هام المظاهرات والاعتصامات ..

[بومدين أحمد بلختير]

ظاهرة قد يكون شعارها حقا لكن قد لا تسلم من بطلان المآل، قد يكون روادها مصلحين لكن الأمر في النهاية ربما يؤول للمفسدين، نعيش اليوم في زمن كل واحد منا فقيه نفسه، قد يحفظ التنزيل ولكنه لا يدرك حقائق التأويل، خاصة وأن مجال الدعوات مفتوح أمام الجميع مع إمكانية الجهل بالداعي، فنجد مواقع تروج للتظاهر والخروج وتدعو إليه لكنها تهمل الضوابط والموازنة بين المصالح والمفاسد، فيخرج الناس وأميرهم في ذلك الفيسبوك أو تويتر .... دون حساب للمآلات.
أطرح القضية للنقاش العلمي في نقاط ثلاث:
التأصيل الشرعي لظاهرة التظاهر والخروج للمطالبة بالحق وإن كان بطريقة سلمية
ضوابط المظاهرات والاعتصامات
طرق الاحتجاج على الحاكم وسبل مطالبته بالحقوق

 

[ضرغام بن عيسى الجرادات]

رد: المظاهرات والاعتصامات ..

أردت أن أعلق، فرأيت أن أنقل كلام الشيخ الحويني حفظه الله،ففيه خير من تعليقي:
[COLOR="red"]http://www.youtube.com/watch?v=XaYKa-uqwdM[/COLOR]

 

[عبدالله عامر العامري]

رد: المظاهرات والاعتصامات ..

هي فوضى فرضها ظلم الطواغيت لعقود طويلة

 

[منيب العباسي]

رد: المظاهرات والاعتصامات ..

خير من تكلم في القضية في نظري :فقيه مصر الشيخ المبارك محمد بن عبد المقصود عفيفي فليرجع لكلامه, أما الشيخ الحويني حفظه الله تعالى فاتخذ موقف التوقف ,والتزم الصمت لأن الرؤية كانت ضبابية بالنسبة له, ولم تكن كذلك عند غيره من العلماء ..ولا ينبغي وصف المظاهرات بالفوضى ولا يليق فهذا اعتداء على أنفس صادقة طاهرة رأت أنها بهذه المظاهرات إنما تحقق مصداقا لقوله تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ولهم في جماعة كبيرة من العلماء أسوة , وكذلك كان فرحل الطاغوت ,وبدأ الناس ينعمون بكثير من الخيرات ,وإن كان يحاول المنافقون الآن خطف ثمرات الثورة المباركة في مصر مثلا

 

[أم طارق]

رد: المظاهرات والاعتصامات ..

خير من تكلم في القضية في نظري :فقيه مصر الشيخ المبارك محمد بن عبد المقصود عفيفي فليرجع لكلامه,

هل كلامه موجود على الشبكة فنرجع إليه ونلخصه؟
نحتاج لتأصيل القضية بذكر النقاط التي ذكرها الأخ بومدين:

أطرح القضية للنقاش العلمي في نقاط ثلاث:
التأصيل الشرعي لظاهرة التظاهر والخروج للمطالبة بالحق وإن كان بطريقة سلمية
ضوابط المظاهرات والاعتصامات
طرق الاحتجاج على الحاكم وسبل مطالبته بالحقوق

 

[طليعة العلم]

رد: المظاهرات والاعتصامات ..

والله يا أخي أني فعلا أريد طرح هذا الموضوع
وقد حاولت طرحه في أحد المنتديات الاسلامية _ وليس منتدانا هذا _
ولكنه حُذف ولا أعلم لماذا ؟

فجزاك الله خيراً على طرحه
وجزى الله مشرفوا المنتدى على تقبل هذا الموضوع

ولكن ما نعرفه من علماؤنا أن المظاهرات حرام ..
وأن أعظم مفسدة من مفاسدها هي مخالفتها للشرع وكونها دائرة بين التشبه بالكفار
وبين البدعة والاحداث في الدين ..

ومع ذلك أنتظر رد اخواننا الأعضاء

 

[بومدين أحمد بلختير]

رد: المظاهرات والاعتصامات ..

أشكركم على تفاعلكم، لكن رأيت أن أدرج توضيحا
لا أريد أن يكون النقاش بدافع سياسة متبعة أو انتماء إلى جماعة أو ظروف تختلف من مجتمع إلى آخر، بل يجب أن يكون بالرد إلى الله ورسوله لأننا نؤمن بالله واليوم الآخر.
لا يخفى على أحد النزاع القائم في البلدان التي شهدت مثل هذه النوازل في من يتولى القيادة بعد الإطاحة بالحاكم، ولا يخفى أن كل واحد يرى نفسه مساهما فيما حدث وأن له الحق في صنع ما سيحدث فيستوي في ذلك المسلم وغير المسلم والعلماني ....
على معنى أن الكثير ممن يستجيبون لمثل هذه الدعوات دافعهم الانتقام أو التشهي دون اعتبار المآل، فمنهم من يحسب أن الحرية معناها لا سلطة ولا رقيب، فبذلك هي إلى الفوضى أقرب، وكلما أحس بتقييد في حريته وإن كان للمصلحة العامة تراه يجمع تلة من أشباهه للتظاهر وربما للتخريب بحجة استرجاع الحق وعدم الرضا بالمسؤول، ومنهم من يرى نفسه الأجدر بالقيادة حتى وإن كان قاصرا فكريا أي لم يبلغ الأربعين ....
فهل للشرع الإسلامي في ذلك كله مقال ؟؟

 

[منيب العباسي]

رد: المظاهرات والاعتصامات ..

