بارك الله فيك أخي ، ولكن لي تعقيبات بسيطة أرجو أن تعذر أخيك :

البحث فيه سرد للأدلة والتي معظمها كان في العهد المدني ، ولا شك بأن العهد المدني أقل زمناً من العهد المكي ، وهناك أحداث بل وأدلة نزلت في العهد المكي لا ينبغي إغفالها ، فلابد من الجمع بينها وبين الأدلة المذكورة .

الإعداد يحتاج فترة ليست بالقصيرة ، خصوصاً مع تطور الأسلحة الهائل في العشرين سنة الأخيرة ، والقوم باعوا سلاحهم لنا وهم أعرف بمافي أيدينا ، لا أقول هذا تهويلا وتخويفا وإرجافا ، بل أقولها تحذيرا وإيقاظا .

الكلمة بين المسلمة مفَرَّقة ، فنحن في حاج إلى جمع الكلمة وتوحيد الصف أكثر من حاجتنا لاقتناء السلاح ومجابهة العدو . وضف على تلك الفرقة والإختلاف ، الذنوب التي يجاهر بها المسلمون صباحاً مساءً ، يُحارب الله بالربا علناً ، والمراقص في كل دولة عربية إلا من رحم الله وقليلٌ ماهم ، والرشوة والخيانة لها شأنها ، والنساء كاسيات عاريات بل أصبحن عاريات عاريات وغيرها من الرزايا والبلايا .

المصلحون متناحرون بينهم ، شغلتهم مسائل الخلاف والترجيح والعدو ينهش من جسد الأمة وإن كنت في شك من هذا فانظر إلى المواقع والمنتديات الإسلامية ، وعلى سبيل المثال فقط لا يعقل أن نتناقش في مسألة غطاء الوجه وكلام الأئمة فيه ؛ والنساء لا يغطين لا رؤوسهن ولا صدورهن ولا سوقهن بل بعضهن يُبدين شيئاً من فخوذهن . ( هذا فقط مثال ) ولا أريد أن أذكر بعض المواقع التي بالغت في النقاشات وصبت جهدها في أمور لم يحسمها حتى خير القرون ، ووالله وبالله وتالله إن بعض المسائل الفرعية والبسيطة جدا جدا جدا ، قد استغرق منذ أن بدأ النقاش فيه إلى الآن أكثر من خمس سنوات ، وهذا في أحد المنتديات الإسلامية .

فالموضوع جدُ خطير ، لابد من وقفة ، وقفة إصلاح للمصلحين أولا ، ثم إصلاح لأفراد الأمة ، ثم جمع كلمة ، وأظن أنه لابد أن يكون منبع الإصلاح مبدأه من كبار العلماء في العالم الإسلامي ومن الهيئات والمؤسسات والحركات والأحزاب .

والموضوع يحتاج أكثر من هذا ولكن لا حيلة ولا وسيلة .

بارك الله فيك وفي جهدك وحرصك .

لا حول ولا قوة إلا بالله ، نسأل الله العفو والعافية ، والتأليف بين المسلمين صفاً وقلباً . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ، والحمد لله رب العالمين .

 

[مجتهدة]

أنا لست ضعيفـــــــة،،

وقومي أحرار أشاوس،، فأي فتوى حالت بيننا وبين الجهاد..

بارك الله فيكم يادكتور..

وجاري التحميل..

 

[أبو قتادة]

جزاك الله خيرا شيخنا على ما اجتهدت فيه ووضحت

وأضم أسئلتي لما قد كتبت


هل نحن فعلا ضعفاء ومليارات خليجنا العربي تكرث لحل الأزمة الاقتصادة العالمية
الناتجة عن الربا ؟؟؟؟

هل ما تشتريه دولنا العربية من أسلحة وخاصة خليحنا العربي لا يكفي للجهاد ؟؟؟؟

الله المستعان

وهل جيوش أكثر من 20 دولة عربية لم تستطع أن تصمد أمام جيش واحد هو جيش لم يصمد أمام ضربات المجاهدين في غزة؟؟؟؟

فهذا إذا ضعف لايجيز مهادنة العدو !!!!!! كما يدعي البعض فحسبنا الله ونعم الوكيل

وجزاكم الله خيرا

 

[شهاب الدين الإدريسي]

حاولت تحميل البحث مرتين، لكنه لا يفتح بعد التحميل.

