العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ضع هنا ما تطبقه في خلوتك في القراءة وأفد بها إخوانك (ولا تخجل)

إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وبعد..

فلا شك أن أي طالب علم قد مر بتجارب في القراءة وتمخضت هذه التجارب عن مفاهيم معينة صار طالب العلم يطبقها مع نفسه في خلوته أثناء دراسته وقراءته.. إلا أنه يطبقها معتبرا إياها تجربته هو ويقنع بالاكتفاء بتطبيقها الشخصي، وقد لا تقوى نفسه على نشرها ونقلها إلى غيره؛ معتبرا إياها شيئا شخصيا غير كاف لأخذ مكانه عند غير من استخرجه.

هل تعلم أن هذا المفهوم أو هذه التقنية التي تستعملها في القراءة ربما صار بديهية دراسية في المستقبل القريب؟

وأية فكرة تلك أو مفهوم لم يكن مثيرا لخجل صاحبه في البداية أو حتى كان يظن به الاستهجان؟

هنا، في هذا الموضوع.. اطرح تجربتك، ولا تخجل منها.. حتى لو كانت (وجدت أن القراءة وأنا واضع راسي على مخدتين أفضل من مخدة واحدة) .. أو كانت ( القلم الخشن يصدر صوتا يشجعني على وضع التعليقات فأجتهد في وضعها)

ضعها ولا تخجل.. فعجائب وسخريات اليوم حقائق وبديهيات الغد.. أفاد منها اليوم من افاد، وخسرها من خسرها، وسيفوز بها أهل غد..

والله تعالى الموفق
 

مجمول

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
2 ديسمبر 2008
المشاركات
777
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
حنبلي
بارك الله فيكم،،،
لعل الناظر يوافقني أن ما يُفعل في خلوة القراءة يختلف بحسب نوع المقروء والهدف منه، وأجد ذلك في نفسي،،،،
فإذا كانت القراءة لتمحيص مسألة من عدة كتب مثلاً، أجدُني أقرأ بالنظر مع إعادة النظر في السطور، حتى تتكون فكرة عن الموضوع، وفي هذه المرحلة لا أكتب شيئًا إلا تعليق أو فهم أو استشكال في نفس الكتاب، ثم أترك الأمر، وأعود إليه بعد الصلاة التالية-مثلاً- وأجد أني أَقْدَر على القراءة في المرة الأولى، ولعل هذا ما يسمونه بـــ(تخمّر) المعلومة، وفي بعض المسائل أحتاج لمعاودة النظر أكثر من مرة، وتكرير العبارة المركّزة بصوت أسمعه.

هذا جانب،،،،

ومن جانب آخر في الخلوة لقراءة شرح لمتن، فإني أجعله بعد صلاة غالبًا -التماسًا لبركة صلاة الملائكة على المصلي حتى يقوم من مجلسه.
أقرأ الشرح قراءة تفهُُّم لألفاظه ، أرفع صوتي بالقراءة وكأني أدرّس أحدًا أمامي، وأشرح ما أفهمه من ألفاظ الشارح وأورد إشكالات أتوقع أن تورد على كلام الشارح وأتأمل فيها فإن حللتُ الإشكال فالحمد لله، وإلا بحثتُ فيه، وأناقشه في جلسة علمية قادمة بعد صلاة أخرى، أفعل ذلك من ثلاث إلى أربع مرات، ثم أخلو بالمتن وحده دون الشرح، وأشرحه بكلامي وبفهمي وكأن أمامي من أُدرسه، وأورد تلك الإشكالات، وإعراب الألفاظ، وشرح غريبها، كأني أقرب المتن إلى من يدرسه أمامي.

وهذه طريقة وجدتُ نفعها من نواحٍ:
1- تثبيت حفظ المتن.
2- إتقان شرحه، بحيث لو طُلب منك شرح هذا المتن في وقت ما فلا تحتاج إلا إلى مراجعة بسيطة، لا أبالغ إن قلتُ عشر دقائق، وقد حصل هذا لي عند اعتذار بعض الداعيات عن محاضراتهن المقررة.
3- الشجاعة والسلاسة في الخطابة والإلقاء، وفتح باب كبير للتعامل مع نفسيات الناس وتساؤلاتهم واستشكالاتهم المتوقعة.
4- شد الذهن واحتواؤه على المادة العلمية، بحيث لا يتشتت.