أخي الكريم الفاضل بلختير..لو اتسع صدرك لكلمتي :أسلوبك مشعر بتوجيه دفة الحوار ليكون مؤديا لقناعتك ,وكان مقتضى الدعوة للمدارسة أن تنأى بنفسك عن هذا ..وتقف على مسافة واحدة من القولين إن كنت ترى الأمر يتطلب مدارسة ,مع كونه عند كثير من طلبة العلم من الوضوح بمكان..وأود ان أفيدك بأن هذا الأمر نوقش هنا من قبل ,وفي غير هذا الموضع قتل بحثا أيضا, والله يسددني وإياك

 

[ناصر صالح الوبيري]

رد: المظاهرات والاعتصامات ..

غريبٌ كلام الشيخ أبي إسحاق الحويني

هو يقول بأنه خلال 100 عام لم توجد مظاهرة غيّرت قراراً سياسياً !!!

سُبحان الله العظيم

ألم تغيّر الثورة الإيرانية عام 79 نظاماً سياسياً بأكمله وليس قراراً سياسياً فحسب ؟؟!

 

[بومدين أحمد بلختير]

رد: المظاهرات والاعتصامات ..

أخي منيب بارك الله فيك
ليس لي غرض فيما قلته سوى توضيح مااستشكل من أمر ما يقع فهو ليس بالأمر الهين... أنا لا أطلب فتوى في حكم التظاهر فمن العلماء من حرمها ومنهم من أجازها وكل على حسب ما أوصله إليه اجتهاده ... وقد قيل في أمر ذلك الكثير وصحيح أنه مقتول بحثا ولكن المشكلة قائمة لم تقتل، قد يكون التظاهر في بعض الأوطان تحت قيادة رشيدة ذات منهج معروف وبرنامج متكامل كمال الدولة بسائر مؤسساتها وذلك هو النهج الصحيح الذي كان عليه سلفنا، لكنه في الغالب يكون تحت قيادة مجهولة (فيسبوكية) أو (تويترية) تنادي باسم الشعب ولا يعلم من تكون.
لا أحد يشك في أن السلطة أمر طبيعي يقتضيه التجمع البشري، لكن هل تركها الله عز وجل لطبيعة البشر؟ قطعا لا لأن شريعتنا حوت سائر مناحي الحياة. يقول ابن خلدون : "فجاءت الشرائع بحملهم على ذلك [يعني السلطة] في جميع أحوالهم من عبادة ومعاملة، حتى في الملك الذي هو طبيعي للاجتماع الإنساني، فأجرته على منهاج الدين ليكون الكل محوطاً بنظر الشارع" فالرعية بلا راع قضية لا يمكن تصورها والسلطة مقصد نفيس ولا شك أنه أشرف من الوسيلة الموصلة إليه ومتى تعارض اعتبار المقصود مع اعتبار الوسيلة فاعتبار المقصود ومراعاته أولى.​

 

[نصرالدين عبد الله أجدير]

رد: المظاهرات والاعتصامات ..

قالت: لم ؟ قال: كمـــا .... ، وقديما قالوا" العصا من العصية .... والأفعى بنت الحية " .

 

[عبدالرقيب صالح الشامي]

رد: المظاهرات والاعتصامات ..

السلام عليكم :
في البداية أود الإشارة إلى أنه قبل البحث في موضوع شرعية الاعتصامات والمظاهرات من أجل الإصلاح أو السعي لنيل الحقوق المسلوبة ، لا بد من النظر إلى مقدمتين :
الأولى : في علاقة الحاكم بالمحكوم ، ومدى أحقية المحكوم في مراقبة الحاكم ومحاسبته على أي إخلال بشروط العقد الذي تم بين الطريفين .
الثانية : على تقدير أن من حق الشعب أن يراقب ويحاسب حاكمه باعتباره مفوضاً عنه في إدارة البلاد وفق الشرع ، والدستور الذي اتفقوا عليه كمرجع يحدد حقوق كل طرف وواجباته ، فهل إذا أخل الحاكم بواجباته ، وصار وجوده على منصب الرئاسة إخلالاً في حفظ مقاصد الشرع الكلية الخمس وما تفرع عنها ، أقول هل من الأساليب التي يمكن أن تكون الطريق لإعادة الأمور إلى نصابها ، وردع من يخلفه أن يحذو حذو سلفه ، هي طريق الاعتصامات والمظاهرات (السلمية) وأؤكد على كلمة ( سلمية ) .

