هل يجب غسل الفرج أم تكفي الأحجار لمن يعاني من سلس البول؟

[شاهد أبو رفيق]

إذا أراد المصلي المصاب بسلس البول أن يصلي، فقبل أن يتوضأ هل يجب عليه غسل فرجه أم يجوز استعمال الأحجار لإزالة النجاسة عن فرجه؟

 

[حمزة عدنان الشركسي]

رد: هل يجب غسل الفرج أم تكفي الأحجار لمن يعاني من سلس البول؟

ما دام السؤال في ملتقى المذهب الشافعي فسأجيب على المذهب :
يجب على صاحب السلس أن يتحفظ ويتوضأ لكل صلاة فريضة ثم بعد ذلك يعفى عما ينزل إن أراد أداء النوافل أو قراءة القرآن ، والله تعالى أعلم.

 

[حمزة عدنان الشركسي]

رد: هل يجب غسل الفرج أم تكفي الأحجار لمن يعاني من سلس البول؟

يجب على صاحب السلس أن يتحفظ ويتوضأ لكل صلاة فريضة

نسيت أن أذكر أن عليه غسل فرجه طبعا إن أراد أن يصلي الفريضة .

 

[شاهد أبو رفيق]

رد: هل يجب غسل الفرج أم تكفي الأحجار لمن يعاني من سلس البول؟

نسيت أن أذكر أن عليه غسل فرجه طبعا إن أراد أن يصلي الفريضة .

ألا تكفي أحجار أو ما يقوم مقامها، أم لا بد من الغسل بالماء؟

 

[محمود رشدي أحمد]

رد: هل يجب غسل الفرج أم تكفي الأحجار لمن يعاني من سلس البول؟

يجوز الاقتصار على الأحجار فقط بدون الماء .. والمستحب الجمع بين الماء والأحجار لو أمكن ذلك.

قال الامام النووي في المنهاج : ( ويجب الاستنجاء بماء أو حجر وجمعهما أفضل وفي معنى الحجر كل جامد طاهر قالع غير محترم )

راجع كلام الشيخ الشربيني في مغني المحتاج ...فيه تفصيل جيد عن هذه المسألة .

 

[حمزة عدنان الشركسي]

رد: هل يجب غسل الفرج أم تكفي الأحجار لمن يعاني من سلس البول؟

بارك الله فيكم شيخ محمود ، وفيما يأتي نقل عن مغني المحتاج :
قال الإمام النووي : "والاستحاضة حدث دائم كسلس ، فلا تمنع الصوم والصلاة ، فتغسل المستحاضة فرجها وتعصبه "
وعلق الشربيني : " ( فتغسل المستحاضة فرجها ) قبل الوضوء أو التيمم إن كانت تتيمم ( و ) بعد ذلك ( تعصبه ) بفتح التاء وإسكان العين وتخفيف الصاد المكسورة على المشهور بأن تشده بعد غسله بخرقة مشقوقة الطرفين تخرج أحدهما من أمامها والأخرى من خلفها وتربطهما بخرقة تشدها على وسطها كالتكة : فإن احتاجت في رفع الدم أو تقليله إلى حشو بنحو قطن ."
ولأن نجاسة صاحب السلس انتقلت إلى الفرج والثوب ، فوجب عليه التحفظ وغسل الفرج ، والحجر لا يطهر ، وإنما يكفي في الاستنجاء .

 

[شاهد أبو رفيق]

رد: هل يجب غسل الفرج أم تكفي الأحجار لمن يعاني من سلس البول؟

بارك الله فيكم...

ولكن أريد شرح العبارة التي نقلها الشربيني عن الأذرعي بعد الفقرة التي نقلها الشيخ حمزة:

"فإن احتاجت في رفع الدم أو تقليله إلى حشو بنحو قطن وهي مفطرة ولم تتأذ به وجب عليها أن تحشو قبل الشد والتلجم وتكتفي به إن لم تحتج إليهما أما إذا كانت صائمة أو تأذت باجتماعه فلا يجب عليها الحشو بل يلزم الصائمة تركه إذا كان صومها فرضا فإن قيل لم حافظوا هنا على مصلحة الصوم لا على مصلحة الصلاة عكس ما فعلوا فيمن ابتلع بعض خيط قبل الفجر وطلع الفجر وطرفه خارج فهلا سووا بينهما أجيب بأن الاستحاضة علة مزمنة فالظاهر دوامها فلو راعينا الصلاة هنا لتعذر قضاء الصوم للحشو ولأن المحذور هنا لا ينتفي بالكلية فإن الحشو تنجس وهي حاملته بخلافه ثم
تنبيه: ظاهر كلام المصنف وغيره تعين غسل فرجها قال الأذرعي لكن قضية كلام المصنف في الاستنجاء إجزاء الحجر في الأظهر وصرح به في التنقيح هناك قال ولعل مرادهم هنا ما إذا تفاحش بحيث لا يجزيء الحجر في مثله من المعتاد"​

فهل يقصد أنه إذا لم تنتشر النجاشة إلى الفرج أو الثوب فيكفي المسح بالأحجار حتى لصاحب السلس؟

 

[حمزة عدنان الشركسي]

رد: هل يجب غسل الفرج أم تكفي الأحجار لمن يعاني من سلس البول؟

بارك الله فيكم على هذا التنبيه ..
قال الرملي : ( فَتَغْسِلُ الْمُسْتَحَاضَةُ فَرْجَهَا ) إنْ أَرَادَتْهُ وَإِلَّا اسْتَعْمَلَتْ الْأَحْجَارَ بِنَاءً عَلَى جَوَازِهَا فِي النَّادِرِ وَهُوَ الْأَصَحُّ ، فَتَعْبِيرُ الْمُصَنِّفِ بِالْغُسْلِ جَرَى عَلَى الْغَالِبِ ، وَالْغُسْلُ أَوْ مَا قَامَ مَقَامَهُ يَكُونُ قَبْلَ طَهَارَتِهَا وُضُوءًا كَانَتْ أَوْ تَيَمُّمًا
وقال ابن حجر : وَقَوْلُهُ ( فَتَغْسِلُ الْمُسْتَحَاضَةُ فَرْجَهَا ) بَيَانًا لِحُكْمِهَا التَّفْصِيلِيِّ وَإِشَارَةً إلَى أَنَّ أَكْثَرَ أَحْكَامِهَا الْآتِيَةِ تَأْتِي فِي السَّلَسِ وُجُوبًا إنْ لَمْ تُرَدّ الِاسْتِنْجَاءَ بِالْحَجَرِ أَوْ خَرَجَ الدَّمُ لِمَحَلٍّ لَا يُجْزِئُ فِيهِ الْحَجَرُ قَبْلَ الْوُضُوءِ أَوْ التَّيَمُّمِ