د. أريج الجابري
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 13 مارس 2008
- المشاركات
- 1,145
- الكنية
- أم فهد
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- المذهب الحنبلي
التعريف بالمؤتمر :
يعاني البشر اليوم، في مناطق شتى من العالم من سيادة الظّلم والقهر وما نتج عنهما من خراب وفساد ، فغاب الأمن والأمان والسلام في حياتهم و مفهوم السلام كامن في الإسلام وجملة هذه المفاهيم باعتباره دينَ أمن وأمان وسلام.
ومن هذا المنطلق أردنا أن يكون "الإسلام والسّلام" عنوانا لملتقانا وشعارا في حياتنا. فالإيمان والأمان والإسلام والسلام مصطلحات تتجانس لغويّا وتتشاكل مفهوميّا بصفتها مبادئ تحتاج إليها الإنسانية جمعاء عقديّا وفكريّا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وقد اُشتقّت لفظتا الإسلام والسّلام من نفس المادّة اللّغويّة (س. ل. م) بما تحمله هذه المادّة من معان تدلّ على الطمأنينة، والأمن، والسكينة، ويؤصّلها الإسلام عقديّا وشرعيّا. كيف لا، و"السلام" اسم من أسماء الله-سبحانه- الحسنى لأنه يؤمّن الناس بما شرع من مبادئ، وبما رسم من خطط ومناهج حتى صار الإسلام دين السلام، وصار حامل هذه الرسالة محمد صلى الله عليه وسلم حاملا لراية السلام، لأنه يحمل إلى البشرية الهدى والرشاد، والخير والسّداد، وهو يحدث عن نفسه فيقول: (إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ) ويحدث القرآن عن رسالته، فيقول: ] وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ[.
الرسالة:
إعداد كفاءات متميزة بالعطاء والإبداع في ميدان الدراسات الإسلامية والبحث العلمي المدعم ببرامج الدراسات العليا ، والإسهام في خدمة المجتمع .
الرؤية:
تحقيق الريادة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في إعداد الطالب علمياً في الدراسات الإسلامية وتزويده من خلالها بمهارات البحث والتفكير والاستنباط ، وذلك حسب منهجية التفكير العلمي الحديث وقواعد الشريعة الإسلامية الأصلية بما يبني رؤية وسطية مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية ومنهج السلف الصالح ، ويرسخ ثقافة المجتمع الإسلامي وأصالته ويعزز حوار الثقافات .
الأهداف :
- التأكيد على أنّ الإسلام دين سلامٍ: سلامٍ روحيٍّ ونفسيٍّ واجتماعيٍّ وسياسيٍّ واقتصاديٍّ... يشمل كلّ أوجه الحياة ومناحيها.
- بيان أن السّلام في الإسلام ليس خاصّا بالمسلمين فقط، بل إنّه يشمل كلّ من عاش في كنف أرض انتشر فيها هذا الدّين.
- دراسة الدّين الإسلامي والفكر الإسلامي دراسة معمّقة لإبراز أنّه دين سلام ، وتصحيح الأفكار الخاطئة والصّور النّمطيّة المتّصلة بالتّكفير و"العنف" و"الإرهاب"، ونقضها بالأدلّة القطعيّة.
- التّركيز على ما في هذا الدّين الحنيف من قيم ومفاهيم إنسانيّة خالدة كالحبّ والطّهارة الرّوحيّة والتّعاون والتّكافل والتّراحم، وهي قيم لا تقتصر على المسلمين فقط بل تتعدّاهم إلى غير المسلمين.
- توضيح رأي الإسلام فيما استجدّ من قضايا عالميّة معاصرة: خاصّة الاجتماعيّة منها والاقتصاديّة والبيئيّة ،وربط الفكر الإسلامي المعاصر بالمشاغل الإنسانيّة العالميّة المستجدّة واقتراح حلول شرعيّة لها، والمساهمة في النّهوض بالإنسانيّة جمعاء ممّا تردّت فيه من أهوال وأزمات عبر السّلام الّذي يبثّه الإسلام .
http://www.ud.edu.sa/web/content/مؤتمر-الاسلام-والسلام
يعاني البشر اليوم، في مناطق شتى من العالم من سيادة الظّلم والقهر وما نتج عنهما من خراب وفساد ، فغاب الأمن والأمان والسلام في حياتهم و مفهوم السلام كامن في الإسلام وجملة هذه المفاهيم باعتباره دينَ أمن وأمان وسلام.
