عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
الخلاف العالي عند مالكية مصر
للخلاف العالي عند مالكية مصر خصائص وميزات متفردة ، ومشاركة علمائها في درسه وتصنيفه ذات خصوصية بالنسبة لغيرهم ، لقد نشأ الخلاف العالي وتطور تبعا لأحداث ومحطات علمية وسياسية مسطورة.
ويضرب الخلاف العالي في مصر بجذوره في التاريخ الأول لمذهب مالك بها ، حيث رحل إليه شيوخها وطلبتها من طبقة أقرانه فسمعوا منه ومن غيره ، ورجعوا ، ونشروا ببلدهم العلم المني باكرا .
لذلك كانت مصر أولا بيئة فقهية مالكية ، وبالرغم من أخذ أغلبهم عن الليث بن سعد ، وسفيان بن عيينة .
ولهذا السبب لم يعرف الخلاف العالي بمصر في نشوئه جدلا حادا ولا حجاجا ظاهرا ، لقد كان قائما على الخلاف بالاختلاف ولم الآثار ومعرفة الحديث والفقه.
إلا أن قدوم الشافعي مصر سنة 200 ونشره مذهبه الجديد بين أهلها هز أتباع المذهب المدني ، وفرض عليهم نمطا جديدا وسياقا محدثا في علاقتهم بالفقه والخلاف ، قال المقريزي :"ولم يزل مذهب مالك مشتهرا بمصر ، حتى قدم الشافعي محمد بن إدريس ... فصحبه من أهل مصر جماعة من أعيانها : كبني عبد الحكم والربيع بن سليمان (الخطط : 2/334)
فانقسمت المالكية بين من استفاد من الشافعي واقتبس ، وبين من تبعه في مذهبه وترك مذهب المدنيين ، وبين من تعصب لمالك عليه ، وحدثت خطوب ومطالبات بين الفريقين، لم تطل كثيرا ، إلا أنها أوجدت واقعا علميا ونفسيا جديدا.
ويضرب الخلاف العالي في مصر بجذوره في التاريخ الأول لمذهب مالك بها ، حيث رحل إليه شيوخها وطلبتها من طبقة أقرانه فسمعوا منه ومن غيره ، ورجعوا ، ونشروا ببلدهم العلم المني باكرا .
لذلك كانت مصر أولا بيئة فقهية مالكية ، وبالرغم من أخذ أغلبهم عن الليث بن سعد ، وسفيان بن عيينة .
ولهذا السبب لم يعرف الخلاف العالي بمصر في نشوئه جدلا حادا ولا حجاجا ظاهرا ، لقد كان قائما على الخلاف بالاختلاف ولم الآثار ومعرفة الحديث والفقه.
إلا أن قدوم الشافعي مصر سنة 200 ونشره مذهبه الجديد بين أهلها هز أتباع المذهب المدني ، وفرض عليهم نمطا جديدا وسياقا محدثا في علاقتهم بالفقه والخلاف ، قال المقريزي :"ولم يزل مذهب مالك مشتهرا بمصر ، حتى قدم الشافعي محمد بن إدريس ... فصحبه من أهل مصر جماعة من أعيانها : كبني عبد الحكم والربيع بن سليمان (الخطط : 2/334)
فانقسمت المالكية بين من استفاد من الشافعي واقتبس ، وبين من تبعه في مذهبه وترك مذهب المدنيين ، وبين من تعصب لمالك عليه ، وحدثت خطوب ومطالبات بين الفريقين، لم تطل كثيرا ، إلا أنها أوجدت واقعا علميا ونفسيا جديدا.
التعديل الأخير: