محمد سعيد رجب عفارة
موقوف
- إنضم
- 13 فبراير 2010
- المشاركات
- 17
- التخصص
- فلسفة
- المدينة
- صيدا
- المذهب الفقهي
- شافعي أكبري
بسم الله الرحمن الرحيم
: "إحذروا الأنبياء الكذبة"،،، منهم ببدأ الفساد ثم يتنزل في مستويات الذات، و أخيرا يعكسه الموضوع....
كان يحكمنا أبناء مسيلمة، و الجاري في بلاد العرب قومية مقدسة أي ثورة العروبة لإستعادة العرب أنفسهم، بعد طول استلاب، و ضياع الهوية و الانتماء، و إنكار لفضل العربية على سائر اللغات خطا و نطقا، و جهل بفضل البلاد.
العروبة لن تفلح بدون الإسلام، القومية وعاء و الوعاء حتما هو مستوعب، و المحتوى إما لبن و عسل الإسلام أو زبالة علمانية، قال سيدنا المسيح عليه السلام: "إحذروا الأنبياء الكذبة"، مسيلم لم يمت، من خلف ما مات، هذا معمر القذافي أمين القومية العربية، إنه إبن مسيلمة، و له الكتاب الأخضر، أي إبن مسيلمة بدلا من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و الكتاب الأخضر بدلا من القرآن، و ليبيا الآن تخرج من عهد الرسالة الكاذبة، قال القذافي: "لو أن لي منصب؛ لو أني رئيس، كنت رميت الرئاسة في وجوهكم"، يعني هو نبي كذاب رتبته تعلو فوق الخليفة و فوق السلطان، إذا لم يحكم ليبيا إبن عمر بن الخطاب، سيحكمها خليفة مسيلمة، رغم أن القذافي قد نحل بلده اسم الجماهيرية الشعبية الإشتراكية العظمى، لم يكن لليبيا المسكينه نصيب من مفردة واحدة من هذا الأسم، خاصة الإشتراكية و العظمة، كل الثروة و السلطة و الشرعية كان يستأثر بها هو و أولاده، حتى رفيق دربه عبد السلام جلود حبسه في داره، و هو سلوك طبيعي ممن يتصور نفسه خليفة، فكيف بمن يتصور نفسه نبيا ملهما، بسبب أي من المستويين الرسالي أو الخلافي لا يقبل التعدد، التعدد يبدأ من مستوى السلطة الثالثة أي مؤسسة الدولة التي ينشطر عندها الفعل الاجتماعي إلى قول و عمل يتجسدان في مجلس الوزراء و مجلس الشورى.
نظام الحكم أو شكل المجتمع الليبي في عهد معمر القذافي ربما حير علماء الاجتماع و ضيعهم و دوخهم، لكن قليل من النصوص المقدسة كافية لتهدي الباحث، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "اسم الله منقوش في قلب كل مؤمن، ذكر الله تعالى أم لم يذكره"، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "إذا نام ابن آدم خرجت روحه من بدنه، فإذا مات خرجت نفسه من بدنه"، و قال عليه السلام : "كم من عقل أسير تحت هوى أمير"، و قال في النفس إنها أربع يتوسطها العقل، و سماها بالنفس الكلية الإلهية و النفس الناطقة القدسية و النفس الحسية الحيوانية و النفس النامية النباتية.
نستفيد مما تقدم من النصوص أن الإنسان الفرد مركب من سبعة مستويات، اسم، روح، نفس، جسم مثلث القوى ناطق و حيوان و شجرة، و المجتمع ليس سوى تفصيل لما هو مجمل في الفرد. و الفرد هو مختصر العالم الأكبر، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "و تزعم أنك جرم صغير*** و فيك انطوى العالم الأكبر"، إي أمام الباحث ثلاثة مواضيع متناظرة، مشتركة في صورة واحدة، من علم شيئا من موضوع علم نظيره في الموضوعين الآخرين. مثلا نظير أسماء الله الحسنى، في الفرد الاسم المنقوش في القلب، و نظيره في المجمتمع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و أهل بيته العلماء سلاطين الحجة، و الكرام من أصحابه الأعلام الخلفاء العمال الصالحين سلاطين القدرة، رضي الله عنهم أجمعين.
