- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,490
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
وصلك هذا المقال عبر بريدك الالكتروني وقد ظهر لك من نصه هوية كاتبه.
كيف ترد على من أرسله؟؟
بانتظار مشاركة أساتذتنا الفضلاء،،،
--------------------------
كيف ترد على من أرسله؟؟
بانتظار مشاركة أساتذتنا الفضلاء،،،
--------------------------
صيام يوم عاشوراء بين الحقيقة و الأسطورة
يقول الحديث : صحيح مسلم - كتاب الصيام - باب صوم يوم عاشوراء وحدثني بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أيوب عن عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومونه فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه).وفي موضع آخر :صحيح مسلم - كتاب الصيام - باب أي يوم يصام في عاشوراءوحدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا بن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب حدثني إسماعيل بن أمية أنه سمع أبا غطفان بن طريف المري يقول سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : (يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم).
كل قاريء للحديثين والقصة المذكورة عن سبب الصيام
ليتأمل الحديث جيداً وانظر الآن إلى هذه الملاحظات لنخرج
بنتيجة ونترك لك الحكم بصحة هذه الأخبار
أولا انظر إلى الحديث الأول وتأمل به جيداً لقد غاب عن منتج هذا الحديث أن اليهود لا تعتمد في تقويمها على الهلال ، وأن الاعتماد على الهلال مما أختص به المسلمون قال تعالى :
انتهى
ليتأمل الحديث جيداً وانظر الآن إلى هذه الملاحظات لنخرج
بنتيجة ونترك لك الحكم بصحة هذه الأخبار
أولا انظر إلى الحديث الأول وتأمل به جيداً لقد غاب عن منتج هذا الحديث أن اليهود لا تعتمد في تقويمها على الهلال ، وأن الاعتماد على الهلال مما أختص به المسلمون قال تعالى :
( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : كيف كان يوم عاشوراء ( 10 محرم ) ثابت عند اليهود على مر السنين ؟؟؟؟
عموما لليهود إثنى عشر عيد رئيسى فى السنة
من أهمها
شهر تشرين
روش هاشمانا
أيام أوى AWE
سكوت
الصيام الصغير
والأشهر اليهودية هى ثلاثة عشر شهر وليست إثنتا عشر شهر وهى تعتمد على التقويم القمرى
1- نيسان
2- أيار
3- سيفان
4- تموز
5- آب
6- إيلول
7- تشري
8- هشفان
9- **ليف
10- تيفيت
11- شيفات
12- آذار
13- آذار الثانى
سؤال للإخوة أهل السنه
إن كان لليهود ثلاثة عشر شهرا فكيف أمكن مطابقتها مع إثنى عشر شهر ؟؟؟؟؟
عموما لقد وقعت على جدول لليهود بالنسبة لأعيادهم منذ ألاف السنين وقمت بتحويل التاريخ الهجرى الى الميلادى ومطابقة العاشر من محرم بالتاريخ الميلادى ومطابقته إن كان يصادف ذلك اليوم يوم عيد لليهود حيث أعتمدت التاريخ الهجرى منذ السنة الآولى للهجرى الى السنة الحادية عشر للهجرة والتى توفى بها النبى صلى الله عليه وآله وسلم ووجدت التالى :
لليهود هناك أعياد كبرى وأعياد صغرى وسوف أتطرق لأنواع الأعياد إن شاء الله فى القريب وما يهمنا من الأعياد عو عيد الكابور أو بالعربى يوم التكفير وهو من الأعياد الكبرى لليهود وهو يتطابق مع الروايات فى كتب أهل الجماعة ويدعى باللغة اللاتينية Kippur
السنة الأولى للهجرة يصادف 25 يوليو عام 622 ( تموز ) وكان عيد اليهود فى 23 سبتمبر
السنة الثانية للهجرة يصادف 14 يوليو عام 623 ( تموز ) وكان عيد اليهود فى 13 سبتمبر
السنة الثالثة للهجرة يصادف 2 يوليو عام 624 (تموز ) وكان عيد اليهود 2 اكتوبر
السنة الرابعة للهجرة يصادف 21 يونيو عام 625 ( تموز ) وكان عيد اليهود 21 سبتمبر
السنة الخامسة للهجرة يصادف 10 يونيو عام 626 ( تموز ) وكان عيد اليهود 9 سبتمبر
السنة السادسة للهجرة يصادف 31 مايو عام 627 ( سيفان ) وكان عيد اليهود 29 سبتمبر
السنة السابعة للهجرة يصادف 20 مايو عام 628 ( سيفان ) وكان عيد اليهود 17 سبتمبر
السنة الثامنة للهجرة يصادف 9 مايو عام 629 ( سيفان ) وكان عيد اليهود يصادف 5 أكتوبر
السنة التاسعة للهجرة يصادف 29 أبريل عام 630 ( نيسان ) وكان عيد اليهود يصادف 25 سبتمبر
السنة العاشرة للهجرة يصادف 18 أبريل عام 631 ( نيسان ) وكان عيد اليهود يصادف 14 سبتمبر
السنة الحادية عشر للهجرة تصادف 6 أبريل عام 632 ( نيسان ) وكان عيد اليهود يصادف 3 أكتوبر
)
توضيح أكثر
لو أراد أحد المسلمين أن يحتفل بميلاد المسيح عليه السلام بدعوى أننا ( أي المسلمون ) أولى بالسيد المسيح عليه السلام من المسيحيين أنفسهم ، فهل يستطيع تحديد يوم في تاريخنا الهجري بحيث يوافق دائما يوم ميلاد المسيح عند المسيحيين ؟
الجواب واضح ، فذلك أمر غير ممكن ، لأن ميلاده ثابت بالنسبة لهم لأنهم يعتمدون التقويم الميلادي ، ولكن بالنسبة لنا فنحن نعتمد التقويم الهجري المعتمد على الهلال ، فالسنة الميلادية تزيد عن الهجرية بِـ 10 أو 11 يوم .
والآن إذا أردنا أن نصوم أو نحتفل باليوم الذي نجا الله فيه موسى ينبغي أن يكون هذا اليوم متغيرا في كل عام بالنسبة للتقويم الهجري ( المعتمد على الهلال )
فما الذي ثبته في يوم ( 10 محرم ) .؟؟
من المفترض أن يكون يوم عاشوراء أعظم عيد عند اليهود حيث فيه أعظم حدث عندهم وهو نجاة نبي الله موسى بانشقاق البحر له وهلاك عدوه فرعون ، وهذه تشكل معجزة عظيمة ومنعطف مهم جدا في تاريخهم لا يمكن أن يهمله اليهود .
ولكن السؤال المحير هو : لماذا انقرض هذا العيد عندهم ولم يبق منه عين ولا أثر ، ففي كل عيد أو مناسبة عندهم تسمع في الأخبار أن الجيش الصهيوني يشدد إجراءاته الأمنية تخوفا من وقوع عمليات إستشهادية ، ولكن يوم عاشوراء يمر دون إجراءات أمنية ويوم عادي !!!
--------------
الملاحظة الثانية
الحديث يقول قدم النبي إلى المدينة وبعدها برواية أخرى يقول ابن عباس قالوا للنبي انه يوم تعظمه ... فقال النبي (ص)فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
والسؤال هنا :
نحن نعلم انه عندما قدم النبي (ص) إلى المدينة بقى بها 13 سنه بعد هجرته ، فكيف مات بالسنة الأولى ؟!
وإذا قال احد إنها كانت هي السنة التي مات بها المصطفى فهذا اغرب وأعجب
كيف لم يلاحظ الرسول (ص) طوال 13 عاماً صيام اليهود لهذا اليوم ؟؟!
ثم كلنا يعلم أن النبي (ص) أمر بإخراج اليهود من المدينة ، فمتى كان ذلك إذن !!!!!