ويغلب على ظني أن غيرها من الفوائد ستحصل لك -أيها الناظر- لو جربتَ هذا.

وفقنا الله لصحيح الفهم، وحقيق العلم،،،،
 
إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
لعل الناظر يوافقني أن ما يُفعل في خلوة القراءة يختلف بحسب نوع المقروء والهدف منه، وأجد ذلك في نفسي،،،،
فإذا كانت القراءة لتمحيص مسألة من عدة كتب مثلاً، أجدُني أقرأ بالنظر مع إعادة النظر في السطور، حتى تتكون فكرة عن الموضوع، وفي هذه المرحلة لا أكتب شيئًا إلا تعليق أو فهم أو استشكال في نفس الكتاب، ثم أترك الأمر، وأعود إليه بعد الصلاة التالية-مثلاً- وأجد أني أَقْدَر على القراءة في المرة الأولى، ولعل هذا ما يسمونه بـــ(تخمّر) المعلومة، وفي بعض المسائل أحتاج لمعاودة النظر أكثر من مرة، وتكرير العبارة المركّزة بصوت أسمعه.



بارك الله فيك وأدامك مباركة

هذا الذي ذكرتيه من الأمور التي تحتل عندي مكانا من التنبه، ولكنها كانت أعرض من أن أحرض على تأطيرها بمصطلح أو نظرية، فكانت كلمتك حاضة لي أن أضعها في نظرية أو مفهوم بعد تبلورها.

الآن تعال ننظّر أو نقعد هذا الإجراء.. وربما دعوت بعض أصدقائي من المهتمين بهذا المجال والذين يقومون بتدريبه ليبرزوا لنا التعبيرات والتقعيدات الفنية في هذه التقنية..

الآن ركزوا معي..

هل تذكرين حينما قرأت في مصحف كبير الخط جدا فشعرت أن الكلمات ((ممطوطة)) وكبيرة جدا ؟

فكلمة : كثيرا... تشعرينها هكذا : كثــــــيـــرا

صحيح؟

هل تعلمين أنك إذا قرأت في هذا المصحف فترة من الزمان، ثم عاودت القراءة في المصحف العادي فستشعرين أن الكلمات التي كانت عادية صارت صغيرة جدا جدا ومرهقة.. أما الخط الكبير فقد صار عاديا جدا..

هل تعلمين لماذا؟

ربما تقولين هو الاعتياد..

فأقول: نعم ولكن أيضا ما الفعل وراء ذلك؟ الاعتياد هو نتيجة.. لكن ما الذي أدى إلى حدوث الاعتياد؟

أنتظر جوابك لنكمل التنظير..
 
إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
ومن جانب آخر في الخلوة لقراءة شرح لمتن، فإني أجعله بعد صلاة غالبًا -التماسًا لبركة صلاة الملائكة على المصلي حتى يقوم من مجلسه.
أقرأ الشرح قراءة تفهُُّم لألفاظه ، أرفع صوتي بالقراءة وكأني أدرّس أحدًا أمامي، وأشرح ما أفهمه من ألفاظ الشارح وأورد إشكالات أتوقع أن تورد على كلام الشارح وأتأمل فيها فإن حللتُ الإشكال فالحمد لله، وإلا بحثتُ فيه، وأناقشه في جلسة علمية قادمة بعد صلاة أخرى، أفعل ذلك من ثلاث إلى أربع مرات، ثم أخلو بالمتن وحده دون الشرح، وأشرحه بكلامي وبفهمي وكأن أمامي من أُدرسه، وأورد تلك الإشكالات، وإعراب الألفاظ، وشرح غريبها، كأني أقرب المتن إلى من يدرسه أمامي.

وهذه طريقة وجدتُ نفعها من نواحٍ:
1- تثبيت حفظ المتن.
2- إتقان شرحه، بحيث لو طُلب منك شرح هذا المتن في وقت ما فلا تحتاج إلا إلى مراجعة بسيطة، لا أبالغ إن قلتُ عشر دقائق، وقد حصل هذا لي عند اعتذار بعض الداعيات عن محاضراتهن المقررة.
3- الشجاعة والسلاسة في الخطابة والإلقاء، وفتح باب كبير للتعامل مع نفسيات الناس وتساؤلاتهم واستشكالاتهم المتوقعة.
4- شد الذهن واحتواؤه على المادة العلمية، بحيث لا يتشتت.

