د.محمود محمود النجيري
:: مشرف سابق ::
- انضم
- 19 مارس 2008
- المشاركات
- 1,064
- الكنية
- أبو مازن
- التخصص
- الفقه الإسلامي
- المدينة
- مصر
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
جامعة عين شمس
كلية التربية
قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية
اختيارات ابن القيم الفقهية
في النكاح والطلاق
خطة بحث للحصول على دكتوراه إعداد المعلم في الآداب
من قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية
مقدمة من الباحث/ محمود محمود النجيري
إشراف
د. محمد إبراهيم عبد الرحمن د.محمد فؤاد شاكر
أستاذ الدراسات الإسلامية أستاذ الدراسات الإسلامية
كلية التربية- جامعة عين شمس ورئيس قسم اللغة العربية
كلية التربية- جامعة عين شمس
القاهرة
كلية التربية
قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية
اختيارات ابن القيم الفقهية
في النكاح والطلاق
خطة بحث للحصول على دكتوراه إعداد المعلم في الآداب
من قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية
مقدمة من الباحث/ محمود محمود النجيري
إشراف
د. محمد إبراهيم عبد الرحمن د.محمد فؤاد شاكر
أستاذ الدراسات الإسلامية أستاذ الدراسات الإسلامية
كلية التربية- جامعة عين شمس ورئيس قسم اللغة العربية
كلية التربية- جامعة عين شمس
القاهرة
[SIZE="6"]مشكلة البحث:
الإمام ابن قيم الجوزية (691-751) فقيه حنبلي، ألَّف في الفقه مؤلفات عدة مطبوعة كثيرًا، ومتداولة في عصرنا، ويزداد الاهتمام بها من قِبَل القراء والباحثين والمتفقهين، وخصوصًا كتابه "زاد المعاد في هدي خير العباد"، وكتابه "أعلام الموقعين عن رب العالمين".
ويتبع ابن القيم المدرسة السلفية، التي أرسى دعائمها أستاذه ابن تيمية، والتي تنحو في الفقه إلى الدراسة المقارنة لمذاهب الفقهاء في ضوء الأدلة الشرعية، والترجيح بينها، والاختيار منها.
وقد سار الإمام ابن القيم على ذلك فيما قدم من دراسات فقهية، فهو يقارن بين المذاهب، ويعرض الخلاف بين الفقهاء، ثم يرجح رأيًا، أو يختار مذهبًا لأسباب يراها. ومن هنا كان يخرج على مذهبه الحنبلي أحيانًا، ويخالف أستاذه ابن تيمية نفسه في أحيان أخرى، وقد يخرج على المذاهب الأربعة، أو عن بعضها لأدلة بدت له، ولاجتهادات في إدراك علل الأحكام الشرعية، وفي تطبيقاتها على الواقع.
فهل كان ابن القيم أصيلا فيما قدمه من عمل فقهي؟ وهل كان صاحب منهج متميز في ذلك؟ وهل نجح في تقديم معالجة فقهية علمية لمسائل الخلاف وقضايا مجتمعة ومشكلات عصره التي تناولها؟ وهل كان مجتهدًا مطلقًا حقًا كما قال ابن العماد في:"شذرات الذهب"؟ وهل نجد في عمل ابن القيم الفقهي ما يمكننا أن نفيد منه في تجديد الفقه الإسلامي والتقريب بين المذاهب الفقهية في عصرنا، وخصوصًا في مسائل الزواج والطلاق؟
هدف البحث:
يمكن صياغة أهداف هذا البحث فيما يلي:
1. الكشف عن جانب من جوانب شخصية ابن القيم العلمية، وهو الجانب الفقهي، وذلك بما قدمه من دراسات شرعية، وترجيحات واختيارات في الميدان الفقهي في النكاح وما يتعلق به.
2. استعراض أهم المشكلات والقضايا الفقهية التي ثار حولها الخلاف في عصر ابن القيم، والعوامل التي دفعته للاجتهاد في معالجتها، والمصادر الفقهية وغير الفقهية التي اعتمد عليها، وذلك في مسائل الزواج، والطلاق، والخلع، والفسخ والعدد.
3. دراسة جهود ابن القيم في هذا الميدان الفقهي دراسة تحليلية ناقدة، تحدد القيمة العلمية لعمله الفقهي، وتبرز مكانته بين غيره من الفقهاء الأعلام السابقين واللاحقين.
4. معرفة المنهج الفقهي الذي تبعه ابن القيم في التعامل مع الأمور المستحدثة في عصره، والقضايا الاجتماعية التي عالجها معالجة فقهية، والخلافات الفقهية التي حاول الخروج منها، والوقوف على ضوابط هذا المنهج وخصائصه.
