سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد
:: قيم الملتقى المالكي ::
- إنضم
- 2 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 2,243
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- كرو
- المذهب الفقهي
- مالكي
مسائل الأصول اللامعه في نظم الشموس الطالعه
نظم به العلامة محمد مولود بن أحمد الجواد اليعقوبي التنقيح للإمام القرافي
وقد حقق هذا الكتاب العلامة محمد الحسن بن أحمد الخديم وهو حفيد الناظم
وعدد أبيات هذا النظم حسب ما رمز له الناظم 1361 بيتا
وقد ذكره بعض الناس في بعض المنتديات ونسبه للمحقق بينما هو لجده
وهذا النظم من أحسن الأنظام الأصولية وأجمعها حسب رأيي
وقد قال في مقدمته بعد حمد الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
هذا وإن العلم أفضل عملْ = به ينال المرء غاية الأملْ
وأفضل العلوم علم الفقهِ = فاقدر إذاً قدر أصول الفقهِ
فهو كما قال الكميل النُّبْهِ = علم له الفضل بكل وجهِ
تدرى به مصارف الأدلهْ = وكل معلول وكل علهْ
فهاك نظما فيه رائقا كما = يضحك ثغر الأرض أن بكى السما
نظما مهذبا نسيج وحده = ما سمحت قريحة بنده
ضمنته ما ضمن القرافي = تنقيحه وزاد فهو كافي
أبياته هي شموس طالعهْ = فيها مسائل الأصول لامعه
فهو جدير أن يراه الأعمى = لحسنه ويسمع الأصما
مع ما أعاني من هموم ناصبهْ = وخطب بالفكر جلا ذاهبهْ
في سنة بها سنين يوسَفْ = عيش من الرخا عليه يوسَفْ
إذا فعذرا يا أولي الألباب = فيما عسى يكون في الكتاب
من ذا الذي يا ذا النهى ما ساء قطْ = ومن له بين الورى الحسنى فقطْ
وأسأل الرحمن أن يوصل بهْ = من امتطى مطية في طلبهْ
إلى مراده وأن يكونا = للأتقيا على التقى معونا إلخ
وقال في الحد :
الحد شرح ما عليه اللفظ دلْ = بسنن الإجمال عند من عقلْ
وهو سواه إذ به اللفظ يرادْ = ونفسه إن يكن المعنى المرادْ
والشرط فيه أن يكون جامعا = أفراد ما حد سواها مانعا
والحد بالأخفى وما ساوى وما = يعرف بالمحدود رد العلما
إلخ
وقال في حقيقة الكلي والجزئي :
حقيقة الكلي ما لا يمنع = شركة فيه ولم يمتنع
وجوده أو استحال عدده = أو ممكنا وجوده لا نجده
أو غير ذي تعدد قد وجدا = أو كان موجودا لنا تعددا
نحو الشريك والإله ونهرْ = من زئبق ونحو شمس وبشرْ
ويعرف الجزئي عند كل = بنقض ما به يحد الكلي
وقال في لحن الخطاب وفحواه وتنبيهه ومفهومه واقتضائه ودليله :
لحن الخطاب عند بعض من مضى = فحواه أو هو دلالة اقتضا
فذات الاقتضاء أن يدلا = لفظ على ما ليس مستقلا
إلا به الحكم التزاما وجرت = فيما أتى كاضرب إلى فانفجرت
وهو لدى الباجي دليل للخطابْ = وليس عند الجل قوله الصوابْ
وذا الأخير بينه مرادفهْ = وبين ما يعزى إلى المخالفهْ
إعطاء نقض حكم ذا المنطوق بهْ = لذلك المسكوت عنه فانتبهْ
أنواع ذا المفهوم عنهم عشرتْ = مفهوم علة وحصر وصفتْ
وشرط استثنا وغاية عدد = ظرفين واللقب عن بعض يعد
تعليقك الحكم على اسم ما صحبْ = لفظا سواه هو مفهوم اللقبْ
تنبيهه مفهومه الموافقْ = فحواه قد ترادفت فوافقْ
وتلك أن يثبت حكم ما نُطقْ = به لما سكت عنه بالأحقْ
إلخ
