محمد عبد الله غراب
:: مشارك ::
- إنضم
- 13 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 246
- التخصص
- تجاره
- المدينة
- القاهره
- المذهب الفقهي
- الدليل
طول مدة الحمل الخلاف فيها كبير بين الفقهاء والأطباء والهوة شاسعه ولكن يمكن الجمع بينهما
وقبل الجمع بينهما نعرض بعضا من اقوال الفريقين
اولا الفقهاء
الفقهاء يرون ان مدة الحمل قد تطول الى سنتين كالاحناف والى اربعة كالمالكية والشافعية وخمسة عند بعض المالكية والحنابلة
ويرون عن بعض الشخصيات انهم مكثوا سنين فى بطون امهاتهم كهرم ابن حيان وقيل سمى هرم لانه مكث فى بطن امه سنين وولد بأسنان !
ولكن من الفقهاء من رد هذه الأقوال كابن حزم رحمه الله فيقول فى المحلى
لايجوز ان يكون الحمل اكثر من تسعة اشهر ولا اقل من ستة اشهر لقول الله تعالى
( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) وقوله تعالى ( والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعه )
ثم يقول رحمه الله
فمن ادعى حملا وفصالا اكثر من ثلاثين شهرا فقد قال بالباطل والمحال ورد كلام الله عزوجل جهارا
وعن الاخبار التى قيلت عمن حملت سنين من النساء قال رحمه الله
وكل هذه اخبار مكذوبة راجعة الى من يعرف من هم ولايؤخذ دين الله تعالى بمثل هذا
ثانيا الاطباء
الحمل لايتاخر عن الموعد المعتاد الا فترة وجيزة لاتزيد عن 21 يوم فالجنين ان تاخر عن الاسبوع 42 صار فى خطر اما الوليد الذى يولد مبكرا فيحتاج لرعاية خاصة للحفاظ على حياته
ثم
الجنين يعتمد فى غذائه على المشيمه فاذا تم الحمل المعتاد ضعفت المشيمة ولم تعد قادرة على امداد الجنين بالغذاء لاستمرار حياته فان طالت المدة ولم تحدث الولادة مات فى الرحم
وعن قول الفقهاء يقول الاطباء
حالات الولادة الان فى كل دول العالم مرصودة وتتابع باحدث التقنيات ومن خلال ملايين الحالات كل عام لم ترصد او تسجل حالة واحدة استمر الحمل عام مثلا وليس اربعة وخمس
وقال الاطباء ايضا
هذا الكلام اجماع للاطباء المتخصصين بما يملكون من احدث التقنيات فلايمكن ان يصمد امامهن كلام نسوة مجاهيل
قلت ( كاتب الموضوع )
سألت صديقى الطبيب المتخصص هؤلاء الفقهاء هم من نقلوا الينا الشريعة فنحن فى اشكالية ان كذبناهم وشككنا فى نقلهم وهم من علمونا التحرى فى اخذ الاقوال ومن ناخذ عنه ومن ندع قوله
قال حفظه الله ( وهو الذى نقلت عنه المعلومات الطبية فى الموضوع بالمناسبة حتى يطمئن القارىء لمصدر المعلومة
قال مدافعا عن الفقهاء يمكن ان يكون ماظنه الفقهاء حملا كان حملا كاذبا حكاه لهم النسوة على اعتبار انه حمل
قلت هل الحمل الكاذب حقيقة ام تهويل
قال الحمل الكاذب حقيقة وتظهر اعراض الحمل كاملة كانتفاخ البطن بل وتشعر بتحرك يشبه تحرك الجنين !