ومن هذا المنطلق أردنا أن يكون "الإسلام والسّلام" عنوانا لملتقانا وشعارا في حياتنا. فالإيمان والأمان والإسلام والسلام مصطلحات تتجانس لغويّا وتتشاكل مفهوميّا بصفتها مبادئ تحتاج إليها الإنسانية جمعاء عقديّا وفكريّا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وقد اُشتقّت لفظتا الإسلام والسّلام من نفس المادّة اللّغويّة (س. ل. م) بما تحمله هذه المادّة من معان تدلّ على الطمأنينة، والأمن، والسكينة، ويؤصّلها الإسلام عقديّا وشرعيّا. كيف لا، و"السلام" اسم من أسماء الله-سبحانه- الحسنى لأنه يؤمّن الناس بما شرع من مبادئ، وبما رسم من خطط ومناهج حتى صار الإسلام دين السلام، وصار حامل هذه الرسالة محمد صلى الله عليه وسلم حاملا لراية السلام، لأنه يحمل إلى البشرية الهدى والرشاد، والخير والسّداد، وهو يحدث عن نفسه فيقول: (إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ) ويحدث القرآن عن رسالته، فيقول: ] وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ[.
الرسالة:
إعداد كفاءات متميزة بالعطاء والإبداع في ميدان الدراسات الإسلامية والبحث العلمي المدعم ببرامج الدراسات العليا ، والإسهام في خدمة المجتمع .
الرؤية:
تحقيق الريادة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في إعداد الطالب علمياً في الدراسات الإسلامية وتزويده من خلالها بمهارات البحث والتفكير والاستنباط ، وذلك حسب منهجية التفكير العلمي الحديث وقواعد الشريعة الإسلامية الأصلية بما يبني رؤية وسطية مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية ومنهج السلف الصالح ، ويرسخ ثقافة المجتمع الإسلامي وأصالته ويعزز حوار الثقافات .
الأهداف :
- التأكيد على أنّ الإسلام دين سلامٍ: سلامٍ روحيٍّ ونفسيٍّ واجتماعيٍّ وسياسيٍّ واقتصاديٍّ... يشمل كلّ أوجه الحياة ومناحيها.
- بيان أن السّلام في الإسلام ليس خاصّا بالمسلمين فقط، بل إنّه يشمل كلّ من عاش في كنف أرض انتشر فيها هذا الدّين.
- دراسة الدّين الإسلامي والفكر الإسلامي دراسة معمّقة لإبراز أنّه دين سلام ، وتصحيح الأفكار الخاطئة والصّور النّمطيّة المتّصلة بالتّكفير و"العنف" و"الإرهاب"، ونقضها بالأدلّة القطعيّة.
- التّركيز على ما في هذا الدّين الحنيف من قيم ومفاهيم إنسانيّة خالدة كالحبّ والطّهارة الرّوحيّة والتّعاون والتّكافل والتّراحم، وهي قيم لا تقتصر على المسلمين فقط بل تتعدّاهم إلى غير المسلمين.
- توضيح رأي الإسلام فيما استجدّ من قضايا عالميّة معاصرة: خاصّة الاجتماعيّة منها والاقتصاديّة والبيئيّة ،وربط الفكر الإسلامي المعاصر بالمشاغل الإنسانيّة العالميّة المستجدّة واقتراح حلول شرعيّة لها، والمساهمة في النّهوض بالإنسانيّة جمعاء ممّا تردّت فيه من أهوال وأزمات عبر السّلام الّذي يبثّه الإسلام .
http://www.ud.edu.sa/web/content/مؤتمر-الاسلام-والسلام