أبو الحسن اللخمي (- 478هـ)

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

[FONT=&quot]
[/FONT]

أبو الحسن اللخمي (- 478هـ)


​

[FONT=&quot]محمد بن علي الربعي القيرواني ، أبو الحسن اللخمي. تفقه بابن محرز، وأخذ عنه أبو عبد الله المازَري. كان دينا، متفننا. حاز رئاسة بلاد إفريقية جملة، وتفقه به جماعة السَّفَاقُسيين. له تعليقة كبيرة على المدونة سماها التبصرة. كان مغرىً بتخريج الخلاف ويخالف المذهب وقواعده. توفي سنة 478هـ. ترتيب المدارك (2/797)، جمهرة تراجم المالكية (2/870).[/FONT]

 

[أحمد بن فخري الرفاعي]

رد: أبو الحسن اللخمي (- 478هـ)

ما شاء الله ، همة عالية ، وجهد مبارك .
أسأل أن يجعله في ميزان حسناتكم.

 

[أمنة محمد سعيد]

رد: أبو الحسن اللخمي (- 478هـ)

ماشاء الله عليك يا أخي فؤاد الله لا يحرمك من هذا العلم

 

[عبد الرحمن بكر محمد]

رد: أبو الحسن اللخمي (- 478هـ)

الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدًا رسوله الأمين؛ سيد الأولين والآخرين، وقائد الغر المحجلين، والأسد الميامين، وارض اللهم عن الصحابة والتابعين، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد، فإن أبا الحسن اللخمي هو التجديد في فقه مالك، وهو باعث الحركة العلمية في بلاد المغرب، وكتابه التبصرة بحق كتاب حقيق بالمطالعة وإمعان النظر، فو كتاب فقه دليل، وهو كتاب نقد لآراء في المذهب، وكتاب ردرود، وكتاب تعليل ومناظرة، وكتاب فيه من المحاسن ما لا يوصف، وأنا أرى أن هذا ما نفتقده في زماننا؛ أعني العالم الذي أدمن النظر في كتب الأقدمين، لا من أمثال من قرأ كتابين فقال: هلموا إليَّ، فعندي العلم، ولا من حاز شهادات علمية -ماجستير ودكتوراة- ولا يعرف أسماء كتب المذهب ولا مؤلفيها، لذا أوصي نفسي وإياكم بمداومة النظر في كتب العلم، وكثرة مطالعته، وتقييد الفوائد، فكما قال الشاعر:

العلم صيد والكتابة قيده **** قيد صيودك بالحبال الواثقة
​

كما أنوه في الختام أن كتاب التبصرة لأبي الحسن سيطرح في الأسواق قريبًا عن دار نجيبويه، وأسأل الله لنا وللجميع صلاح البال، وحسن المآل، إنه بكل جميل كفيل، وصلى اللهم على النبي الأمي، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

 

[سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد]

رد: أبو الحسن اللخمي (- 478هـ)

الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدًا رسوله الأمين؛ سيد الأولين والآخرين، وقائد الغر المحجلين، والأسد الميامين، وارض اللهم عن الصحابة والتابعين، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد، فإن أبا الحسن اللخمي هو التجديد في فقه مالك، وهو باعث الحركة العلمية في بلاد المغرب، وكتابه التبصرة بحق كتاب حقيق بالمطالعة وإمعان النظر، فو كتاب فقه دليل، وهو كتاب نقد لآراء في المذهب، وكتاب ردرود، وكتاب تعليل ومناظرة، وكتاب فيه من المحاسن ما لا يوصف، وأنا أرى أن هذا ما نفتقده في زماننا؛ أعني العالم الذي أدمن النظر في كتب الأقدمين، لا من أمثال من قرأ كتابين فقال: هلموا إليَّ، فعندي العلم، ولا من حاز شهادات علمية -ماجستير ودكتوراة- ولا يعرف أسماء كتب المذهب ولا مؤلفيها، لذا أوصي نفسي وإياكم بمداومة النظر في كتب العلم، وكثرة مطالعته، وتقييد الفوائد، فكما قال الشاعر:

العلم صيد والكتابة قيده **** قيد صيودك بالحبال الواثقة
​

كما أنوه في الختام أن كتاب التبصرة لأبي الحسن سيطرح في الأسواق قريبًا عن دار نجيبويه، وأسأل الله لنا وللجميع صلاح البال، وحسن المآل، إنه بكل جميل كفيل، وصلى اللهم على النبي الأمي، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

جزاكما الله خيرا يا أبوي فراس وأنس
ننتظر طرح التبصرة لتكون راحاتنا أرضية لها !