العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سعى وهو نائم !!

إنضم
12 يناير 2010
المشاركات
863
الجنس
ذكر
الكنية
أبو مُـعـاذ
التخصص
فقه
الدولة
السعودية
المدينة
خميس مشيط
المذهب الفقهي
حنبلي
مسن ركب عربة للسعي ونام من أول شوط حتى آخر شوط , فهل يصح سعيه ؟
 

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: سعى وهو نائم !!

السعي و الحالة هذه أشبه بصيام النائم .. فيصح
و لا يقاس عليه النائم نوماً ثقيلاً في الطواف ، و الفرق بين السعي و بين الطواف أن الطواف يشترط له الطهارة بخلاف السعي " عند من قال باشتراطها "
و النعاس الخفيف لا يضر لا السعي و لا الطواف..
أما لو نام نوماً ثقيلاً في الطواف ، يخشى عليه من نقض طهارته..
و الواجب على الإنسان أن يهتم و يتحرى ، خاصةً لمن يحج حجة الإسلام من مكان بعيد و ليس سهلاً عليه الإتيان للحج..

و الله تعالى أعلم

فائدة مرتبطة بالسؤال ، للشيخ الأصولي البارع أبي المعز محمد بن علي فركوس الجزائري ، من هنا :-
http://www.ferkous.com/rep/Bh23.php
خلص فيه الشيخ إلى استحباب الوضوء للطواف لا وجوبه ، و السعي يقاس عليه في عدم وجوب الطهارة له .. والله تعالى أعلم
 
إنضم
12 يناير 2010
المشاركات
863
الجنس
ذكر
الكنية
أبو مُـعـاذ
التخصص
فقه
الدولة
السعودية
المدينة
خميس مشيط
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: سعى وهو نائم !!

كيف يصح طوافه أيها الأكارم ؟ أوليست النية شرطا لصحة السعي ؟
وصاحبنا هذا لم ينو السعي , أو أنه نوى بعض أشواطه ولم ينو بقيتها .
دونكم فتوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله والتي يرى فيها الشيخ عدم صحة سعيه :
والدتي كبيرة في السن طافت بالبيت العتيق، وأرادت أن تسعى لكنها لا تستطيع فركبت عربية، وحينئذ غفت عينها ولم تستيقظ إلى بعد انتهاء السعي، فهل سعيها صحيح؟
لا يصح إذا كان نامت لا يصح سعيها، أما إذا كان نعاس لكن ما ذهب شعورها نعاس، فالنعاس لا يضر كما قد يقع للإنسان في الصلاة أيضاً، أما إذا قد ذهب يعني نامت نوماً يزيل الشعور فإن النية تزول ما تمت النية، لا بد من أن تسعى بنية السعي وهي عاقلة شعورها معها، فإذا فاتها شوطٌ أو شوطان في النوم تعيد الشوط والشوطين الذي نامت فيهما، وإن كان السعي كله ذهب في النوم تعيده كله، المقصود أنه إذا كان نعاس وشعورها باقي فلا بأس، أما إذا كانت نامت في الأشواط كلها تعيدها، أو نامت في شوط أو شوطين أو ثلاثة تعيد الشوط الذي نامت فيه نوماً ثقيلاً، نوماً أفقدها الشعور.
http://www.binbaz.org.sa/mat/19064


