رد: أفيدوني بارك الله بكم
ولعلهن إنما منعن من رفع الصوت بالتسبيح في الصلاة لهذا المعنى
الحمدلله فهذا معنى ما ابتدأت به المشاركة
,,,,,
..
المسألة التي يتطرق لها البعض (الفتوى في الأمور التي فيها استحياء ... إلخ) فهذه لها شأن آخر لا علاقة له بالقضية
ثم الفتوى ضرورة !
ألا ترون أن المظلوم عموما يعرّض بل يجرح شخصا ما ويغتابه عند القاضي ولا يكون عليه بأس ... (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما) الآية من سورة النساء
فالقضية قضية؛ ابداء المحاسن التي يفتتن بها.
وفتنة وابتداع في التعامل لم يكن في زمن الرسالة ولا زمن الصحب الكرام... ولا القرون المفضّلة
ومن يقول عائشة رضي الله عنها وتدريسها وتعليمها للناس... إلخ
نقول له هات لنا مثلها !
عائشة رضي الله عنها استقلت بالفتوى ! (هل عرفت يا أخي معنى استقلت بالفتوى!)
عائشة رضي الله عنها لم تزاحم الرجال! (هل عرفت يا أخي معنى لم تزاحم الرجال!)
عائشة رضي الله عنها لم تسمّع الرجال ! (هل عرفت يا أخي معنى لم تسمّع الرجال!)
عائشة رضي الله عنها بثّت العلم النبوي الموروث! (هل عرفت يا أخي معنى بثّت موروثا نبويا !)
عائشة قال الله - تعالى - عنها وعن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم الأخريات - رضي الله عنهن - (....أمهاتكم...)! (هل عرفت يا أخي معنى أمّ !) وأم لم تُخَبِّ العلم أو تخصّه لأحد بل هي كالأم الرؤوم تجود بما تعرف وبما اطّلعت عليه ولم يطّلع عليه أحد غيرها, وبما تجادَل فيه الصحابة في اجتماع علمي ففرقت بينهم بالحق المبين وبالدليل الذي لا يوجد عند غيرها. (إن الله لا يستحيي من الحق)
عائشة رضي الله عنها المبرّأة من العليم الحكيم........ الرءوف الرحيم.......... السميع العليم .... الغفور الرحيم (هل عرفت يا أخي معنى مبرّأة!) فكيف بغيرها ومن جاء بعدها...
عائشة رضي الله عنها قال فيها أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : ما أشكل علينا أصحاب محمد [رضي الله عنهم] أمر قط فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً. !
فلنقدّر أمهاتنا - أمهات المؤمنين - ولا نشركهن في مواضيع لا علاقة لهن بها ... الموضوع في
جزئية معينة وقولك في شيء و
أمر آخر... والأمر دائما عام ويحتمل مالا يحتمل غيره..........
وفي فتح الباري لابن حجر رحمه الله (1/ 410): "جواز استفتاء المرأة بنفسها ومشافهتها للرجل فيما يتعلق بأحوال النساء وجواز سماع صوتها للحاجة....." اهـ
وأكرر القضية فتنة وابتداع.
هذه رؤى المجتمع المسلم المحافظ. والله أعلم
والله أعلم