ثانيا : كيف طافت على رسول الله صلى الله عليه وآله هذا اليوم الذي نجى الله فيه الأنبياء ويأخذ علمه من اليهود وهو الذي - ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ؟؟
ثالثا : أيعقل أن يجعل الله هذا اليوم يوم عيد للأنبياء ويوم حزن وعزاء للنبي وآله ؟
قد يسأل سائل هناك روايات كثيرة ومتعددة لصوم عاشوراء فلماذا التركيز على هذين؟
أقول :
قد ذكرنا اصل القصة وسبب الصوم فان زال الأصل زال ما بعده ..
فلو ذكرنا ألف حديث عن صوم عاشوراء لكن ما هو سبب الصيام ؟
ثم أن الحديثين المذكورين هما من صحيح مسلم ولا يمكن ابدأ إنكار وجودهما
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
))من كذب علي حياً أو ميتا فليتبوأ مقعده من النار((
________
إن يوم عاشوراء حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية فيه قتل ريحانة النبي (ص) وسيد شباب أهل الجنة وسبط المصطفى صلى الله عليه وآله وأهل بيته وأصحابه وسبي أهله من العراق إلى الشام ..
وفيه احتفل بنو أمية بهذا اليوم بالانتصار المزعوم ،،
نحن نحسن الظن بالأخوة المعتدلين ، ولا نعتقد أنهم يتعمدون الاحتفال بهذا اليوم فرحا بمقتل الحسين عليه السلام ، فأكثرهم قد خفي عنهم الأمر أو جاهلون به
ولكن من الواجب مراجعة روايات عاشوراء والتأكد منها ..
الآن قد وضحت الصورة أمامك
وأخذت الحجة عليك فمن صام عناداً بعد ذلك
أسال الله أن يحشره مع من أحتفل بهذا اليوم متعمدا
بعد أن أنتهينا من إثبات وهمية صيام عاشوراء بالعلم لنقرأ مع بعض الأحاديث التى ذكرت فى صيام عاشوراء فى كتب الجماعة
نص اللغويون على انها ((اسم اسلامي )) ((النهاية في غريب الحديث والاثر 3:240. )) , ((ولم يعرف في الجاهلية )). ((الجمهرة في لغة العرب 4: 212.))
لننظر الى أحاديث عائشة :-
1 ـ عـن عـائشة قالت : كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية , وكان رسول اللّه يصومه في الـجـاهـلية , فلما قدم المدينة صامه وامر بصيامه , فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء, فمن شاء صامه ومن شاء تركه . ((صحيح البخاري , كتاب الصوم ))
2 ـ عـنها قالت : كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية , وكان النبي يصومه , فلماقدم المدينة صـامـه وامر بصيامه , فلما نزل رمضان , كان رمضان الفريضة , وترك عاشوراء, فكان من شاء صامه ومن شاء لم يصمه . ((صحيح البخاري , كتاب تفسير القرآن , سورة البقرة )) وكانها عللت صومهم فيه في خبر آخر:
3 ـ عـنها قالت : كانوا يصومون عاشوراء, قبل ان يفرض رمضان , وكان يوما تستر فيه الكعبة , فلما فـرض اللّه رمـضـان , قـال رسـول اللّه (مـن شـاء ان يـصـومـه فـلـيصمه , ومن شاءان يتركه فليتركه )). ((صحيح البخاري , كتاب الحج , الباب 47.))
