بشرى عمر الغوراني
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 29 مارس 2010
- المشاركات
- 2,121
- الإقامة
- لبنان
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم أنس
- التخصص
- الفقه المقارن
- الدولة
- لبنان
- المدينة
- طرابلس
- المذهب الفقهي
- حنبلي
كوكبٌ مظلمٌ أنا، أتعثّر في مساري، وسط مجرّة قاتمة السواد..
أدور الهوينا، يتخطّف قلبي الهلع، فنيازك الشهوات تعترض طريقي، وشهب الفتن تحاول اقتحام مساري، وهالات من الشبهات تسطو على ذراتي..
أتلفّتُ حواليّ، فلا ألمح إلا كواكبَ مظلمة أو شبه مظلمة، ضلّتْ مسارها، وأضحتْ تتخبّط ببعضها، مُحدثةً انفجاراتٍ كونيةً هائلةً، تصخّ الآذان، وتُرهب الوجدان،فلا يزداد الضالّون طريقَهم إلا حيرةً واضطراباً..
وإذ بكوكبٍ في هالة عسجدية يدنو من مساري، وتنعكس أنواره عليّ، فأبصرتُ ذاتي، وتقهقرتِ النيازك والشهب والهالات عن طريقي..
دنا الكوكب مني أكثر فأكثر،حتى صار قاب قوسين أو أدنى، فعشقته، وتمسّكتُ به، ثم سار وسرت وراءه طوراً، وبجانبه طوراً آخر، وكان كلما دار انتثرتْ ذرّات النور بين يديه، فأنعشتْ بضيائها بعض الكواكب التائهة، فما لبثتْ أنْ أبصرتْ مسارها من جديد!
هل منكم، يا قرّاء مقالتي، من رأى مثل هذا الكوكب؟
أدور الهوينا، يتخطّف قلبي الهلع، فنيازك الشهوات تعترض طريقي، وشهب الفتن تحاول اقتحام مساري، وهالات من الشبهات تسطو على ذراتي..
أتلفّتُ حواليّ، فلا ألمح إلا كواكبَ مظلمة أو شبه مظلمة، ضلّتْ مسارها، وأضحتْ تتخبّط ببعضها، مُحدثةً انفجاراتٍ كونيةً هائلةً، تصخّ الآذان، وتُرهب الوجدان،فلا يزداد الضالّون طريقَهم إلا حيرةً واضطراباً..
وإذ بكوكبٍ في هالة عسجدية يدنو من مساري، وتنعكس أنواره عليّ، فأبصرتُ ذاتي، وتقهقرتِ النيازك والشهب والهالات عن طريقي..
دنا الكوكب مني أكثر فأكثر،حتى صار قاب قوسين أو أدنى، فعشقته، وتمسّكتُ به، ثم سار وسرت وراءه طوراً، وبجانبه طوراً آخر، وكان كلما دار انتثرتْ ذرّات النور بين يديه، فأنعشتْ بضيائها بعض الكواكب التائهة، فما لبثتْ أنْ أبصرتْ مسارها من جديد!
هل منكم، يا قرّاء مقالتي، من رأى مثل هذا الكوكب؟