رد: الجمعية الفلكية السعودية بجدة تشكك في رؤية هلال شوال، وتؤكد بأن ما تمت رؤيته عقب غروب الشمس أمس هو كوكب زحل
هذه 
	
		
	
	
		
		
			فإنه كان مولودا ليلة ثلاثين من رمضان، ولكن تتعذر رؤيته،
		
		
	 
من يحكم بتعذّر رؤيته؟
هل هو فلكي واحد (خبره واحد لا يتبدل) وتتبعه مدارس وآليات...
والذي رآه قال : يا جماعة الخير أنا أعرف الهلال وأعرف الكوكب وأفرق بينهما...
وما رأوه هم - أهل 
دراسة الفلك -  هو فوق الشمس! وما رأيته الهلال. وشوهد في الدنيا - في عدة أماكن فيها -
	
		
	
	
		
		
			الرسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر في الصحيح: "أن الله مده للرؤية".
		
		
	 
إيراد جيد.
والحديث في صحيح مسلم وك
دت أن أكتبه في مشاركتي الأولى؛ فشغلت ....
جاء في صحيح مسلم [تحت باب: بيان أن لا اعتبار بكبر الهلال وصغره وأن الله تعالى أمده للرؤية فإن غم فليكمل ثلاثون,
 بسنده رحمه الله]
عن أبي البختري قال: خرجنا للعمرة فلما نزلنا ببطن نخلة قال ترا
ءينا الهلال فقال بعض القوم هو ابن ثلاث وقال بعض القوم هو ابن ليلتين. قال فلقينا ابن عباس فقلنا: إنا رأينا الهلال, فقال بعض القوم هو ابن ثلاث وقال بعض القوم هو ابن ليلتين. فقال: (أي ليلة رأيتموه) ؟ قال: فقلنا ليلة كذا وكذا.
 فقال: إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ((إن الله مده للرؤية فهو لليلة رأيتموه)).
قال  محمد فؤاد عبد الباقي - صائم الدهر - رحمه الله:
 [ ش ( تراءينا الهلال ) أي تكلفنا النظر إلى جهته لنراه وقيل معناه: أرى بعضنا بعضا ( مده للرؤية ) جميع النسخ متفقة على مده من غير ألف فيها وفي الرواية الثانية أمده هكذا هو في جميع النسخ أمده بالألف في أوله قال القاضي قال بعضهم الوجه أن يكون أمده بالتشديد بمعنى الإمداد ومده من الامتداد قال القاضي والصواب عندي بقاء الرؤية على وجهها 
ومعناه أطال مدته إلى الرؤية يقال منه مد وأمد قال الله تعالى وإخوانهم يمدونهم في الغي قرئ بالوجهين أي يطيلون لهم, قال وقد يكون أمده من المدة التي جعلت له قال صاحب الأفعال أمددتك مدة أي أعطيتكها ] 
 صحيح مسلم (عبد الباقي) (2/  765- 766)
------------------- 
ويفهم منه : تأكدهم للترائي ومحاولة اجتهادهم؛ فأفادهم حبر الأمة بالعلم وتأكيد الرؤية لا غير... ((لليلة رأيتموه))... فهي هي؛ الرؤية...
وأن الله تعالى يمد الهلال زمنا كيفما شاء فيطيل المدة التي يبقى فيها الهلال محجّما مشاهدا يراه أهل البصر والبصيرة. المهم أن حقيقته حقيقة الهلال رؤيةً
وهذا موطن التعبد والله أعلم
أو نقول لا ؟
لا بد من وجود :
إعلام ومراسلين ومراسلات... وقنوات وإفطار وطائرات ومحطات ؛ لنرى هلالنا الوليد ...؟
الذي يراه من يعرفه ويستدل بأشياء أولية لذلك.
والسلام عليكم
مما يقال؛ ليصح النظر
انظر للمصحف وتدبّر؟
وامرح ! بالبر وتأمل؟ فستشاهد ما لا يشاهده غيرك...