فـكيف التوفيق بين هذا وبين ما مر من نص اللغويين على ان اسم عاشوراء اسم اسلامي لم يعرف في الـجـاهـلـية ؟
واذا كانوا يصومونه لانه كان يوما تستر فيه الكعبة ,فلماذا اءضيف الى وصف الليلة (عـاشوراء) كما مر؟
ولم تكن الكعبة تستر في الليل طبعا قطعا. ام هل وصفوا اليوم المذكر بصفة التانيث ؟
فالعجب من العرب كيف غاب عنهم هذا؟ والجاهلية هي عهد ما قبل الاسلام , فاذا كان النبي يصوم يوم عاشوراء في الجاهلية فلماذا تركه بعد الاسلام ؟
فلو كان تركه لمخالفة المشركين فلماذا رجع اليه بعد الهجرة ؟
هذا ما روي عن عائشة , وتلك هي التساؤلات التي تفرض نفسها بلا جواب شاف كاف فـهي صفة مؤنثة لليلة العاشرة من الشهر القمري العربي , وغلبت على الليلة الـعـاشـرة من اول الشهور القمرية العربية (المحرم الحرام ), ولذلك لا يوصف بها اليوم , فلا يقال : اليوم العاشوراء, وانما يقال : يوم عاشوراء بنحو الاضافة , بحذف الليلة , والتقدير: يوم ليلة عاشوراء, والموصوف ـ الليلة ـ محذوف
ملاحظة البحث تم عن طريق اخوة كثر ارادوا البحث عن الحق و انا قمت بالجمع والاعداد لا غير في محاولة لتبيان بعض الحقائق وتفنيد البدع التي توجب صيام هذا اليوم
---------------------------------------والسؤال الذي يطرح نفسه هو : كيف كان يوم عاشوراء ( 10 محرم ) ثابت عند اليهود على مر السنين ؟؟؟؟
عموما لليهود إثنى عشر عيد رئيسى فى السنة
من أهمها
شهر تشرين
روش هاشمانا
أيام أوى AWE
سكوت
الصيام الصغير
والأشهر اليهودية هى ثلاثة عشر شهر وليست إثنتا عشر شهر وهى تعتمد على التقويم القمرى
1- نيسان
2- أيار
3- سيفان
4- تموز
5- آب
6- إيلول
7- تشري
8- هشفان
9- **ليف
10- تيفيت
11- شيفات
12- آذار
13- آذار الثانى
سؤال للإخوة أهل السنه
إن كان لليهود ثلاثة عشر شهرا فكيف أمكن مطابقتها مع إثنى عشر شهر ؟؟؟؟؟
عموما لقد وقعت على جدول لليهود بالنسبة لأعيادهم منذ ألاف السنين وقمت بتحويل التاريخ الهجرى الى الميلادى ومطابقة العاشر من محرم بالتاريخ الميلادى ومطابقته إن كان يصادف ذلك اليوم يوم عيد لليهود حيث أعتمدت التاريخ الهجرى منذ السنة الآولى للهجرى الى السنة الحادية عشر للهجرة والتى توفى بها النبى صلى الله عليه وآله وسلم ووجدت التالى :
لليهود هناك أعياد كبرى وأعياد صغرى وسوف أتطرق لأنواع الأعياد إن شاء الله فى القريب وما يهمنا من الأعياد عو عيد الكابور أو بالعربى يوم التكفير وهو من الأعياد الكبرى لليهود وهو يتطابق مع الروايات فى كتب أهل الجماعة ويدعى باللغة اللاتينية Kippur
السنة الأولى للهجرة يصادف 25 يوليو عام 622 ( تموز ) وكان عيد اليهود فى 23 سبتمبر
السنة الثانية للهجرة يصادف 14 يوليو عام 623 ( تموز ) وكان عيد اليهود فى 13 سبتمبر
السنة الثالثة للهجرة يصادف 2 يوليو عام 624 (تموز ) وكان عيد اليهود 2 اكتوبر
السنة الرابعة للهجرة يصادف 21 يونيو عام 625 ( تموز ) وكان عيد اليهود 21 سبتمبر
السنة الخامسة للهجرة يصادف 10 يونيو عام 626 ( تموز ) وكان عيد اليهود 9 سبتمبر
السنة السادسة للهجرة يصادف 31 مايو عام 627 ( سيفان ) وكان عيد اليهود 29 سبتمبر
السنة السابعة للهجرة يصادف 20 مايو عام 628 ( سيفان ) وكان عيد اليهود 17 سبتمبر
السنة الثامنة للهجرة يصادف 9 مايو عام 629 ( سيفان ) وكان عيد اليهود يصادف 5 أكتوبر
السنة التاسعة للهجرة يصادف 29 أبريل عام 630 ( نيسان ) وكان عيد اليهود يصادف 25 سبتمبر
السنة العاشرة للهجرة يصادف 18 أبريل عام 631 ( نيسان ) وكان عيد اليهود يصادف 14 سبتمبر
السنة الحادية عشر للهجرة تصادف 6 أبريل عام 632 ( نيسان ) وكان عيد اليهود يصادف 3 أكتوبر
)
توضيح أكثر
لو أراد أحد المسلمين أن يحتفل بميلاد المسيح عليه السلام بدعوى أننا ( أي المسلمون ) أولى بالسيد المسيح عليه السلام من المسيحيين أنفسهم ، فهل يستطيع تحديد يوم في تاريخنا الهجري بحيث يوافق دائما يوم ميلاد المسيح عند المسيحيين ؟
الجواب واضح ، فذلك أمر غير ممكن ، لأن ميلاده ثابت بالنسبة لهم لأنهم يعتمدون التقويم الميلادي ، ولكن بالنسبة لنا فنحن نعتمد التقويم الهجري المعتمد على الهلال ، فالسنة الميلادية تزيد عن الهجرية بِـ 10 أو 11 يوم .