وهذه فتوى من موقع الشيخ عبدالله الفقيه :
ما حكم الطواف والسعي للنائم (بالعربية ) سواء كان في أول الطواف والسعي أو في وسطه ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يصح طواف وسعي النائم سواء كان في أول الطواف والسعي أو في وسطه أو في آخره لأن من شروط الطواف والسعي: العقل والنية المحددة والطهارة في الطواف ووقوع السعي بعد طواف صحيح .
ودليل اشتراط الطهارة في الطواف أن النبي صلى الله عليه وسلم منع الحائض من الطواف، فقال: افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري رواه البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها.
ومعلوم أن النوم من نواقض الوضوء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ، رواه أحمد وابن ماجه بإسناد حسن ما لم يكن النوم يسيرا عرفا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ.
وأما اشتراط العقل والنية في الطواف والسعي.. قال الإمام الشافعي في الأم: لو طاف بعض طوافه ثم أغمي عليه قبل إكماله فطيف به ما بقي عليه من الطواف لا يعقله من إغماء أو جنون أو عارض ما كان أو ابتدئ به في الطواف مغلوبا على عقله لم يجزه حتى يكون يعقل في السبع كله؛ كما لا تجزئ الصلاة حتى يعقل في الصلاة كلها. ولو طاف وهو يعقل ثم أغمي عليه قبل كمال الطواف ثم أفاق بعد ذلك ابتدأ الوضوء والطواف قريبا كان أو بعيدا انتهى
وقال النووي في المجموع : قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالْأَصْحَابُ : يُشْتَرَطُ لِصِحَّةِ مُبَاشَرَتِهِ بِنَفْسِهِ لِلْحَجِّ إفَاقَتُهُ عِنْدَ الْإِحْرَامِ وَالْوُقُوفِ وَالطَّوَافِ وَالسَّعْيِ دُونَ مَا سِوَاهَا
قال البهوتي الحنبلي في كشاف القناع: فَصْلٌ: وَيُشْتَرَطُ لِصِحَّةِ الطَّوَافِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ شَيْئًا الْإِسْلَامُ وَالْعَقْلُ وَالنِّيَّةُ كَسَائِرِ الْعِبَادَات انتهى
وقال الرحيباني الحنبلي في مطالب أولي النهى: تَنْبِيهٌ: شُرُوطُ سَعْيٍ تِسْعٌ: إسْلَامٌ, وَعَقْلٌ, وَنِيَّةٌ مُعَيَّنَةٌ كَسَائِرِ الْعِبَادَاتِ" ا.هـ وننبه إلى أنه يشترط لصحة الطواف والسعي كذلك المشي مع القدرة.
http://global.islamweb.net/ahajj/index.php?page=ShowFatwa&lang=A&Id=58277&Option=FatwaId
 
التعديل الأخير:

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: سعى وهو نائم !!

بارك الله فيك شيخنا فهد
_______________________
سؤال للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى : يلاحظ أن بعض الحُجَّاج الذين يعجزون عن الطواف أو السعي ويطاف بهم وهم محمولون، يلاحظ أن بعضهم يغلب عليه النوم، ما حكم السعي والطواف والحالة هذه؟
الجواب :-
الواجب عليه أن ينتبه ويعتني بطوافه وسعيه والنعاس لا يضر، لكن الواجب عليه أن يعتني بهذا ولا سيما الطواف؛ لأن النوم الثقيل ينقض الوضوء، والطواف من شرطه الطهارة، أما النعاس فلا يضر، خفقان الرأس ولا يستحكم النوم فلا يضر الطواف ولا يضر السعي، فينبغي له أن يلاحظ هذا عند الطواف، سواء كان في عربانة أو في .... يعتني بهذا حتى لا ينام نوماً ينقض وضوءه في طوافه، أما السعي فلا يشترط له الطهارة لو نام ما يضر سعيه، النوم لا يبطل السعي؛ لأن السعي ليس له شرط الطهارة، بل مستحبة الطهارة فيه، مستحبة قط، فلو نام في سعيه وكمل به السعي سبعة أشواط أجزأه، والحمد لله. - والحضور والإدراك لا يشترط للسعي سماحة الشيخ؟ ج/ لا، لو غاب عنه للهواجيس أو النوم لا يضر السعي، لكن الطواف يخشى منه نقض الوضوء. - إذن والحالة هذه لا يخشى إلا نقض الوضوء أما الحضور والإدراك.. ج/ مثل هذا ما يضر، النوم ما يزيل حكم السعي ولا حكم الطواف، النعاس يعني، مثلما أنه لا يضر الصيام، لو نام في الصيام، فصومه صحيح.انتهى ، و أنصح بالرجوع للرابط التالى و استماع الفتوى لأن ملقي الأسئلة كان يداخل الشيخ رحمه الله تعالى
http://ibnbaz.org.sa/mat/19134

و الذي فهمته أنه ابتدأ سعيه غير ذاهل عن نيته ، فصورة المسألة فيما فهمت أنها على من ابتدأ السعي مدركاً ثم نام حتى آخره..