ويغلب على ظني أن غيرها من الفوائد ستحصل لك -أيها الناظر- لو جربتَ هذا.

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

أحسنت إحسانا عظيما..

هل تعلمين أن هذه التقنية هي من التقنيات المسجلة لدي في قائمة قواعد القراءة الفعالة تحت عنوان (قم بشرح الكتاب الذي تقرأه) ؟

وهل تعلمين أن هذه التقنية هي من أهم التقنيات التي يثبت بها المشروح، والتي غبن فيها جمهور المعاصرين؟

وهل تعلمين أن هذه الطريقة التربوية الحسنة هي ما يقوم عليه منهج الإمام الحكيم حسن حبنكة الميداني رحمه الله؟

وقد وقفت - موفقة إن شاء الله - على ذات المناطات التي من أجلها اعتمد الإمام الميداني هذا السلوك التربوي :

بناء شجاعة الطالب على مواجهة الطلاب والجماهير بما لديه من العلم، وتدريبهم على أسلوب الإلقاء والشرح.

وهو ما لخصه فضيلة الشيخ المفسر نجل الإمام الميداني : عبد الرحمن حسن الميداني رحمه الله، حينما ذكر عن والده أنه كان يعلم تلامذته (العلم والتعليم جميعا) فكان تلامذته على طبقات وصلت إلى سبع طبقات، طل طبقة أو مرحلة تشرح الكتب التي درستها للطبقة التي دونها. فنتحج عن ذلك خير عظيم.

فانظري إلى هذه المؤسسة التفاعلية، أين نحن منها؟

وهنا تعلمين تأويل قول النبي صلى الله عليه وسلم : بلغوا عني ولو آية..

فكم من محصل متضخم التحصيل لا يملك ملكة تبليغ ولو آية واحدة .. فمن يتعلم ينبغي أن يتعلم العلم والتعليم جميعا.

وكان مما يفعله الإمام الحكيم الميداني رحمه الله أن يجعل الطلاب الذين يشرحون لمن هم بعدهم يدونون الأساليب والوسائل التعليمية التي تقابلهم أثناء شرحهم، ليستفيدوا من تلك التجارب، ليتحصل لديهم كم عظيم من التقنيات أو الأساليب التي يبحثون فعلياتها وينظرون استثمارها. وهو عين ما نقوم به الآن من تسجيل وتباحث تلك القواعد.

قد وفقك الله إلى أسلوب عظيم النفع,,

ودمتم موفقين إن شاء الله

 
إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
ومن باب ضرب الأنموذج للعمل والتطبيق لشرح الطالب للكتاب للتثبيت ..

هذا الأسلوب يعد أهم اختبار أقوم به مع من يدرسون معي المتون. وهذا أنموذج مازال جاريا في الوقت الراهن، مع من انتهي معي من دراسة متن مختصر المنار في أصول الفقه :

الاختبار الأول : اختبار الاستيعاب الكامل للمتن المشروح (شرح الطالب) - منتديات شبكة الشريعة الإسلامية


وكما ترين في الموضوع، يقوم الطالب بكتابة شرح كامل على المتن كله، من أول حرف فيه إلى آخر حرف، ولن أسمح بتجاوز المتن أو الكتاب حتى أطمئن أن الطالب قد صار قادرا على شرحه شرحا كاملا، وأنه قد فهم كل مسائله.

وأما الشائع مما يخالف ذلك؛ من الشهادة للطالب لمجرد (حضوره) أو (استماعه) لشرح الكتاب، فهذا لا يستطيع مرتكبه أن يقابل الله بشهادته، وهذا من أوابد العصر، حيث همّ كثير من الشارحين - على قلتهم كذلك - أن ينتهوا من شرح المتن، ويكون هنام من حضره، ويحتفل بالانتهاء. فمن فهم؟ ومن استوعب؟ ومن يستحضر؟ ومن يشهد له بهذا الكتاب؟ هذا ما لا يكفي فيه - بديهة - أن يكون قد (حضر) هذه المجالس.

ومن هنا لا ينبغي أن يدخل على الطالب ما يضفونه على بعض الناس من كونه قد (حضر) لفلان، فيعنون بذلك أنه قد أوعب علمه فيضفون بذلك عليه لدى السامع ما لم يثبت له. ومن هنا نرى هذا السلوك منتشرا كثيرا جدا لدى الناس، ولو صدق لكانت الدنيا مليئة بالفقهاء والعلماء، وإنما هو استغلال سذاجة الناس وجهلهم برسم الطالب أو الفقيه أو الأصولي ليمرروا تبجيلات لأفراد قد لا يكونون من الفضلاء، وقد يكونون منهم لكن يبرز فضلهم بغير ذاك المجال المقصود تمريره. ومن أيسر ما يجاب به عن ذلك : إن الحضور لفلان وصف مباين للاستيعاب، وكلاهما وصف مباين لاجتماع الشروط التي تعرف في بابها. وكثير من العوام قد حضروا إلى درس العالم، بل كثير منهم استوعب مسائلا عن هذا العالم، خاصة لو كان ممن ييسرون الفهم، أما من يكون فقيها كهذا الفقيه العالم فهو ببحث الشروط وشهادة الأئمة من الشيوخ له وتصديرهم له لا تأخيرهم، وأما الحضور فهو يشترك فيه الجميع، وهو مباين لوصف اجتماع الشروط، وليس هو كذلك شهادة الفقيه بالفقه لتلميذ لديه.

ومن هنا، فلا يصح - لمن يدري ما يقابل به الله يوم الله - أن يكتفي بمجرد حضور الناس حتى يشهد لفلان أو فلان بشيء، فهو باب عظيم جدا، والتساهل فيه شر عظيم، وتهاون بأمر الدين، وهو في حقيقته تقديم للأفراد على دين الله، ومن يحمل أمانة الدين ما ينبغي أن يتهاون مثقال ذرة في هذا الباب.
 

مجمول

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
2 ديسمبر 2008
المشاركات
777
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
حنبلي


هل تعلمين لماذا؟

ربما تقولين هو الاعتياد..

فأقول: نعم ولكن أيضا ما الفعل وراء ذلك؟ الاعتياد هو نتيجة.. لكن ما الذي أدى إلى حدوث الاعتياد؟

أنتظر جوابك لنكمل التنظير..

وبارك فيكم،،،
لا أدري، ولكن ما أشعر به حينما أقرأ مكتوبًا بخط كبير كأن لكل كلمة محلاًّ كبيرًا يُساعد على التأمل، وكأنها تنادي القارئ لدلالاتها، ،،، وتُساعده على التنبه لها ،،،، عمومًا فأنا أحب القراءة في الخط الكبير وأنزعج من الخطوط الصغيرة،،،وأشعر بعدم ارتياح في تأمل دلالات اللفظ وهو مكتوب بخط صغير، ولا ألجأ للخطوط الصغيرة إلا في مصحف لمراجعة الحفظ أو المتون المُهيأة للمراجعة.
 

علي المجمعي

:: متابع ::
إنضم
28 فبراير 2010
المشاركات
10
التخصص
هندسة
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
حنفي
بسم الله الرحمن الرحيم
عادتي في القراءة ان اقرأ بصمت وهدوء وسرعة
الا ان كانت مسألة صعبة ، فأكررها ، وانظر اليها مطولا - بصمت - محاولا تصورها في ذهني
هذا اذا كنت وحدي
اما اذا كان بجنبي جلبة - كأن اكون في الاقسام الداخلية الجامعية- او في مكان مزدحم، فاناقش المسألة مع نفسي بصوت عال
 
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
28
التخصص
علوم تجارية
المدينة
الجزائر العاصمة
المذهب الفقهي
بصدد دراسة المذهب الحنفي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ على هذا الطرح




هل تذكرين حينما قرأت في مصحف كبير الخط جدا فشعرت أن الكلمات ((ممطوطة)) وكبيرة جدا ؟

فكلمة : كثيرا... تشعرينها هكذا : كثــــــيـــرا

صحيح؟

هل تعلمين أنك إذا قرأت في هذا المصحف فترة من الزمان، ثم عاودت القراءة في المصحف العادي فستشعرين أن الكلمات التي كانت عادية صارت صغيرة جدا جدا ومرهقة.. أما الخط الكبير فقد صار عاديا جدا..

هل تعلمين لماذا؟

ربما تقولين هو الاعتياد..

