رد: الملتقى الأصولي بثوبٍ جديد.
كلمات من القلب :
توقيت فقه المقاصد للمقاصد لا يستقيم فيما ظهر من وجوه :
ـ من حيث كونه تضييقا لفيض علم المقاصد : لأن السمع يحيل على فقه جزئي متعلقه مقاصد الشريعة على غرار : فقه السنة..و لا ينبغي أن يرد هذا التوجيه بالتوسل بالحقائق اللغوية ؛ لأن عرف التخاطب شرعي.
ـ و الأصل أن يصهر الملتقى الأصولي في المجمع المقاصدي ؛ تقديرا لما تشوف إليه علماء المقاصد : أنا على يقين بأن القائمين على الملتقى يتذرعون بالأحوط ، فيطلبون حارسا أصوليا لعلم المقاصد حتى لا يلج الأدعياء ، و أني لمقدر لرأيهم...و لكن منظومة صهر العلوم في المقاصد بلغت عندي درجة القطع ،
و الخلل في العبارة لا يستلزم خللا في المعبر عنه..و عدم الالتفات إلى هذا المهم يشعر بالإحباط..
نحن في مرحلة علمية توجب علينا تقصيد كل شيئ ؛ لأن ذلك أدعى للامتثال
و الإذعان ، على أن نجعل على التقصيد وازعا جبليا و إيمانيا
و سلطانيا..
و أصدقكم القول أني لما أجد ضالتي ، و لي ذمة ، إن الذمام كبير... وجدت في هذا الملتقى و غيره من يوجه هذه الأقوال وجهة علمانية ،
و كنت في كثير من الأحيان أحجم جمعا للكلمة ...
و عندي ما يفحم من الأدلة و الأقوال ، و ابتسامة الذئب لا تعد ضحكا...
هذا ما ترجمته في الملتقى بالنذير العريان .... و الله من وراء القصد