بارك الله فيكما.
]
نازلة في التشريك في العبادة
من أنواع النوازل، نازلة الشخص،
والمقصود ما يقع له مما لم يعهد له حكم.
وممَّا جرى لي من زمن:
أني في حال السجود سمعت صوت الرَّعد؛ فكان تسبيحي:
سبحان من سبَّح الرَّعد بحمده والملائكة من خيفته.
ولا إشكال إن كان عقب ذكر السجود: سبحان ربي الأعلى.
ومرَّة باغتني العطاس حال الرفع من الركوع:
فشرَّكت النية بين قول: ربنا لك الحمد بعد العطاس.
ليتكم تتفضلون بمزيد توضيح عما أطلقتم عليه "نازلة الشخص" ؟ومن ذكره (من المعاصرين( ؟
و هل الاتيان بذكر في الصلاة كالحمد بعد العطاس -وهو من جنس الصلاة- يعد من "التشريك في العبادة
؟"
وأيضاً: لو اكتفى بقول: الحمدلله عن ربنا لك الحمد؟.
استحضرت هذا الحديث
حديث رفاعة بن يحيى الزرقي عن معاذ بن رفاعة عن أبيه (رفاعة بن رافع رضي الله عنه): قال ( صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعطست ، فقلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، مباركا عليه ، كما يحب ربنا ويرضى ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف ، فقال : " من المتكلم في الصلاة ؟ " ، فلم يتكلم أحد ، ثم قالها الثانية : " من المتكلم في الصلاة ؟ " ، فلم يتكلم أحد ، ثم قالها الثالثة : " " من المتكلم في الصلاة ؟ " فقال رفاعة بن رافع ابن عفراء : أنا يا رسول الله ، قال : " " كيف قلت ؟ " ، قال : قلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه ، كما يحب ربنا ويرضى ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
رواه الترمذي و أبو داود و النسائي.
أما في رواية البخاري من طريق علي بن يحيى بن خلاد الزرقي عن أبيه عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال ( كنا يوما نصلي وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فلما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة ، وقال : " سمع الله لمن حمده " ، قال رجل وراءه : " ربنا ولك الحمد . حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه " . فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " من المتكلم آنفا ؟ " فقال الرجل : أنا يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رايت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها ، أيهم يكتبهن أولا)).
*هل يمكن الجمع بين الروايتين فتكونا نصا في هذه المسألة؟