فأقول: نعم ولكن أيضا ما الفعل وراء ذلك؟ الاعتياد هو نتيجة.. لكن ما الذي أدى إلى حدوث الاعتياد؟



اعتقد ان المسالة متعلقة بالصورة الذهنية لتلك الكلمات فمثلا انا تعودت على القراءة في المصحف المتوسط واشعر ان ذات الالفاظ تستدعي مني نظرا اكثر اذا قرات في غيره فحجم الكلمات الذي اقرا به قد اصبحت له صورة ذهنية وهو مبرمج في الذهن

هذا والله اعلم

أما من بين ما اقوم به في القراءة هو استخدام الاقلام الملونة خصوصا اقلام المركر العريضة كما اتي اقوم بتسطير ما اراه مهما للتسطير كما اقوم بالتاطير كذلك في بعض المرات

أما ان قرات على عجل وبطريقة خاطفة بنية الرجوع مرة اخرى للكتاب (وهو تصفح اولي لا قراءة) وفي بعض الاحيان احتاج كتابا مساعدا في بحث ما واجد فيه ما ساحتاجه لاحقا أقوم بوضع علامات (x) امام ما اراه مهما أو ما احتاجه احتاجه لاحقا

كذلك مما اقوم به في القراءة هو تمرير القلم أو اصبعي في بعض المرات على الاسطر خلال القراءة

كما ان فيّ عادة لا ادري كيف انتهجتها وهي اني اقوم بطي بعض الصفات طية رفيعة في طرفها إما العلوي او السفلي حتى صرت اقوم بذلك في القواميس

كما ان من بين ما اقوم به هو ان امسك ورقة وقلما واضع فيها محتويات الكتاب بطريقة تجعله مهيكلا بشكل عام

نسال الله تعالى ان يوفقنا لقراءة ما ينفعنا

وفقكم الله
 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
مما أفعله دوما ..
تقييم الموضوع أو الكتاب أو الفقرة قبل قراءتها .. فإن وجدتها مليئة بالفوائد، خصصت لها وقتا أكون فيه في قمة التركيز والنشاط،،، والعكس بالعكس
 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
ومما أفعله أيضا ..
أن لا أترك القراءة تتردد في نفسي فقط، بل أحاول تعقلها .. فتراني أقرأ الصفحة والصفحتين ثم أغلق الكتاب، أفكر فيما قرأت وأتأمل وأفرع وأنقد ... ومن جرب علم مقصدي
ومن أهم وسائل التأكد من الاستيعاب .. مناقشة ذوي الفطنة ...
 
إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
بارك الله تعالى فيكم جميعا:

بخصوص القراءة من المصحف الكبير، فكثير من الناس ترهقهم القراءة فيه!

زوجي عبرت لي عن ذلك بقولها: اشعر أن الكلمة طال رسمها، فتكون العين أبطأ من الذهن واللسان.

وهنا بيت القصيد.. : العين اعتادت على مساحات معينة في الحركة، من كثرة ما تقرأ في الكتب العادية وفي المصاحف العادية كذلك، فالقارئ قد (تبرمج) على أن يحرك عينه مثلا بمقدار (1سم) في المتوسط لكل كلمة، وصار أمرا اعتياديا ، تقفعله العين تلقائيا مان كثرة ما تمارسه، فلو قرا في المصحف الكبير ، فإنه يأتي ليحرك عينه ذات المساحة التلقائية، فيرى أن الكلمة لم تنته، فيحركها مرة أخرى، فيجد أن الكلمة قاربت فقط ولم تنته، في حين أن ذهنه التقط المعنى والقراءة في الـ 1سم الأول، فيشعر ببطء شديد في القراءة، ويعبر عن إحساسع بقوله ((الكلام ممطوط)) ... فإذا اعتاد القراءة في المصحف الكبير، هنا (تتبرمج) عينه على مساحة جديدة كبيرة، فيصبح مع الوقت مؤديا لها تلقائيا، فلو أراد أن يقرا في مصحف صغير، حصل معه العكس، فيشعر أن الكلام ضيق، وأنه بمجرد ان يضع عينه فإن عينه تنزلق على الكلام وتنفرط منه جملة وهو ما يريد إلا كلمة.

ومن هنا فإن القراءة في المصحف المتوسط هو أنسب لطالب العلم، لأنه يجبر على القراءة في المصنفات العلمية، وهي معروفة بـ (القطع الوسط) .. وهذا على اعتبار الأصل وهو أن طالب العلم يقرأ ويتأمل يوميا جزءا من القرآن مثلا.. وإلا فمن يهجر القرآن بحجة شيطانية هي الانشغال بالعلم والمسائل، فهذا لن يعنيه المصحف الكبير ولا الصغير.