يبدو أن هذا الاسم المنقوش ليس شيء يخص المؤمن فقط، الكافر في قلبه أسم منقوش لكنه مطموس بغين الآثام و رينها، قال تعالى: "بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"، أي انسحب الوعي من سقف تكوين الكافر، بسبب تركزه في بطنه و فرجه، أو في حواسه و أعضاءه بسبب انشغاله في اللعب و الفن، أو تركز وعيه في نطقه بسبب انشغاله في الجدل و الفلسفة، أو تركز وعيه في نفسه قال تعالى:
لكن ما السبب الملجئ للإنسان الفرد أو الجماعة من الناس إلى النبوة الكاذبة؟ إنه ليس سوى التحدي الضخم الخطير، و يفترض في هذه الحالة الاستعداد بثقافة الأمة لضمان الانتصار في جبه التحدي، ثقافة أوروبا و أمريكان جوهرها الاعتماد على اختراع وسائل الحرب و المعيشة، و الكشوف الأرضية و الاستعمار مبعنى نهب خيرات المستوطنات المغتصبات، ثقافة الشرق جوهرها الاعتماد على العدد و البطولة و تجديد صور الاجتماع المتقادم على مستوى الدولة و العائلة، لتناسب الوقت المستجد، ثقافة الأمة الإسلامية و خاصة العرب متعالية على المكان و الزمان، في الحقيقة لا قومية أي شعور بالذاتية شديد إلا عند العرب، كانت الفصاحة و القصائد المعلقات على جدار الكعبة تجسد القومية، ثم نزول القرآن باللسان العربي عزز الشعور القومي عند العرب، القرآن خلد لغة العرب العريقة، و رفعها إلى مستوى مستحيل على مخلوق مقاربته، و هو ما ليس حاصل لغير العروبة.
إذا الفساد الشامل في التكوين الفردي أو الاجتماعي من الاسم نزولا إلى الروح إلى النفس و العقل إلى قوى الجسم الثلاث إلى المقتنيات الفكرية و الفنية و المالية، كلها بسبب الضلال عن الثقافة الصادقة، و استعمال الكذب في الاستجابه على التحدي، و مواجهة الأذى الوارد.
و العرب يواجهون منذ تأسيس إسرائيل على فلسطين المغتصبة، تحديا ضخما يضطرهم إلى الغوص بعيدا في الذات، لكن بدلا من أن يتركزوا عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و القرآن الكريم ليستمدوا ثقافتهم الخاصة ثم ينطلقوا للبناء و الحرب و الجدل، ضلوا و تركزوا عن أمثال النبي الكذاب معمر القذافي و كتابه الأسود.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الثقة بالله أزكى أمل، و التوكل عليه أوفى عمل"، عند التقصير في إعداد القوة للعمل الصالح سواء السلمي أو الجهادي، يمكن التكميل بالثقة بالله و التوكل عليه، فقط السير على طريق الإسلام يستنهض العرب و ينصرهم و يعزهم، و يوحدهم......
العروبة الآن انتماء مشوه مشوب بالجاهلية الحديثة المسماة بالعلمانية، إنها أشبه بعاهرة دنسة لا ترد يد لامس رأسمالي أو اشتراكي أو شيوعي أو بعثي أو ناصري،،،،، الخ................
العروبة الحرة الكريمة المقدسة لا تقبل بغير الإسلام زوجا لها.
...............................
أبو رابعة محمد سعيد رجب عفارة
لـــبنـــــــــــــــــــان .... عودة العقل العربي الجبار
الأحد 27 آذار 2011 مــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يحكمنا أبناء مسيلمة، و الجاري في بلاد العرب قومية مقدسة أي ثورة العروبة لإستعادة العرب أنفسهم، بعد طول استلاب، و ضياع الهوية و الانتماء، و إنكار لفضل العربية على سائر اللغات خطا و نطقا، و جهل بفضل البلاد.
العروبة لن تفلح بدون الإسلام، القومية وعاء و الوعاء حتما هو مستوعب، و المحتوى إما لبن و عسل الإسلام أو زبالة علمانية، قال سيدنا المسيح عليه السلام: "إحذروا الأنبياء الكذبة"، مسيلم لم يمت، من خلف ما مات، هذا معمر القذافي أمين القومية العربية، إنه إبن مسيلمة، و له الكتاب الأخضر، أي إبن مسيلمة بدلا من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و الكتاب الأخضر بدلا من القرآن، و ليبيا الآن تخرج من عهد الرسالة الكاذبة، قال القذافي: "لو أن لي منصب؛ لو أني رئيس، كنت رميت الرئاسة في وجوهكم"، يعني هو نبي كذاب رتبته تعلو فوق الخليفة و فوق السلطان، إذا لم يحكم ليبيا إبن عمر بن الخطاب، سيحكمها خليفة مسيلمة، رغم أن القذافي قد نحل بلده اسم الجماهيرية الشعبية الإشتراكية العظمى، لم يكن لليبيا المسكينه نصيب من مفردة واحدة من هذا الأسم، خاصة الإشتراكية و العظمة، كل الثروة و السلطة و الشرعية كان يستأثر بها هو و أولاده، حتى رفيق دربه عبد السلام جلود حبسه في داره، و هو سلوك طبيعي ممن يتصور نفسه خليفة، فكيف بمن يتصور نفسه نبيا ملهما، بسبب أي من المستويين الرسالي أو الخلافي لا يقبل التعدد، التعدد يبدأ من مستوى السلطة الثالثة أي مؤسسة الدولة التي ينشطر عندها الفعل الاجتماعي إلى قول و عمل يتجسدان في مجلس الوزراء و مجلس الشورى.
