سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد
:: قيم الملتقى المالكي ::
- إنضم
- 2 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 2,243
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- كرو
- المذهب الفقهي
- مالكي
قال النابغة الغلاوي :
ورجحوا بالعرف أيضا وهْوا .... من سائر المرجِّحات أقوى
وذلك الترجيح بالمجتهدِ ......... ليس بمختص عن المقلدِ
فالعرف ظاهر لكل واحدِ ........ لم يتأت جحده للجاحدِ
والعرف ما يغلب عند الناس ....... ومثله العادة دون باس
ومقتضاهما معا مشروع ........ في غير ما خالفه المشروع
وذان في الترجيح شرعا قدَّما ...... فلهما كن أبدا مقدِّما
وكل ما انبنى على العرف يدورْ ..... معْه وجودا عدما دور البدورْ
فاحذر جمودك على ما في الكتُبْ .... في ما جرى عرف به بل منه تُبْ
لأنه الضلال والإضلال .......... إذ قد خلت من أهلها الأطلالُ
فكل ما في الشرع فهْو تابعُ ........ إلى العوائد لها مجامعُ
فما اقتضته عادة تجددتْ ........ تعين الحكم به إذا بدتْ
فهذه قاعدة فيها اجتهدْ .......... كل وأجمع عليها للأبدْ
لذاك قالوا من أتى مستفتيا ...... سئل عن عادته فأفتيا
بما اقتضته عادة المستفتي ......... وإن يكن خالف عرف المفتي
وخص ذا بالكليات الخمسِ ......... وبالعقائد ليوم الرمسِ
فالنفس والعقل كذا المال وجبْ .... صون لها والعرض أيضا والنسبْ
فما لها من ناسخ في المِلَلِ ........ من عهد آدم لأجل العِلَلِ
قال الهلالي :" العرف عند المالكية هو أقوى المرجِّحات وهو لا يقتصر على الترجيح من الخلاف بل يعتمد عليه أيضا في إنشاء حكم مقابل الحكم المتفق عليه وذلك في الأحكام التي مستندها العرف "
وفي الفروق بعد تقريره معنى العرف القولي والفعلي وبعد ذكر مسائل تنبني على العرف........ وبهذا القانون تعتبر جميع الأحكام المرتبة على العوائد .
وقال الهلالي :" فإذا تبدل العرف تبدل الحكم فإن كان العرف الطارئ عاما عم الحكم المتجدد وإن كان خاصا ببلد أو قوم اختص الحكم "
ذكر هذا عن الهلالي والقرافي محقق "بوطليحية "
والعرف قاعدة عظيمة من قواعد الفقه خاصة إذا لاحظنا أن بعضا من العلماء قال بأن قاعدة الأمور بالمقاصد ترجع إلى قاعدة العرف كما أشار إلى ذلك ابن أبي الكف حيث قال في كلامه على القواعد الخمس المتفق عليها :
وللمقاصد الأمور تبعُ ........ وقيل بل إلى اليقين ترجعُ
وقيل للعرف وذي القواعدُ ....... خمستها لا خلف فيها واردُ
وينبني على العرف مسائل كثيرة في الفقه خاصة في باب اليمين قال صاحب الكفاف :
والبرُّ والحنثُ منوطان بما ........ يظهر والعرفَ رعوه فيهما
للمناقشة والمشاركة بارك الله فيكم
والله أعلم
ورجحوا بالعرف أيضا وهْوا .... من سائر المرجِّحات أقوى
وذلك الترجيح بالمجتهدِ ......... ليس بمختص عن المقلدِ
فالعرف ظاهر لكل واحدِ ........ لم يتأت جحده للجاحدِ
والعرف ما يغلب عند الناس ....... ومثله العادة دون باس
ومقتضاهما معا مشروع ........ في غير ما خالفه المشروع
وذان في الترجيح شرعا قدَّما ...... فلهما كن أبدا مقدِّما
وكل ما انبنى على العرف يدورْ ..... معْه وجودا عدما دور البدورْ
فاحذر جمودك على ما في الكتُبْ .... في ما جرى عرف به بل منه تُبْ
لأنه الضلال والإضلال .......... إذ قد خلت من أهلها الأطلالُ
فكل ما في الشرع فهْو تابعُ ........ إلى العوائد لها مجامعُ
فما اقتضته عادة تجددتْ ........ تعين الحكم به إذا بدتْ
فهذه قاعدة فيها اجتهدْ .......... كل وأجمع عليها للأبدْ
لذاك قالوا من أتى مستفتيا ...... سئل عن عادته فأفتيا
بما اقتضته عادة المستفتي ......... وإن يكن خالف عرف المفتي
وخص ذا بالكليات الخمسِ ......... وبالعقائد ليوم الرمسِ
فالنفس والعقل كذا المال وجبْ .... صون لها والعرض أيضا والنسبْ
فما لها من ناسخ في المِلَلِ ........ من عهد آدم لأجل العِلَلِ
قال الهلالي :" العرف عند المالكية هو أقوى المرجِّحات وهو لا يقتصر على الترجيح من الخلاف بل يعتمد عليه أيضا في إنشاء حكم مقابل الحكم المتفق عليه وذلك في الأحكام التي مستندها العرف "
وفي الفروق بعد تقريره معنى العرف القولي والفعلي وبعد ذكر مسائل تنبني على العرف........ وبهذا القانون تعتبر جميع الأحكام المرتبة على العوائد .
وقال الهلالي :" فإذا تبدل العرف تبدل الحكم فإن كان العرف الطارئ عاما عم الحكم المتجدد وإن كان خاصا ببلد أو قوم اختص الحكم "
ذكر هذا عن الهلالي والقرافي محقق "بوطليحية "
والعرف قاعدة عظيمة من قواعد الفقه خاصة إذا لاحظنا أن بعضا من العلماء قال بأن قاعدة الأمور بالمقاصد ترجع إلى قاعدة العرف كما أشار إلى ذلك ابن أبي الكف حيث قال في كلامه على القواعد الخمس المتفق عليها :
وللمقاصد الأمور تبعُ ........ وقيل بل إلى اليقين ترجعُ
وقيل للعرف وذي القواعدُ ....... خمستها لا خلف فيها واردُ
وينبني على العرف مسائل كثيرة في الفقه خاصة في باب اليمين قال صاحب الكفاف :
والبرُّ والحنثُ منوطان بما ........ يظهر والعرفَ رعوه فيهما
للمناقشة والمشاركة بارك الله فيكم
والله أعلم