و كما ترى فالشيخ يقول " لو نام ما يضره " و يقول أن السعي لا يشترط له الحضور و الإدراك

ويمكن أن يُعترض بأن يقال : الشيخ يقصد النعاس الذي لا يزول معه الإحساس و الشعور بالكلية جمعاً بين الفتويين ، لكن قد يجاب على الاعتراض بتفريقه بين الطواف و السعي ، و النعاس الخفيف ليس بفارق ، و أيضاً يجاب عليه بقياس الشيخ على الصيام ، و القياس على النعاس في الصيام لا فائدة منه هنا إنما الفائدة في القياس على النوم العميق..و يجاب عليه أيضاً بقول الشيخ أن الحضور و الإدراك لا يضر غيابه و هذا معناه النوم العميق لا النعاس الخفيف الذي لا يزول معه الشعور ..

هذا فهمي و تصوري والله تعالى أعلم ، و أرجو تصحيحه لو كان خاطئاً ، و جزاكم الله خيراً
 
إنضم
12 يناير 2010
المشاركات
863
الجنس
ذكر
الكنية
أبو مُـعـاذ
التخصص
فقه
الدولة
السعودية
المدينة
خميس مشيط
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: سعى وهو نائم !!

لكن الشيخ في فتواه التي نقلتَها قال : فلو نام في سعيه وكمل به السعي سبعة أشواط أجزأه ..
ثم كيف توجه فتوى الشيخ التي نقلتُها اذ هي في السعي خاصة ؟
 
إنضم
12 يناير 2010
المشاركات
863
الجنس
ذكر
الكنية
أبو مُـعـاذ
التخصص
فقه
الدولة
السعودية
المدينة
خميس مشيط
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: سعى وهو نائم !!

خذ هذه , نقلوا في الموسوعة الفقهية الكويتية الاتفاق على صحة سعي النائم !!
حَجُّ الْمُغْمَى عَلَيْهِ وَالنَّائِمِ الْمَرِيضِ :
113 - إِنْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ قَبْل الإِْحْرَامِ أَحْرَمَ عَنْهُ رُفْقَتُهُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَلَى مَا سَبَقَ بَيَانُهُ مَعَ بَيَانِ كَيْفِيَّةِ الأَْعْمَال فِي مُصْطَلَحِ إِحْرَامٍ ( ف 138 - 142 ) ، وَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ بَعْدَ الإِْحْرَامِ فَهَذَا حَمْلُهُ مُتَعَيَّنٌ عَلَى رُفَقَائِهِ عَلَى التَّفْصِيل التَّالِي :
1 - الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ : عَلَى التَّفْصِيل السَّابِقِ بِالنِّسْبَةِ لِرُكْنِ الْوُقُوفِ ، وَلاَ سِيَّمَا فِي مَذْهَبِ الْمَالِكِيَّةِ ، وَمِثْلُهُ النَّائِمُ الْمَرِيضُ الَّذِي لَمْ يُفِقْ مُدَّةَ مُكْثِهِ حَتَّى دَفَعَ مَعَ النَّاسِ (1)
2 - يَحْمِل الْمُغْمَى عَلَيْهِ رِفَاقُهُ فِي الطَّوَافِ وَيَطُوفُونَ بِهِ ، وَيُجْزِئُ الطَّوَافُ الْوَاحِدُ عَنِ الْحَامِل وَالْمَحْمُول ، إِنْ نَوَاهُ الْحَامِل عَنْ نَفْسِهِ وَعَنِ الْمَحْمُول ، وَإِنْ كَانَ بِغَيْرِ أَمْرِ الْمُغْمَى عَلَيْهِ .
أَمَّا الْمَرِيضُ النَّائِمُ فَإِنْ كَانَ الطَّوَافُ بِأَمْرِهِ وَحَمَلُوهُ مِنْ فَوْرِهِ ، أَيْ مِنْ سَاعَتِهِ عُرْفًا وَعَادَةً يَجُوزُ ، إِلاَّ بِأَنْ طَافُوا بِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَ بِالطَّوَافِ بِهِ ، أَوْ فَعَلُوهُ لَكِنْ لاَ مِنْ فَوْرِهِ فَلاَ يُجْزِيهِ الطَّوَافُ .

