هود بن علي العبيدلي
:: مشرف ::
- إنضم
- 26 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 919
- الإقامة
- البحرين
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو روان
- التخصص
- الفقه
- الدولة
- البحرين
- المدينة
- المحرق
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تجلس أحياناً مع أناس غير متخصصين في العلم الشرعي ، ويتكلمون في مسائل من الدين ، تعلم أنك لو شرحتها لهم بطريقة أو بأخرى .. لن يكون لها أهمية بالنسبة لهم أو لن يستوعبوها أصلاً .. فلو قلت لهم : المسألة طويلة ولا أظن من المناسب الخوض فيها .. أو تقول : الله يوفقكم .. يكفي أن تعرفوا أن الشيخ فلان قال لا يجوز .. وهو عالم .. أ.هـ
أو لما يستفسر منك أحدهم عن أحوالك .. وكيف كانت سفرتك .. أو كيف كانت دراستك ؟ فأجبت : كل شيء تمام ولله الحمد .. دون تفاصيل ..
فهل يعدّ مثل هذا تكبراً أو تعالياً ؟
لأني وجدت من الناس من يحكم على الآخرين بكلامهم .. فترى الشخص القليل الكلام في المجلس .. وإذا تكلم لم يفصل .. وإذا سئل عن شيء أجاب بكلمتين .. قالوا: هذا شايف في نفسه .. لأنه عنده شهاده أو لأن عنده وظيفة أو لأن كذا وكذا ..
وأحياناً تجد نفسك لا تطيق الكلام في أمور تافهة تطرق في المجالس من أمور الدنيا والمباريات واللعب وغيرها ، فعندما تُسأل عن ذلك .. تقول : ما أعرف .. !
فيقع في أنفسهم شيء .. وأنك لا تحب الكلام معهم .. أو الخ ..
سبب طرحي لهذا أن أحدهم قال لي اليوم هذا الكلام .. وذلك بسبب أني لا أتكلم في مجالسهم بأمور لا أفهمها .. ولا أشرح من أمور الدين أشياء لا يحسنونها .. فأظل صامتاً في الغالب أو أجيب بقدر السؤال .. نعم أو لا .. هل ذهبت إلى بلد كذا ؟ نعم ، كيف وجدتها : جيدة ، هل تنصح بها ؟ نعم .. !
فهل هذا يعدّ تعالياً ؟ أو تكبراً على الناس ؟ أو ما يسمى بالغرور ؟
أنا لم أشعر بهذا .. خصوصاً أني أحب أن أكون مستمعاً أكثر من أن أكون متحدثاً ! فهل من توجيه ؟
شكر الله لكم
قد تجلس أحياناً مع أناس غير متخصصين في العلم الشرعي ، ويتكلمون في مسائل من الدين ، تعلم أنك لو شرحتها لهم بطريقة أو بأخرى .. لن يكون لها أهمية بالنسبة لهم أو لن يستوعبوها أصلاً .. فلو قلت لهم : المسألة طويلة ولا أظن من المناسب الخوض فيها .. أو تقول : الله يوفقكم .. يكفي أن تعرفوا أن الشيخ فلان قال لا يجوز .. وهو عالم .. أ.هـ
أو لما يستفسر منك أحدهم عن أحوالك .. وكيف كانت سفرتك .. أو كيف كانت دراستك ؟ فأجبت : كل شيء تمام ولله الحمد .. دون تفاصيل ..
فهل يعدّ مثل هذا تكبراً أو تعالياً ؟
لأني وجدت من الناس من يحكم على الآخرين بكلامهم .. فترى الشخص القليل الكلام في المجلس .. وإذا تكلم لم يفصل .. وإذا سئل عن شيء أجاب بكلمتين .. قالوا: هذا شايف في نفسه .. لأنه عنده شهاده أو لأن عنده وظيفة أو لأن كذا وكذا ..
وأحياناً تجد نفسك لا تطيق الكلام في أمور تافهة تطرق في المجالس من أمور الدنيا والمباريات واللعب وغيرها ، فعندما تُسأل عن ذلك .. تقول : ما أعرف .. !
فيقع في أنفسهم شيء .. وأنك لا تحب الكلام معهم .. أو الخ ..
سبب طرحي لهذا أن أحدهم قال لي اليوم هذا الكلام .. وذلك بسبب أني لا أتكلم في مجالسهم بأمور لا أفهمها .. ولا أشرح من أمور الدين أشياء لا يحسنونها .. فأظل صامتاً في الغالب أو أجيب بقدر السؤال .. نعم أو لا .. هل ذهبت إلى بلد كذا ؟ نعم ، كيف وجدتها : جيدة ، هل تنصح بها ؟ نعم .. !
فهل هذا يعدّ تعالياً ؟ أو تكبراً على الناس ؟ أو ما يسمى بالغرور ؟
أنا لم أشعر بهذا .. خصوصاً أني أحب أن أكون مستمعاً أكثر من أن أكون متحدثاً ! فهل من توجيه ؟
شكر الله لكم