واحد بألف

[د. الأخضر بن الحضري الأخضري]

"لا يقتل الرقيق المسلم بالحر الكتابي ، و لا الأعلى بالأدنى.."
ذاك هو المنثور في مدوناتنا الفقهية ، و قد أناخ التحقيق يومئذ مطيتها ملوحا بحرمة الدم مطلقا !!!! إلا أن جاء النذير بما لا تشتيهه المسلمات بأنّ اليهودي يعدل ألفا...
يحدث للناس من القاضيا على قدر ما أحدثوا من فجور .

 

[أم عبد الله السرطاوي]

رد: واحد بألف

إلا أن جاء النذير بما لا تشتيهه المسلمات بأنّ اليهودي يعدل ألفا...

الله المستعان وإليه المشتكى... ولا حول لنا ولا قوة إلا به سبحانه

يحدث للناس من القاضيا على قدر ما أحدثوا من فجور .

صدقتم شيخنا... رفع الله قدركم في الدارين .. اللهم آمين

 

[د. الأخضر بن الحضري الأخضري]

رد: واحد بألف

صدقتم شيخنا... رفع الله قدركم في الدارين .. اللهم آمين

اللهم آمين
و زينكم بحلة الإيمان

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

رد: واحد بألف

لو بسطتم القول يا شيخ، ووضحتم المراد. أثابكم الله

 

[د. الأخضر بن الحضري الأخضري]

رد: واحد بألف

شيخنا الفاضل : وقع لي ـ حين سمعت بخبر تبادل الأسرى ـ ما وقع لعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ حين تنزل " اليوم أكملت لكم دينكم "...فقد فرح الصحابة و بكى عمر..
تحول حال الأمة من :
ـ أمة كان فيها إبراهيم أمة ، و القعقاع مددا..
ـ أمة القول ما ترى لا ما تسمع..
إلى أمة الألف فيها بشبه رجل!!!!!

 

[الزهراء]

رد: واحد بألف

عن أبي رافع قال : وجه عمر جيشا إلى الروم وفيهم عبد الله بن حذافة فأسروه فقال له ملك الروم : تنصر أشركك في ملكي ، فأبى ، فأمر به فصلب وأمر برميه بالسهام فلم يجزع ، فأنزل وأمر بقدر فصب فيها الماء وأغلي عليه وأمر بإلقاء أسير فيها فإذا عظامه تلوح ، فأمر بإلقائه إن لم يتنصر ، فلما ذهبوا به بكى ، قال : ردوه ، فقال : لم بكيت ؟ قال : تمنيت أن لي مائة نفس تلقى هكذا في الله ، فعجب فقال : قبل رأسي وأنا أخلي عنك ، فقال : وعن جميع أسارى المسلمين ؟ قال : نعم ، فقبل رأسه فخلى بينهم فقدم بهم على عمر فقام عمر فقبل رأسه :ابن حجر العسقلاني - المصدر:الإصابة- الصفحة أو الرقم:2/297
خلاصة حكم المحدث:[له شاهد موصول ومرسل]
إن صح الأثر
هل يعني الأثر أن أسارى المسلمين بقبلة في رأس ملك كافر ؟

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: واحد بألف

وفقك الله وأحسن إليك.
وهُم ؛ وَهم.
يحرصون على مضرتهم في أي حياة.
حاوَلوا الثبات!
ونظّموا القوانين... وأرادوا طيبة...
وكانت سعفة النخيل بأصبع!
وتفوّهوا.
ثم
جاء الأمر:
{فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا}.... وأسنِد لسورة الحشر.
بالفعل! إنه الأمر, لا القضية... ولا القبضة!
عندما :
أناخ المؤمن (كل المؤمن) مطيته تحت عتبة العبودية. أو الطائفة المؤمنة بكليتها....