ولست أدري هل يوجد على الشبكة أم لا ولكن الذي أعلمه أنه يوجد عند مكتبة الولاتي في انواكشوط بسعر 600 أوقية أي نحو عشرة ريالات سعودية
والله أعلم
نظم به العلامة محمد مولود بن أحمد الجواد اليعقوبي التنقيح للإمام القرافي
وقد حقق هذا الكتاب العلامة محمد الحسن بن أحمد الخديم وهو حفيد الناظم
وعدد أبيات هذا النظم حسب ما رمز له الناظم 1361 بيتا
وقد ذكره بعض الناس في بعض المنتديات ونسبه للمحقق بينما هو لجده
وهذا النظم من أحسن الأنظام الأصولية وأجمعها حسب رأيي
وقد قال في مقدمته بعد حمد الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
هذا وإن العلم أفضل عملْ = به ينال المرء غاية الأملْ
وأفضل العلوم علم الفقهِ = فاقدر إذاً قدر أصول الفقهِ
فهو كما قال الكميل النُّبْهِ = علم له الفضل بكل وجهِ
تدرى به مصارف الأدلهْ = وكل معلول وكل علهْ
فهاك نظما فيه رائقا كما = يضحك ثغر الأرض أن بكى السما
نظما مهذبا نسيج وحده = ما سمحت قريحة بنده
ضمنته ما ضمن القرافي = تنقيحه وزاد فهو كافي
أبياته هي شموس طالعهْ = فيها مسائل الأصول لامعه
فهو جدير أن يراه الأعمى = لحسنه ويسمع الأصما
مع ما أعاني من هموم ناصبهْ = وخطب بالفكر جلا ذاهبهْ
في سنة بها سنين يوسَفْ = عيش من الرخا عليه يوسَفْ
إذا فعذرا يا أولي الألباب = فيما عسى يكون في الكتاب
من ذا الذي يا ذا النهى ما ساء قطْ = ومن له بين الورى الحسنى فقطْ
وأسأل الرحمن أن يوصل بهْ = من امتطى مطية في طلبهْ
إلى مراده وأن يكونا = للأتقيا على التقى معونا إلخ
وقال في الحد :
الحد شرح ما عليه اللفظ دلْ = بسنن الإجمال عند من عقلْ
وهو سواه إذ به اللفظ يرادْ = ونفسه إن يكن المعنى المرادْ
والشرط فيه أن يكون جامعا = أفراد ما حد سواها مانعا
والحد بالأخفى وما ساوى وما = يعرف بالمحدود رد العلما
إلخ
وقال في حقيقة الكلي والجزئي :
حقيقة الكلي ما لا يمنع = شركة فيه ولم يمتنع
وجوده أو استحال عدده = أو ممكنا وجوده لا نجده
أو غير ذي تعدد قد وجدا = أو كان موجودا لنا تعددا
نحو الشريك والإله ونهرْ = من زئبق ونحو شمس وبشرْ
ويعرف الجزئي عند كل = بنقض ما به يحد الكلي
وقال في لحن الخطاب وفحواه وتنبيهه ومفهومه واقتضائه ودليله :
لحن الخطاب عند بعض من مضى = فحواه أو هو دلالة اقتضا
فذات الاقتضاء أن يدلا = لفظ على ما ليس مستقلا
إلا به الحكم التزاما وجرت = فيما أتى كاضرب إلى فانفجرت
وهو لدى الباجي دليل للخطابْ = وليس عند الجل قوله الصوابْ
وذا الأخير بينه مرادفهْ = وبين ما يعزى إلى المخالفهْ
إعطاء نقض حكم ذا المنطوق بهْ = لذلك المسكوت عنه فانتبهْ
أنواع ذا المفهوم عنهم عشرتْ = مفهوم علة وحصر وصفتْ
وشرط استثنا وغاية عدد = ظرفين واللقب عن بعض يعد
تعليقك الحكم على اسم ما صحبْ = لفظا سواه هو مفهوم اللقبْ
تنبيهه مفهومه الموافقْ = فحواه قد ترادفت فوافقْ
وتلك أن يثبت حكم ما نُطقْ = به لما سكت عنه بالأحقْ
إلخ
ولست أدري هل يوجد على الشبكة أم لا ولكن الذي أعلمه أنه يوجد عند مكتبة الولاتي في انواكشوط بسعر 600 أوقية أي نحو عشرة ريالات سعودية
والله أعلم