هَذَا كُلُّهُ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ (2) . أَمَّا عَلَى مَذْهَبِ غَيْرِهِمْ فَيُنْتَظَرُ بِهِ حَتَّى يُفِيقَ ، وَيَسْتَوْفِيَ شُرُوطَ الطَّوَافِ ، الَّتِي مِنْهَا الطَّهَارَتَانِ ( انْظُرْ طَوَافٌ ) .
3 - وَيُمْكِنُ أَنْ يَسْعَى بِهِ بِاتِّفَاقِهِمْ ، لِعَدَمِ اشْتِرَاطِ النِّيَّةِ وَالطَّهَارَتَيْنِ فِي السَّعْيِ .
4 - وَيَحْلِقُ لَهُ رِفَاقُهُ ، لِعَدَمِ اشْتِرَاطِ النِّيَّةِ فِيهِ

5 - وَيَرْمِي عَنْهُ رِفَاقُهُ ، عَلَى التَّفْصِيل فِيهِ ( انْظُرْ مُصْطَلَحَ : رَمْيٌ
6 - وَيَسْقُطُ عَنْهُ طَوَافُ الْوَدَاعِ إِذَا سَافَرَ بِهِ رُفْقَتُهُ ، وَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْهُ .
 
التعديل الأخير:

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: سعى وهو نائم !!

من نوى الصلاة فلا يشترط لركوعه نية مخصوصة و لا لسجوده نية مخصوصة..

و كذلك من نوى الحج لا يشترط لطوافه نية مخصوصة و لا لسعيه نية مخصوصة..

و من أحرم للصلاة فقد نوى جميع أركانها و واجباتها ، و من أحرم للحج فقد نوى جميع ما اشتمل عليه الحج..

و تصوري أن الإنسان بذهابه للسعي بين الصفا و المروة قد استحضر النية فيه ، فلا تشترط استصحاب النية طوال العبادة..و بالنسبة للمسألة فقد فهمت أن الساعي كان مدركاً أول السعي ثم ذهل عنه.. و يمكن أن يقال أن النية الخاصة تسقط بالنية العامة الشاملة لها ، و في هذا تيسير على الناس..

و الله تعالى أعلم
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: سعى وهو نائم !!

نوى قبيل السعي ثم نام، فما الذي أزال النية؟!

والسعي ليس صلاة كما هو الحال في الطواف على طريقة الجمهور
ولا يقال إن الموالاة شرط في السعي حتى ندعي أن زوال التكليف -مع أنه غير متحقق- يزيل حكم البناء. والله أعلم.
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: سعى وهو نائم !!

من نوى الصلاة فلا يشترط لركوعه نية مخصوصة و لا لسجوده نية مخصوصة..

و كذلك من نوى الحج لا يشترط لطوافه نية مخصوصة و لا لسعيه نية مخصوصة..

و من أحرم للصلاة فقد نوى جميع أركانها و واجباتها ، و من أحرم للحج فقد نوى جميع ما اشتمل عليه الحج..


و الله تعالى أعلم

بل اشترط أكثر الفقهاء لهما نية مخصوصة، وانظر شرح العمدة لابن تيمية على سبيل المثال أخي الكريم.
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: سعى وهو نائم !!

