رد: (طلب)تعاريف دار الكفر
انا قرات تعريف الجديع لدار الكفر ولكن اقوال العلماء التي ذكرها لاتغني من جوع.
هذه فقط وهي حول دار الحرب:
"وكانت الدار يومئذ دار حرب لأن أحكام الجاهلية كانت ظاهرة يومئذ" من المدونة 3/22 من الشاملة
والاقوال التي ذكرها صاحب الرسالة المذكورة, لا تدل على ان تعريف فقهائنا هو ما ذكروه في مسالة تقصير الصلاةز مثلا:
والمراد بدار الحرب محل إقامة العسكر ولو في دار الإسلام حيث لا أمن.
الثمر الداني
( قَوْلُهُ وَهُوَ بِدَارِ الْحَرْبِ ) الْمُرَادُ بِهَا الْمَحَلُّ الَّذِي يَخَافُ فِيهِ الْعَدُوَّ سَوَاءٌ كَانَتْ دَارَ كُفْرٍ أَوْ إسْلَامٍ وَأَمَّا لَوْ أَقَامَ الْعَسْكَرُ بِدَارِ الْإِسْلَامِ وَالْمُرَادُ بِهِ الْمَحَلُّ الَّذِي لَا يُخَافُ فِيهِ مِنْ الْعَدُوِّ فَإِنَّهُ يُتِمُّ .
حاشية الدسوقي
[ قَوْلُهُ : وَالْفِعْلُ ] وَهُوَ تَعَدِّي الْبَسَاتِينِ الْمَسْكُونَةِ [ قَوْلُهُ : بِدَارِ الْحَرْبِ ] الْمُرَادُ بِدَارِ الْحَرْبِ مَحَلُّ إقَامَةِ الْعَسْكَرِ وَلَوْ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ حَيْثُ لَا أَمْنَ وَأَفْهَمَ ذَلِكَ إتْمَامُ الْأَسِيرِ بِدَارِهِمْ ، وَإِتْمَامُ الْعَسْكَرِ بِدَارِ الْإِسْلَامِ .
حاشية العدوي
( ص ) إلَّا الْعَسْكَرَ بِدَارِ الْحَرْبِ ( ش ) يَعْنِي أَنَّ نِيَّةَ إقَامَةِ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ فَأَكْثَرَ تُبْطِلُ حُكْمَ سَفَرِ غَيْرِ الْعَسْكَرِ بِدَارِ الْحَرْبِ ، وَأَمَّا هُوَ بِهَا فَإِنَّهُمْ يَقْصُرُونَ وَإِنْ نَوَوْا إقَامَةَ الْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ وَأَفْهَمَ قَوْلُهُ الْعَسْكَرَ إتْمَامَ الْأَسِيرِ بِدَارِهِمْ وَنَصَّ عَلَيْهِ فِي الْمُدَوَّنَةِ وَإِتْمَامَ الْعَسْكَرِ بِدَارِ الْإِسْلَامِ وَالْمُرَادُ بِدَارِ الْحَرْبِ مَحَلُّ إقَامَةِ الْعَسْكَرِ وَلَوْ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ حَيْثُ لَا أَمْنَ.
شرح الخرشي
( بِدَارِ الْحَرْبِ ) أَيْ الْمَحَلِّ الَّذِي يُخَافُ فِيهِ الْعَدُوُّ ، سَوَاءٌ كَانَتْ دَارَ كُفَّارٍ أَوْ مُسْلِمِينَ فَلَا يَنْقَطِعُ قَصْرُهُ .
منح الجليل
فالظاهر ان الفقهاء قصدوا بان تقصير الصلاة هو بسبب عدم الامنو لا ان كل مكان ليس فيه امن يكون دار حرب عند فقهائنا. والله اعلم