في تصاميم الإعلانات الـ (أوت دور) أي التي هي رايات أو تبلوهات في الشوارع، ينصح خبراء تصميم الإعلان في أحيان ألا يكتب الإعلان بالأحرف الانجليزية (الكابتل) بل يكتب بالأحرف الانجليزية (السمول) لأن قراءة جمبلة مكونة من كذا كلمة تستغرق كذا ثانية في الكابتل، وكذا ثانية في السمول، وهم يريدون أن يقرأ الناس الإعلان سريعا.

وقضية ذلك هو ما ذكرت لكم.. (برمجة العين) .. الكلمات الانجليزية تكتب في العادة بالسمول، وهو اصغر من الكابتل، والناس جميعا يقرؤون بالسمول في كل شيء، فالكابتل هو خلاف ما اعتادته أعينهم.

حينما ياتي شخص من الأرياف لتوه إلى المدينة، فإنه يكون معروفا بالصوت العالي جدا وأن يمد كلامه وهو ينادي أو يحدث شخصا وكأنه يجتهد في ذلك.. لماذا؟ لأن طبيعة الارياف المساحات الواسعة، والتخاطب عن بعد يكون برفع الصوت، فتعتاد حناجرهم ذلك، فلو أتوا للمدينة التي يسمع الإنسان فيها همس جاره تخاطبوا بما اعتادو عليه، حتى يمكثوا مدة تكفي لإعادة البرمجة على البيئة الجديدة.

والعكس صحيح ، حينما كنت في الارياف عند بعض من أهل أمي، كان أحدهم يكلمني وبيني وبينه 30 أو 40 مترا، فكنت أجيبه، فينظر مركزا قائلا (ها؟؟) فأكرر عليه بصوت عال جدا كأني أهتف.

هذه هي فكرة هذا الذي نشعر به ..

ومثل هذا في المواد الدراسية أو المقررات العلمية.. في البداية المادة صعبة... هي ليست صعبة في الحقيقة، وليس الطالب غبيا.. ولكنها مادة جديدة عليه، فكلما أعاد النظر فيها تكونت لديه ملكة في فهمه.. وكلما قرأها وقرعت أذنه فهي تنتقل من خانة الصعوبة إلى خانة الاعتياد..

وهذا ما يفسر لنا لماذا طالب العلم ينظر في بداية الأمر إلى ثلاثة أو 4 معلومات على أنها كثيرة جدا.. لأن هيبة المعلومات تأخذه الآن.. بعد ذلك تصير عشرة معلومات كالماء يتجرعه بيسر ومتعة..

ومن هنا نبني على ذلك نصيحة.. فنقول :

يا طالب العلم.. لا تترهب.. لا تتسرع بأخذ قرارك تجاه مادة تهيبتها في البداية وشعرتها صعبة.. فمع المراس والتكرار تتكون الملكة..

اصول الفقه - مثلا - هي رعب كثير من الطلاب، وإذا شرعوا فيها تلمسوها وهم لها هايبون..

علم النحو.. كثير من الناس يرهب ولوجه.. لما يشعره من ازدحام الطلاسم التي لا يفهم منها شيئا..

فقط لج إلى العلم.. قواصلح النية وابدأ.. وكرر.. وكرر.. وكرر.. ومارس.. فوسوف يفتح الله تعالى عليك بالتكرار والمراس.. والدخول في العلم برفق، وبالدء بصغاره قبل كباره، سر عظيم جدا في النفع وفي إجداء التكرار.. فاحمل سلاح التكرارب بيدك.. واسلك به سبيل التدرج .. تفلح فلاحا عظيما إن شاء الله

 
إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
بسم الله الرحمن الرحيم
عادتي في القراءة ان اقرأ بصمت وهدوء وسرعة
الا ان كانت مسألة صعبة ، فأكررها ، وانظر اليها مطولا - بصمت - محاولا تصورها في ذهني
هذا اذا كنت وحدي
اما اذا كان بجنبي جلبة - كأن اكون في الاقسام الداخلية الجامعية- او في مكان مزدحم، فاناقش المسألة مع نفسي بصوت عال

لم أستطع بعد كشف حالي في هذا الجانب.. فأحيانا أفضل الصمت، وأجدني أحيانا أخرى أفضل الترديد بصوت أعلى

فلم أكشف بعد ما وراء هذه المنطقة تحديدا بالنسبة لي..