نظام الحكم أو شكل المجتمع الليبي في عهد معمر القذافي ربما حير علماء الاجتماع و ضيعهم و دوخهم، لكن قليل من النصوص المقدسة كافية لتهدي الباحث، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "اسم الله منقوش في قلب كل مؤمن، ذكر الله تعالى أم لم يذكره"، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "إذا نام ابن آدم خرجت روحه من بدنه، فإذا مات خرجت نفسه من بدنه"، و قال عليه السلام : "كم من عقل أسير تحت هوى أمير"، و قال في النفس إنها أربع يتوسطها العقل، و سماها بالنفس الكلية الإلهية و النفس الناطقة القدسية و النفس الحسية الحيوانية و النفس النامية النباتية.
نستفيد مما تقدم من النصوص أن الإنسان الفرد مركب من سبعة مستويات، اسم، روح، نفس، جسم مثلث القوى ناطق و حيوان و شجرة، و المجتمع ليس سوى تفصيل لما هو مجمل في الفرد. و الفرد هو مختصر العالم الأكبر، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "و تزعم أنك جرم صغير*** و فيك انطوى العالم الأكبر"، إي أمام الباحث ثلاثة مواضيع متناظرة، مشتركة في صورة واحدة، من علم شيئا من موضوع علم نظيره في الموضوعين الآخرين. مثلا نظير أسماء الله الحسنى، في الفرد الاسم المنقوش في القلب، و نظيره في المجمتمع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و أهل بيته العلماء سلاطين الحجة، و الكرام من أصحابه الأعلام الخلفاء العمال الصالحين سلاطين القدرة، رضي الله عنهم أجمعين.
يبدو أن هذا الاسم المنقوش ليس شيء يخص المؤمن فقط، الكافر في قلبه أسم منقوش لكنه مطموس بغين الآثام و رينها، قال تعالى: "بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"، أي انسحب الوعي من سقف تكوين الكافر، بسبب تركزه في بطنه و فرجه، أو في حواسه و أعضاءه بسبب انشغاله في اللعب و الفن، أو تركز وعيه في نطقه بسبب انشغاله في الجدل و الفلسفة، أو تركز وعيه في نفسه قال تعالى:
لكن ما السبب الملجئ للإنسان الفرد أو الجماعة من الناس إلى النبوة الكاذبة؟ إنه ليس سوى التحدي الضخم الخطير، و يفترض في هذه الحالة الاستعداد بثقافة الأمة لضمان الانتصار في جبه التحدي، ثقافة أوروبا و أمريكان جوهرها الاعتماد على اختراع وسائل الحرب و المعيشة، و الكشوف الأرضية و الاستعمار مبعنى نهب خيرات المستوطنات المغتصبات، ثقافة الشرق جوهرها الاعتماد على العدد و البطولة و تجديد صور الاجتماع المتقادم على مستوى الدولة و العائلة، لتناسب الوقت المستجد، ثقافة الأمة الإسلامية و خاصة العرب متعالية على المكان و الزمان، في الحقيقة لا قومية أي شعور بالذاتية شديد إلا عند العرب، كانت الفصاحة و القصائد المعلقات على جدار الكعبة تجسد القومية، ثم نزول القرآن باللسان العربي عزز الشعور القومي عند العرب، القرآن خلد لغة العرب العريقة، و رفعها إلى مستوى مستحيل على مخلوق مقاربته، و هو ما ليس حاصل لغير العروبة.
إذا الفساد الشامل في التكوين الفردي أو الاجتماعي من الاسم نزولا إلى الروح إلى النفس و العقل إلى قوى الجسم الثلاث إلى المقتنيات الفكرية و الفنية و المالية، كلها بسبب الضلال عن الثقافة الصادقة، و استعمال الكذب في الاستجابه على التحدي، و مواجهة الأذى الوارد.
و العرب يواجهون منذ تأسيس إسرائيل على فلسطين المغتصبة، تحديا ضخما يضطرهم إلى الغوص بعيدا في الذات، لكن بدلا من أن يتركزوا عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و القرآن الكريم ليستمدوا ثقافتهم الخاصة ثم ينطلقوا للبناء و الحرب و الجدل، ضلوا و تركزوا عن أمثال النبي الكذاب معمر القذافي و كتابه الأسود.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الثقة بالله أزكى أمل، و التوكل عليه أوفى عمل"، عند التقصير في إعداد القوة للعمل الصالح سواء السلمي أو الجهادي، يمكن التكميل بالثقة بالله و التوكل عليه، فقط السير على طريق الإسلام يستنهض العرب و ينصرهم و يعزهم، و يوحدهم......
العروبة الآن انتماء مشوه مشوب بالجاهلية الحديثة المسماة بالعلمانية، إنها أشبه بعاهرة دنسة لا ترد يد لامس رأسمالي أو اشتراكي أو شيوعي أو بعثي أو ناصري،،،،، الخ................
العروبة الحرة الكريمة المقدسة لا تقبل بغير الإسلام زوجا لها.
...............................
أبو رابعة محمد سعيد رجب عفارة
لـــبنـــــــــــــــــــان .... عودة العقل العربي الجبار
الأحد 27 آذار 2011 مــــــــــــــــــــــــــــــ