د. ملفي بن ساير العنزي
:: متخصص ::
- انضم
- 25 مارس 2011
- المشاركات
- 970
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- فقه
- المدينة
- مكة المكرمة والشمال
- المذهب الفقهي
- أصول المذهب الأحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله
لا يخفى أثر الطاعات
وتكميل النفل للمفروضات
ومحبة النفس لطلب المكرمات
وعليه فنودّ مناقشة المسائل الآتية:
1- استحباب صوم ستة أيام من شهر شوال, والأحاديث الواردة في فضلها.
2- هل الأولى إخفاء صومها.
3- استحباب الابتداء بها بعد يوم العيد, وهل هناك ما يقضى قبلها من (سنن )
4- استحباب تتابعها. وهل هناك فرق بين تتابعها أو تفريقها.
5- مشروعية صومها قبل الصوم الواجب - لمن عليه نذر أو قضاء - وهل هناك قواعد أصولية أو فقهية أو مقاصدية في ذلك.
6- جواز قضاء تلك الأيام الست فيما لو خرج شهر شوال دون صيامها أو صيام بعضها.
أرجو من الإخوة الكرام المشاركة الهادفة والمؤصّلة؛ فبعض المسائل والوظائف يكون بحثها في مواسمها أجمل وأوفق...
كما اننا بحاجة للاستزادة من إخوتنا أرباب المذاهب الفقهية, ومن يجتهد تزيين المسائل الفقهية بأدلة الأحكام....
إذا أراد كل باحث أو مشارك - ولو باليسير - دراسة مسألة لوحدها فهذا حسن...
والسلام عليكم...
			
			الحمدلله
لا يخفى أثر الطاعات
وتكميل النفل للمفروضات
ومحبة النفس لطلب المكرمات
وعليه فنودّ مناقشة المسائل الآتية:
1- استحباب صوم ستة أيام من شهر شوال, والأحاديث الواردة في فضلها.
2- هل الأولى إخفاء صومها.
3- استحباب الابتداء بها بعد يوم العيد, وهل هناك ما يقضى قبلها من (سنن )
4- استحباب تتابعها. وهل هناك فرق بين تتابعها أو تفريقها.
5- مشروعية صومها قبل الصوم الواجب - لمن عليه نذر أو قضاء - وهل هناك قواعد أصولية أو فقهية أو مقاصدية في ذلك.
6- جواز قضاء تلك الأيام الست فيما لو خرج شهر شوال دون صيامها أو صيام بعضها.
أرجو من الإخوة الكرام المشاركة الهادفة والمؤصّلة؛ فبعض المسائل والوظائف يكون بحثها في مواسمها أجمل وأوفق...
كما اننا بحاجة للاستزادة من إخوتنا أرباب المذاهب الفقهية, ومن يجتهد تزيين المسائل الفقهية بأدلة الأحكام....
إذا أراد كل باحث أو مشارك - ولو باليسير - دراسة مسألة لوحدها فهذا حسن...
والسلام عليكم...
 
				
 
		 قال عبد الرزاق وسألت معمرا عن صيام الست التي بعد يوم الفطر وقالوا له تصام بعد الفطر بيوم فقال معاذ الله إنما هي أيام عيد وأكل وشرب ولكن تصام ثلاثة أيام قبل ايام الغر أو ثلاثة أيام الغر أو بعدها وأيام الغر ثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر وسألنا عبد الرزاق عمن يصوم يوم الثاني فكره ذلك وأباه إباء شديدا .)  وحتي أصور لكم قوة ما قاله الإمام مالك رحمه الله لنتصور أن الشيخ العثيمين رحمه الله قال عن عمل ما إنه لم ير أحدا من أهل العلم يقول به ولم يبلغه أن أحدا من السلف قال به ثم جاءنا بعض من عاصر الشيخ من أهل عنيزة لينقل لنا هذا العمل أفلا يكون قول الشيخ مؤثرا في مدي ثبوت هذا النقل أو علي الأقل دالا علي عدم شيوع هذا القول.  ثم إن الحديث هو من رواية سعد بن سعيد , وسعد بن سعيد قالوا فيه
قال عبد الرزاق وسألت معمرا عن صيام الست التي بعد يوم الفطر وقالوا له تصام بعد الفطر بيوم فقال معاذ الله إنما هي أيام عيد وأكل وشرب ولكن تصام ثلاثة أيام قبل ايام الغر أو ثلاثة أيام الغر أو بعدها وأيام الغر ثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر وسألنا عبد الرزاق عمن يصوم يوم الثاني فكره ذلك وأباه إباء شديدا .)  وحتي أصور لكم قوة ما قاله الإمام مالك رحمه الله لنتصور أن الشيخ العثيمين رحمه الله قال عن عمل ما إنه لم ير أحدا من أهل العلم يقول به ولم يبلغه أن أحدا من السلف قال به ثم جاءنا بعض من عاصر الشيخ من أهل عنيزة لينقل لنا هذا العمل أفلا يكون قول الشيخ مؤثرا في مدي ثبوت هذا النقل أو علي الأقل دالا علي عدم شيوع هذا القول.  ثم إن الحديث هو من رواية سعد بن سعيد , وسعد بن سعيد قالوا فيه  
	 : ظاهر حديث : وأتبعه ستاً من شوّال وغيره من الأحاديث عدم حصول الست إذا نواها مع قضاء رمضان ، لكن صرح ابن حجر بحصول أصل الثواب لا كماله إذا نواها كغيرها من عرفة وعاشوراء، بل رجح (م ر) حصول أصل ثواب سائر التطوعات مع الفرض وإن لم ينوها ، ما لم يصرفه عنها صارف ، كأن قضى رمضان في شوّال ، وقصد قضاء الست من ذي القعدة ، ويسنّ صوم الست وإن أفطر رمضان. اهـ. قلت : واعتمد أبو مخرمة تبعاً للسمهودي عدم حصول واحد منهما إذا نواهما معاً ، كما لو نوى الظهر وسنتها ، بل رجح أبو مخرمة عدم صحة صوم الست لمن عليه قضاء رمضان مطلقاً. انتهى.
 : ظاهر حديث : وأتبعه ستاً من شوّال وغيره من الأحاديث عدم حصول الست إذا نواها مع قضاء رمضان ، لكن صرح ابن حجر بحصول أصل الثواب لا كماله إذا نواها كغيرها من عرفة وعاشوراء، بل رجح (م ر) حصول أصل ثواب سائر التطوعات مع الفرض وإن لم ينوها ، ما لم يصرفه عنها صارف ، كأن قضى رمضان في شوّال ، وقصد قضاء الست من ذي القعدة ، ويسنّ صوم الست وإن أفطر رمضان. اهـ. قلت : واعتمد أبو مخرمة تبعاً للسمهودي عدم حصول واحد منهما إذا نواهما معاً ، كما لو نوى الظهر وسنتها ، بل رجح أبو مخرمة عدم صحة صوم الست لمن عليه قضاء رمضان مطلقاً. انتهى.