فيمكن ان احسنا الظن بهؤلاء النسوة ان يحمل كلامهن على الحمل الكاذب وكان غير معروف فى هذه العصور ثم قال صديقى
قد يحدث طبيا ان بعض النساء يحدث لهن تجمع للدم يمنع نزول دم الحيض وتنتفخ بطن المراة فتجزم المراة انها حامل لاتشك فى هذا وماهى بحامل
قلت
فربما جاءت الاشكالية من هنا اى الحمل الكاذب كما رجح هذا صديقى المتخصص ليجمع بين قولى الفقهاء والاطباء والله تعالى اعلم
وقبل الجمع بينهما نعرض بعضا من اقوال الفريقين
اولا الفقهاء
الفقهاء يرون ان مدة الحمل قد تطول الى سنتين كالاحناف والى اربعة كالمالكية والشافعية وخمسة عند بعض المالكية والحنابلة
ويرون عن بعض الشخصيات انهم مكثوا سنين فى بطون امهاتهم كهرم ابن حيان وقيل سمى هرم لانه مكث فى بطن امه سنين وولد بأسنان !
ولكن من الفقهاء من رد هذه الأقوال كابن حزم رحمه الله فيقول فى المحلى
لايجوز ان يكون الحمل اكثر من تسعة اشهر ولا اقل من ستة اشهر لقول الله تعالى
( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) وقوله تعالى ( والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعه )
ثم يقول رحمه الله
فمن ادعى حملا وفصالا اكثر من ثلاثين شهرا فقد قال بالباطل والمحال ورد كلام الله عزوجل جهارا
وعن الاخبار التى قيلت عمن حملت سنين من النساء قال رحمه الله
وكل هذه اخبار مكذوبة راجعة الى من يعرف من هم ولايؤخذ دين الله تعالى بمثل هذا
ثانيا الاطباء
الحمل لايتاخر عن الموعد المعتاد الا فترة وجيزة لاتزيد عن 21 يوم فالجنين ان تاخر عن الاسبوع 42 صار فى خطر اما الوليد الذى يولد مبكرا فيحتاج لرعاية خاصة للحفاظ على حياته
ثم
الجنين يعتمد فى غذائه على المشيمه فاذا تم الحمل المعتاد ضعفت المشيمة ولم تعد قادرة على امداد الجنين بالغذاء لاستمرار حياته فان طالت المدة ولم تحدث الولادة مات فى الرحم
وعن قول الفقهاء يقول الاطباء
حالات الولادة الان فى كل دول العالم مرصودة وتتابع باحدث التقنيات ومن خلال ملايين الحالات كل عام لم ترصد او تسجل حالة واحدة استمر الحمل عام مثلا وليس اربعة وخمس
وقال الاطباء ايضا
هذا الكلام اجماع للاطباء المتخصصين بما يملكون من احدث التقنيات فلايمكن ان يصمد امامهن كلام نسوة مجاهيل
قلت ( كاتب الموضوع )
سألت صديقى الطبيب المتخصص هؤلاء الفقهاء هم من نقلوا الينا الشريعة فنحن فى اشكالية ان كذبناهم وشككنا فى نقلهم وهم من علمونا التحرى فى اخذ الاقوال ومن ناخذ عنه ومن ندع قوله
قال حفظه الله ( وهو الذى نقلت عنه المعلومات الطبية فى الموضوع بالمناسبة حتى يطمئن القارىء لمصدر المعلومة
قال مدافعا عن الفقهاء يمكن ان يكون ماظنه الفقهاء حملا كان حملا كاذبا حكاه لهم النسوة على اعتبار انه حمل
قلت هل الحمل الكاذب حقيقة ام تهويل
قال الحمل الكاذب حقيقة وتظهر اعراض الحمل كاملة كانتفاخ البطن بل وتشعر بتحرك يشبه تحرك الجنين !
فيمكن ان احسنا الظن بهؤلاء النسوة ان يحمل كلامهن على الحمل الكاذب وكان غير معروف فى هذه العصور ثم قال صديقى
قد يحدث طبيا ان بعض النساء يحدث لهن تجمع للدم يمنع نزول دم الحيض وتنتفخ بطن المراة فتجزم المراة انها حامل لاتشك فى هذا وماهى بحامل
قلت
فربما جاءت الاشكالية من هنا اى الحمل الكاذب كما رجح هذا صديقى المتخصص ليجمع بين قولى الفقهاء والاطباء والله تعالى اعلم