واعلموا رحمكم الله بأن المهادنة لا أراها تصح في ظل الظروف الحالية، لأنه فرق بين أن نكون أخذنا بالأسباب وتوحدنا ومازلنا ضعفاء، وفرق بين أن نكون كغثاء السيل كثرة دون اتحاد، وحكومات علمانية تصطاد في الماء العكر، وعملاء بين ظهرانينا، وكل حاكم يخاف على ملكه ويستغل الدين ليبرر ضعفه ويديم مصالحه ويسحق معارضيه.

بل لو حققنا أدنى مستويات الاتحاد لاستطعنا الوقوف في وجه بني اسرائيل وحلفائها، خاصة في ظل الأزمات التي تعانيها دول الكفر.. وفيتنام عبرة لأولي الألباب. حينما تصدت وانتصرت على الولايات المتحدة الأمريكية وهذه الأخيرة كانت في أوج قوتها الاقتصادية في حين أن فيتنام لا تبلغ نصف ما بلغه الاقتصاد الأمريكي وجيوشه وعتاده فما بالك بالظروف الحالية.

ويكفي أن تعلموا بأن المغرب والجزائر صنفا من بين أكثر البلدان اقتناءا للسلاح.. فعتاد دولة واحدة يكفي لغزو ثلات بلدان أو أكثر بله تحرير الأراضي المغتصبة.

يقول الله عز وجل :

{ وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }

فليس الشرط بأن نتساوى في العتاد مع العدو، بل إعداد ما استطعنا من قوة فيجب على المعسكر الإسلامي إعداد العدة دائماً واستكمال القوة بأقصى الحدود الممكنة؛ فالجهاد فريضة على المسلمين حتى لو كان عدد أعدائنا أضعاف عددنا. و منصورون بعون الله على أعدائنا، والواحد منا كفء لعشرة من الأعداء، وكفء لاثنين في أضعف الحالات وفريضة الجهاد لا تنتظر تكافؤ القوى الظاهرة بين المؤمنين وعدوهم؛ فحسب المؤمنين أن يعدوا ما استطاعوا من القوى، وأن يثقوا بالله، وأن يثبتوا في المعركة، ويصبروا عليها؛ والبقية على الله. ذلك أنهم يملكون قوة أخرى غير القوى المادية الظاهرة.

 

[عبد الرحمن بن عمر آل زعتري]

أحداث غزة : أظهرت ضعف من يرفض الإعتراف بضعفه بل بنفاقه...والحالة -كما ترى- مزرية...
يا للخيبة : تنازعوا حول مؤتمر أياما ففريق مؤيد (=خوارج) وفريق معارض (=مرجئة) ويسبدو أن حكمة المرجئة قد انتصرت ...
لأن القوى العالمية تحب الإرجاء...

--------

لا اقصد بالخارجية والإرجاء ما يفهم منه , من تلك المواضيع التي أريقت بسببها الدماء - عامل الله الجناة القتلة بما استحقوا- إنما قصدت معنى رمزيا لا اكثر...​

 

[عبدالعاطي ميلود محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4297
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]​

حب الدنيا وكراهية الموت
حبالدنيا وكراهيةالموت
حبالدنيا وكراهيةالموت
حبالدنيا وكراهيةالموت​

للاسف أصاب العلماء قبل العبٌاد ​

(( قال أحدهم يذبحون مثل النعاج )) ​

أقول له قال عنترة بن شداد ​

لا تسقني كأس الحياة في الذل *** وأسقني في العز كأس الحنظل ​

 

[محمد بن سعيد الغامدي]

موضوع جميل جزاك الله كل خير يا شيخ​

 