لكن أخبرك بما أقوم به أحيانا وانا في غرفة مكتبي.. حيث لو قابلتني نقطة أراني أريد أن أفهمها أكثر أو أستوعبها، أقوم من مكاني خلف المكتب، وأقف في مكان معين بالغرفة حيث يكون أمامي متسع، وأتصورني أشرح هذه المسالة، والحقيقة أنني أفهمها، فأشرحها بسلاسة وأنا أفهمها لنفسي في حقيقة الأمر.

وهذه التقنية غير الشرح الذي هو للتثبيت، فالأخير يكون بعد الفهم والاستيعاب، والأولى تكون هي ذاتها وسيلة ابتدائية للفهم.

 
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
28
التخصص
علوم تجارية
المدينة
الجزائر العاصمة
المذهب الفقهي
بصدد دراسة المذهب الحنفي


لم أستطع بعد كشف حالي في هذا الجانب.. فأحيانا أفضل الصمت، وأجدني أحيانا أخرى أفضل الترديد بصوت أعلى

فلم أكشف بعد ما وراء هذه المنطقة تحديدا بالنسبة لي..

لكن أخبرك بما أقوم به أحيانا وانا في غرفة مكتبي.. حيث لو قابلتني نقطة أراني أريد أن أفهمها أكثر أو أستوعبها، أقوم من مكاني خلف المكتب، وأقف في مكان معين بالغرفة حيث يكون أمامي متسع، وأتصورني أشرح هذه المسالة، والحقيقة أنني أفهمها، فأشرحها بسلاسة وأنا أفهمها لنفسي في حقيقة الأمر.

وهذه التقنية غير الشرح الذي هو للتثبيت، فالأخير يكون بعد الفهم والاستيعاب، والأولى تكون هي ذاتها وسيلة ابتدائية للفهم.


فعلا يحدث معي هذا لكن قبل اعلاء الصوت اردد ما لا افهمه بصوت خافت ولما اجدني لم افهمه ادقق النظر برهة ثم اطوي الكتاب واقوم بترديد الفكرة وشرحها باعلى صوت ويذهب نظري بعيدا عن الكتاب وبالترديد بصوت اعلى اجدني قربت الفهم لنفسي وربما السر في هذا - وهو ما يبدو لي - اني عندما اسمع نفسي بوصوت اعلى اشعر كان غيري يلقنني الفكرة ويشرحها لي فاتلقاها بطريقة احسن من ان اقراها من الكتاب بالنظر اليه وربما كذلك عندما نسمع الفكرة من غيرنا نلتقطها بسهولة
 

د. أريج الجابري

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 مارس 2008
المشاركات
1,145
الكنية
أم فهد
التخصص
أصول الفقه
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
المذهب الحنبلي
وأنا دائماً أفضل القراءة الصامتة، ولا أحبذ رفع الصوت إلا في حفظ القرآن فقط،،لا أدري إن رفعت صوتي بالقراءة أفقد التركيز!!!
وعندي شيء ربما عجيب ،في مراجعة أي كتاب- ليس في أول مرة طبعاً- أحب أن أبدأ من آخر الكتاب وأرتاح لهذا ولا أدري لماذا؟!!!
 
إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
مما أفعله دوما ..
تقييم الموضوع أو الكتاب أو الفقرة قبل قراءتها .. فإن وجدتها مليئة بالفوائد، خصصت لها وقتا أكون فيه في قمة التركيز والنشاط،،، والعكس بالعكس

هذا سلوك أصيل وقديم.. فالدروس الممتدة على مدار اليوم تراهم يجعلون لأكثرها إعمالا ذهنيا ساعات النشاط الذهني.. واللطائف في ساعات السبات والهدوء

أبدأ يومي بكتاب الله تعالى.. ثم أثني بالفقه أو التفسير
 
إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي

وعندي شيء ربما عجيب ،في مراجعة أي كتاب- ليس في أول مرة طبعاً- أحب أن أبدأ من آخر الكتاب وأرتاح لهذا ولا أدري لماذا؟!!!



ما تفعلينه أفعله كذلك..