خاتمة:
عندما يبلغ التحكّم والظلم من الأعداء... أوجه , ويبلغ العُجب مبلغه - بعد الذنب والخطيئة -
ويصاحبه من المؤمن المتبع صدق العزيمة؛ يأتي الفرج من الله (الأعلى).
اللهم أصلح الأحوال وأصلح القلوب والأعمال.
اللهم في هذه الجمعة الجامعة وفقنا لرضاك والجنة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

[توبة]

رد: واحد بألف

"لا يقتل الرقيق المسلم بالحر الكتابي ، و لا الأعلى بالأدنى.."
ذاك هو المنثور في مدوناتنا الفقهية ، و قد أناخ التحقيق يومئذ مطيتها ملوحا بحرمة الدم مطلقا !!!! إلى أن جاء النذير بما لا تشتيهه المسلمات بأنّ اليهودي يعدل ألفا...
يحدث للناس من القضايا على قدر ما أحدثوا من فجور .
وقع لي ـ حين سمعت بخبر تبادل الأسرى ـ ما وقع لعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ حين تنزل " اليوم أكملت لكم دينكم "...فقد فرح الصحابة و بكى عمر..
تحول حال الأمة من :
ـ أمة كان فيها إبراهيم أمة ، و القعقاع مددا..
ـ أمة القول ما ترى لا ما تسمع..
إلى أمة الألف فيها بشبه رجل!!!!!

بوركت أستاذنا الفاضل .
حدثنا-اليوم- أستاذ"متخصص في مقارنة الأديان": أن مسؤولا إسرائيليا سئل كيف يحرر جمع من الأسرى المسلمين بواحد فقط ،فرد المسؤول بإن الجواب موجود في التوراة .
وهو يشير إلى 'مقولة' عندهم في أكثر من موضع في التوراة مفادها أن "من أحيا أو أنقذ إسرائيليا واحدا كأنما أنقذ إسرائيل " وفي التلمود "كأنما أنقذ العالم" ! اهـ
لا تعجبوا لثقة الكفار و اعتدادهم -ولو ظاهرا- بعقائد باطلة و حقائق مزيفة و مقدسات محرفة لكنها كافية لتحريكهم في كل صوب مخلفين الخراب و الدمار (فلا يهولننا ما نلقاه من نصرتهم أمام خذلان المسلمين فليست هذه هي النصرة . . ولكن كذلك لا يخدعننا هذا . فإنما يتحقق هذا الأمر"أي النصرة" للمسلمين ..يوم يكونون مسلمين!)*
*من ظلال القرآن ،بتصرف !

 

[أم طارق]

رد: واحد بألف

وهو يشير إلى 'مقولة' عندهم في أكثر من موضع في التوراة مفادها أن "من أحيا أو أنقذ إسرائيليا واحدا كأنما أنقذ إسرائيل " وفي التلمود "كأنما أنقذ العالم" ! اهـ

سبحان الله :
هذا الموجود عندهم في التوراة هو ما حكاه الله من تشريع خصهم به ، قال تعالى:
(مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )

 

[ابتسام]

رد: واحد بألف

قال تعالى: ( الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا الم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) النساء 141.
فسمى الله ما يصيب المؤمنين من نصر فتح وسمى ما يصيب الكافرين من النصر نصيب وهذا يدل على عدم تمام ما يصيب الكافرين وعدم ودوامه.
هذا مما بدا لي ولم أراجع به كتب التفسير.
​

 

[عبد الله نوري بن علال]

رد: واحد بألف

بالله عليكم شيخنا لو تفضلتم بالحديث ولو باقتضاب عن سبيل الخروج من هذه الغثائية التي حلت بنا. فإن كان واحد ذاك الزمان بألف فإن مليار هذا الزمان بأف، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

[د. يوسف بن عبد الله حميتو]

