د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رسالتي!
الإخوة الكرام
حضرات السادة المشاهدين!
أعزائي المستمعين!
الجمهور الكريم!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى عليكم ما لرسائل الجوال من أثر كبير مع صغر حجمها، فهي تشبه القنبلة في صغر حجمها، وفي قوة دويها.
وقد فاقت الرسالة المكتوبة أمَّها المكالمة الهاتفية، فالرسالة تبقى، وأمها تفنى، تجد صاحب الرسالة يقلبها، وربما أرسلها لغيره، أما المكالمة الهاتفية فيختمها بأن يغلق السماعة في وجهه، ويغلق الباب دون رأسه!
كما أن الرسالة تطيع من انعقد لسانه فيبسط أنامل حروفه عبر رقائق الهاتف فتهتف بقلبه!
ولها أثر معروف في التواصل وفي المناسبات بل ربما عُد عدم الإرسال من القطيعة لاسيما كبار السن!
ولا يخفى على حضراتكم أن الرسالة أنواع فالغالب منها عبارة عن جمل منمقة تقتصر وظيفة المرسلين على تحويلها من جوال إلى جوال، فهي تشبه من وجه لعبة "تلفون خربان!"، فيكاد ينعدم تأثيرها لأنها تفتقد لصدق المشاعر.
وشخصياً أعتبره عذرا في عدم الرد! ولو كان أستاذي طه، فعذرا!
أحب أن أكون شخصاً أتحرك بالإرادات والمشاعر لا بالتحويل والتحوير!
هواي أن أكون فتىً عاطفياً لكن بالعقل! وليس دماغاً تلهو به العاطفة!
أحب الحقيقة وأكره الفرمانات العثمانية ومراسيم دولة باشا!
في هذا الموضوع نحاول أن نجمع قوانا - مستعينين بالله - لكتابة رسائل علمية وأدبية وروحية وأخلاقية بما لا يتجاوز الـ 60 حرفاً.
فيكون فيها الفائدة اللطيفة، والتنبيه المؤدب، والعتاب الرقيق، وإبداء الإعجاب، وتمرير النصيحة بألطف أسلوب.
وبه نعرف أن رسائل هذا الموضوع ليست خاصة بقضايا العلم والفقه، وإنما متعلقها "روح الإنسان"، فقد يكون لك زميل من أهل الفجور فربما كانت رسالتك العذبة صيحة نذير له.
اللهم اجعل هذا الموضوع خالصاً لوجهك، اللهم أنفع به، اللهم اجعله فاتحة خير، اللهم اجعله صلاحاً وهدى، اللهم اجعله نورا وصوى.
التعديل الأخير: