العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

800 مسألة في آية واحدة !

إنضم
12 يناير 2010
المشاركات
863
الجنس
ذكر
الكنية
أبو مُـعـاذ
التخصص
فقه
الدولة
السعودية
المدينة
خميس مشيط
المذهب الفقهي
حنبلي
قال ابن العربي في أحكام القرآن :
الْآيَةُ السَّادِسَةُ قَوْله تَعَالَى : { يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا قُمْتُمْ إلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
فِيهَا اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ مَسْأَلَةً :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ مِنْ أَعْظَمِ آيَاتِ الْقُرْآنِ مَسَائِلَ وَأَكْثَرِهَا أَحْكَامًا فِي الْعِبَادَاتِ ، وَبِحَقِّ ذَلِكَ ، فَإِنَّهَا شَطْرُ الْإِيمَانِ ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { : الْوُضُوءُ شَطْرُ الْإِيمَانِ } ، فِي صَحِيحِ الْخَبَرِ عَنْهُ .
وَلَقَدْ قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : إنَّ فِيهَا أَلْفَ مَسْأَلَةٍ ، وَاجْتَمَعَ أَصْحَابُنَا بِمَدِينَةِ السَّلَامِ فَتَتَبَّعُوهَا فَبَلَّغُوهَا ثَمَانَمِائَةِ مَسْأَلَةٍ ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُبَلِّغُوهَا الْأَلْفَ ، وَهَذَا التَّتَبُّعُ إنَّمَا يَلِيقُ بِمَنْ يُرِيدُ تَعْرِيفَ طُرُقِ اسْتِخْرَاجِ الْعُلُومِ مِنْ خَبَايَا الزَّوَايَا .....


 
إنضم
27 مارس 2010
المشاركات
65
الكنية
أبو مؤمن
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
غزة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: 800 مسألة في آية واحدة !

رائع جدا ولكن كيف يمكن لنا معرفة هذا العدد من المسائل ربما نخرج بعض المسائل ولكن لابد من بيان البعض الآخر
 
إنضم
26 أغسطس 2011
المشاركات
8
التخصص
أصول الدين
المدينة
كيفه
المذهب الفقهي
القرآن والسنة بفهم سلف الأمة
رد: 800 مسألة في آية واحدة !

أخي الكريم بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
 
إنضم
12 أبريل 2011
المشاركات
16
الكنية
أبو زرع
التخصص
علوم شرعية فقه و أصول
المدينة
قسنطينة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: 800 مسألة في آية واحدة !

سلام عليك و بعد، بارك الله لك ، و أحسن إليك، بس و ين بقية المسائل الفقهية.
 
إنضم
19 ديسمبر 2008
المشاركات
45
التخصص
هندسة مدنية
المدينة
الشارقة
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: 800 مسألة في آية واحدة !

جزاك الله خيرا ، والاخوة السائلين عن المسائل المتعلقة باية الطهارة ، وهذه المسائل موزعة في كتب الفقه باب الطهارة : احكام المياه -احكام الوضوء والغسل من الجنابة - التيمم واحكامه - المسح على الخفين - المسح على الجبيرة - فاقد الطهورين -النجاسات وانواعها واحكامها .... وبقية التفريعات المتعلقة بالحدثين الاكبر والاصغر ،ونواقض الوضوء ،وموجبات الوضوء والغسل ، فمن شاء فليحصيها ولسوف يجد مثل العدد المذكور او ربما اكثر, ورحم الله فقهاء امتنا على همتهم العالية وجهدهم المخلص في خدمة دينهم
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: 800 مسألة في آية واحدة !

بارك الله فيكم يا شيخ فهد
ووجه ذلك أن القرآن مليء بالمعاني العظيمة لمن أوتي علما وفهما وفتح الله عليه باب الاستنباط وقد يبالغ بعضهم فيستطرد ويشقق ويحمل الألفاظ ما لا تحتمل لكن هذه الآية يمكن استنباط مثل هذه المسائل منها بالنظر في المسائل بمختلف الفنون ( الأصولية والفقهية والعقدية واللغوية والتفسيرية والسلوكية ) وتحت كل فن من هذه الفنون مباحث كثيرة يمكن استخراجها من هذه الآية وسأوضح ذلك بالآتي :
في اللغة يندرج هنا مسائل من فقه اللغة كمعنى القيام والوجه واليد والمرفق والكعب والغسل والمسح والجنابة والطهارة والسفر والمرض والتيمم واللمس والصعيد ....
وكذلك المسائل النحوية كالشرط وحروف الجر والعطف والنداء ...
ثم المسائل الفقهية يدرجون فيه مسائل الطهارة ( الوضوء ، والتيمم ، والغسل ، وإزالة النجاسة ) ويندرج تحت هذا عشرات المسائل الفقهية من فروضها وشروطها وواجباتها وسننها ومكروهاتها وكل ما يمكن أن يؤخذ من الآية بدلالة المطابقة والتضمن والالتزام منطوقا ومفهوما ثم مسائل تلحق بما ذكر في الآية قياساً ...
ثم تعقبات على بعض العلماء في تفسير بعض المواضع من الآية او اختيارات فقهية أو أصولية أو عقدية أو لغوية .
ولتقريب ذلك يمكن النظر في المسائل التي ذكرها ابن العربي رحمه الله فهي تصور هذا المسلك .
 
أعلى