[منيب العباسي]

ما أحوجنا لهذه البحوث
ومما ينبغي بحثه والتفصيل فيه
مسألة تعاون المجاهدين مع الرافضة
وضوابطها وحدودها الشرعية وتنزيلها على الواقع وفق فقه السياسة الشرعية
سعدت بقراءة عنوان بحثكم دكتورنا العزيز لكني لم اشرف بقراءته بعد

 

[عبدالله بن أحمد المسروحي]

كلام جميل بارك الله فيك

والمشكلة في التقصير في فقه الواقع الذي يطبق عليه الحكم

وما أجمل كلام ابن القيم الذي ذكرة الدكتور حفظه الله

وهو أن هناك فقهان لابد للحاكم منهما: فقه المسألة الشرعية وفقه الواقع الذي تطبق عليه هذه المسألة.

 

[ابنة أحمد]

بارك الله فيك أخي ، ولكن لي تعقيبات بسيطة أرجو أن تعذر أخيك :

البحث فيه سرد للأدلة والتي معظمها كان في العهد المدني ، ولا شك بأن العهد المدني أقل زمناً من العهد المكي ، وهناك أحداث بل وأدلة نزلت في العهد المكي لا ينبغي إغفالها ، فلابد من الجمع بينها وبين الأدلة المذكورة .

الإعداد يحتاج فترة ليست بالقصيرة ، خصوصاً مع تطور الأسلحة الهائل في العشرين سنة الأخيرة ، والقوم باعوا سلاحهم لنا وهم أعرف بمافي أيدينا ، لا أقول هذا تهويلا وتخويفا وإرجافا ، بل أقولها تحذيرا وإيقاظا .

الكلمة بين المسلمة مفَرَّقة ، فنحن في حاج إلى جمع الكلمة وتوحيد الصف أكثر من حاجتنا لاقتناء السلاح ومجابهة العدو . وضف على تلك الفرقة والإختلاف ، الذنوب التي يجاهر بها المسلمون صباحاً مساءً ، يُحارب الله بالربا علناً ، والمراقص في كل دولة عربية إلا من رحم الله وقليلٌ ماهم ، والرشوة والخيانة لها شأنها ، والنساء كاسيات عاريات بل أصبحن عاريات عاريات وغيرها من الرزايا والبلايا .

المصلحون متناحرون بينهم ، شغلتهم مسائل الخلاف والترجيح والعدو ينهش من جسد الأمة وإن كنت في شك من هذا فانظر إلى المواقع والمنتديات الإسلامية ، وعلى سبيل المثال فقط لا يعقل أن نتناقش في مسألة غطاء الوجه وكلام الأئمة فيه ؛ والنساء لا يغطين لا رؤوسهن ولا صدورهن ولا سوقهن بل بعضهن يُبدين شيئاً من فخوذهن . ( هذا فقط مثال ) ولا أريد أن أذكر بعض المواقع التي بالغت في النقاشات وصبت جهدها في أمور لم يحسمها حتى خير القرون ، ووالله وبالله وتالله إن بعض المسائل الفرعية والبسيطة جدا جدا جدا ، قد استغرق منذ أن بدأ النقاش فيه إلى الآن أكثر من خمس سنوات ، وهذا في أحد المنتديات الإسلامية .

فالموضوع جدُ خطير ، لابد من وقفة ، وقفة إصلاح للمصلحين أولا ، ثم إصلاح لأفراد الأمة ، ثم جمع كلمة ، وأظن أنه لابد أن يكون منبع الإصلاح مبدأه من كبار العلماء في العالم الإسلامي ومن الهيئات والمؤسسات والحركات والأحزاب .

والموضوع يحتاج أكثر من هذا ولكن لا حيلة ولا وسيلة .

بارك الله فيك وفي جهدك وحرصك .

لا حول ولا قوة إلا بالله ، نسأل الله العفو والعافية ، والتأليف بين المسلمين صفاً وقلباً . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ، والحمد لله رب العالمين .

اللهم أصلح الحال..