رد: واحد بألف

عن أبي رافع قال : وجه عمر جيشا إلى الروم وفيهم عبد الله بن حذافة فأسروه فقال له ملك الروم : تنصر أشركك في ملكي ، فأبى ، فأمر به فصلب وأمر برميه بالسهام فلم يجزع ، فأنزل وأمر بقدر فصب فيها الماء وأغلي عليه وأمر بإلقاء أسير فيها فإذا عظامه تلوح ، فأمر بإلقائه إن لم يتنصر ، فلما ذهبوا به بكى ، قال : ردوه ، فقال : لم بكيت ؟ قال : تمنيت أن لي مائة نفس تلقى هكذا في الله ، فعجب فقال : قبل رأسي وأنا أخلي عنك ، فقال : وعن جميع أسارى المسلمين ؟ قال : نعم ، فقبل رأسه فخلى بينهم فقدم بهم على عمر فقام عمر فقبل رأسه :ابن حجر العسقلاني - المصدر:الإصابة- الصفحة أو الرقم:2/297
خلاصة حكم المحدث:[له شاهد موصول ومرسل]
إن صح الأثر
هل يعني الأثر أن أسارى المسلمين بقبلة في رأس ملك كافر ؟

لا قياس مع الفارق أيتها الفاضلة.
فالحال يومها غير الحال اليوم، الأمريومها قبلة في غير ذلة، وفقه للموازنات لا تقوم عناصره اليوم، وأظن أن للشيخ الأخضري غاية لا أدعي استيعابها.

 

[د. يوسف بن عبد الله حميتو]

رد: واحد بألف

عن أبي رافع قال : وجه عمر جيشا إلى الروم وفيهم عبد الله بن حذافة فأسروه فقال له ملك الروم : تنصر أشركك في ملكي ، فأبى ، فأمر به فصلب وأمر برميه بالسهام فلم يجزع ، فأنزل وأمر بقدر فصب فيها الماء وأغلي عليه وأمر بإلقاء أسير فيها فإذا عظامه تلوح ، فأمر بإلقائه إن لم يتنصر ، فلما ذهبوا به بكى ، قال : ردوه ، فقال : لم بكيت ؟ قال : تمنيت أن لي مائة نفس تلقى هكذا في الله ، فعجب فقال : قبل رأسي وأنا أخلي عنك ، فقال : وعن جميع أسارى المسلمين ؟ قال : نعم ، فقبل رأسه فخلى بينهم فقدم بهم على عمر فقام عمر فقبل رأسه :ابن حجر العسقلاني - المصدر:الإصابة- الصفحة أو الرقم:2/297
خلاصة حكم المحدث:[له شاهد موصول ومرسل]
إن صح الأثر
هل يعني الأثر أن أسارى المسلمين بقبلة في رأس ملك كافر ؟

بوركت.
لا قياس مع الفارق، الحال يومها غير الحال اليوم، يومها كانت تلك قبلة في غير ذلة ولا دنية، والأمر كان فقها للموازنات لم تستقم عناصره في قضية إخواننا في أرض فلسطين، والتوجيه المقصدي بين القضيتين يختلف وإن ظهر تشابه النتائج.

 

[عبد الرحمن بكر محمد]