والآن إذا أردنا أن نصوم أو نحتفل باليوم الذي نجا الله فيه موسى ينبغي أن يكون هذا اليوم متغيرا في كل عام بالنسبة للتقويم الهجري ( المعتمد على الهلال )
فما الذي ثبته في يوم ( 10 محرم ) .؟؟
من المفترض أن يكون يوم عاشوراء أعظم عيد عند اليهود حيث فيه أعظم حدث عندهم وهو نجاة نبي الله موسى بانشقاق البحر له وهلاك عدوه فرعون ، وهذه تشكل معجزة عظيمة ومنعطف مهم جدا في تاريخهم لا يمكن أن يهمله اليهود .
ولكن السؤال المحير هو : لماذا انقرض هذا العيد عندهم ولم يبق منه عين ولا أثر ، ففي كل عيد أو مناسبة عندهم تسمع في الأخبار أن الجيش الصهيوني يشدد إجراءاته الأمنية تخوفا من وقوع عمليات إستشهادية ، ولكن يوم عاشوراء يمر دون إجراءات أمنية ويوم عادي !!!
--------------
الملاحظة الثانية
الحديث يقول قدم النبي إلى المدينة وبعدها برواية أخرى يقول ابن عباس قالوا للنبي انه يوم تعظمه ... فقال النبي (ص)فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
والسؤال هنا :
نحن نعلم انه عندما قدم النبي (ص) إلى المدينة بقى بها 13 سنه بعد هجرته ، فكيف مات بالسنة الأولى ؟!
وإذا قال احد إنها كانت هي السنة التي مات بها المصطفى فهذا اغرب وأعجب
كيف لم يلاحظ الرسول (ص) طوال 13 عاماً صيام اليهود لهذا اليوم ؟؟!
ثم كلنا يعلم أن النبي (ص) أمر بإخراج اليهود من المدينة ، فمتى كان ذلك إذن !!!!!
ثانيا : كيف طافت على رسول الله صلى الله عليه وآله هذا اليوم الذي نجى الله فيه الأنبياء ويأخذ علمه من اليهود وهو الذي - ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ؟؟
ثالثا : أيعقل أن يجعل الله هذا اليوم يوم عيد للأنبياء ويوم حزن وعزاء للنبي وآله ؟
قد يسأل سائل هناك روايات كثيرة ومتعددة لصوم عاشوراء فلماذا التركيز على هذين؟
أقول :
قد ذكرنا اصل القصة وسبب الصوم فان زال الأصل زال ما بعده ..
فلو ذكرنا ألف حديث عن صوم عاشوراء لكن ما هو سبب الصيام ؟
ثم أن الحديثين المذكورين هما من صحيح مسلم ولا يمكن ابدأ إنكار وجودهما
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
))من كذب علي حياً أو ميتا فليتبوأ مقعده من النار((
________
إن يوم عاشوراء حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية فيه قتل ريحانة النبي (ص) وسيد شباب أهل الجنة وسبط المصطفى صلى الله عليه وآله وأهل بيته وأصحابه وسبي أهله من العراق إلى الشام ..