5. تمييز أنواع الاختيارات الفقهية لابن القيم بعضها عن بعض في أحكام النكاح وما يتعلق به، فمنها اختيارات يخالف فيها ابن القيم جمهور الفقهاء وله فيها سلف نادر، واختيارات خالف بها المذاهب الأربعة وله فيها سلف كثير، واختيارات من غير المشهور عن أحمد وافق فيها بعض الأئمة الربعة، واختيارات من غير المشهور في المذهب الحنبلي.
أهمية البحث:
يعرض ابن القيم للوقائع كثيرًا بجانب ما يأتي به من نصوص شرعية من الكتاب والسنة، وبذلك يحقق الربط بين الواقع والنص. ويمكن للدراسة المنهجية المدققة أن تتبع ذلك، وأن تكشف كيفية معالجة ابن القيم للواقع وقضاياه من خلال النصوص، وكيفية استنباطه من النصوص ما يصلح به مشكلات الحياة التي تحيط به ومختلف شئون الأسرة.
ومن الواضح أن ابن القيم لا يكتفي بعرض مسائل فقهية على الأبواب المعتادة في كتب الفقه، ولا يهدف إلى تقديم يحث نظري في كتاب تعليمي، ولكنه يمزج الفقه بالواقع، ويهدف إلى تقديم معالجات لمشكلات قائمة، والخروج من خلافات ثائرة، دون أن يعبأ بمن وافق ومن خالف من الفقهاء ومذاهبهم.
ومن هنا، كُتب لفقه ابن القيم الحياة في عصرنا، ويشهد لذلك أن قانون الأحوال الشخصية المصري أخذ ببعض اختياراته الفقهية، ومن ذلك أن القانون رقم (25) لسنة 1929م، أخذ في المادة الثالثة منه، بما اختاره ابن القيم، ونصره نصرًا مبينًا، من أن: "الطلاق المقترن بعدد، لفظًا أو إشارة، لا يقع إلا واحدة". وجاء في المذكرة الإيضاحية لهذا القانون عن ذلك الحكم:
"قال ابن القيم: إنه رَأْيُ أكثر الصحابة، ورَأْيُ بعض أصحاب مالك، ورأْيُ بعض الحنفية، ورأْيُ بعض أصحاب أحمد".
خطة البحث:
ينقسم هذا البحث إلى الموضوعات التالية:
- المقدمة.
- فصل تمهيدي.
أولا: أدوار الفقه الإسلامي حتى عصر ابن القيم.
ثانيًا: الخلاف الفقهي، وموقف ابن القيم منه.
ثالثًا: ابن القيم والمذهب الحنبلي.
رابعًا: أحكام الأسرة في مؤلفات ابن القيم الفقهية.
خامسًا: مفهوم الاختيار الفقهي.
- الباب الأول: ابن القيم فقيهًا وأصوليًا.
ويحتوي على فصلين:
* الفصل الأول: ابن القيم فقيهًا.
• المبحث الأول: سمات شخصيته العلمية.
• المبحث الثاني: منهجه الفقهي.
• المبحث الثالث: خصائص فقهه.
* الفصل الثاني: ابن القيم وعلم أصول الفقه.
• المبحث الأول: دراسة ابن القيم لأصول الفقه.
• المبحث الثاني: ابن القيم المجتهد المطلق.
• المبحث الثالث: الاجتهاد المقاصدي عند ابن القيم.
- الباب الثاني: اختيارات ابن القيم في النكاح.
ويحتوي على ثلاثة فصول:
* الفصل الأول: الاختيارات في عقد النكاح.
• المبحث الأول: موانع عقد النكاح.
• المبحث الثاني: الشروط في النكاح.
• المبحث الثالث: كيفية عقد النكاح.
* الفصل الثاني: الاختيارات في أركان النكاح، والأنكحة المنهي عنها.
• المبحث الأول: الولاية في النكاح.
• المبحث الثاني: المهور.
• المبحث الثالث: الأنكحة المنهي عنها.
*الفصل الثالث: الاختيارات في عشرة النساء.
- الباب الثالث: اختيارات ابن القيم في الطلاق وما يتعلق به.
وينقسم إلى فصلين:
* الفصل الأول: اختيارات ابن القيم في الطلاق.
• المبحث الأول: النية، والشهادة، والكتابة في الطلاق.
• المبحث الثاني: الشك في الطلاق.
• المبحث الثالث: التخيير، والتوكيل في الطلاق.
• المبحث الرابع: الطلاق البدعي.
• المبحث الخامس: الحلف بالطلاق، وتعليقه.
• المبحث السادس: حكم أنواع من الطلاق.
* الفصل الثاني: اختيارات ابن القيم في الخلع، والفسخ، والعدة، والرجعة.
• المبحث الأول: الاختيارات في الفسخ.
• المبحث الثاني: الاختيارات في الخلع.
• المبحث الثالث: الاختيارات في العدة والاستبراء.
• المبحث الرابع: الاختيارات في الرجعة.
- الباب الرابع: القيمة العلمية لاختيارات ابن القيم الفقهية في الزواج والطلاق.
- الخاتمة.[/SIZE]
د.محمود النجيري