رد: واحد بألف

الحمد لله رب العالمين، أتم النعمة، وأبان الشرعة، ومحا الظلمة، وعرفنا الجنة، وحذرنا من مصادر الهلكة، وبعد؛ فإن الحزن ليعتصر الفؤاء لما آل إليه المسلمون، وذكرني هذا بالأبيات المعروفة حديثًا:
من أين تبدأ هذا البوح يا قلم ***** بل كيف تكتب والأحداث تزدحم
هذا النزيف على جنبيك منبثق **** وفي فؤادك من فرط الأسى ندم
وهي الذلة والمهانة التي حلت بالمسلمين بعد عزة، ولكن لنعلم أننا ما صرنا لذلك إلا ببعدنا عن ربنا وعن مصدر عزنا وفخرنا، فقد وقف عمر بن الخطاب يومًا يذكر نفسه والناس بما كانوا عليه وما صاروا إليه، وكيف يحفظوا نعمة الله عليهم؟!
فقال: كنا أذلة قبل الإسلام فأعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله، ويوم وقف ربعي بن عامر أمام رستم قائد الفرس، فقال له رستم من أنتم، فقال ربعي: نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.
فالمرؤ يتعجب أي خوار وجبن نحن فيه اليوم، يستحي الإنسان أن يظهر شعائر دينه أمام العالم أو يجأر بكلمة حق، وقد شخص لنا رسول الله دائنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال " بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء ( ما يحمله السيل من وسخ ) كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن " فقال قائل يارسول الله وما الوهن ؟ قال " حب الدنيا وكراهية الموت " . أخرجه أبو داود، وصححه الألباني.
أسأل الله أن يردنا والمسلمين إلى دينه مردًا جميلًا، وأن يحيى قلوبنا بطاعته وذكره، وأن يرفع قدر أمتنا، وألا يسلط علينا بذنوبنا من لا خافه فينا ولا يرحمنا، إنه بكل جميل كفيل، وهو حسبنا نعم المولى ونعم النصيير.

 

[الزهراء]

رد: واحد بألف

واحدٌ من الألف
http://www.youtube.com/watch?v=mPv9k6zMckM

 

[توبة]

رد: واحد بألف

سبحان الذي جمع الإبن بوالديه بعد طول غياب في أقدس الأماكن و الأزمان ..أيّ كرم هذا!

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

رد: واحد بألف

واحد بألف! ألم وأي ألم، إنها مرارة أمة من القيم!
لكن هذا بالنظر من الزاوية الحادة!
فإذا ما أرسلنا النظر من الزاوية المنفرجة!
فإن الأصل أن الواحد بالواحد! بحسب علم الحساب والعدد!
فالأسير بالأسير!
فإن استطعت أن أقايضه بأسيري الواحد بأسيرين من عنده فأنا أنا!
فإن رفعت سقف مطالبي إلى ثلاثة! فقد تفردت بإمامة المماكسة!
فإن قهرته إلى أن يرضخ مقهورا بألف من الكرام الأشاوس في مقابل "الأسير" الذي احتاس به! فإنها الصفقة الرابحة!
فقد ابتعت بما حوزته من "درهم مزيف" "ألفاً من الذهب الخالص"!!
فأي ربح فوق هذا؟
نعم، لقد تورط اليهود بأسيرهم "المدلل"!

 

[سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد]

رد: واحد بألف

بارك الله فيك لقد عبّرتَ عما في خاطري يا شيخ أبا فراس لا فض فوك !
فهذه من أربح الصفقات وإن تُوهم أنها صفقة خاسرة

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

رد: واحد بألف

بارك الله فيك لقد عبّرتَ عما في خاطري يا شيخ أبا فراس لا فض فوك !

فهذه من أربح الصفقات وإن تُوهم أنها صفقة خاسرة

الحمد لله، وأنا مسرور مغتبط بموافقتك لأضيفها إلى فرحتنا جميعاً بتحرير إخواننا وأخواتنا من الأغلال والقيود.
يبقى التأكيد على أن نظرة أستاذنا الأخضري سليمة باعتبار النظر من الزاوية الحادة للحدث
والقراءة الأخرى هي سليمة أيضاً باعتبار النظر من الزاوية المنفرجة للحدث
فإذا ما نظرنا من الزاوية القائمة اجتمعت القراءتان باعتدال بإذن الله
يبقى من القول: الإشارة إلى أني حينما لمحت عنوان الموضوع، توهمت أن أستاذنا المبدع يستلهم الرجال، ويستنطق الآمال!
بما يشبه من وجه: طريقة "النبوة عند الفلاسفة" التي تنال بالكد والنظر!!
فقلت في نفسي في لحظة من الصفاء: واحد بألف! والأخضري بمليون!
لكن لا تحلم بالنبوة!!

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

رد: واحد بألف

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.