أولاً : لا بد من التأكيد على أن أمور الحياة المتجددة والمتطورة على مر الأزمان ، لا سيما الجانب السياسي جاءت الشريعة الإسلامية في بيانه على أساس كلي واعتبار مقاصدي يسعى لتحقيق العدل والقسط بين الناس ، وتركت الأمور الجزئية والتفصيلية للمجتهدين من الأمة على مر العصور ومختلف الأماكن لتشخيص كل وضع وكل حال ومن ثم بيان الأحكام المناسبة التي تحقق مراد الشارع ومقصوده ، وعذه هي الميزة التي حفظت للشريعة بقاءها وخلودها وصلاحيتها لإدارة مختلف البلدان على اختلاف حضارتها وثقافتها ، في الأزمان السالفة ومسألتنا هذه بتفصيلاتها الدقيقة التى نشاهدها من الأمور المستجدة التي اقتضتها طبيعة الأنظمة السياسية المعاصرة ، وربما قد يوجد ما يمكن أن يكون شاهداً لأصلها من السنة النبوية فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال له اذهب فاصبر فأتاه مرتين أو ثلاثا فقال اذهب فاطرح متاعك في الطريق ففعل فجعل الناس يمرون ويسألونه فيخبرهم خبر جاره فجعلوا يلعنونه فعل الله به وفعل وبعضهم يدعو عليه فجاء إليه جاره فقال ارجع فإنك لن ترى مني شيئا تكرهه
رواه أبو داود واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وقال الألباني حسن صحيح (انظر : صحيح الترعيب والترهيب 2/345) ، فهذا الحديث يدل على أصل أن صاحب الحق له أن يطالب بحقه ولو اقتضى الأمر افتراش الطريق ، طبعاً ما يجري الآن تفصيلاته مختلفة باعتبار ظروف الوضع والعصر ومستوى المطالبة والحقوق المطالب بها ، ولكن أصل الفكرة في الحديث ،
ويمكن أن يستدل أيضاً بالأدلة المستفيضة في أصل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولم تحدد الشريعة طريقاً معيناً للقيام بهذا الأصل إلا في مراعاة ضوابطه التي ذكرها العلماء في مواضعها ، وهذه الوسيلة في ظل الظرف الحالي الذي تعاني فيه كثير من الشعوب انتهاكاً صارخاً لكثر من حقوقها سواء في دينها أو في دنياها أو في كرامتها وحقها في الحياة الكريمة ، مع اختلال كبير في إدارة البلد ، مع البطش والقهر وغيرها ، والطريق إما الاستمرار على هذا الوضع وهو كل يوم يزداد استفحالاً والبلد تتجه بشكل مطرد نحو الانهيار وفق السنن الكونية التي تحكم عمران البلدان ، أو أن يتجه الناس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من البلد حتى يحفظ الناس ما تبقى معالم للحياة الكريمة ، والذي نشاهده في هذه الأيام هو طريق من هذه الطرق الأقل كلفة لتصحيح الوضع ، لاشك أنه لا بد من كلفة ، إلا أن كلفة الاستمرار على الزضع السابق أكبر بكثير فثمن الحرية يدفع مرة واحدة ، وثمن العبودية والذل يدفع يومياً مرات ومرات ، ومع هذا أقول إن طريق الاعتصامات والمظاهرات يعتبر وسيلة من الوسائل التي تحقق مقاصد من ورائها ، وهي مباحة وفق الأصل العام : أن الأشياء على الإباحة ما لم يأت ما يقتضي التغيير ، وحينها لا بد من وضع ضوابط لهذه الوسيلة ، من حيث حقيقتها ، وهدفها ، ومآلها ، مع مراعاة ظروف كل بلد ، فليس ما يصلح لبلد يصلح لآخر ، بل قد يكون سماً ، فلننتبه من إطلاق الأحكام جزافاً دون مراعاة أن الشريعة إنما جاءت لحل مشاكل الناس والسمو بهم إلى أعلى سلم الكمال مراعية الفروق باعتبار البلدان والزمان والأحوال فلنجعل هذا الأصل شعاراُ ودثاراً

 

[الحسن محمد خير]

رد: المظاهرات والاعتصامات ..

حكم المظاهرات - عبد المالك الرمضاني
http://www.4shared.com/office/vns6atY-/_____?
المظاهرات في ميزان الشريعة - عبد الرحمن بن ناصر الشثري
http://ia600703.us.archive.org/2/items/bza33/bza33.pdf
حكم المظاهرات في الاسلام - احمد بن سليمان
http://ia600703.us.archive.org/2/items/bza33/bza33.pdf
تحذيرات العلماء الثقات من المظاهرات بالأدلة الباهرات والنقض على الشبهات الواهيات - علي بن حسن الحلبي
http://www.moswarat.com/books_view_642