وفيه احتفل بنو أمية بهذا اليوم بالانتصار المزعوم ،،
نحن نحسن الظن بالأخوة المعتدلين ، ولا نعتقد أنهم يتعمدون الاحتفال بهذا اليوم فرحا بمقتل الحسين عليه السلام ، فأكثرهم قد خفي عنهم الأمر أو جاهلون به
ولكن من الواجب مراجعة روايات عاشوراء والتأكد منها ..
الآن قد وضحت الصورة أمامك
وأخذت الحجة عليك فمن صام عناداً بعد ذلك
أسال الله أن يحشره مع من أحتفل بهذا اليوم متعمدا
بعد أن أنتهينا من إثبات وهمية صيام عاشوراء بالعلم لنقرأ مع بعض الأحاديث التى ذكرت فى صيام عاشوراء فى كتب الجماعة
نص اللغويون على انها ((اسم اسلامي )) ((النهاية في غريب الحديث والاثر 3:240. )) , ((ولم يعرف في الجاهلية )). ((الجمهرة في لغة العرب 4: 212.))
لننظر الى أحاديث عائشة :-
1 ـ عـن عـائشة قالت : كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية , وكان رسول اللّه يصومه في الـجـاهـلية , فلما قدم المدينة صامه وامر بصيامه , فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء, فمن شاء صامه ومن شاء تركه . ((صحيح البخاري , كتاب الصوم ))
2 ـ عـنها قالت : كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية , وكان النبي يصومه , فلماقدم المدينة صـامـه وامر بصيامه , فلما نزل رمضان , كان رمضان الفريضة , وترك عاشوراء, فكان من شاء صامه ومن شاء لم يصمه . ((صحيح البخاري , كتاب تفسير القرآن , سورة البقرة )) وكانها عللت صومهم فيه في خبر آخر:
3 ـ عـنها قالت : كانوا يصومون عاشوراء, قبل ان يفرض رمضان , وكان يوما تستر فيه الكعبة , فلما فـرض اللّه رمـضـان , قـال رسـول اللّه (مـن شـاء ان يـصـومـه فـلـيصمه , ومن شاءان يتركه فليتركه )). ((صحيح البخاري , كتاب الحج , الباب 47.))
فـكيف التوفيق بين هذا وبين ما مر من نص اللغويين على ان اسم عاشوراء اسم اسلامي لم يعرف في الـجـاهـلـية ؟
واذا كانوا يصومونه لانه كان يوما تستر فيه الكعبة ,فلماذا اءضيف الى وصف الليلة (عـاشوراء) كما مر؟
ولم تكن الكعبة تستر في الليل طبعا قطعا. ام هل وصفوا اليوم المذكر بصفة التانيث ؟
فالعجب من العرب كيف غاب عنهم هذا؟ والجاهلية هي عهد ما قبل الاسلام , فاذا كان النبي يصوم يوم عاشوراء في الجاهلية فلماذا تركه بعد الاسلام ؟
فلو كان تركه لمخالفة المشركين فلماذا رجع اليه بعد الهجرة ؟
هذا ما روي عن عائشة , وتلك هي التساؤلات التي تفرض نفسها بلا جواب شاف كاف فـهي صفة مؤنثة لليلة العاشرة من الشهر القمري العربي , وغلبت على الليلة الـعـاشـرة من اول الشهور القمرية العربية (المحرم الحرام ), ولذلك لا يوصف بها اليوم , فلا يقال : اليوم العاشوراء, وانما يقال : يوم عاشوراء بنحو الاضافة , بحذف الليلة , والتقدير: يوم ليلة عاشوراء, والموصوف ـ الليلة ـ محذوف
ملاحظة البحث تم عن طريق اخوة كثر ارادوا البحث عن الحق و انا قمت بالجمع والاعداد لا غير في محاولة لتبيان بعض الحقائق وتفنيد البدع التي توجب صيام هذا اليوم
انتهى