د. ملفي بن ساير العنزي
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 مارس 2011
- المشاركات
- 1,035
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- فقه
- المدينة
- مكة المكرمة والشمال
- المذهب الفقهي
- أصول المذهب الأحمد
الحمد لله
الجينوم البشري؛ موضوع نازل خطير...
وهو عبارة عن صفات وراثية تستجلب وتعدّ وتدّخر وتضاف لها مواد أخرى لتظهر وتُقرأ... أو هو خريطة جينية للإنسان.
والجينات ( مجموعة خلايا بشرية وحوامض).
وعرّفه د. الشقفة بأنه: الهوية الحقيقية للإنسان, أو هو المميزات لكل شخص كالبصمات [نقلاً من القواعد الفقهية للاستاذ د. نور الدين الخادمي ص236]
والجينوم كما هو أمر موروث في البشر؛ فهو أيضا مجموع في خلايا كل كائن - وللآن - مشاهد حيّ؛ مهما دقّ أو بسط... فهو في الحيوان - الناطق أو العاقل وغير الناطق أو غير العاقل- وفي النبات, وفي غير ذلك مما شاء الله سبحانه وتعالى, القائل في محكم التنزيل:
{وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } [النحل: 8]
والقائل سبحانه:
{يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا... } [الروم: 7 - 9]
ومثل هذه الآيات تحجّم العقل البشري وتلينه للانقياد لمولاه وهذه عقيدة ينفرد بها أهل الإيمان...
وفي نفس الوقت تجعل العقل المسلم يجتهد لدرك ما أباحه الله أو ندب إليه الشرع المطهّر من علم ومعرفة.
وما يبتدئه الآباء والأجداد يتمّه الأبناء البررة...
وعليه:
فهو - الجينوم - معدود من آخر المستجدات العلمية ظهوراً, وأكثرها حساسية وخطورة. [المرجع السابق للخادمي]
فما هو تعريفه الدقيق.
وما حكم اكتشافه.
وما القواعد الأصلية المتعلقة به
وهل يجوز استعماله في معرفة إثبات النسب...
وفي إثبات التهم...
وفي الجرائم... التي ليس فيها حدّ شرعي ولا قصاص؟
وفي إثبات هُويات المفقودين... في الحوادث الجماعية, والتي هي أهون من اختلاط الأنساب وأطفال الأنابيب, والاشتباه في المواليد...
وهل يمكن هذا الأمر في التوائم المتطابقة, أو المتلاصقة... أو يكون مسرحاً للظلم وتضييع الحقوق...
فقد يأتي من يزيح الستر في ظلّ حوزة الدين, وعمارة أرض المسلمين للعالمين... وتكون نظرته من بدايتها فقهية أصلية تتغلغل في جذور الجسم الإنساني منذ نعومة أظفاره التي يربيها من يستحق الفضل والتقديم...
والغرب قد سبقنا إلى ما اكتشفه الأسلاف (نصف العلم).
على الرغم ممن يؤكد: لا بأس.... ولكن الأولى أن لا يصرف وقت في مخاطرة أو تزوير...
أتمنى المشاركة - والتي قد تطول... - أو الإعداد لها بعلم أو قوة قريبة منه...
بوركتم أجمعين...
والسلام عليكم...
الجينوم البشري؛ موضوع نازل خطير...
وهو عبارة عن صفات وراثية تستجلب وتعدّ وتدّخر وتضاف لها مواد أخرى لتظهر وتُقرأ... أو هو خريطة جينية للإنسان.
والجينات ( مجموعة خلايا بشرية وحوامض).
وعرّفه د. الشقفة بأنه: الهوية الحقيقية للإنسان, أو هو المميزات لكل شخص كالبصمات [نقلاً من القواعد الفقهية للاستاذ د. نور الدين الخادمي ص236]
والجينوم كما هو أمر موروث في البشر؛ فهو أيضا مجموع في خلايا كل كائن - وللآن - مشاهد حيّ؛ مهما دقّ أو بسط... فهو في الحيوان - الناطق أو العاقل وغير الناطق أو غير العاقل- وفي النبات, وفي غير ذلك مما شاء الله سبحانه وتعالى, القائل في محكم التنزيل:
{وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } [النحل: 8]
والقائل سبحانه:
{يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا... } [الروم: 7 - 9]
ومثل هذه الآيات تحجّم العقل البشري وتلينه للانقياد لمولاه وهذه عقيدة ينفرد بها أهل الإيمان...
وفي نفس الوقت تجعل العقل المسلم يجتهد لدرك ما أباحه الله أو ندب إليه الشرع المطهّر من علم ومعرفة.
وما يبتدئه الآباء والأجداد يتمّه الأبناء البررة...
وعليه:
فهو - الجينوم - معدود من آخر المستجدات العلمية ظهوراً, وأكثرها حساسية وخطورة. [المرجع السابق للخادمي]
فما هو تعريفه الدقيق.
وما حكم اكتشافه.
وما القواعد الأصلية المتعلقة به
وهل يجوز استعماله في معرفة إثبات النسب...
وفي إثبات التهم...
وفي الجرائم... التي ليس فيها حدّ شرعي ولا قصاص؟
وفي إثبات هُويات المفقودين... في الحوادث الجماعية, والتي هي أهون من اختلاط الأنساب وأطفال الأنابيب, والاشتباه في المواليد...
وهل يمكن هذا الأمر في التوائم المتطابقة, أو المتلاصقة... أو يكون مسرحاً للظلم وتضييع الحقوق...
فقد يأتي من يزيح الستر في ظلّ حوزة الدين, وعمارة أرض المسلمين للعالمين... وتكون نظرته من بدايتها فقهية أصلية تتغلغل في جذور الجسم الإنساني منذ نعومة أظفاره التي يربيها من يستحق الفضل والتقديم...
والغرب قد سبقنا إلى ما اكتشفه الأسلاف (نصف العلم).
على الرغم ممن يؤكد: لا بأس.... ولكن الأولى أن لا يصرف وقت في مخاطرة أو تزوير...
أتمنى المشاركة - والتي قد تطول... - أو الإعداد لها بعلم أو قوة قريبة منه...
بوركتم أجمعين...
والسلام عليكم...