خذ هذه , نقلوا في الموسوعة الفقهية الكويتية الاتفاق على صحة سعي النائم !!
حَجُّ الْمُغْمَى عَلَيْهِ وَالنَّائِمِ الْمَرِيضِ :
113 - إِنْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ قَبْل الإِْحْرَامِ أَحْرَمَ عَنْهُ رُفْقَتُهُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَلَى مَا سَبَقَ بَيَانُهُ مَعَ بَيَانِ كَيْفِيَّةِ الأَْعْمَال فِي مُصْطَلَحِ إِحْرَامٍ ( ف 138 - 142 ) ، وَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ بَعْدَ الإِْحْرَامِ فَهَذَا حَمْلُهُ مُتَعَيَّنٌ عَلَى رُفَقَائِهِ عَلَى التَّفْصِيل التَّالِي :
1 - الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ : عَلَى التَّفْصِيل السَّابِقِ بِالنِّسْبَةِ لِرُكْنِ الْوُقُوفِ ، وَلاَ سِيَّمَا فِي مَذْهَبِ الْمَالِكِيَّةِ ، وَمِثْلُهُ النَّائِمُ الْمَرِيضُ الَّذِي لَمْ يُفِقْ مُدَّةَ مُكْثِهِ حَتَّى دَفَعَ مَعَ النَّاسِ (1)
2 - يَحْمِل الْمُغْمَى عَلَيْهِ رِفَاقُهُ فِي الطَّوَافِ وَيَطُوفُونَ بِهِ ، وَيُجْزِئُ الطَّوَافُ الْوَاحِدُ عَنِ الْحَامِل وَالْمَحْمُول ، إِنْ نَوَاهُ الْحَامِل عَنْ نَفْسِهِ وَعَنِ الْمَحْمُول ، وَإِنْ كَانَ بِغَيْرِ أَمْرِ الْمُغْمَى عَلَيْهِ .
أَمَّا الْمَرِيضُ النَّائِمُ فَإِنْ كَانَ الطَّوَافُ بِأَمْرِهِ وَحَمَلُوهُ مِنْ فَوْرِهِ ، أَيْ مِنْ سَاعَتِهِ عُرْفًا وَعَادَةً يَجُوزُ ، إِلاَّ بِأَنْ طَافُوا بِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَ بِالطَّوَافِ بِهِ ، أَوْ فَعَلُوهُ لَكِنْ لاَ مِنْ فَوْرِهِ فَلاَ يُجْزِيهِ الطَّوَافُ .

هَذَا كُلُّهُ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ (2) . أَمَّا عَلَى مَذْهَبِ غَيْرِهِمْ فَيُنْتَظَرُ بِهِ حَتَّى يُفِيقَ ، وَيَسْتَوْفِيَ شُرُوطَ الطَّوَافِ ، الَّتِي مِنْهَا الطَّهَارَتَانِ ( انْظُرْ طَوَافٌ ) .

3 - وَيُمْكِنُ أَنْ يَسْعَى بِهِ بِاتِّفَاقِهِمْ ، لِعَدَمِ اشْتِرَاطِ النِّيَّةِ وَالطَّهَارَتَيْنِ فِي السَّعْيِ .

4 - وَيَحْلِقُ لَهُ رِفَاقُهُ ، لِعَدَمِ اشْتِرَاطِ النِّيَّةِ فِيهِ




5 - وَيَرْمِي عَنْهُ رِفَاقُهُ ، عَلَى التَّفْصِيل فِيهِ ( انْظُرْ مُصْطَلَحَ : رَمْيٌ

6 - وَيَسْقُطُ عَنْهُ طَوَافُ الْوَدَاعِ إِذَا سَافَرَ بِهِ رُفْقَتُهُ ، وَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْهُ .

أخي الشيخ فهد حفظه الله
راجع الكلام غير مأمور، فلعل المراد اتفاق الحنفية.
 

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: سعى وهو نائم !!

بوركت شيخنا المسدد

بل اشترط أكثر الفقهاء لهما نية مخصوصة، وانظر شرح العمدة لابن تيمية على سبيل المثال أخي الكريم.

نعم كما ذكرتم ، لكن الشيخ الشنقيطى و الشيخ العثيمين قالا بعدم اعتبار النية لهما كما في شرحه على زاد المستقنع..و صورة المسألة فيما لو كانت النية غائبة بالكلية ابتداءً و انتهاءً لا تصح إلا على هذا القول أو بالقياس على الصيام ..هذا تصوري و أنتم تفيدوننى بارك الله فيكم..و أعتذر لو فيه خطأ إذ أننى بالعمل..
والله تعالى أعلم
 

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
رد: سعى وهو نائم !!

خذ هذه , نقلوا في الموسوعة الفقهية الكويتية الاتفاق على صحة سعي النائم !!
حَجُّ الْمُغْمَى عَلَيْهِ وَالنَّائِمِ الْمَرِيضِ :

113 -
إِنْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ قَبْل الإِْحْرَامِ أَحْرَمَ عَنْهُ رُفْقَتُهُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَلَى مَا سَبَقَ بَيَانُهُ مَعَ بَيَانِ كَيْفِيَّةِ الأَْعْمَال فِي مُصْطَلَحِ إِحْرَامٍ ( ف 138 - 142 ) ، وَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ بَعْدَ الإِْحْرَامِ فَهَذَا حَمْلُهُ مُتَعَيَّنٌ عَلَى رُفَقَائِهِ عَلَى التَّفْصِيل التَّالِي :
1 -


الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ : عَلَى التَّفْصِيل السَّابِقِ بِالنِّسْبَةِ لِرُكْنِ الْوُقُوفِ ، وَلاَ سِيَّمَا فِي مَذْهَبِ الْمَالِكِيَّةِ ، وَمِثْلُهُ النَّائِمُ الْمَرِيضُ الَّذِي لَمْ يُفِقْ مُدَّةَ مُكْثِهِ حَتَّى دَفَعَ مَعَ النَّاسِ (1) .
2 -


يَحْمِل الْمُغْمَى عَلَيْهِ رِفَاقُهُ فِي الطَّوَافِ وَيَطُوفُونَ بِهِ ، وَيُجْزِئُ الطَّوَافُ الْوَاحِدُ عَنِ الْحَامِل وَالْمَحْمُول ، إِنْ نَوَاهُ الْحَامِل عَنْ نَفْسِهِ وَعَنِ الْمَحْمُول ، وَإِنْ كَانَ بِغَيْرِ أَمْرِ الْمُغْمَى عَلَيْهِ .
أَمَّا الْمَرِيضُ النَّائِمُ فَإِنْ كَانَ الطَّوَافُ بِأَمْرِهِ وَحَمَلُوهُ مِنْ فَوْرِهِ ، أَيْ مِنْ سَاعَتِهِ عُرْفًا وَعَادَةً يَجُوزُ ، إِلاَّ بِأَنْ طَافُوا بِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَ بِالطَّوَافِ بِهِ ، أَوْ فَعَلُوهُ لَكِنْ لاَ مِنْ فَوْرِهِ فَلاَ يُجْزِيهِ الطَّوَافُ .
هَذَا كُلُّهُ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ (2) . أَمَّا عَلَى مَذْهَبِ غَيْرِهِمْ فَيُنْتَظَرُ بِهِ حَتَّى يُفِيقَ ، وَيَسْتَوْفِيَ شُرُوطَ الطَّوَافِ ، الَّتِي مِنْهَا الطَّهَارَتَانِ ( انْظُرْ طَوَافٌ ) .
3 - وَيُمْكِنُ أَنْ يَسْعَى بِهِ بِاتِّفَاقِهِمْ ، لِعَدَمِ اشْتِرَاطِ النِّيَّةِ وَالطَّهَارَتَيْنِ فِي السَّعْيِ .
4 -


وَيَحْلِقُ لَهُ رِفَاقُهُ ، لِعَدَمِ اشْتِرَاطِ النِّيَّةِ فِيهِ .
5 -


وَيَرْمِي عَنْهُ رِفَاقُهُ ، عَلَى التَّفْصِيل فِيهِ ( انْظُرْ مُصْطَلَحَ : رَمْيٌ )

6 -
وَيَسْقُطُ عَنْهُ طَوَافُ الْوَدَاعِ إِذَا سَافَرَ بِهِ رُفْقَتُهُ ، وَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْهُ .


بالنسبة للمالكية الظاهر من كلامهم أن السعي صحيح
قال حسين المكي المالكي في توضيح المناسك ص 302:
" إن قصد بطوافه نفسه ومحموله لم يجز عن واحد منهما وأما السعي فإنه يجزئ عنهما لخفة أمره لأنه لا يشترط فيه الطهارة ولأن الطواف كالصلاة فلا يصح الاشتراط فيه وأما من حمل نحو صبيين أو مجنونين فأكثر في الطواف أو السعي ونوى ذلك عنهما أو عنهم فإنه يجزئ عنهما أو عنهم في العبادتين ....إلخ "
أما بالنسبة لانسحاب النية فإن أعمال الحج لا تقاس على أعمال الصلاة في ذلك لأن الحج مثلا رفضه أثناءه لا يضره إن استمر في أعماله بينما لو رفض الصلاة في أثنائها بطلت قال محمد مولود في الكفاف :
رفض الوضوء والصلاة والصيام == يضر في الأثناء لا بعد التمام
على الأصح فيهما ويغتفر == أن تعزب النية بعد أن تقر
والله أعلم
 
أعلى