وتفسيره :

أن آخر الكتاب يكون اقرب إلى حضور ذهنك من أوله، ومن هنا ينشأ لديك شعور بـ (الرضى) حينما تراجعين المادة فتشعرين بنتيجة إيجابية، حيث تحصلين أسرع.

والعامل النفسي مهم جدا جدا في عمليات التحفيز، بل هو محور التحفيز، وهذا الإجراء يحفز على المواصلة.


 
إنضم
14 نوفمبر 2009
المشاركات
350
التخصص
الفقه والأصول والبحث القرآني
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الحنفي
ومما أفعله أيضا ..
أن لا أترك القراءة تتردد في نفسي فقط، بل أحاول تعقلها .. فتراني أقرأ الصفحة والصفحتين ثم أغلق الكتاب، أفكر فيما قرأت وأتأمل وأفرع وأنقد ... ومن جرب علم مقصدي
ومن أهم وسائل التأكد من الاستيعاب .. مناقشة ذوي الفطنة ...

يبدو أن هذا افتتاح هذا الموضوع قد أحرق عليّ ما أورده من القواعد

نعم أخي الحبيب.. من التقنيات المفيدة أن تقوم بشرح الكتاب بعد أن تدرسه أنت

وهو من أهم ما كان يقوم به الشيخ الحكيم الميداني رحمه الله
 
إنضم
31 مارس 2009
المشاركات
1,277
الإقامة
عدن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
لغة فرنسية دبلوم فني مختبر
الدولة
اليمن
المدينة
عدن
المذهب الفقهي
شافعي
رد: ضع هنا ما تطبقه في خلوتك في القراءة وأفد بها إخوانك (ولا تخجل)

السلام عليكم ورحمة الله
ما شاء الله
من عادتي ـ وهي حديثة ـ أني أعلم بالماركر ـ البرتقالي عادة ـ جميع ما يجعله الفقهاء علة لحكم أو حجة له إلا أن تكون هذه الحجة آية أو حديث فأتركها لوضوحها وظهورها.
ومن عادتي أني لا أستطيع أن أعيد ما قرأته وربما حاولت ونسبة فشلي في المحاولات هي مائة بالمائة ، فما أن أمر على أسطر قلائل حتى أضع الكتاب مكتفياً بقراءتي الأولى.
وقد جاهدت نفسي على أن أعيد قراءة كتابي (اقتضاء الصراط المستقيم) و(الاستقامة) لشيخ الإسلام فلم أفلح في إعادة إلا نحو الخمس صفحات.
مع أني متيم بشيخ الإسلام.
ومن عاداتي أنه إن أشكلت علي مسألة ، فإن كانت العلة في صعوبة العبارة ولم تكن بشديدة الصعوبة أعدتها ، فإن أعيت علي فتحت كتاب آخر يتكلم في نفس المسألة فكثيراً ما تضح لي العبارة لأن الكاتب الثاني يذكرها بعبارة أقرب إلى ذهني فتكون مفتاحاً لفهم العبارة في الكتاب الأول.
ومن عاداتي السيئة أنني أحب أن أقرأ في كل شيء ، فقرأت مثلاً في علوم الشريعة وفي طب الأعشاب في مقدماته وتراكيب الأدوية والأدوية المفردة وفي فروعه وجربت بعض وصفاته والطب التقليدي وتعلمت قراءة اللغة السبأية والكنعانية والآرامية والإغريقية وقرأت في الكيمياء العضوية وشيئاً يسيراً من الكيمياء الحيوية وقرأت في كتب النصارى واليهود ما اعتمدوه وما لم يعتمدوه وقرأت كتاب في فن الطباخة ـ الطباخة في أواخر عهد بني العباس ـ وغير ذلك كثير.
ولا أدري لِمَ فعلت بنفسي ذلك ، إلا أني لا زلت أفعله ولا أملك أن لا أفعل.
ولا أصبر على الإنتهاء من كتاب حتى ينتهي وأنتقل إلى آخر ، بل أقرأ في الجميع ، لكني أجبرت نفسي حالياً على أن يكون لي كتاب هو العمدة لا أنقطع عن قراءته حتى ينتهي ، لكني لا أمنع نفسي من قراءة ما شأت إلى جانبه.
أرجو أني لم أمللكم
وجزيتم خيرا
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: ضع هنا ما تطبقه في خلوتك في القراءة وأفد بها إخوانك (ولا تخجل)

للفائدة
 
أعلى